تويت
وأفتح نافذتي المطلة على كون افتراضي، خرافي، ككل صباح
يلفني حزن ثقيل كضباب الشتاء
وأبحث عن بقايا حلم وئيد معلق على بوابة الذكرى
أراه يُعيد احتضاره كلما فتحتها أو أغلقتها، ويهطل شوقًا من جديد
وأهطل ألمًا من جديد
وألمح جثمان أملٍ، أبكمٍ، مجهضٍ، مسجىً بوقار
تلعق غلالاتُ الخيبة مرارةَ جرحه النازف أبدًا
وينشج الصمت فيسكب دمعه في بئر الوحدة ، ويسقي بها صحاري اليأس
وأُفتِّش في زوايا القلب عني...أفْتَقِدُني
أُزيل أتربة عالقة...فأرى بقايا مني هناك
أنظر في مرآتي، فيها أشياء تشبهني
ومع ذلك أنكرها وتنكرني
تُراها أنا ؟! حقًا ما عدت أدري
وأغلق حطام نافذتي المهشمة ، وتتسرب ريح باردة مريضة، تشجيني وتُبكيني
.
.
...
....
عائدةٌ أنا....
عــائــدة إليــــكِ أنا
بعد طول الهجر يا أوراقي الناصعات
ويا أقلامي الملونات بطيف الحياة
عائدة إليك، إلى نبض مدادك، ومرآة صفحاتك
علني أجد ذاتي بين سطورك من جديد
يلفني حزن ثقيل كضباب الشتاء
وأبحث عن بقايا حلم وئيد معلق على بوابة الذكرى
أراه يُعيد احتضاره كلما فتحتها أو أغلقتها، ويهطل شوقًا من جديد
وأهطل ألمًا من جديد
وألمح جثمان أملٍ، أبكمٍ، مجهضٍ، مسجىً بوقار
تلعق غلالاتُ الخيبة مرارةَ جرحه النازف أبدًا
وينشج الصمت فيسكب دمعه في بئر الوحدة ، ويسقي بها صحاري اليأس
وأُفتِّش في زوايا القلب عني...أفْتَقِدُني
أُزيل أتربة عالقة...فأرى بقايا مني هناك
أنظر في مرآتي، فيها أشياء تشبهني
ومع ذلك أنكرها وتنكرني
تُراها أنا ؟! حقًا ما عدت أدري
وأغلق حطام نافذتي المهشمة ، وتتسرب ريح باردة مريضة، تشجيني وتُبكيني
.
.
...
....
عائدةٌ أنا....
عــائــدة إليــــكِ أنا
بعد طول الهجر يا أوراقي الناصعات
ويا أقلامي الملونات بطيف الحياة
عائدة إليك، إلى نبض مدادك، ومرآة صفحاتك
علني أجد ذاتي بين سطورك من جديد
تعليق