أقبلت باستحياء...
كأنها القمر حينما بالغيوم يتعثر...
أقبلت وطيور العالم خلفها تتطاير
والكواكب حولها تتناثر...
وكأس حبي أمامها يتكسر.....
أقبلت كطاووس بمشيته يتمختر....
نزعة مني قلبي وهي تتبسم...
وأنا من شدة هولي أتلعثم....
هي كل الدنيا...
هي كل العالم...
هي غصن الياسمينة...
هي جورية..
هي كادية...
هي زركشية ..
هي مغولية بظلمها لقلبي...
هي كل زهور الكرة الأرضية...
أتلاشى إذا تذكرت خيالها...
فكيف بي الآن وأنا أمامها...
سأذوب كقطعة سكر تذوب في كوب قهوة...
أنت لست ككل النساء..
والنساء لسن أنت..
ليست كل النساء جميلات ...
لإنك بأنانيتك الطاغية أخذت كل جمال الكون...
وحبستيه في جسدك العاجي...
أيتها الفاتنة الساحرة المياسة...
أيتها البهية الزهية الشذية الندية....
يارائحة البيلسان وشذى النيلفور...
ياكاملة الأنوثة...
حبنا كفراشة لازوردية حطت على أكتافنا....
ورفرفت حولنا...
وكان الخطأ الذي وقعنا به أننا لم نمسك بها..
بل جعلنها ترفر وترفر وترفر حولنا ونحن بضحكتنا نتمايل...
ما عرفنا أنها ستغادر...
لللأفق البعيد..
قفزتُ وقفزتِ حاولنا التشبث بها...
على تلك الأرض الخضراء الربية...
حاولنا وحاولنا...
لكنها محاولات بائة بالفشل...
صدقيني برغم كل الظروف
والمشاعر والزمن..
وكل الحقد في بواطن البشر..
رغم تسونامي ...
رغم الهوى والهواء ...
والسنى والسناء..
رغم التعب...
رغم السهر ..
رغم الندم...
رغم الفراق..
وحلاوة اللقاء..
ورغم الحر وحتى زمهرير الشتاء...
رغم قساوة الظروف وظروف القساوة...!!
أحبك سأقولها وقلتها..
أحبك سأطرز بها مساحة أرضية..
بخيوط الشمس وأقدمها لك هدية..
سأزركش بها قماشة كشميرية بسلوك الذهب..
وأقدمها لك على طبق من الذهب..
لإنك أنت الذهب ومنك الذهب وإليك الذهب...!!
سأغير كل طموحاتي...
سألبي كل احتياجتي
واجتياحاتي...
سأجعل منك ليلى العامرية..
وأنا قيسك المجنون أيتها العامرية...
سأغير وأغير..
لأكسر كل قوانين الجاذبية...
ولنبقى حبيبن...
فكيف يتحرر الإنسان من دمه....؟!!
كتبه في حينه:
خالد العبيد
3/5/2007
كأنها القمر حينما بالغيوم يتعثر...
أقبلت وطيور العالم خلفها تتطاير
والكواكب حولها تتناثر...
وكأس حبي أمامها يتكسر.....
أقبلت كطاووس بمشيته يتمختر....
نزعة مني قلبي وهي تتبسم...
وأنا من شدة هولي أتلعثم....
هي كل الدنيا...
هي كل العالم...
هي غصن الياسمينة...
هي جورية..
هي كادية...
هي زركشية ..
هي مغولية بظلمها لقلبي...
هي كل زهور الكرة الأرضية...
أتلاشى إذا تذكرت خيالها...
فكيف بي الآن وأنا أمامها...
سأذوب كقطعة سكر تذوب في كوب قهوة...
أنت لست ككل النساء..
والنساء لسن أنت..
ليست كل النساء جميلات ...
لإنك بأنانيتك الطاغية أخذت كل جمال الكون...
وحبستيه في جسدك العاجي...
أيتها الفاتنة الساحرة المياسة...
أيتها البهية الزهية الشذية الندية....
يارائحة البيلسان وشذى النيلفور...
ياكاملة الأنوثة...
حبنا كفراشة لازوردية حطت على أكتافنا....
ورفرفت حولنا...
وكان الخطأ الذي وقعنا به أننا لم نمسك بها..
بل جعلنها ترفر وترفر وترفر حولنا ونحن بضحكتنا نتمايل...
ما عرفنا أنها ستغادر...
لللأفق البعيد..
قفزتُ وقفزتِ حاولنا التشبث بها...
على تلك الأرض الخضراء الربية...
حاولنا وحاولنا...
لكنها محاولات بائة بالفشل...
صدقيني برغم كل الظروف
والمشاعر والزمن..
وكل الحقد في بواطن البشر..
رغم تسونامي ...
رغم الهوى والهواء ...
والسنى والسناء..
رغم التعب...
رغم السهر ..
رغم الندم...
رغم الفراق..
وحلاوة اللقاء..
ورغم الحر وحتى زمهرير الشتاء...
رغم قساوة الظروف وظروف القساوة...!!
أحبك سأقولها وقلتها..
أحبك سأطرز بها مساحة أرضية..
بخيوط الشمس وأقدمها لك هدية..
سأزركش بها قماشة كشميرية بسلوك الذهب..
وأقدمها لك على طبق من الذهب..
لإنك أنت الذهب ومنك الذهب وإليك الذهب...!!
سأغير كل طموحاتي...
سألبي كل احتياجتي
واجتياحاتي...
سأجعل منك ليلى العامرية..
وأنا قيسك المجنون أيتها العامرية...
سأغير وأغير..
لأكسر كل قوانين الجاذبية...
ولنبقى حبيبن...
فكيف يتحرر الإنسان من دمه....؟!!
كتبه في حينه:
خالد العبيد
3/5/2007
تعليق