بسم الله الرحمن الرحيم
أتاريـــــــــخ الخلافـــــــــــــــة ثِــــب ْوكبر
في مثل هذه الأيام كان احتلال العراق واغتصاب حرماته
أتاريـــــــــخ الخلافـــــــــــــــة ثِــــب ْوكبر
في مثل هذه الأيام كان احتلال العراق واغتصاب حرماته
[poem=font="Arial,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/3.gif" border="outset,10,blue" type=1 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
ليالي الكفر لم تتركْ مزيدا = من الإرهابِ تـُلبسه حديدا
أتت بجحيم رايتِها صليبا = وإلحادا وصهيونا مريدا
هي الأوثانُ يجمعُها ظلام ٌ = به زفرت ليالي الموتِ سودا
غزا مقلَ العراق ِبليل ِذعر ٍ = ومزّق وجهَه وسبى الخدودا
وأغرقَ أهله بدم وموتٍ = وخلـّف زرعَ عزتـِه حصيدا
فظهرُ الأرض ِمتقد ٌدماءً = وبطنُ الأرض ِمشتعلٌ لحودا
لعمرك كيف تغزونا أفاع ٍ = ونرقبُ ذمة ترعى عهودا؟
بأي شـريعة ٍأمنوا غزاة = وصار الحقُّ مضهدا شـريدا؟
وعهدُ اللهِ ما انتصـروا ولكنْ = ضللنا وحيَ تاريخ ٍمجيدا
وَحِدنا عن لواءِ الدين حتى اكـ= تسـت أيامُ عزتِنا رقودا
فيومُ النصر للأحرار حقٌّ = إذا لله قـد كانوا عبيدا
ربى بغداد تضحية ً فإني = أرى الأرجاءَ تلتهم الجنودا
عرفتك أمَّ أبطال تربي = على نهج ِالفدا صنفا فريدا
فظلي حصنَ إيمان ٍودين ٍ = وتضحيةٍ وصـبر ٍلن يحيدا
أعدي للوفاءِ رعيلَ ثأر ٍ = يضمُّ لواءُ عزتِه أسودا
أسودا لا تركعُها الليالي =تفجّر صبرُها طودا عنيدا
فمن يبذلْ دما حرّا ونفسـا = وقلبا تجن ِعزته خلودا
ومن يسق ِالفراتَ الموتَ مرّا =يجرعْ كأسَ ميتته صديدا
فدجلة ُوالفراتُ أعزُّ ركنا=وأخفقُ في سمائِهما بنودا
أعاصمة َالرشيدِ تقى وصبرا=وإيمانا وإصرارا عنيدا
وهزي جذعَ تاريخ يسـاقط ْ=سـنى عزٍّ وإشراقا مديدا
أمعتصم ُانتفضْ وأعدْ زمانا =فعمورية ُانتهكت حدودا
أجبْ صرخاتِ حرّة اسـتغاثت=فما وجدت لـها حرا رشيدا
وأين يدُ الرشيدِ وقد طوت في=جحافل عزِّها بيدا وبيدا
يحجُّ البيتَ في عام وعاما =يضمّ لواؤه فتحا جديدا
خراجُ غمامة ٍفي أيِّ أرض=يعودُ له قريبا أو بعيدا
أتاريخَ الخلافة ِثبْ وكبرْ=وأوفِ لنا المواثــقَ والعهودا
ودُكّ اللاتَ والعُزى وحطمْ=ظلامهما وأنجزْه الوعيدا
ومزّقْ شـركَ أعرابٍ تأسـى=بعادٍ رجسه استوحى ثمودا
مسيلمة بنى دستورَ إفك=وهم أتباعه جيدا فجيدا
أحلفَ أبي رُغال أيّ عهد=خؤون ٍمظلـم عاص ٍأعيدا؟
فهيّا فتية َالقرآن لبوا=نداءَ الحقِّ والقولَ السديدا
وأعلوا للخلافةِ صرحَ عزٍّ=أبيا باســــقا رسِخا وطيدا
فإن لها بعهدتنا يمينا=وبيرقَ بيعة ٍحرّا أكيدا
فمِن صديقِها أيامُ فخر=كست بظلال ِعزتِها الرشـــــيدا
فمأمونا فمعتصما إلى أنْ =تجرَّع فــجرُها حلكا شديدا
فغابت شمسُها من بعدِ عزٍّ = وصار هلالُ رايتِها طريدا
إذا انبعثتْ رباها واستطالت=وأشرق عرشها حرّا مجيدا
فقلْ فتحٌ ونصرٌ واعتزازٌ = ووحدة ُأمة ٍتئِد ُالخمودا
فتسحق كلَّ إلحادٍ وإفكٍ=وأضغاث النصارى واليهودا
وتطوي كل َّخنزير ٍوعلج ٍ=وتجتثّ الأفاعيَ والقرودا
وتقتلع ُاللياليَ حيث كانت= وأشباح َالهزائم والقعودا
ويملأ فجرُها الدنيا فتوحا=وتكسـو فرحة الأعياد عيدا
بزحفٍ رأسُ وحدتِه شهيدٌ=يقودُ بذيلـِها حرّا شـهيدا
فإما بيعة ووفاءُ عهدٍ=فعزّ خلافـةٍ صيدا فصيدا
وإما ميتة شـوهاءُ تحيي=عهودَ الجاهلية ِوالجحودا [/poem]
[align=center]
الشاعر
حسام إبراهيم خليل هرشة[/al
ign]
حسام إبراهيم خليل هرشة[/al
تعليق