[align=right]خطى متأرجحة
يوم أمس لا أذكر كم كنت حزيناً , لا أدري أيتها الشقية لماذا شعرت بأني أكسر لنصفين مثل عود يابس, حاولت التوقف عن التفكير لم أستطع كل وجداني يهيم على وجهه مكباً أمام أني أريده لي ولي فقط !
اتعلمين ماذا أريد !! أريد هذا الدافئ كموقد في ليلة باردة , أريد هذا الذي ينبض كأنه قلب محارب.
هذا الصباح كان بائساً وخطيراً , شعرت بأن خطاي تحثّ الطريق نحو لاشئ , وأني أسير الى المجهول, حدقت لوجه مسن يجلس أمام منزله ويتتبع المارّة بإمعان. التقت عيوني في عيونه للحظة ثم ما لبث أن ازاحهما نحو الجانب الآخر كأنه رأى حزن العالم كله بينهما . تمنيت وقتها لو جلست معه للحظة أطالعه ما بقلبي من ألم وحسرة.
آه ما أصعب ان أحب زهرة شائكة بيد أن عطرها كثمرة في الجنة , كأني سأشقى طوال عمري وانا أراقب محياها عبر أثير كأنه اللعنة والجحيم.
اقتربت بخطى مهزومة لكشك الجرائد ألقيت التحية مع ابتسامة مفتعلة . ابتعت جريدة وصعدت المركبة بدأت بتقليبها وأنا أقنع نفسي بالقراءة ربما فعلاً كنت أبحث عن شيئ ما !! شيئ يشعرني بغضب وفرح.
هذا الصباح كانت الشمس تقبل الأرض بروية وتذيب عنها برودة الليل , خيوطها امتدت باستقامة . واستطعت معاينتها عبر ثقوب من خلال النافذة المسدولة . أغبرة رقيقة وضحت لي مسامات تشبه شقوق شفتيها . تلك الشفاه الغاضبة العطشه والعيون المحدقة بنهم وتمرد وفضيلة .
ما زلت في مكاني أحدق في تعابير وجهها ذاك الذي ما برح يفارق مخيلتي الوجه الذي علمني كيف ابتسم مطولاً للا شيئ , أحياناً يباغتني الزملاء على حالتي تلك , ويظنون ما أجهلهم أني أجن أو أفقد واقعيتي !![/align]
يوم أمس لا أذكر كم كنت حزيناً , لا أدري أيتها الشقية لماذا شعرت بأني أكسر لنصفين مثل عود يابس, حاولت التوقف عن التفكير لم أستطع كل وجداني يهيم على وجهه مكباً أمام أني أريده لي ولي فقط !
اتعلمين ماذا أريد !! أريد هذا الدافئ كموقد في ليلة باردة , أريد هذا الذي ينبض كأنه قلب محارب.
هذا الصباح كان بائساً وخطيراً , شعرت بأن خطاي تحثّ الطريق نحو لاشئ , وأني أسير الى المجهول, حدقت لوجه مسن يجلس أمام منزله ويتتبع المارّة بإمعان. التقت عيوني في عيونه للحظة ثم ما لبث أن ازاحهما نحو الجانب الآخر كأنه رأى حزن العالم كله بينهما . تمنيت وقتها لو جلست معه للحظة أطالعه ما بقلبي من ألم وحسرة.
آه ما أصعب ان أحب زهرة شائكة بيد أن عطرها كثمرة في الجنة , كأني سأشقى طوال عمري وانا أراقب محياها عبر أثير كأنه اللعنة والجحيم.
اقتربت بخطى مهزومة لكشك الجرائد ألقيت التحية مع ابتسامة مفتعلة . ابتعت جريدة وصعدت المركبة بدأت بتقليبها وأنا أقنع نفسي بالقراءة ربما فعلاً كنت أبحث عن شيئ ما !! شيئ يشعرني بغضب وفرح.
هذا الصباح كانت الشمس تقبل الأرض بروية وتذيب عنها برودة الليل , خيوطها امتدت باستقامة . واستطعت معاينتها عبر ثقوب من خلال النافذة المسدولة . أغبرة رقيقة وضحت لي مسامات تشبه شقوق شفتيها . تلك الشفاه الغاضبة العطشه والعيون المحدقة بنهم وتمرد وفضيلة .
ما زلت في مكاني أحدق في تعابير وجهها ذاك الذي ما برح يفارق مخيلتي الوجه الذي علمني كيف ابتسم مطولاً للا شيئ , أحياناً يباغتني الزملاء على حالتي تلك , ويظنون ما أجهلهم أني أجن أو أفقد واقعيتي !![/align]
تعليق