نعم أريدُ أن أبحث عن الرقم السري لحياتي فقد ضاع مني ونسيته أو ربما هو موجود وحاولتُ البحث عنه ولم أجده..
إلهي ساعدني لقد مللتُ وسئمتُ في البحث عنه..
صرختُ بأعلى صوتي تُرى من سيساعدني في إيجاده؟؟
جلستُ فترة استرجع ذاكرتي لعلّي أن أتذكر شيئاً منه..ولكنْ ما إن بدأتُ بالجلوس مع نفسي إذ بها تحدثني..
قائلة: أمجنونة أنتِ!! عمّا تبحثين؟
قلتُ: أبحث عن الرقم السري لحياتي حتى استطيع الدخول فيها لأعيش مثل ما يعيشها الناس..
قالت: كيف وأنتِ تعيشين بداخلها؟
قلتُ ضاحكة: عذراً ما تقصدين؟
قالت: أنتِ الآن تعيشين وسط هذه الحياة وتنعمين بها،فكيف تجهلين ذلك؟
قلتُ: ويْحكِ أيتها النفس!! أين هذه الحياة التي أنعم بها؟
قالت: كفاكِ سخرية..
قلتُ: أنا أقول الحقيقة..أقسمُ لكِ بالله إني لم أرى في حياتي نعيماً أو سعادة مثل ما لقيتها في طاعة الله تعالى..
اندهشت تلك النفس فعلاً مما قلت وذهبت..
وبعدها رجعتُ إلى التفكير من أجلِ الحصولِ على هذا الرقم..حاولتُ مراراً وتكراراً ولكنْ لا جدوى..
نعم أريدُ أن أعيش حياتي مثلما يعيشُها كل البشر..
لماذا حياتي تمنعني من تخطي أبوابها إلَّا برقم سري؟
حاولتُ وجربتُ عدة أرقام ولكن لا فائدة..
لستُ أنا إلَّا كعلامة استفهام؟؟
لماذا أنا هكذا؟
الكل يغبطني على حياتي ولم يعرفوا إنّها ليست سوى علامةُ استفهام؟
حتى وإنْ عرفوا فماذا لهم أن يفعلوا؟
بدأتُ أفقد قواي في التفكير..
فجأة إذْ بنفسي تحدثني ووجهها يفيض بشاشةً وفرحا..
لقد وجدت الرقم السري لحياتك؟
نعم إنه موجود بين يديكِ وأنتِ لا تعلمين..
قلتُ بكل سرور: أين هو؟
قالت: ها هو؟
"طاعة الله"
نعم هذا هو الرقم السري لحياتي..هو سعادتي الحقيقية..هذه حياتي التي كنتُ أبحث عنها..
عرفتُ الآن لماذا الجميع يغبطني على تلك الحياة!!
لم أجد سعادتي مع أهلي ولامع أحبابي مثلما وجدتها معك يا الله..
اللَّهم إني لم أجد سعادتي الدنيوية إلَّا بطاعتك فلا تحرمني سعادتي الأخروية..
دعواتكم لــ:
فوز القحطاني
إلهي ساعدني لقد مللتُ وسئمتُ في البحث عنه..
صرختُ بأعلى صوتي تُرى من سيساعدني في إيجاده؟؟
جلستُ فترة استرجع ذاكرتي لعلّي أن أتذكر شيئاً منه..ولكنْ ما إن بدأتُ بالجلوس مع نفسي إذ بها تحدثني..
قائلة: أمجنونة أنتِ!! عمّا تبحثين؟
قلتُ: أبحث عن الرقم السري لحياتي حتى استطيع الدخول فيها لأعيش مثل ما يعيشها الناس..
قالت: كيف وأنتِ تعيشين بداخلها؟
قلتُ ضاحكة: عذراً ما تقصدين؟
قالت: أنتِ الآن تعيشين وسط هذه الحياة وتنعمين بها،فكيف تجهلين ذلك؟
قلتُ: ويْحكِ أيتها النفس!! أين هذه الحياة التي أنعم بها؟
قالت: كفاكِ سخرية..
قلتُ: أنا أقول الحقيقة..أقسمُ لكِ بالله إني لم أرى في حياتي نعيماً أو سعادة مثل ما لقيتها في طاعة الله تعالى..
اندهشت تلك النفس فعلاً مما قلت وذهبت..
وبعدها رجعتُ إلى التفكير من أجلِ الحصولِ على هذا الرقم..حاولتُ مراراً وتكراراً ولكنْ لا جدوى..
نعم أريدُ أن أعيش حياتي مثلما يعيشُها كل البشر..
لماذا حياتي تمنعني من تخطي أبوابها إلَّا برقم سري؟
حاولتُ وجربتُ عدة أرقام ولكن لا فائدة..
لستُ أنا إلَّا كعلامة استفهام؟؟
لماذا أنا هكذا؟
الكل يغبطني على حياتي ولم يعرفوا إنّها ليست سوى علامةُ استفهام؟
حتى وإنْ عرفوا فماذا لهم أن يفعلوا؟
بدأتُ أفقد قواي في التفكير..
فجأة إذْ بنفسي تحدثني ووجهها يفيض بشاشةً وفرحا..
لقد وجدت الرقم السري لحياتك؟
نعم إنه موجود بين يديكِ وأنتِ لا تعلمين..
قلتُ بكل سرور: أين هو؟
قالت: ها هو؟
"طاعة الله"
نعم هذا هو الرقم السري لحياتي..هو سعادتي الحقيقية..هذه حياتي التي كنتُ أبحث عنها..
عرفتُ الآن لماذا الجميع يغبطني على تلك الحياة!!
لم أجد سعادتي مع أهلي ولامع أحبابي مثلما وجدتها معك يا الله..
اللَّهم إني لم أجد سعادتي الدنيوية إلَّا بطاعتك فلا تحرمني سعادتي الأخروية..
دعواتكم لــ:
فوز القحطاني
تعليق