السيرة الأدبية لإبراهيم الدرغوثي ــ بقلم الأستاذ / محمد الجابرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    السيرة الأدبية لإبراهيم الدرغوثي ــ بقلم الأستاذ / محمد الجابرى

    السيرة الأدبية لإبراهيم الدرغوتي

    --------------------------------------------------------------------------------

    أخي محمد إبراهيم سلطان

    هذه السيرة الأدبية لإبراهيم الدرغوتي
    (كما حصلت عليها عبر البحث الشبكي)


    إبراهيم درغوثي
    قصاص وروائي تونسي
    من مواليد 1955 بالمحاسن /توزر / تونس
    يشتغل بالتدريس .
    يشغل حاليا منصب نائب رئيس اتحاد الكتاب التونسيين .


    من مجموعاته القصصية :

    1/ النخل يموت واقفا
    ط(1) دار صامد: صفاقس / تونس 1989 _
    ط(2) دار صامد:صفاقس / تونس 2000

    2/ الخبز المـــــر
    ط(1) دار صامد: صفاقس / تونس 1990

    3/ رجل محترم جدا
    ط(1) دار سحر: صفاقس / تونس 1995

    4/ كأسك ...يا مطر
    ط(1) دار سحر: تونس 1997

    من رواياته :

    1/ الدّراويش يعودون إلى المنفى
    ط(1) دار رياض الرّيس: لندن بيروت 1992
    ط(2) دار سحر: تونس 1998
    ط(3) المتوسطية للطباعة والنشر / تونس 2006

    2/ القيامة...الآن
    ط(1) دار الحوار: سوريا 1994
    ط(2) دار سحر: تونس 1999

    3/ شبابيك منتصف الليل
    ط(1) دار سحر: تونس 1996
    ط(2) دار المعارف: تونس 2004

    4/ أسرار صاحب السّتــر
    ط(1) دار صامد : تونس 2002

    5/ وراء السّراب ...قليلا
    ط(1) دار الإتحاف: تونس 2002
    ط(2) مركز الحضارة العربية - مصر 2004


    6/ مجرد لعبة حظ
    ط /1 منشورات المدينة / تونس 2006

    تحصّل على جوائز عديدة منها :
    1. جائزة الطاهر الحداد في القصة القصيرة 1989
    2. الكومار الذّهبي جائزة لجنة التحكيم (1999) عن مجمل أعماله الروائية .
    3. الكومار الذّهبي لأفضل رواية تونسية 2003 عن رواية : وراء السّراب قليلا
    4. جائزة المدينة للرّواية 2004 عن رواية : مجرّد لعبة حظّ .
    التّرجمـــــات:
    1/ الدّراويش يعودون إلى المنفى ( فرنسية) نشر: دارأسود على ابيض – تونس / مرسيليا (1999) ترجمة أحمد الرمادي
    2/ شبابيك منتصف الليل ( فرنسية) نشر : دار أسود علىابيض – تونس / مرسيليا (1999) ترجمة فتحية حيزم العبيدي

    3/ تفاح الجنة ( قصة قصيرة) : ترجمة : دينس جونس- ديفس ( انجليزية ) نشرت ضمن مختارات من القصة العربية ـ نشر الجامعة الأمريكية / القاهرة – مصر –2000.


    قام بترجمة :

    1- ديوان شعري لحارب الظاهري من الإمارات العربية المتحدة
    من العربية إلى الفرنسية .
    الديوان بعنوان : شمس شفتيك / le soleil de tes lèvres

    2 – ترجمة لأشعار صينية إلى اللغة العربية من خلال لغة وسيطة هي الفرنسية
    من بينها :
    * خمرة في غمازة / لمجموعة من الشعراء الصينيين الحداثيين
    * ترجمة لمجموعة من قصائد الشاعر الصيني / دونغ هونغ .

    3 – ترجمة لقصص قصيرة وحكايات من الأدب الصيني الحديث .

    4 – ترجمة لجملة من الخرافات الصينية : des fables chinoises

    5 – ترجمة كتاب نتي ( 86 نصا ) من قصص وأشعار عربية لكتاب منتدى " من المحيط للخليخ " من العربية إلى اللغة الفرنسية .

    6 – صور في الذاكرة : مجموعة شعرية لمنير مزيد
    من العربية إلى الفرنسية .

    7 – مشرف على باب الترجمة في منتدى " أدبيات " الالكتروني
    8 – مشرف على باب الترجمة في منتدى " من المحيط للخليج " الالكتروني "
    9 – مشرف على باب الترجمة في و القصة في منتدى " مرافىء " الالكتروني
    10 – مشرف على ركن القصة في منتدى " آفاق أدبية " الالكتروني

    كتاباتي في القصة والشعر والرواية والترجمة والنقد منشورة في أكثر من 50 مجلة وجريدة ومنتدى الكتروني .


    يقول عن نفسه في:
    رواية الحرية .... حرية الرواية - شهادة ابداعية

    في ثمانينات القرن الماضي خضت تجربة السجن . كانت المدة قصيرة ولكنها على كل حال جعلتني أعرف قدرا من المعاناة التي يعيشها البشر داخل جهنم الدنيا .فتعاطفت مع المسجونين في العفير والسجن المركزي وسجني العبيد والقليعة . وازددت مقتا للجلاوزة بمختلف رتبهم من العسكري البسيط إلى آمر السجن . لأن السجن واحد وإن اختلفت مواقعه ، والسجان واحد لئن ارتدى الدشداشة واعتمر الكوفية أو لبس كسوة الفرنجة . سيان لا فرق بين هذا وذاك الا بمعجم التلفظ الخاص بالسب والشتم .
    كانت المناسبة التي عرفت فيها التحقيق وغرف السجن ، الحوادث التي عرفت بثورة الخبز. ا ندلعت حوادث الشغب في كل بلدات ومدن الجمهورية من جنوبها إلى شمالها . حوادث عفوية لم يؤطرها أحد من اليمين أو اليسار . وكاذب من يدعي عكس ذلك . لأن تلك الأحداث لو كان وراءها مؤطر لكان لها شأن آخر ...
    احس المواطن أن السكين وصلت اللحمة الحية وبأنه لن يكون بمقدوره مستقبلا الحصول على قضمة الخبز فخرج للشارع ليعبر عن سخطه في غضبة قل نظيرها في تاريخ تونس الحديث . وبحث النظام الحاكم في تلك الفترة عن كبش فداء فوجد ظالته في المعارضة بمختلف أطيافها من يمين ويسار . فزج بالجميع في السجن.....
    وبما أنني مغرم بالمثيولوجيا وقارئ نهم لكل الكتب التي تحدث عن اليوم الآخر وعجائب الجنة والنار فقد أردت أن أحاسب من موقعي كسجين سابق الجلاد والضحية ، فاستحضرت من رواية عبد الرحمان منيف ، الشهيري والعطيوي ، آمري سجني العبيد والعفير وعادل الخالدي وطالع العريفي ، وهما ضحيتان من ضحايا السجن .
    ورؤية القاص لها علاقة وطيدة بالتربة والطين/ الإنسان، الحجارة /الإنسان
    وقال في رواية: الدراويش يعودون إلى المنفى -
    قال: حدتني يحي بن عقاب قال :
    "رأيت قبر حاتم طيء ببقة وهو أعلى جبل ، و له واد يقال له الخابل ، و إذا قدر عظيمة من بقايا قدور حجر مكفأة في ناحية من القبر، وهي من القدور التي كان يطعم فيها الناس . و عن يمين قبره أربع جوار من حجارة . و على يساره أربع جوار من حجارة . كلهن صاحبة شعر منشور. متحجرات على قبره كالنائحات عليه . و الجواري بالنهار كما ذكرنا . فإذا هدأت العيون . إرتفعت أصوات الجن بالنياحة عليه. و نحن بمنازلنا نسمع ذلك . إلى أن يطلع الفجر. فإذا طلع الفجر سكتن و هدأن . وربما مر المار فيراهن . فيفتتن بهن فيميل إليهن عجبا بهن . فإذا دنا منهن وجدهن حجارة".

    وقال عنه عمر حفيظ / تونس في: تجربة الكتابة وسؤال التأصيل

    1- إبراهيم درغوثي، صاحب تجربة بالمعنى الذي أدارعليه جورج باطاي Georges Bataille مفهوم التجربة. فالتجربة عند باطاي هي سفر الإنسان إلى أقصى ممكنه، ومن شروط ذاك السّفر التنكّر لكلّ سلطة أو قيمة تحدّ من ذاك الممكن. التجربة، إذن، سؤال مستمرّ يعرّض القيم كلها إلى السؤال ويلغي كلّ يقين ثابت ويدفع الذات إلى مواجهة هشاشتها وهشاشة الوجود. وهو ما يعني أنّ الكتابة ستكون انفتاحا مستمرّا على الألم. فكلّما كان الأدب منفتحا على الألم كان إنسانيا، لأنّه – وقتها – سيكون أكثر جرأة في طرح الأسئلة التي يراد لها أن تُكبَت وأن تُرجأ إلى أن يحين وقتها الذي لن يحين. الأسئلة التي تؤجّل باستمرار هي التي تجعل الأدب إنسانيا عندما يطرحها. والمتأمّل تجربة درغوثي في الكتابة – قصة ، رواية - يمكنه أنّ يدرك بيسر أن الخلفية التي توجّه فعل الكتابة، خلفية ترفض تأجيل الأسئلة أو إرجاء الخوض فيها. فالرواية، عند درغوثي، ليست حكاية تُحكى، وإنّما هي حفر في الذاكرة المطمئنة وغوص على الغريب والمفاجئ بل العجائبي في ما عُدّ مألوفا أو بلا معنى. وهو ما يعني أنّ هاجس تأصيل الرواية، في سياقاتها القريبة والبعيدة، مكين، بل إنّه هاجس يكشف عن وعى ترسّب فيه أنّ للأدب وظيفةً، هي إعادة بناء الإنسان على نحو يجعله عصيا على الاختزال في بعد واحد أو في صورة نمطية.
    ولئن كانت هذه السمات عامّة، في أدب درغوثي، فإنّنا سنكتفي بالنّظر في روايتين اثنتين هما:...
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    #2
    الاديب الروائي
    والكاتب الرائع
    محمد ابراهيم
    سيره ذاتيه عطره لاديب كبير في وزن ابراهيم الدرغوثي
    ومن الشخصيات الادبيه العربيه التي يمكن ان تكون في قسمها بمنتداكم الذي ينشط على اطلالتكم اليوميه
    مودتي
    وكل التحيه
    كل التقدير

    تعليق

    • محمد سلطان
      أديب وكاتب
      • 18-01-2009
      • 4442

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
      الاديب الروائي
      والكاتب الرائع
      محمد ابراهيم
      سيره ذاتيه عطره لاديب كبير في وزن ابراهيم الدرغوثي
      ومن الشخصيات الادبيه العربيه التي يمكن ان تكون في قسمها بمنتداكم الذي ينشط على اطلالتكم اليوميه
      مودتي
      وكل التحيه
      كل التقدير
      الأستاذ الجميل يسرى
      الشكر كله للأستاذ الممتع دائماً
      محمد جابرى

      أتعبته فلم يكل
      و أرهقته لم يمل
      لكما منى كل الود


      واسمحلى حاولت الاقتباس فحدث خطأ قد يجيئك بصندوق الوارد
      المعذرة
      صفحتي على فيس بوك
      https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

      تعليق

      يعمل...
      X