اخوتي وزملائي المحترمين، أعتقد أني تجاوزت المشكلة الصحية وعدت لأقوم بدوري في قسم الاجتماعيات..
ولقد اخترت كتابا لأنقل منه الأرشادات الصحيحة للتعامل مع أطفالنا واختيار الخطوات العملية التي تساعدنا كوالدين في حياتنا اليومية
أتمنى أن أقدم شيئا يهم الجميع فليس أغلى علينا من فلذات أكبادنا
وهذا سيكون رافدا لما تقدمه الأخت الغالية"ماجي نور الدين، والأخ العزيز"د.مازن أبو يزن" ولعلنا نشكل طاقما يعمل ما بوسعه لنقل خبرات المختصين بالتربية من أجل اسرة سعيدة وناجحة، وأبناء أصحاء نفسيا وجسديا.. "
أولا: أهمية الأجواء الايجابية في الأسرة لضبط سلوك الأطفال[/COLOR][/SIZE]
أ-تخصيص الوقت لعمل فعاليات مشتركة
هناك أنواع عديدة من الفعاليات الملائمة،كاطار لمشاركة الاهل لأطفالهم، والدخول لعالمهم الخاص...من بينها على سبيل المثال؛
1_فعاليات هادئة:تركيب الاشكال أو الصور من قطع صغيرة(PUZZLE)
2_الفن الابداعي مثل: الرسم،والتلوين والقص واللصق..
3_بناء مجسم من كرتون أو ورق أو خشب..
4_المعجونة وأدواتها..
5_الرمل،الماء،وأواني البلاستيك..
6_محاولة تربية حيوانات اليفة بالمنزل
7_المشاركة بقراءة القصص، واعداد الطعام، او العزف على آلة موسيقية الخ!!..
ب_فعاليات نشطة:(التي تتطلب تحريك العضلات واستعمالها)
للاطفال طاقة جسدية زائدة وهم بحاجة ماسة لتفريغ هذه الطاقة، عن طريق اللعب،هنا، على الأهل خلق أجواء ملائمة، لمثل هذه النشاطات، والقيام بها مرتين على الأقل اسبوعياً،لأنَّ هذا سياعدهم كثيراً، في تعديل سلوكهم،
تتضمن هذه الفعاليات، أونواعا مختلفة، من النشاطات الرياضية والألعاب، نذكر منها ..
أ_اللعب بالكرة على أنواعها، سياقة دراجة هوائية،لعبة الغميضة والاستخباء مثلا،اخذهم للسباحة أو التزلج على الجليد اذا وجد أماكن..
ب_الخروج معهم بنزهات في البساتين، وبناء بيت من خشب على شجرة، مشاركتهم برحلات تخييم ، وأخذهم لحديقة الحيوانات، أو ادخالهم بنوادي رياضية وكل ذلك بمشاركة من الأهل..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ثانياً:النقاش الهادف/الاجتماعات الهادفة والبناءة: تقوم عائلات كثيرة بهذه التجمعات وقت تناول الطعام حيث فرصة مناسبة لاجتماع أفراد الأسرة حول الطاولة واذا لم يكن هذا يوميا يكون اسبوعيا حيث يلتم شمل الاسرة في يوم العطلة الاسبوعية، ويتم التنسيق بين الوالدين لاختيار المواضيع المهمة للنقاش، ويستطيع الطفل منذ بداية سيطرته على اللغة ان يشارك بالحديث والحوار،وخاصة اذا تعامل معه الكبار باحترام، واعطوه فرصة للمشاركة
لذا على الكبار أن لا يستخفوا بالمشاكل الصغيرة الموجودة عند الطفل الصغير هي مهمة عنده على قدر عمره ..
ج_بامكان الأهل طرح الاسئلة على أبنائهم ونقاشهم بالاجوبة لكن دون استفزاز أو تهكم، وقد تطرح موضوع الصدق ، والشجاعة، والانضباط، والتسامح، والتعاطف،واحترام الديانات، وترسيخ المحبة الانسانية لديه،فمثل هذه الاجتماعات توطد الصداقة وتقوي صلة الأطفال بأهلهم، وتزودهم بالمعلومات المفيدة والمهمة،وأيضا بأمكانهم مشاركتهم بحل بعض المشاكل المنزلية أو العائلية، فتزداد ثقتهم بأنفسهم، وينشأو متزنين ..
نؤكد على أهمية مثل هذه اللقاءات والاجتماعات بين جميع أفراد العائلة، لكونها تخلق جوا عاطفيا وتضيف شعور بالأمن والأمان والطمئنينة..
(يـــتـبع)
سيكون هذه الباب اسبوعيا ان شاء الله..
ولقد اخترت كتابا لأنقل منه الأرشادات الصحيحة للتعامل مع أطفالنا واختيار الخطوات العملية التي تساعدنا كوالدين في حياتنا اليومية
أتمنى أن أقدم شيئا يهم الجميع فليس أغلى علينا من فلذات أكبادنا
وهذا سيكون رافدا لما تقدمه الأخت الغالية"ماجي نور الدين، والأخ العزيز"د.مازن أبو يزن" ولعلنا نشكل طاقما يعمل ما بوسعه لنقل خبرات المختصين بالتربية من أجل اسرة سعيدة وناجحة، وأبناء أصحاء نفسيا وجسديا.. "
أولا: أهمية الأجواء الايجابية في الأسرة لضبط سلوك الأطفال[/COLOR][/SIZE]
أ-تخصيص الوقت لعمل فعاليات مشتركة
هناك أنواع عديدة من الفعاليات الملائمة،كاطار لمشاركة الاهل لأطفالهم، والدخول لعالمهم الخاص...من بينها على سبيل المثال؛
1_فعاليات هادئة:تركيب الاشكال أو الصور من قطع صغيرة(PUZZLE)
2_الفن الابداعي مثل: الرسم،والتلوين والقص واللصق..
3_بناء مجسم من كرتون أو ورق أو خشب..
4_المعجونة وأدواتها..
5_الرمل،الماء،وأواني البلاستيك..
6_محاولة تربية حيوانات اليفة بالمنزل
7_المشاركة بقراءة القصص، واعداد الطعام، او العزف على آلة موسيقية الخ!!..
ب_فعاليات نشطة:(التي تتطلب تحريك العضلات واستعمالها)
للاطفال طاقة جسدية زائدة وهم بحاجة ماسة لتفريغ هذه الطاقة، عن طريق اللعب،هنا، على الأهل خلق أجواء ملائمة، لمثل هذه النشاطات، والقيام بها مرتين على الأقل اسبوعياً،لأنَّ هذا سياعدهم كثيراً، في تعديل سلوكهم،
تتضمن هذه الفعاليات، أونواعا مختلفة، من النشاطات الرياضية والألعاب، نذكر منها ..
أ_اللعب بالكرة على أنواعها، سياقة دراجة هوائية،لعبة الغميضة والاستخباء مثلا،اخذهم للسباحة أو التزلج على الجليد اذا وجد أماكن..
ب_الخروج معهم بنزهات في البساتين، وبناء بيت من خشب على شجرة، مشاركتهم برحلات تخييم ، وأخذهم لحديقة الحيوانات، أو ادخالهم بنوادي رياضية وكل ذلك بمشاركة من الأهل..
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ثانياً:النقاش الهادف/الاجتماعات الهادفة والبناءة: تقوم عائلات كثيرة بهذه التجمعات وقت تناول الطعام حيث فرصة مناسبة لاجتماع أفراد الأسرة حول الطاولة واذا لم يكن هذا يوميا يكون اسبوعيا حيث يلتم شمل الاسرة في يوم العطلة الاسبوعية، ويتم التنسيق بين الوالدين لاختيار المواضيع المهمة للنقاش، ويستطيع الطفل منذ بداية سيطرته على اللغة ان يشارك بالحديث والحوار،وخاصة اذا تعامل معه الكبار باحترام، واعطوه فرصة للمشاركة
لذا على الكبار أن لا يستخفوا بالمشاكل الصغيرة الموجودة عند الطفل الصغير هي مهمة عنده على قدر عمره ..
ج_بامكان الأهل طرح الاسئلة على أبنائهم ونقاشهم بالاجوبة لكن دون استفزاز أو تهكم، وقد تطرح موضوع الصدق ، والشجاعة، والانضباط، والتسامح، والتعاطف،واحترام الديانات، وترسيخ المحبة الانسانية لديه،فمثل هذه الاجتماعات توطد الصداقة وتقوي صلة الأطفال بأهلهم، وتزودهم بالمعلومات المفيدة والمهمة،وأيضا بأمكانهم مشاركتهم بحل بعض المشاكل المنزلية أو العائلية، فتزداد ثقتهم بأنفسهم، وينشأو متزنين ..
نؤكد على أهمية مثل هذه اللقاءات والاجتماعات بين جميع أفراد العائلة، لكونها تخلق جوا عاطفيا وتضيف شعور بالأمن والأمان والطمئنينة..
(يـــتـبع)
سيكون هذه الباب اسبوعيا ان شاء الله..
تعليق