يوميات دقة قلب ..للحوار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خلود الجبلي
    أديب وكاتب
    • 12-05-2008
    • 3830

    يوميات دقة قلب ..للحوار


    بعد التحيه لكم محملة بعبق الريحان والحب

    تمر علينا أيام من حياتنا تكون بمثابة يوم كألف يوم
    نتعلم منها ، ونتعرض لمواقف ، ونفهم منها دروسا من الممكن أن نتعلمها في سنين

    وهنا سوف أسرد لكم يوم من أيامي
    ليس للإطلاع فقط
    لا
    إنما لمناقشه أمور وقضايا نتعرض لها جميعا
    أحداث تعتصرها الأحزان والهموم والافراح
    واقع نعيش فيه



    تحياتي الي كل من يمر هنا والدعوة مفتوحه للحوار
    التعديل الأخير تم بواسطة خلود الجبلي; الساعة 30-03-2009, 22:12.
    لا إله الا الله
    محمد رسول الله
  • خلود الجبلي
    أديب وكاتب
    • 12-05-2008
    • 3830

    #2
    جريمة لا تغتفر

    ذهبت منذ أيام إلى دار لرعاية الأيتام للسؤال عن حالة فتاة كانت تقيم بها للمساعدة في زواجها

    وصلت الدار وكلي أمل أن أقدم الخير لفتاة كنت أعتقد في قرار نفسي أنها يتيمة الأب والأم

    ووصلت ورحبت بي مديرة الدار

    ولا أعرف حالة الفضول التي إنتابتني لمعرفة المزيد والمزيد عن الدار والموجودين بها

    سألت عن حالة الفتاة
    وما سبب تواجدها في الدار

    إبتسمت المديرة وقالت : هذا الفتاة أتت إلى هنا وعمرها 10 سنوات أتى بها والدها لأن زوجته الجديدة ترفض وجودها معهما .

    وقد قامت الدار برعايتها وتعليمها حتي بلغت العشرين من العمر وقامت بتحفيظها القرآن الكريم

    والآن هي علي مشارف الزواج ، وتريد المساعدة من المجتمع
    وأخبرتني أيضا المديرة أن أصحاب القلوب الرحيمة ..مدوا أيديهم لها

    لحظات تمر الان علي
    وملامح وجهي تتغير وتتلون .. امام مديرة الدار
    شربت قهوتي


    وسألتها عن باقي الفتيات الموجودات في الدار ، وماهي حالتهن
    فالدار تضم 30 فتاة من عمر أربع سنوات حتي عمر العشرين

    مرت أمامي حالة أخري فتاة لايتعدي سنها 14 سنة
    توفي أبوها وقامت أمها بإيداعها هنا لانها تزوجت من آخر وتأتي كل أسبوع لترى إبنتها لعدة ساعات وتذهب

    ياويلتاه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    وبدون سابق إنذار وجهت سؤالا إلي المديرة التي أحسست بسعة صدرها لي

    أين اللقطاء أين الأيتام سيدتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    نظرت إلي نظرة توحي وكأنها تتعجب من سؤالي


    قالت بهدوء
    أنا كل مالدي فتيات
    لهن آباء علي قيد الحياة .. ينعمون بالحياة والصحة ولكنهم تبرأوا من فلذات أكبادهم

    من أعطاهم الحق لقتل المشاعرلأطفال ليس لهم ذنب سوي أن هؤلاء أباؤهم

    اي يد اثمة ترتكب هذه الجريمة؟؟؟؟؟؟

    كيف سمحت لهم قلوبهم أن يرتكبوا هذه الجريمة
    هل فكر هؤلاء الآباء بخطورة حرمان الطفل من الشعور بالأمان والحب في هذا السن ، ومدى تاثيراته السلبية عليهم؟؟ حتي لو تلقوا الرعاية عن طريق الدور والمؤسسات



    كيف هي قلوبهم

    أين القانون ليعاقب هؤلاء الآثمين بلفظ أطفال ونعمة تفضل بها الخالق الكريم ومن عليهم بها ؟

    في حين نري الآخرين ينفقون آلاف الجنيهات ليتفضل الله عليهم بطفل من صلبهم ؟


    قال الله تعالى: يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِى خَلَقَكُمْ مّن نَّفْسٍ وٰحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِى تَسَاءلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً

    وخرجت من الدار وكلي أسف وحيرة وأسئلة يكاد ينفجر لها راسي




    أين العقاب ياالله لبشر ضيّعوا حقوق الله فهم لحقوق العباد أضيع

    لا إله الا الله
    محمد رسول الله

    تعليق

    • طارق الايهمي
      أديب وكاتب
      • 04-09-2008
      • 3182

      #3
      [align=center]موضوع مؤلم أستاذة خلود
      على ما يبدو هذه الحالة مستفحلة في مجتمعنا العربي
      وسأضيف مما هو أخطر من ذلك ألا وهو نقيضها أعني ترك الأبناء آبائهم
      بعد أن أفنى الأب عمره في مصارعة الحياة من أجل سد رمق أطفاله لينشأ كل منهم ويبات رجلا ولا يضع في حساباته أنه يأتي يوما ليتركه أبناؤه وحيدا يصارع الشيخوخة ولا معين له سوى الله ومن يتصدق عليه من أهل الخير
      وذاك ما ينهي عنه الإسلام ويعتبره من الكبائر وتلك هي عقوق الوالدين
      فما بالك بمن يهجر والديه ....؟
      خالص تحياتي
      مع فائق التقدير
      طارق الايهمي
      [/align]



      ربما تجمعنا أقدارنا

      تعليق

      • رشا عبادة
        عضـو الملتقى
        • 08-03-2009
        • 3346

        #4
        أنا كل مالدي فتيات
        لهن آباء علي قيد الحياة .. ينعمون بالحياة والصحة ولكنهم تبرأوا من فلذات أكبادهم

        معقوله!!!
        مع بدايه سطورك يا عزيزتى
        تصورت أنكِ ستبدأين فى خط قصص مؤلمه عن عدم تعاون المجتمع مع اللقطاء واليتامى الخ
        ولم يخطر ببالى لحظه أن تكون الحقائق بتلك القسوة
        لاحول ولاقوة الا بالله
        لاأعرف لماذا أحس الآن بحالة من الغباء
        ربما لأننى منذ بضعه شهور ذهبت أنا وأخواتى لإحدى مؤسسات البنات
        ولم يخطر ببالى حينها للحظة ان أسأل إحداهن عن والديها تصورا مني أن سؤالى سيذكرهن بيتمهن وبفقدهن لهم وأنى سأضطر لإيلامهن باجابات مزعجة....
        أما الآن فأتصور أن مصيبتهم أكبر وأوجاعهم أعمق
        لأول مرة يبدو لى الموت أرحم واليتم أجمل وأصدق
        إن الله يمهل ولايهمل
        ولهذا أظن أن هؤلاء الآباء والأمهات
        سيلاقون نفس مصير أبنائهم وبناتهم من الهجر والحرمان حين تصيبهم شيخوختهم بالعجز ليتذوقوا معنى الإحتياج ويتجرعوا مرارة انانيتهم وغبائهم

        لم يعد لدى تعليق يا سيدتى
        موضوع قوي ومناقشة هادفة
        اسمح لى بمصاحبة يومياتكِ
        تحياتى وتقديرى
        [/align]
        التعديل الأخير تم بواسطة mmogy; الساعة 14-07-2024, 16:15.
        " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
        كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

        تعليق

        • خلود الجبلي
          أديب وكاتب
          • 12-05-2008
          • 3830

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة
          [align=center]موضوع مؤلم أستاذة خلود
          على ما يبدو هذه الحالة مستفحلة في مجتمعنا العربي
          وسأضيف مما هو أخطر من ذلك ألا وهو نقيضها أعني ترك الأبناء آبائهم
          بعد أن أفنى الأب عمره في مصارعة الحياة من أجل سد رمق أطفاله لينشأ كل منهم ويبات رجلا ولا يضع في حساباته أنه يأتي يوما ليتركه أبناؤه وحيدا يصارع الشيخوخة ولا معين له سوى الله ومن يتصدق عليه من أهل الخير
          وذاك ما ينهي عنه الإسلام ويعتبره من الكبائر وتلك هي عقوق الوالدين
          فما بالك بمن يهجر والديه ....؟
          خالص تحياتي
          مع فائق التقدير
          طارق الايهمي
          [/align]
          العزيز طارق
          انا معك فيما تقوله
          لكن الست معي ان عقوق الوالدين لابناءهم اشد لانهم الراع والمسؤليين عن ابنائهم

          لايجب ان نتجاهل هذا الظاهرة سيدي لانها استفحلت في المجتمع

          ولقد جاء رجل إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يشكو إليه عقوق ابنه؟ فأحضر عمر ابنه، وأنبه على عقوقه لأبيه، فقال الابن: يا أمير المؤمنين، أليس للولد حقوق على أبيه؟ قال: بلى! قال: فما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: أن ينتقي أمه، ويحسن اسمه، ويعلمه الكتاب ــ القرآن ــ. فقال الابن: يا أمير المؤمنين إنه لم يفعل شيئاً من ذلك: أما أمي فإنها زنجية كانت لمجوسي، وقد سماني جعلاً ــ جعراناً ــ، ولم يعلمني من الكتاب حرفاً واحداً. فالتفت عمر إلى الرجل، وقال له: أجئت إليَّ تشكو عقوق ابنك، وقد عققته قبل أن يعقك، وأسأت إليه قبل أن يسيئ إليك.. أي الشر بالشر والبادي أظلم.
          لا إله الا الله
          محمد رسول الله

          تعليق

          • خلود الجبلي
            أديب وكاتب
            • 12-05-2008
            • 3830

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
            أنا كل مالدي فتيات
            لهن آباء علي قيد الحياة .. ينعمون بالحياة والصحة ولكنهم تبرأوا من فلذات أكبادهم


            [align=center]
            معقوله!!!
            مع بدايه سطورك يا عزيزتى
            تصورت أنكِ ستبدأين فى خط قصص مؤلمه عن عدم تعاون المجتمع مع اللقطاء واليتامى الخ
            ولم يخطر ببالى لحظه أن تكون الحقائق بتلك القسوة
            لاحول ولاقوة الا بالله
            لاأعرف لماذا أحس الآن بحالة من الغباء
            ربما لأننى منذ بضعه شهور ذهبت أنا وأخواتى لإحدى مؤسسات البنات
            ولم يخطر ببالى حينها للحظة ان أسأل إحداهن عن والديها تصورا مني أن سؤالى سيذكرهن بيتمهن وبفقدهن لهم وأنى سأضطر لإيلامهن باجابات مزعجة....
            أما الآن فأتصور أن مصيبتهم أكبر وأوجاعهم أعمق
            لأول مرة يبدو لى الموت أرحم واليتم أجمل وأصدق
            إن الله يمهل ولايهمل
            ولهذا أظن أن هؤلاء الآباء والأمهات
            سيلاقون نفس مصير أبنائهم وبناتهم من الهجر والحرمان حين تصيبهم شيخوختهم بالعجز ليتذوقوا معنى الإحتياج ويتجرعوا مرارة انانيتهم وغبائهم

            لم يعد لدى تعليق يا سيدتى
            موضوع قوي ومناقشة هادفة
            اسمح لى بمصاحبة يومياتكِ
            تحياتى وتقديرى
            [/align]
            الجميلة رشا
            انا نفسي عندما سمعت حديث المديرة
            احسست بوجع
            كيف سمح لهم ضميرهم
            كيف سمح لهم احساسهم كاباء
            ان يغتالوا مشاعر الطفوله

            كيف ينعمون في الخارج ولا يحركهم هجر فلذات اكبادهم مهما اختلفت الظروف والمشكلات

            لكن خطرت لي فكرة انه يجب انشاء دور لتربية الاباء من جديد
            دور تبدا في تأهيل هؤلاء الاباء نفسيا وتدريبهم علي حب اولادهم
            ومعالجة القصور في مشاعرهم
            فهل هذا يفيد عزيزتي
            لا إله الا الله
            محمد رسول الله

            تعليق

            • خلود الجبلي
              أديب وكاتب
              • 12-05-2008
              • 3830

              #7
              يوم جديد
              الست ام عبده

              هي اعتادت ان تأتي كل يوم لتساعدني في شئون البيت فأنا اعتز بها جداا لانها انسانة هادئة وامينه ولها حديث خاص يؤثر قلبي

              جاءت اليوم
              في الصباح الباكر كعادتها وكل مرة اقول لها اتأخري يام عبده شويه نفسي انام
              ولا كأني بقول هذه المقوله من عشر سنين


              دخلت المطبخ وعملت لي فنجان القهوة المعتاد

              وبدات حديثها الممتع معي عن احوال اولادها وزوجها

              وفي نصف الحديث
              سكت واخفضت صوتها وقالت لي
              --نفسك اسالك سؤال يامدام
              ==قلت اسالي يام عبده
              ---هو مفيش جيران عندكم هنا في العمارة
              ==في طبعا وليه بتسالي
              ---اصلي من يوم ما جيت عندك يامدام لم اري جارة تتدخل عندك او حتي تطلب شويه زيت او حبة ملح او حبيتين طماطم

              ابتسمت ابتسامة كأنني اريد الرجوع لهذا العصر
              عصر البيت الواحد الروح الواحدة بين الجيران
              حياة بسيطة وقلوب بيضاء

              اجبتها بهدوء وقلت لها النفوس اتغيرت يام عبده
              ما عاد جار يعرف جاره.... لو سألت جار كم جارا لك ومن أين هم
              لاتجد عنده اجابة لانه يجهل من هم جيرانه



              لقد وصلنا الى مرحلة لم يعد الجار يعرف جارة السكن في الشقة المقابله له
              مع الاسف الشديد رغم ان ديننا يحث على الجار

              ما اجمل طلبات الملح والطماطم عندما يفتح باب التواصل بين الجيران

              ويقرب قلوبهم
              لا إله الا الله
              محمد رسول الله

              تعليق

              • يسري راغب
                أديب وكاتب
                • 22-07-2008
                • 6247

                #8
                البرنسيسه العزيزه
                تحياتي
                اولا
                دار الايتام وجدت للايتام فقط ولا يجب ان تشجع جحود من الاباء والامهات للابناء والبنات وهنا لابد للحكومه ان تتدخل لمنع هذا التشابك بين اهداف دور الرعايه ودور الايتام فكل له اسلوبه في اداء رسالته الانسانيه ولكن في النهايه لابد من وضع ضوابط سلوكيه وتربويه لاعداد تربية سكان هذه الدور من ايتام او مشردين او مغضوب عليهم من دنيا حملوا اليها برغبة واختيار ابائهم
                فكيف نسدي لهم خدمه مستقبليه خاصه وانني فهمت بان الغالبيه من الفتيات البنات تحتاج الواحده منهن لاستقبال الحياة بامل وتفاؤل
                فا الاجدر ان يكسبن الثقه بالحياة والثقه بالناس وعدم الانقلاب على الشرعي بعد بلوغ سن الرشد بينهن وبحاجه الى الرعايه الشامله الكامله الى ان يصل الحال بهن بر الامان فليس الامر يقف عند حدود سن الطفوله ولكن الاهم ان يخرجن الى الحياة العامه بكل التفاؤل وتؤمن لهن اعمالا تليق بخبرات وكفاءات كل منهن
                المهم ان لي اقتراحا
                بان يكون في كل حي من القاهره الكبرى بالذات مجمع متكامل يضم دار لرعاية المسنين وثانيه لرعاية الايتام وثالثه لرعاية المعوزين والمشردين ينفق عليها اغنياء الحي نفسه - واحلم بمجمعات نموذجيه راقيه فيها حديقه غناء واداره نزيهه متخصصه ومشرفون كمثلنا نسعى للحق والخير والحب والجمال
                ثانيا
                انا اسهر الليل وانام النهار منذ ان كنت طالبا في جامعة عين شمس عام 1975م وحتى عودتي الى مقاعد الدراسات العليا في معهد البحوث والدراسات العربيه بالقاهره عام2005م والحمد لله كنت قادرا على اللحاق بمواعيد المحاضره الاولى الساعه تسعه صباحا في سنوات الشباب وعمر الشياب ايضا - احلى ما في الحياة تلك الرحله التي نعيش فيها مواعيد مع الحياه فيها شمس الصباح وضي القمر ومابين الشمس والقمر لابد ان تكون ام عبده موجوده لتؤدي مهامها بامانه ومسئوليه وان قصرت سنلومها ونلوم انفسنا على اننا لم نلحق مواعيدا للتالق
                اسالي من يعيش الحياة وسط الحصار سجنا كبيرا لايتالق الا بالتواصل مع اصدقاء على الهواء في فضاء يزدحم بملايين الناس نريد منهم واحد في المليون صديقا يدفعنا للشعور بطعم الحياه
                مودتي
                وكل التقدير

                تعليق

                • محمد القاضي
                  أديب وكاتب
                  • 17-10-2008
                  • 505

                  #9
                  أستاذة خلود :

                  شكرا لهذه الرؤيا ولهذه المبادرة الراقية في تناول مواضيع هامة وحساسة

                  تأخذنا بعيدا عن المجادلات والمشاحنات العقيمة التي ملأت أجواء الملتقى

                  أخيرا ،،


                  أما بالنسبة لمواضيع النقاش التي تناولتيها ، فإن لها أبعادا مادية واجتماعية

                  مترابطة ، كما أن هناك غياب أو تراخي للقوانين التي تلزم الآباء بالنفقة على

                  أبنائهم حتى سن معينة(إن وُجـِدت مثل تلك القوانين)...

                  فلو أنكِ دخلتي في تفاصيل أكثر مع مشرفي دار الأيتام تلك، لعرفتي أن آباء

                  تلك الفتيات قد تزوجوا من نساء أخريات ، وربما تلك الزوجات الجديدات

                  لهن أبناء في الأصل من أزواج سابقين ،وقد تكون من شروط قبول الزواج أن

                  يتخلى الزوج عن بناته و أبنائه من الزواج الأول ...قد يبدو ذلك صعبا

                  للهضم ،

                  لكن وقائع الحياة مليئة من هذه النماذج خاصة في مصر الشقيقة (وهذا ليس

                  انتقادا) بل ملاحظة، فأنا زرت البلاد العربية في معظمها ومكثت بها فترات لا بأس بها ,

                  وزرت مصر ولا أزال أمكث بها منذ سنة تقريبا , وما لفت نظري أن المرأة

                  المصرية قد تتزوج أكثر من مرة في حياتها وقد يكون بكنفها أطفالا من أكثر

                  من زواج سابق بينما تخلى آباؤهم السابقين عنهم ، ونفس الشيء يقال عن

                  الرجال،

                  هذه الحالات موجودة في الدول العربية الأخرى ولكن بنسب قليلة جدا إذا ما

                  قورنت بمصر،

                  والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا يحدث هذا؟وأين هي

                  القوانين التي تنظم النفقة؟

                  أظن أن الأوضاع الإقتصادية لها دور هنا ، كما أن لها دور غير مباشر في

                  حالة تواصل الجيران بعضهم ببعض أيضا, فبدى الجار أكثر تحفظا ، خشية

                  من كثرة الزيارات والضيافات لأنها تتسبب في عبئ ماديّ في وقت باتت فيه

                  ميزانية الأسرة تحسب بالمليم ....


                  أما فيما يتعلق باقتراح الأستاذ الوقور يسري حول إنشاء دور للأيتام والمسنين

                  والمتشردين يشرف عليها أغنياء القطاع الخاص ، فهو اقتراح يذكرنا بالتكافل

                  الإجتماعي ، فهو موجود ولكن على نطاق ضيق، فهناك جمعيات خيرية لكنها

                  محدودة وغير منظمة ،

                  أما على الصعيد العالمي فإن "بيل جيت" صاحب المايكروسوفت يتبرع

                  بمليارات الدولارات للأمم المتحدة سنويا (لكن الأمم المتحد مسيسة) ،

                  في الوقت نفسه فإن مؤسسات المجتمع المدني (في أمريكا مثلا)

                  تشرف على نشاطات (مدعموة من الكنيسة) تقوم هذه المؤسسات بإنشاء

                  دور للمشردين وتأمينها بالطعام والرعاية الدوائية كما أنها تؤمّن مبالغ مادية

                  شهرية رمزية للمحتاجين ، (هذه المبالغ ليس لها علاقة بالمبالغ التي

                  تخصصها الحكومة للعاطلين عن العمل) ..

                  ضربت مثلا على أمريكا لأنني عشت هناك مدة تزيد عن الخمس عشرة سنة،

                  والسؤال الذي يطرح نفسه : لماذا لا نستفيد من العولمة في شقها الإيجابي؟

                  أعود للأستاذ يسري وأذكره بالمليارديرات العرب ، فإما أن تراهم يتسابقون

                  في فتح قنوات الفضائيات :غنائية / موسيقية/كلبات/افلام/أغاني/ ... إنك قد

                  تجد سبع أو عشر فضائيات يملكها شخص واحد وجميعها يمكن اختصارها

                  في فضائية واحده! أو أنك تجد مليارديرا مستعد لدفع عشرات الملايين من

                  الدولارات من أجل دفع امرأة لتطليق زوجها لينعم بربيعها ! أظنك تتابع الأخبار

                  أستاذي ،

                  فأين هم أصحاب الملايين القلقين على أحوال اليتامى والمسنـّين ....

                  إن الخير لم ينقطع من الأمة تماما ،لكن زمن عمر بن الخطاب قد انتهى

                  بالتأكيد.

                  تحياتي للجميع

                  ............
                  البـنـدقيـة لا تَـقـتـل ، بل العقـل الذي أمرهـا !!







                  "محمد القاضي"

                  تعليق

                  • خلود الجبلي
                    أديب وكاتب
                    • 12-05-2008
                    • 3830

                    #10
                    الاستاذ الجليل يسري
                    مرحبا بك في ايامي

                    المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
                    البرنسيسه العزيزه
                    تحياتي
                    اولا
                    دار الايتام وجدت للايتام فقط ولا يجب ان تشجع جحود من الاباء والامهات للابناء والبنات وهنا لابد للحكومه ان تتدخل لمنع هذا التشابك بين اهداف دور الرعايه ودور الايتام فكل له اسلوبه في اداء

                    وجود هذه الدور لم تكن الا لاحتواء الابناء من مستقبل مظلم اسود
                    ينتظرهم سواء ايتام او لفظهم اباءهم الي الشارع
                    هذه الدور تقف في موقف لا تحسد عليه عندما تستقبل اي مشرد او يتيم لتقوم برعايته

                    في راي اخي الكريم ان الفصل بين الايتام او المجهول هويته تماما
                    وبين المطلوب رعايته وله اصل وهويه ...غير مرغوب فيه لانهاستصبح تفرقةعنصرية بينهم ومن الممكن ان تؤثر علي نفسيتهم وسلوكهم...من حقهم جميعا التواصل بالمجتمع



                    رسالته الانسانيه ولكن في النهايه لابد من وضع ضوابط سلوكيه وتربويه لاعداد تربية سكان هذه الدور من ايتام او مشردين او مغضوب عليهم من دنيا حملوا اليها برغبة واختيار ابائهم
                    فكيف نسدي لهم خدمه مستقبليه خاصه وانني فهمت بان الغالبيه من الفتيات البنات تحتاج الواحده منهن لاستقبال الحياة بامل وتفاؤل
                    فا الاجدر ان يكسبن الثقه بالحياة والثقه بالناس وعدم الانقلاب على الشرعي بعد بلوغ سن الرشد بينهن وبحاجه الى الرعايه الشامله الكامله الى ان يصل الحال بهن بر الامان فليس الامر يقف عند حدود سن الطفوله ولكن الاهم ان يخرجن الى الحياة العامه بكل التفاؤل وتؤمن لهن اعمالا تليق بخبرات وكفاءات كل منهن
                    المهم ان لي اقتراحا
                    بان يكون في كل حي من القاهره الكبرى بالذات مجمع متكامل يضم دار لرعاية المسنين وثانيه لرعاية الايتام وثالثه لرعاية المعوزين والمشردين ينفق عليها اغنياء الحي نفسه - واحلم بمجمعات نموذجيه راقيه فيها حديقه غناء واداره نزيهه متخصصه ومشرفون كمثلنا نسعى للحق والخير والحب والجمال
                    من تجاربي
                    وجدت وجوه الخير كثيرة سيدي وهناك قلوب في المجتمع تساهم مساهمة كبري في رعاية الايتام والدور بشكل استمراري
                    وللعلم دار الرعاية توفر لهم العمل وتقوم بتزويجهم والانفاق عليهم حتي يواجهوا الحياة بتفاءل وثقة


                    ثانيا
                    انا اسهر الليل وانام النهار منذ ان كنت طالبا في جامعة عين شمس عام 1975م وحتى عودتي الى مقاعد الدراسات العليا في معهد البحوث والدراسات العربيه بالقاهره عام2005م والحمد لله كنت قادرا على اللحاق بمواعيد المحاضره الاولى الساعه تسعه صباحا في سنوات الشباب وعمر الشياب ايضا - احلى ما في الحياة تلك الرحله التي نعيش فيها مواعيد مع الحياه فيها شمس الصباح وضي القمر ومابين الشمس والقمر لابد ان تكون ام عبده موجوده لتؤدي مهامها بامانه ومسئوليه وان قصرت سنلومها ونلوم انفسنا على اننا لم نلحق مواعيدا للتالق
                    اسالي من يعيش الحياة وسط الحصار سجنا كبيرا لايتالق الا بالتواصل مع اصدقاء على الهواء في فضاء يزدحم بملايين الناس نريد منهم واحد في المليون صديقا يدفعنا للشعور بطعم الحياه
                    مودتي
                    وكل التقدير
                    وهذا اخي دور المجتمع
                    يجب علينا الا نفصل انفسنا او تلهينا مشاكل الحياة عن هؤلاء
                    يجب التواصل معهم واعتبار كلا منهم ابن او اخ
                    لابد من رساله تصل للجميع حتي يشعرون ان المجتمع يفتح لهم احضانه وانهم فخر لا نكرة ولايشعرون بالعجز عن الاخرين
                    نحتاج دائما الى قائد يتولى زمام ادارتهم ويشرف عليهم ويرعاهم بحنانه قبل توفير لقمة العيش لهم

                    نحتاج الي ضمير
                    لا إله الا الله
                    محمد رسول الله

                    تعليق

                    • خلود الجبلي
                      أديب وكاتب
                      • 12-05-2008
                      • 3830

                      #11
                      الاخ الكريم محمد
                      تشرفت جداا بمرورك هنا

                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد القاضي مشاهدة المشاركة
                      أستاذة خلود :

                      شكرا لهذه الرؤيا ولهذه المبادرة الراقية في تناول مواضيع هامة وحساسة

                      تأخذنا بعيدا عن المجادلات والمشاحنات العقيمة التي ملأت أجواء الملتقى

                      أخيرا ،،


                      أما بالنسبة لمواضيع النقاش التي تناولتيها ، فإن لها أبعادا مادية واجتماعية

                      مترابطة ، كما أن هناك غياب أو تراخي للقوانين التي تلزم الآباء بالنفقة على

                      أبنائهم حتى سن معينة(إن وُجـِدت مثل تلك القوانين)...

                      فلو أنكِ دخلتي في تفاصيل أكثر مع مشرفي دار الأيتام تلك، لعرفتي أن آباء

                      تلك الفتيات قد تزوجوا من نساء أخريات ، وربما تلك الزوجات الجديدات

                      لهن أبناء في الأصل من أزواج سابقين ،وقد تكون من شروط قبول الزواج أن

                      يتخلى الزوج عن بناته و أبنائه من الزواج الأول ...قد يبدو ذلك صعبا

                      للهضم ،

                      لكن وقائع الحياة مليئة من هذه النماذج خاصة في مصر الشقيقة (وهذا ليس

                      انتقادا) بل ملاحظة، فأنا زرت البلاد العربية في معظمها ومكثت بها فترات لا بأس بها ,

                      وزرت مصر ولا أزال أمكث بها منذ سنة تقريبا , وما لفت نظري أن المرأة

                      المصرية قد تتزوج أكثر من مرة في حياتها وقد يكون بكنفها أطفالا من أكثر

                      من زواج سابق بينما تخلى آباؤهم السابقين عنهم ، ونفس الشيء يقال عن

                      الرجال،

                      هذه الحالات موجودة في الدول العربية الأخرى ولكن بنسب قليلة جدا إذا ما

                      قورنت بمصر،

                      هذه النماذج سيدي واقع لاكذب
                      وهو الزواج باخر سواء الام او الاب وقد يكون سبب رئيسي
                      وبالفعل منتشرة في مصر بدليل الزيادة الرهيبة في انشاء دور الرعاية او الايتام لاستيعاب الكم من الاطفال

                      وقد يكون الفقر ايضا سبب لجعل هؤلاء الاباء يتنصلوا من رعاية ابنائهم
                      ومنهم من توفي ابويه ولم يتحمله احد افراد العائلة فقام بايداعه في الدار

                      والاهم من ذلك الفكك الاسري الذي يطيح بجيل باكمله


                      والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا يحدث هذا؟وأين هي

                      القوانين التي تنظم النفقة؟

                      أظن أن الأوضاع الإقتصادية لها دور هنا ، كما أن لها دور غير مباشر في
                      للاسف لايوجد قانون رادع في مثل هذه الحالة ليجبر الاب بنقة علي ابنائه ولو فرضنا سيدي انه تم اجبار الاب بالنفقة
                      هل تعتقد انه سيواصل ام يتهرب بكل طريقة بعد ان تجردي عن مشاعرة وانسانيته

                      ولكن هناك امل في المجتمع واصحاب القلوب الرحيمة


                      حالة تواصل الجيران بعضهم ببعض أيضا, فبدى الجار أكثر تحفظا ، خشية

                      من كثرة الزيارات والضيافات لأنها تتسبب في عبئ ماديّ في وقت باتت فيه

                      ميزانية الأسرة تحسب بالمليم ....


                      أما فيما يتعلق باقتراح الأستاذ الوقور يسري حول إنشاء دور للأيتام والمسنين

                      والمتشردين يشرف عليها أغنياء القطاع الخاص ، فهو اقتراح يذكرنا بالتكافل

                      الإجتماعي ، فهو موجود ولكن على نطاق ضيق، فهناك جمعيات خيرية لكنها

                      محدودة وغير منظمة ،

                      أما على الصعيد العالمي فإن "بيل جيت" صاحب المايكروسوفت يتبرع

                      بمليارات الدولارات للأمم المتحدة سنويا (لكن الأمم المتحد مسيسة) ،

                      في الوقت نفسه فإن مؤسسات المجتمع المدني (في أمريكا مثلا)

                      تشرف على نشاطات (مدعموة من الكنيسة) تقوم هذه المؤسسات بإنشاء

                      دور للمشردين وتأمينها بالطعام والرعاية الدوائية كما أنها تؤمّن مبالغ مادية

                      شهرية رمزية للمحتاجين ، (هذه المبالغ ليس لها علاقة بالمبالغ التي

                      تخصصها الحكومة للعاطلين عن العمل) ..

                      ضربت مثلا على أمريكا لأنني عشت هناك مدة تزيد عن الخمس عشرة سنة،

                      والسؤال الذي يطرح نفسه : لماذا لا نستفيد من العولمة في شقها الإيجابي؟

                      أعود للأستاذ يسري وأذكره بالمليارديرات العرب ، فإما أن تراهم يتسابقون

                      في فتح قنوات الفضائيات :غنائية / موسيقية/كلبات/افلام/أغاني/ ... إنك قد

                      تجد سبع أو عشر فضائيات يملكها شخص واحد وجميعها يمكن اختصارها

                      في فضائية واحده! أو أنك تجد مليارديرا مستعد لدفع عشرات الملايين من

                      الدولارات من أجل دفع امرأة لتطليق زوجها لينعم بربيعها ! أظنك تتابع الأخبار

                      أستاذي ،

                      فأين هم أصحاب الملايين القلقين على أحوال اليتامى والمسنـّين ....

                      إن الخير لم ينقطع من الأمة تماما ،لكن زمن عمر بن الخطاب قد انتهى

                      بالتأكيد.

                      تحياتي للجميع

                      ............
                      ملايين تنفق في الشهوات والملذات
                      الخير لم ينقطع
                      نجاهد اخي الكريم فجهاد النفس طاعة
                      نسعي انا وانت


                      لك كل احترام اخي الكريم
                      وانتظر مني يوم جديد
                      لا إله الا الله
                      محمد رسول الله

                      تعليق

                      • رشا عبادة
                        عضـو الملتقى
                        • 08-03-2009
                        • 3346

                        #12
                        [align=center] الرقيقه خلود
                        عوداً حميدا ، لجديد يومياتكِ الدسمه عزيزتى
                        أظن ان موضوع دار الايتام ، نال نقاشا راقيا جميلا منكم ،وأظنكم الممتم بأهم أسبابه ودوافعه ونتائجه

                        جذبنى موضوع الطماطم وحبه الملح
                        ( مش لانى جعانه وبحب اى حاجه فيها اكل وخاصه الملح)
                        ولكن لأنك بالفعل على حق....
                        سأروى لكِ حدث يبدو مأساويا ،الا انه دوما ما يستفز ضحكاتى
                        (وشر البليه ما يضحك)
                        انا ريفيه الاصل(الاب والام) باحدى قرى المنصورة ورغم اننى ولدت بالمدينه وترعرعت فيها الااننا وعلى ما اتصور قد حملنا معنا عادات الريف
                        واندماج اهله المتعارف عليه( وقعدة المصاطب بعد المغربيه)
                        فكنت أرى جدتى رحمها الله وهى ترسلنى بطبق البصارة ( اللى ريحته تجنن لجارتنا ) ولا أخفيكِ سرا يا عزيزتى (كان طبعا الطبق بيوصل نصه فاضى ونصه مليان والمعنى فى بطن رشا ) هههههه
                        ما علينا ،حتى لا اطيل عليكِ
                        الفكرة اننا اعتدنا منذ الصغر، ان نتواجد باحدى المصايف وقطعا نترك منزل ابى المكون من خمس طوابق يسكنها أخواتى المتزوجات وخالتى وجارة واحده من خارج حدود العائله ......
                        الفكرة يا عزيزتى
                        وباحدى صباحات الصيف الغاشمه، وبينما نحن ننعم بدفء التجمع العائلى بالمصيف
                        ( رن جرس التليفون ....
                        الوووو.... اتانى صوت زوج اختى على الطرف الاخر
                        ايوووة
                        الحقواااا البيت كله اتسرق!

                        يالهووووووووى)
                        قدر الله ما شاء فعل
                        تخيلى يا سيدتى
                        اربع شقق تم تفريغها، وشحن محتوياتها ، لمدة ثلاثه ايام تقريبا على حسب تقدير الشرطه
                        الى حد وصل معه الامر ( انهم سرقوا السرير بالمراتب اللى عليه بالمله)
                        هههههه تخيلى انت حاله الضحك الباكى التى استغرقت فيها اختى التى لم يمر على زواجها ثلاثه أشهر ، حين اكتشفت (انهم اخدوا السرير بالمراتب بالمله)
                        حراميه اخر زمن!!!
                        ولكن انظرى معى لأقوال الجيران ، شهود العيان الغافلون، او المشاركون على ما أظن
                        السؤال كان
                        _ يا ترى سمعتم اصوات خبط او ازعاج او لاحظتم اى اشخاص؟؟؟
                        _ايوة فعلا كان فى دق جامدمن يومين بليل بس قلنا يمكن حد بيدق مسمار
                        (مسمار الساعه 3 الفجر)
                        _ واخرون قالوا نعم لمحنا عربيه نصف نقل محمله
                        ولكن قلنا ربما أن اصحاب البيت هم من ارسلوهم لاخذها
                        لم يكلف احد خاطرة لعمل اتصال صغير،
                        اوحتى لسؤال من رأوهم
                        او حت اخذ نمرة السيارة كنوع من الاحتياط
                        او حتى الاهتمام لصوت تحطيم وتكسير لاربع شقق بعماره واحده!
                        كل الاحتمالات واردة
                        وبيت القصيد عرفته من احد جيراننا حين عاتبته
                        فقال بالحرف
                        ( وانا مالى افرضوا كانوا طالعوا حراميه بجد كان ممكن حد منهم يضربنى بسكينه حتى لو كنت متاكد انا مش مستغنى عن عمرى هوة انتم تروحوا تصيفوا واحنا نخدمكم ونحرس البيت)
                        ادركت انه على حق
                        فعلا لقد تصورنا ، اننا وسط هذا الكم من الجيران والمثقفيين والعقلاء بمأمن
                        فكان اول سؤال تبادر لذهننا جميعا هو
                        (معقوله كل دة يحصل ويومين كامليين ومحدش من الجيران يدفعه شكه لمحاوله التاكد او الاتصال)
                        انتهى العبث
                        وانتهت القضيه
                        ولازال الفاعل مجهولا
                        لم احزن على ما فقد
                        بقدر ما حزنت على كل تلك التصورات الطفوليه الحمقاء التى كانت تملأ رأسى عن الود وحق الجيرة بل وأظنه أبسط حقوقها)
                        كلنا مقصرون يا عزيزتى
                        فقد أصبحنا نعامل بعضنا بالمثل
                        فلانه زارتنى ... ارد لها الزيارة
                        فلانه ببعتتلى هديه... ارد لها الهديه
                        فلانه مبتعبرنيش.... ابخل حتى بالقاء تحيه عليها
                        وتلك الامثال التى لم اعد اعرف مدى صحتها
                        ( الناس ملهاش امان)
                        ( واحنا فى زمان الاخ ميأمنش لاخوه)
                        ( وجارك عينه بصاصه ، ويندب فيها الف رصاصه)( والبعد عن الناس غنيمه)
                        وتطاير عبق حديث رسولنا الكريم عن الجار بهواء سوء الظن والترصد
                        (مازال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه)

                        تحياتى يا جمييييييل
                        واسفه لسرعه الكتابه والرد( بطاريه الجهاز فى الرمق الاخير)
                        لى عوده ان شاء الله[/align]
                        " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                        كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                        تعليق

                        • خلود الجبلي
                          أديب وكاتب
                          • 12-05-2008
                          • 3830

                          #13
                          السلام عليكم

                          ما اجمل المرض

                          ارجو الدعاء لي
                          انا في حالة مرضيه شديدة
                          احتاج دعائكم
                          استودعكم الله الذي لا تضيع و دائعه
                          لا إله الا الله
                          محمد رسول الله

                          تعليق

                          • رشا عبادة
                            عضـو الملتقى
                            • 08-03-2009
                            • 3346

                            #14
                            [align=center] سلامتك الف سلامه خلود
                            اللهم أشفيكِ عزيزتى
                            تفاءلى وكونى بخير دوما
                            وطمنينا عن اخباركِ[/align]
                            " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                            كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                            تعليق

                            • دكتور مشاوير
                              Prince of love and suffering
                              • 22-02-2008
                              • 5323

                              #15
                              [frame="13 98"]الف سلامة
                              ربنا يشفيكِ
                              متاااابع يومياتكِ..؟[/frame]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X