الليل و الأحلام
منذ أشرقت – ذات سحر – و هي تسألني
باستغراب : لم لا تعط جفونك لليل ؟!".
فأروغ منها ، و أحدث بعض زوابع ..
كخماسين ربيعية ، و ربما أحنقتها !
و الآن وبعد أن أطلقت عصافيرها ،
فرارا من رئتي صاخبة الإيقاع ،
عاد نفس الطائر يرفرف : لم لا تعط جفونك لليل ؟
فهل كنت أكاشفها ، بخشيتي من قتل أبرياء ،
و التعدي على أحلام الندى ، وربما وأدها ؟ ؛
لأن الليل - ببساطة - حين يكحل جفوني ،
يفخخنى بأحلام غير قابلة للموت !!
تماما مثل رؤساء العرب حين التحفوا ليلهم ،
زقزقت طيوره بزمن أندلسى على العروش ؛
فليس صغار الملوك بأذكى من فلذاتهم !
وفى صباح يوم تال ،
كانوا يشتلون نجواهم – ببأسهم - في غيطان ،
الفقراء و المعدمين و البسطاء ،
و الحالمين ، و المتطلعين إلى مزاحمتهم ..
في الكرسي ،
وهناك في أوهام صهيون ،
و أمريكا ؛ حيث يكون صعود للهاوية ،
ليسود رخاء و تزدهي حضارة ،
لم نر لها مثيلا منذ قرون ؛
فنظرة واحدة تكفى لترى قوس قزح ..
فى بطون رؤسائنا !!
و أيضا كما حلم باشا من باشوات البدد ،
حين باض وفقس معاقا ،
فانتبذ له ماخورا بهيا ،
فحط كغيمة على وجد امرأة أخرى ..
فغرقت فى ليله ،
وباضت ،
وكسرت قشرتها عن طائر مهيض !!
حار ، ووارى حزنه بذهب المقام ..
العيب هنا ،
وليس هناك ...فكر .
وحين وخزه السكون ،
سرق الليل جفونه ، فحلم !
في صباح تال كان يدهس طرقات المدينة ،
باحثا عن وصفة سحرية لإنهاء إعاقته ..
بعد أيام فوجئت المدينة بطفلين بريئين كخرقتين ،
على الطريق .. مشوهتين ،
وقد اختفت أعضاء لهما كانت تعوزه ..
وامتد كمنشط أسطوري ،
وحرك ركود سلخانات الاستثمار ..
بينما المدينة تغلق أبوابها على براءتها
والخوف فى فراشها صاح لا ينام !!
أرأيت حبيبتي لم لا أسلم جفوني لليل ؟!
فالهلاوس و الجنون شيء يخصني ،
و لا يجترىء على أحد .. أليس كذلك ؟!
ربما أحزنك قليلا أو كثيرا
لأقتل فيك ما تكرهين
وأكره
ويزهر ياسمينك صافيا
لا شية فيه
فأنت أنقى ما أحمل
وأرقى ماتبنيت
و أنفس ما قبضت يمينى
وما تقبض
ربما كنت جمرة .. تماما
كوطن
ككلمة حق لا تحيد
كآية قدسية ترتل
فيدرك القطر هجير الروح
وينفثه رحيقا يحتضن بهاء الكون
أرأيت حبيبتي لم لا أسلم جفوني لليل ؟!
فالهلاوس و الجنون شيء يخصني ،
و لا يجترىء على أحد .. أليس كذلك ؟!
منذ أشرقت – ذات سحر – و هي تسألني
باستغراب : لم لا تعط جفونك لليل ؟!".
فأروغ منها ، و أحدث بعض زوابع ..
كخماسين ربيعية ، و ربما أحنقتها !
و الآن وبعد أن أطلقت عصافيرها ،
فرارا من رئتي صاخبة الإيقاع ،
عاد نفس الطائر يرفرف : لم لا تعط جفونك لليل ؟
فهل كنت أكاشفها ، بخشيتي من قتل أبرياء ،
و التعدي على أحلام الندى ، وربما وأدها ؟ ؛
لأن الليل - ببساطة - حين يكحل جفوني ،
يفخخنى بأحلام غير قابلة للموت !!
تماما مثل رؤساء العرب حين التحفوا ليلهم ،
زقزقت طيوره بزمن أندلسى على العروش ؛
فليس صغار الملوك بأذكى من فلذاتهم !
وفى صباح يوم تال ،
كانوا يشتلون نجواهم – ببأسهم - في غيطان ،
الفقراء و المعدمين و البسطاء ،
و الحالمين ، و المتطلعين إلى مزاحمتهم ..
في الكرسي ،
وهناك في أوهام صهيون ،
و أمريكا ؛ حيث يكون صعود للهاوية ،
ليسود رخاء و تزدهي حضارة ،
لم نر لها مثيلا منذ قرون ؛
فنظرة واحدة تكفى لترى قوس قزح ..
فى بطون رؤسائنا !!
و أيضا كما حلم باشا من باشوات البدد ،
حين باض وفقس معاقا ،
فانتبذ له ماخورا بهيا ،
فحط كغيمة على وجد امرأة أخرى ..
فغرقت فى ليله ،
وباضت ،
وكسرت قشرتها عن طائر مهيض !!
حار ، ووارى حزنه بذهب المقام ..
العيب هنا ،
وليس هناك ...فكر .
وحين وخزه السكون ،
سرق الليل جفونه ، فحلم !
في صباح تال كان يدهس طرقات المدينة ،
باحثا عن وصفة سحرية لإنهاء إعاقته ..
بعد أيام فوجئت المدينة بطفلين بريئين كخرقتين ،
على الطريق .. مشوهتين ،
وقد اختفت أعضاء لهما كانت تعوزه ..
وامتد كمنشط أسطوري ،
وحرك ركود سلخانات الاستثمار ..
بينما المدينة تغلق أبوابها على براءتها
والخوف فى فراشها صاح لا ينام !!
أرأيت حبيبتي لم لا أسلم جفوني لليل ؟!
فالهلاوس و الجنون شيء يخصني ،
و لا يجترىء على أحد .. أليس كذلك ؟!
ربما أحزنك قليلا أو كثيرا
لأقتل فيك ما تكرهين
وأكره
ويزهر ياسمينك صافيا
لا شية فيه
فأنت أنقى ما أحمل
وأرقى ماتبنيت
و أنفس ما قبضت يمينى
وما تقبض
ربما كنت جمرة .. تماما
كوطن
ككلمة حق لا تحيد
كآية قدسية ترتل
فيدرك القطر هجير الروح
وينفثه رحيقا يحتضن بهاء الكون
أرأيت حبيبتي لم لا أسلم جفوني لليل ؟!
فالهلاوس و الجنون شيء يخصني ،
و لا يجترىء على أحد .. أليس كذلك ؟!
تعليق