الأخت حنان ياسين الغالية
أنت مرحب بك هنا وفي كل قصائدي وبكل صفحاتي
حروفك تدل على جمال خلق ، وكريم صفات ، وعظيم
موهبة ، اكتبي ، فقلمك سيأتي بخير كثير ، اهلا بك دائما
أتشرف بك في كل صفحة.

الغالية رحاب المحترمة
شكلت المرأة انعطافات حادة في حياتي ، فوالدتي آمنت بالعلم
رغم وجودنا في بيئة لا تتناسب والتعليم ، فلم يكن لدينا كهرباء
وكان البيت الذي نسكنه قديما معتما ، ومع ذلك أصرت على تغيير
الواقع بالعلم .
أما الأثر الثاني فكان لزميلة كانت بمثل صفي عتدما انتقلت
للمدينة ، وكان والداها يحبان أن أدرسها معي ، فدخلت لعالم
الأنوثة والتعرف على صفحاتها العذرية الجميلة عن قرب
وأشم ورد تفتح الأنوثة الراقية الرائثة واستمر هذا اربع
سنوات ، أحسست بعده بضرورة التغير والانفتاح والتفاعل
أما التأثير الأكبر فكان لامرأة دخلت حياتي بنعومة متناهية
وزرعت بين حروف شقائي جمال ورودها ، والحقيقة أن
من صنع شاعريتي هي المرأة الرقيقة الهادئة ، التي كانت
تشعرني بالحب ، وتجعل من مساحات حياتها دفاترا أكتب
عليه شعري ,
شكرا لك اميرة المنتدى رحاب على تفاعلك الرائع .

السلام عليكم
اولا :الشكر الجزيل لزميلتنا الغاليه ماجي ولتحضيراتها الرائعه مثلها.
تحيه لادبائنا الاعزاء المشاركين معنا بمحبه
ثانيا :الشكر موصول لاديبنا الكبير عبد الرحيم محمود لاستضافته لي وهو قلم سامق بيننااحترمه واحترم تجربته الادبيه والحياتيه.
يحضرني سؤال عفوي ربما وجدت الاجابه عبره منك استاذنا :
يقال ان الاديب ان لم يخض في تجارب عاطفيه فلن يعطينا نصوصا ذات شحنات وابداعات عاليه السمك رائعه ومميزة الكتابه.
ولنفرض انه حساس ومميز عن بقية العامه هل هذا يجعله كذلك حرفا خاصا جدا يجعل القارئ يتواصل معه وجدانيا.؟وهل ماضي حياتها له دور كذلك؟
يحضرني سؤال اديبنا الكبير كذلك عن ادباء يحتفظون بعلاقات عاطفيه غير شرعيه ويقولوا انه الحب !!اين منا الحب العذري الطاهر عند العرب قديما؟
هل هذا يسمح لهم ان يخترقوا حواجز العرف والدين كي يقدموا لنا تلك النصوص وهل الادب الاباحي من ضمن تلك النصوص التي نمررها للكاتب دونما تحفظ؟
وهل عجزنا عن تقديم ماهو مفيد ومهم للامه ام نسمح للاديب ان يقدم مايشعر به دون ضوابط؟
وان سمحنا له بامور كهذه لانسمح له بها بغيره هل هذا يفتح المجال للادباء ان يتخطوا المسموح في علاقاتهم العاطفيه؟ وهم اول من يقفل الباب على بيوتهم؟
نقطه مهمه اجد تساهلا عبرها في مجال الادب من علاقات شوهت سطح الادب وجعلته مشوشا ضبابيا حصرت فئة محافظه في زاوية مواقع قليله رغم حاجتنا لها في زمن الهزيمه!!!
لك مني ايها الشاعر الذي احترم كل المودة والتقدير وسامحني لسؤالي الصعب فقط لانني اعرف خبرتك وجولاتك الادبيه وقوة حرفك التي احبها جدا.
لك مني كل الود والتقدير

السيدة ريمة الخاني المحترمة
لا يكتب الشاعر ولا الكاتب من فراغ ، إنما من مخزون تجربته ، فلا يعيش النص بعيدا عن صاحبه ، ولا يكون صاحبه في غير ثناياه
أنا أومن أن النص ابن صاحبه الشرعي ، لذا لا أكتب إلا تحت اسمي ومن تجربتي الخاصة ، أما قضية الالتزام بقضايا الناس والمجتمع فأنا أرى أن الكاتب جزء من المجتمع وعليه أن يكتب في كل من :
- قضيته هو الشخصية وتجربته الذاتية باللغة التي يريد بما لا يعتبر ابتذالا ولا مصادمة للشرع أو المجتمع ، أو الأخلاق العامة ، وفيما عدا ذلك يجوز للكاتب أن يكتب بحريته .
- قضايا المجتمع .
- قضايا الأمة وما يتعلق بمصيرها ومستقبلها .
ولذا ففضاء الحرية والاختيار يجب ألا يقفل بمزاج أحد لا صاحب موقع ولا منتدى ولا وسيلة إعلام وعللى الجميع توفير فضاءات الحرية المنضبطة .
أما ملاحظاتك عن الحب غير الشرعي ، فكل حب شرعي ، إما إن كان بين مرتبطين بغير بعضهما كأن تكون امرأة متزوجة أو رجل متزوج ، فالحب هو الحب لا يعرف حدودا ، والفراغ العاطفي الذي لا يملؤه أحد طرفي الزواج هو من يفتح المجال للعلاقات الجانبية ، وعلى طرفي الزواج مراعاة ملء فراغات حياة الطرف الآخر حتى لا يحتاج أحدهما لملء الفراغ بعلاقة جانبية .
تحيتي !

أخي حامد أبو طلعة المحترم
بالنسبة للنهضة الأدبية ، واحتمال ارتفاع أسهم الثقافة وعودتها للواجهة العربية ، فقد أضافت الشبكة العنكبوتية أرضية للنهوض الأدبي ، ولكن المرحلة لا زالت في بدايتها ، وأتوقع أن يستغل الكتاب الفرصة المتاحة لنشر فكرهم والإسهام في النهضة الأدبية ، والابتعاد عن ظواهر سلبية ، كالسرقة ، واستغلال المنتديات ، وتوظيفها توظيفا في خدمة أغراض مختلفة ليست من الأدب في شيء ، وعلى المثقفين أن يحافظوا على أمانة الكلمة ، والشعور بأمانة تأدية الرسالة .
تحيتي لك أيها الأخ الصديق .

[frame="1 95"]

* شاعرنا الراقي عبد الرحيم محمود ..


إستكمالا للسفر بين أروقة الادب العالمي استوقفتني

هذه الرؤية الاخيرة فى رواية الجريمة والعقاب للكاتب الروسي
دوستويفسكي يصور ما يعتمل في نفس المجرم وهو يقدم
على جريمته، ويصور مشاعره وردود أفعاله، كما يرصد
المحرك الأول والأساس للجريمة حيث يصوره شخصاً متمرداً
على الأخلاق.
يحاول الخروج عليها بكل ما أوتي من قوة، إذ تدفعه قوة غريبة
إلى المغامرة حتى ابعد الحدود لقد اكتشف بطل الرواية راسكولينوف
أن الإنسان متفوق لذا شرع بارتكاب جريمته ليبرهن تفوقه ..
فى حين نرى موقف دوستويفسكي من الجاني في (الأخوة كارامازوف)
يبدو واضحا باتجاه المطالبة بالقصاص، فإن الأمر يختلف عنده في
(الجريمة والعقاب) حيث الجاني راسكولنيكوف نفسه من صنف
المعذَّبين المقهورين الذين تجرأوا مرّة على ملامسة القوة فانتهى
بهم الأمر إلى القتل...

هل تتفق ورأى الروائي الشهير الروسي دوستويفسكي ان لكل إنسان
تبريراته الخاصة إزاء اى عمل يقوم به...
سواء متدرجا من عمل صغير وصولا إلى القتل وان الاوضاع
الاجتماعية والاقتصادية والسياسية قد تشكل مجرما بالصدفة ؟؟

وهل فى وازعنا الديني الحماية لكل إنسان من اقتراف اى عمل
يؤذى به الغير وتظهر الجرائم لتدرج هذا الوازع بين التلاشى
والتعاظم وبينهما مراحل متعددة يكمن فيها ويقوم بدوره ؟؟

ام انك مع من يقولون ان الانسان قيد ظروفه حتى فى وجود
هذا الوازع الديني ولذا يمر بمرحلة الندم وقت لاينفع
هذا الندم ؟؟



دعنا نهجر الأدب العالمي ونذهب فى نزهة قصيرة إلى الأدب

العربي :

ـــــ يقول الشاعر الصوفي جلال الدين الرومي في إحدى نصوصه الشعرية البليغة

"عندما يتعاظم حب الله في قلبك، فلا شك ان الله يحبك"

ويضيف قائلا:

"عندما يصيب برق الحب هذا القلب ، فاعلم بأن القلب الآخر أيضا مترع بالحب.."

واكمل انا :

فلا يمكن للقلب المريض وهو العملة الرائجة وبشكل لايصدق
هذه الأيام– وأعني الفارغ من أية كميات جميلة ومفعمة من
المشاعر الخفاقة ، والود الجميل ،
القلب الذي تذوي فيه الرياح ، ويعلوه صدأ الذبول ، وصمت الخفقان ،
ولا نشيد البوح ،
ولا ... ولا.. مثل هذا القلب – الهزيل عاطفيا لايمكن أن تنتظر منه ،
أن يسافر بك نحو ضفاف المشاعر الرائعة ، هذا القلب الذي قد تستوطنه
غربان الوحدة ،
وأصداء الكراهية لايمكن بأية حال أن يجعلنا نبتهج له ،
أو أن يفاجئنا بإلتفاتات نادرة .
أو أن ننتظر منه باقة ورد في يوم من الأيام.

وهنا أتوقف عند المعنى المطروح من خلال هذا الصوفي الجميل
واسألك :

كيف تتعامل مع مثل هؤلاء ؟؟ وهل يشكلون الجانب المظلم
الذى يمكن ان تبقى فيه لايام طويلة جراء تأثيراتهم المحبطة ؟
كيف الحال وقد باتت هذه النماذج هى الأغلب الاعم فتاهت القيم
وانتحرت المثل ..؟؟
اروِ لى كيف تتعامل معهم لتستمر الحياة رغم أنف الظروف ؟؟




ـــــ يقـول نـزار قبـاني :

(وانتـهي العصـر النـزاري الذي عـاصرته

وانتـهى الحـب كمـا نعـرفـه

ودخلنـا في زمـن النـرجسيـه

يبـست ذاكـرة العشـاق ؛حــتى

لم يعـد يـذكـر قيـس اسـم ليـلى العـامريه!!)

الحــب اصـابه الجفـاف وتشققـت روابطـه

ونـدر او ربمـاانعـدم عطـائه

وحــتي المحبين فقـدوا رقـة العـشـق وبـدلـوا

همـسات الهـوى الى عتـب ووعــيد وشـك ...



هل تعتقد ضيفى العزيز ان الحب كنتاج انسانى بين قلبين

له نفس خصائص زمنه الذى يعيش فيه ...

اى يتأثر بما حوله من ضعف العلاقات والغربة والانعزالية

والانغلاق ... ؟؟ او انه يستطيع الصمود بعيدا بقدر حاجة بنى الانسان اليه؟؟

والى اى مدى اسقطه الناس من حساباتهم بشتى صوره وليس تحديدا فى علاقة

الحب بين الرجل والمرأة وانما بشكل عام ؟؟؟



- ماهي العلاقه بين الشعر والحياه من منظورك الخاص فى

ظل الزَخَمِ الذي نعايشه ؟

وما هو النص الشعرى الذي بقي في ذاكرتك ؟




ـــــ نيوتن إكتشف قانون الجاذبيه بمحض الصدفة فغير مجرى العالم..

ماهى الصدفه التي غيرت مجرى حياتك؟

وهل تؤمن ان هذه الصدفة قدر مثل قدريات كثيرة نمر بها ونسلم لها ؟؟

ام تحاورها وتلفظها من خلال رؤاك انت بمفردك وقناعاتك فى حياتك ؟؟



هل تعرف الاشكالية الادبية التى حاقت برواية" وليمة اعشاب البحر"؟؟
إلى أين سينتهي هذا الجموح الأدبي، وهذا الجنوح الثقافي، وهذا التهوُّر الفكري؟؟

هل يخوِّل الفنُّ الأدبي صاحبه أن يقول عن الله سبحانه وتعالى مايشاء؟ وهل الأديب شيء آخر من غير جنس البشر لايجوز أن يؤاخذ ويُعاقَب على ما يعلنه من عبارات الكفر أو الانحلال الخلقي، أو الإنحراف الاجتماعي؟؟
وهل فنّية الأدب حصانةٌ نازلة من السماء لا يصح النَّيلُ منها أو رفضها أو معاقبة صاحبها إذا خرج عن المألوف ؟؟
وهل للأديب المتجاوز حدّه عصمة كعصمة الأنبياء تحول بيننا وبين مؤاخذته، بل وبين مناقشته فيما يطرحه من فسوق القول؟؟
لماذا هذا التيار الإلحادي المحتمي بقدسية الفن المزعومة.
ولماذا هذا الذَّوَبان في مواقف كثير من المسلمين تجاهه؟؟
إن الموجة الإلحادية المنحدرة من الشيوعية الهالكة، والمذاهب المادية الغربية الخادعة لتشكل أزمةً عقدية وثقافية كبرى تحتاج إلى ان نقوم بواجبنا الشرعي من الإنكار والردّ، والتوجيه والإرشاد وإعلان رفضنا القاطع لكل جنوحٍ فكري أو ثقافي يشكل خطراً على عقيدة أجيالنا وفكرهم وثقافتهم.
ماهو ردك على مثل هؤلاء الادباء ؟؟





ضيفى الكريم اثقلت كاهلك بالاسئلة وسافرنا طويلا بدواخلك فعذرا جميلا
انتظر ردك على ماطاف بى من علامات استفهام ...
ولى عودة اخرى
ويبقى الآن ان اشكرك من القلب لوقتك وفكرك الذى تسمح لنا به ..
وفى انتظار مداخلات الصحبة العاطرة ..
تحياتى واحترامى










ماجي

[/frame]

الله الله
على هذا الجمال
صحبه ملكية الاطار والتاطير
تتناظر فيها الامراء والاميرات مع ملك الشعر في ملتقانا الابداعي
اتابع الابداع في العرض والتقديم
والاسئله والاجابات
بانبهار
احترامي
وكل الموده
كل التقدير
للصحبه وماجي معهم اكيد

صحبة وأنا معهم

تحياتي لك من الجزائر البيضاء يراعك كان مميز وممتاز لإنك استطعت بالفعل أن تكون فارسا في طرح اشكاليات عديدة والإجابة عنها بإدلة لا تحتاج إلى شرح أكثر لقد بلغت المراد وكنت الجواد في طرح أفكارك الراقية ودرر من المفردات والعبارات دون مجاملة ...تقبل تحياتي الجزائر شرقا

الغالية ماجي المحترمة
في الإخوة كرامازوف كان يعجبني البطل الحقيقي ايفان ، الذي كان يكرر : إذا لم يكن الله موجودا فكل شيء مباح من السرقة حتى القتل .
هذا الفكر هو الخط الذي يسير في الرواية الرائعة ، والحقيقة أنه إذا لم يكن للناس رادع داخلي يتحول لحيوان يقتل من أجل القتل ويسرق من أجل السرقة ، وتتحول الدنيا لغابة تتصارع فيها القوى وتترتب الحياة لخدمة القوي ، وتصبح الحياة نوعا من العذاب ، تتحكم فيها حق القوة وليس قوة الحق ، الرواية تلك أثرت بي أشد تأثير عندما قرأتها ، وهي تبحث عن ترتيب دنيوي تثبت إخفاقه لتقول إن المدبر الوحيد القادر على ضبط الكون هو خالقه فقط ، وهو رأي أتفق معه تماما .

المشاركة الأصلية بواسطة بوبكر الأوراس مشاهدة المشاركة

تحياتي لك من الجزائر البيضاء يراعك كان مميز وممتاز لإنك استطعت بالفعل أن تكون فارسا في طرح اشكاليات عديدة والإجابة عنها بإدلة لا تحتاج إلى شرح أكثر لقد بلغت المراد وكنت الجواد في طرح أفكارك الراقية ودرر من المفردات والعبارات دون مجاملة ...تقبل تحياتي الجزائر شرقا

الأستاذ الفاضل بوبكر ..

شكرا لتواصلك القيم وكلماتك الطيبة

ودائما يسعدنا تواصلك معنا ومشاركتنا

هذا الوهج الراقي للشاعر الكبير

عبد الرحيم محمود

وننتظرك ...

إحترامي








ماجي