أرحل الآن ............ وأنتِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد حسن محمد
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 716

    أرحل الآن ............ وأنتِ

    [align=center]*لا ...........
    شمسُ عَيْنَيكَ اكتستْ دماً
    غريباً قاسياً
    تأكلُها كهوفْ
    تبكى ...........؟!
    وإنَّ حمحماتٍ غارقات في رؤاكَ..
    . . ويكأنَّها جوادٌ من نزيفْ



    • لأنَّ لا حياه
    تَحْتَرِقُ الأشرعةُ التي نمدُّها
    للناسِ ،
    إنهم سرابٌ همجىُّ
    ها
    حنطتى ماتت لأجلهمْ ..
    وكَفَّى أثمرَتْنِى أَعْيُنًا حُورِيَّةً
    من أجلهم ..
    ويأكلونَ ...
    يأكلونَ
    ثمَّ إنْ رَأَوْا لىَ ابتسامةً
    فَضُّوا بَكَارَةَ اخضرارها
    وبعدُ:
    نابتٌ فيهمْ نعاسٌ حجرىُّ




    هتاف

    الموت قادمٌ وفى يديه كهفُ
    كأنَّ طائراً جناحاه لهيبٌ غاضبٌ..
    ،منقاره أرضٌ رهيبةٌ بغربةٍ تُحَفُّ،
    وفى جفونه الترابيّات ضحكةٌ لنا ثكلى
    ............. وكلمة مقدسه


    * * *
    * *
    *
    *
    يا أرض إنه شراعىَ البقايا
    يؤزُّ فى أصابعى
    منسرباً نهراً ينوح باعتكارات الحكايا
    يصير ذاكرة ْ <<
    مرتعشٌ فى لحمها
    من خوفه الحرفُ
    وطائر نار يرفُّ
    .... يرفُّ
    وكهفُ ...>>
    - ..... .....>>
    يلفُّنى احساسىَ المحشوُّ بالأحلامِ...
    مَّيتاً وَحَيًّا
    وفى شرايينى كأنه أبى – يثور نهر ضاحكٌ
    ( أحبه أحبه )
    فَيَخْتَفِى بطيّا
    أحتاجُهُ يا أرض، أو أصيرُ نبتةً
    فى قلبك المبثوث أنهاراً،
    ودفئاً أخضراً صبيَّا



    هتا ف

    الموت هاجمٌ << وها ..
    عيناه تَطْوَافانِ فَرَّاسَانِ..
    فى أظْفارِهِ انْهِيَارُ >>



    انفجار

    نطوفُ ..
    يُجَمِّع العذابُ لَحْمَهُ
    من لحمنا
    وعظمهُ
    من عظمنا
    وفى دمائنا من ابتدائه
    صنوفُ
    ونحذر الموتَ،
    ونحذر الحياة.. ويكأنَّنا
    لقبرنا ظروفُ



    كسوف



    حـ مـ ـلـــ ــت حـ ــلمــ ــي فا ئــ ـــر المـ ـوت
    وفـ ـى عـ ـيـ ـنـ ـيه بـــ ــنـ ـت حلوة تشدو
    فلما بردت فورته ..
    رأيتها ..........
    وليتَ ما رأيتُ


    صدى :


    تعبتُ
    أوْجَعَنِى ما بين بينىَ الفرارُ



    غبار:


    هاعادياتٌ فى دمى أثَرْنَ
    رعشةً
    ويالذلَّة الرَهَبْ
    الليل يسقينا
    ويشهق اعتصافُ الموتِ
    عشبَنا الذى رقصاتُهُ
    محمومةٌٌ
    فهل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وهل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    فى وسعنا الا التعبْ
    نحب ثم لا......


    همس

    .......... ألا ...
    يا هاتفاً....
    أصير قبضةً من الضبابِ
    أمَّحِى:
    بعضي استحال - لا - ... رمادٌ
    إننى أموتُ.....
    مت


    بوح :إذن تجيء

    صدى : اذاااان تجيييييي جييييييييد

    • بنىَّ
    • آه.. ما أحَنَّ صَدَرَكِ الطينيَّ يا...
    أرضاً بلا أرضِ
    • ذُبْ في ابتسامةِ الذي يأتى..
    • ولا يأتى ...
    ونمضى

    * * *
    * *
    - هناك يا صغيرى الأبيضْ
    جزائر الأنوار لاترقدْ
    من فرقد تمضى إلى فرقدْ
    - وكم نجومٍ أصلها مَوْتَى
    - فيها حدائقٌ
    - ... وناس
    - فيها بحار طيِّباتُ القلبِ
    - للريح افتراص وافتراسُ
    - بحيرة تعوم فيها الطيرُ ..
    يستحم فى أحضانها القمرُ
    - وَىْ. كأنَّها قَلبى ...
    فهل مملوكة..... مليكها حجرْ
    - فيها ....... وفيها
    إنها شمس و ....
    - إن الشمسَ
    فى نهاية ارتحالها تأكلها كهوفُ
    .. خئوف



    هتاف:


    الموت حطَّ
    فى يديه كهفُ
    كأنَّ طائرا جناحاه لهيب غاضب
    منقاره أرض رهيبة بغربة تحفُّ
    وفى جفونه الترابياتِ
    ضحكة لنا ثكلى
    وكلمة مقدّسه

    * * *
    - بنىَّ
    - آهِ
    - تهيم فى حقول بردىٍّ
    وقوتك المنقوش فى
    عينيك من سغبْ
    - وأنتِ تشربينَ ماءً!!..
    ليس ماءً ..إنه تعبْ
    وزرعك العطشان إذْ
    شطَّت نواديهم جميعه حطبْ
    - وأنتَ
    لا عينٌ -هناك- غَسَّلَتْكَ..
    - لا ..
    - ولا احتواكَ قلبْ
    - وأنتِ.. .يا بقيّةَ الحلم اللذيذِ
    أمسِ زان جرنَ قَمحهِ
    حوافرُ الثيرانِ..
    ها.....
    براثن الخراب أغمدتْ
    فى لحمك المشقوقِ سُمَّهَا
    الغضوبَ كَاللهبْ
    • نموتُ
    إننا
    • نموتُ
    • ويكأننا نموت
    ويكأننا نموت



    هتاف
    :
    وجاءْ ،
    عيونهُ بحيرتا سماءْ
    وفيهما يدور نور كلمةٍ بيضاءَ
    وشهقة ابتداءْ
    مرتحل:
    وفى دمى شمس وظلُّ
    وأعينى بدايةٌ بيضاءُ،
    خبزى نور بدرٍ عاشقٌ
    تولد منه – كالهدى –
    جُمَّيْزَةٌ تُسْقى وتؤكلُ
    ثمارها..
    تهدَّلُ
    مرتحلُ
    إليه -لا إليكمُ- فلا طعامكمْ
    ولا شرابكم، ولا حياتكم حياه
    مرتحلُ
    إليه فى صدرى لهيب شوقىَ الطينىِّ ساجداً لهُ
    يبتهلُ
    وإن فى الأعماق ذكراه
    مرتحلُ
    إليك – تائبَ الضحى / والليلِ
    والامطارِ
    والاشجارِ
    والاطيارِ
    والاقمارِ
    والشمسِ
    فهل تبسط لى يديكَ
    يا.....
    ( ألله )
    * *
    * *
    - يا أرض إنه أنا القديم عادْ
    لكنَّهُ
    مشتملاً بقمرِ ..
    ولم يعد فى وجهه سوادْ
    - واننى انجب
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد حسن محمد; الساعة 08-07-2007, 10:36.
  • عارف عاصي
    مدير قسم
    شاعر
    • 17-05-2007
    • 2757

    #2
    الشاعر الحبيب

    أحمد حسن

    أسجل مرور
    ولي عودة بإذن الله

    بورك القلب والقلم
    تحاياي
    عارف عاصي

    تعليق

    • عادل العاني
      مستشار
      • 17-05-2007
      • 1465

      #3
      الأخ الأديب والشاعر الكبير أحمد

      كتبت وأجدت , وطرحت مواضيع كثيرة جديرة بالتوقف والنقاش .


      وربما ستكون لي أكثر من عودة لها ...

      لكنني توقفت في مقطع وسأجعله البداية :

      لكنَّهُ
      مشتملاً بقمرِ


      سؤالي هنا نحوي : أين خبر لكنَّ ؟


      تقبل تحياتي وتقديري

      تعليق

      • أحمد حسن محمد
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 716

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
        الشاعر الحبيب

        أحمد حسن

        أسجل مرور
        ولي عودة بإذن الله

        بورك القلب والقلم
        تحاياي
        عارف عاصي

        [poem=font="Simplified Arabic,6,orangered,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

        بوركت نبضا وبوركت الزياراتُ=إن كان منك أيا خِلُّ الزياراتُ
        سيسعد القلب إن عاودت كرتها=وأنت في قلب هذا القلب رياتُ[/poem]

        تعليق

        • أحمد حسن محمد
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 716

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
          الأخ الأديب والشاعر الكبير أحمد

          كتبت وأجدت , وطرحت مواضيع كثيرة جديرة بالتوقف والنقاش .


          وربما ستكون لي أكثر من عودة لها ...

          لكنني توقفت في مقطع وسأجعله البداية :

          لكنَّهُ
          مشتملاً بقمرِ


          سؤالي هنا نحوي : أين خبر لكنَّ ؟


          تقبل تحياتي وتقديري
          أيها الرائع الذي أجد له في كل مكان بصمة، بل وفي كل كلمة نفس يخصه...

          شكرا لك الحضور الكريم..

          وأما بشأن خبر لكن .. فهناك ما أثبته الفراء نقلا عن منحة الجليل من نوع من أنواع الحال الذي يصلح خبرا مثل زيد قائما، ف"قائم) حال يصلح أن يكون خبرا في مقابل الحال التي لا تصلح أن تكون خبرا مثل قراءتي الشعر حسنا

          دمت بخير أيها الكبير..
          والناقد المتفحص البصير..

          ودامت رقة تعليقاته وإفاداتها

          تعليق

          يعمل...
          X