لقطف الـورد دوي...
باقة من خيال الفكر لفكر في خيال
راقد بعمق مزهرية
تزهو بعقل ينطلق من أعمدة النور
ويسحب معه سر تحرر من كل زائفة مسكوبة
على أرض البريق الزائف
أسير ، وسراب الصحارى تحول
إلى وردة عملاقة ممتدة تعانق الغيوم
تحجب الرؤيا
مطر من فضة ينهمر
ماس تحلى بالورد، غطى دربا ، رصف بألوان الطيف
والمباني تشكلت ، وتزخرفت ، بباقات من دنيا الورود
كل ما حولي ورود في.. ورود
أأسيرة !!
أم على درب السراب أسير !
الدرب ممتد في استسلام ناعم
وحالم .........
أسمع هنا أنشودة عذبة ....
أنغام الرذاذ....
همس الرحيق....
يسكر الأزهار شهده
والنسيم....
ربيع غفي على أرجوحة طفل، يهدهده المساء
والغيم قريب.. كأنه صديق
وشعاع الشمس يستريح.. على العشب
يرسم من خلال ورق الأشجار.. لوحة ضوئية
يـا لروعة الأبواب ، والنوافذ منسوجة من رقائق عبقرية الجمال
جاذبيته تدلني على كل ما حولي
أعود لغرفة مكتبي، أوراقي كلها من شفافيته لها ينثني
ورق كريم الاخضرار
حتى مرآتي تعكس ملامحي ودا!!
وسألتها من أنا؟
فأجاب اللون وردا !!!
وردا لا متناهي، أخذني لأتقدم عن الربيع بأزمان
أغرق بعطر يسبق المطر
أصبح لعمري اسم تعنّون ، غرسا بعالم الورد
فتوقفي يا كل أيادي الأرض
توقفي
لا تعودي إلى حقيقة الفرح
لا تقطفي
وارفعي اليد عن موائد البراءة
لا تنثري
عليها باقات من نحيب
لا تغرسي
الأشواك على أثواب الورود
أيتها الحقيقة المحمية بأكوام من كثبان الرمال
توقفي
عن حرق
نثر البكاء
بشهقة الرماد
عن إراقة دماء الورد على التراب
توقفي
راقد بعمق مزهرية
تزهو بعقل ينطلق من أعمدة النور
ويسحب معه سر تحرر من كل زائفة مسكوبة
على أرض البريق الزائف
أسير ، وسراب الصحارى تحول
إلى وردة عملاقة ممتدة تعانق الغيوم
تحجب الرؤيا
مطر من فضة ينهمر
ماس تحلى بالورد، غطى دربا ، رصف بألوان الطيف
والمباني تشكلت ، وتزخرفت ، بباقات من دنيا الورود
كل ما حولي ورود في.. ورود
أأسيرة !!
أم على درب السراب أسير !
الدرب ممتد في استسلام ناعم
وحالم .........
أسمع هنا أنشودة عذبة ....
أنغام الرذاذ....
همس الرحيق....
يسكر الأزهار شهده
والنسيم....
ربيع غفي على أرجوحة طفل، يهدهده المساء
والغيم قريب.. كأنه صديق
وشعاع الشمس يستريح.. على العشب
يرسم من خلال ورق الأشجار.. لوحة ضوئية
يـا لروعة الأبواب ، والنوافذ منسوجة من رقائق عبقرية الجمال
جاذبيته تدلني على كل ما حولي
أعود لغرفة مكتبي، أوراقي كلها من شفافيته لها ينثني
ورق كريم الاخضرار
حتى مرآتي تعكس ملامحي ودا!!
وسألتها من أنا؟
فأجاب اللون وردا !!!
وردا لا متناهي، أخذني لأتقدم عن الربيع بأزمان
أغرق بعطر يسبق المطر
أصبح لعمري اسم تعنّون ، غرسا بعالم الورد
فتوقفي يا كل أيادي الأرض
توقفي
لا تعودي إلى حقيقة الفرح
لا تقطفي
وارفعي اليد عن موائد البراءة
لا تنثري
عليها باقات من نحيب
لا تغرسي
الأشواك على أثواب الورود
أيتها الحقيقة المحمية بأكوام من كثبان الرمال
توقفي
عن حرق
نثر البكاء
بشهقة الرماد
عن إراقة دماء الورد على التراب
توقفي
وفـــــــاء عرب
تعليق