رحيلي عنك كان ضرورة لابد منها ...
كان لابد ان أقف على كل نبضات قلبينا جانياً أو مجنياً عليه ...
فلا فرق بينهما على منْ يقدم على الانتحار ...
كان لابد أن أمنحك السنين الباقيه
من عمرك واختفي من طريقك ...
كان لابد أن ابدأ لتكمل ,,,
وأقرر لتنفذ ,,, وأجني كي تصبح حراً
لا عليك يا رفيقي ...
جرح الرحيل أعمق من جرح الفراق حقاً ...
وأشد لوعة حقاً ,,, وأمر عذاباً حقاً
لكنه يوماً ما سيزول ,,, ويترك أثراً ربما ... لكنه لابد زائل ...
اما جرح الفراق فهو موت متجدد ...
عذاب دائم ,,, لا يشفي ولا ينفعه الطب اللبيب ...
فكيف تلوم من تقتل مريضها لتخلصه من عذاب يعذبها قبله ...؟؟؟
وهل تعتقد بأنها قتلته ...؟؟؟
لا تسألني كيف طاوعتني عيناي على حبس الدموع ...؟؟؟!!!
وأمتثل القلب لأمر العقل ...؟؟؟!!!
لا تسألني كيف تحولت من إنسانه
الى آلة نطقٍ منطقيه ...؟؟؟
لا ... لا تسألني ... لماذا ...
فقد قررت وانتهى كل شيء ...
أنتهت أيامنا الجميلة الماضيه ...
أنتهت ... ولم اقصد أن أغتال الأمل الجميل الذي كان ...؟؟؟
ولم أتجنى عليك ... ولا طلبت منك المستحيل ...
كنت أرضى بالقليل ... فبخلت حتى بالقليل ...؟؟؟!!!
يوماً ما بكيت عندك كطفله ضاعت من أيامها بسمة العيد ...
وقتها كفكفت دموعي بيد مرتعشه ولم تتفوه بكلمة ترضيني ...؟؟؟
هنا ... ماتت مشاعري ونبضات قلبي
مذ مددت لك يدي كي ترتقي ألي فأبيت ...!!!
كان بإمكانك أن ترتقي وتهنأ بالحب مع أنثى أحببتها ولكن ...؟؟؟
كنت تريد أن تجلس مثل أمراء الأساطير على عرش من ذهب ...
فآتي إليك ... أهديك نظرة تلو نظره ... حتى إذا ما بدا لك حبي كامناً في القلب ربتّ على كتفي ... و ... كفى ...؟؟؟!!!
لا ياصديقي ... لا ... أنا لن أكون أبداً رفيقة درب فقط ...
أنا لا أرتضي أن أكون رفيقه لإنسان
لن أمضي معه الطريق الذي تطمح إليه كل الإناث ...؟؟؟
أنت أحببتني حقاً ... لكنك بقيت على عرشك ...
ووجدتها كبيرة عليك أن تضع يدك
في يدي لنرتقي سوية الى عش سعيد ...؟؟؟!!!
عفواً عزيزي ... فأنت قد أحببتني أنا أكيده من ذلك ...
حباً جعلك بعد طول مكابرة تنهض وتمد يدك ...
ولكن سحابتي أصبحت بعيده الأن ...
بعدما أمطرتك بكل ما تحب وتريد ...؟؟؟!!!
تركت لك قراري على وجه القمر ...
ورحلت ولحقت بي تريد تفسيراً ... إلا يكفيك ما قاله القمر ...؟؟؟
أنا امرأة أحبت وأنت لأتعرف كيف تحب المرأه ...؟؟؟
تحب بحواسها الخمس ... وسذاجة الأطفال ... وحنان الأمهات ...
لكن ... حين يمتلىء صدرها بالغيض على رجلٍ
أضاع حبها الذي زرعه هو فيها فأنها تصبح مخلوقاً أخر
أعلم بأنك لم تتعمد أن يطير الحب كالسراب
من بين يديك لكنك للحظه تغافلت هذا المصير فكان ما كان ....؟؟؟
ولذلك ولإن لقاءنا بلا جدوى ... قررت أن ارحل
اترك ذكرياتي معك وكلماتنا الجميله ...
التي طالما ارددها بيني وبين نفسي فأغمض عيني كي أحسها أكثر ....
سأبكي حتماً أنا اعلم
وسأرتجف وتشحب وجنتاي ولكن بعيداً عنك ...
كي لا تعد أليّ بعد برهه وتحسب ان
قراري قد يتغير ... لا ... لن يتغير ابداً ...
قل ما يحلو لك عني ... فأنا امرأة أنقذتك من الموت بحياة هي الموت ذاتها
لا تلمني يا صاحب الأسلوب الراقي
والإحساس المرهف الذي لم أقابل مثله ابداً ماحييت ...؟؟؟
لا تلمني
فقد طال صمتك ...؟؟؟!!! ولابد ان شئنا أو أبينا لابد ان نمتثل لقرار الرحيل ....؟؟؟!!!
لتكن هذه الجوريه آخر ما بيننا

تقديري واحترامي
ر
ووو
ح
كان لابد ان أقف على كل نبضات قلبينا جانياً أو مجنياً عليه ...
فلا فرق بينهما على منْ يقدم على الانتحار ...
كان لابد أن أمنحك السنين الباقيه
من عمرك واختفي من طريقك ...
كان لابد أن ابدأ لتكمل ,,,
وأقرر لتنفذ ,,, وأجني كي تصبح حراً
لا عليك يا رفيقي ...
جرح الرحيل أعمق من جرح الفراق حقاً ...
وأشد لوعة حقاً ,,, وأمر عذاباً حقاً
لكنه يوماً ما سيزول ,,, ويترك أثراً ربما ... لكنه لابد زائل ...
اما جرح الفراق فهو موت متجدد ...
عذاب دائم ,,, لا يشفي ولا ينفعه الطب اللبيب ...
فكيف تلوم من تقتل مريضها لتخلصه من عذاب يعذبها قبله ...؟؟؟
وهل تعتقد بأنها قتلته ...؟؟؟
لا تسألني كيف طاوعتني عيناي على حبس الدموع ...؟؟؟!!!
وأمتثل القلب لأمر العقل ...؟؟؟!!!
لا تسألني كيف تحولت من إنسانه
الى آلة نطقٍ منطقيه ...؟؟؟
لا ... لا تسألني ... لماذا ...
فقد قررت وانتهى كل شيء ...
أنتهت أيامنا الجميلة الماضيه ...
أنتهت ... ولم اقصد أن أغتال الأمل الجميل الذي كان ...؟؟؟
ولم أتجنى عليك ... ولا طلبت منك المستحيل ...
كنت أرضى بالقليل ... فبخلت حتى بالقليل ...؟؟؟!!!
يوماً ما بكيت عندك كطفله ضاعت من أيامها بسمة العيد ...
وقتها كفكفت دموعي بيد مرتعشه ولم تتفوه بكلمة ترضيني ...؟؟؟
هنا ... ماتت مشاعري ونبضات قلبي
مذ مددت لك يدي كي ترتقي ألي فأبيت ...!!!
كان بإمكانك أن ترتقي وتهنأ بالحب مع أنثى أحببتها ولكن ...؟؟؟
كنت تريد أن تجلس مثل أمراء الأساطير على عرش من ذهب ...
فآتي إليك ... أهديك نظرة تلو نظره ... حتى إذا ما بدا لك حبي كامناً في القلب ربتّ على كتفي ... و ... كفى ...؟؟؟!!!
لا ياصديقي ... لا ... أنا لن أكون أبداً رفيقة درب فقط ...
أنا لا أرتضي أن أكون رفيقه لإنسان
لن أمضي معه الطريق الذي تطمح إليه كل الإناث ...؟؟؟
أنت أحببتني حقاً ... لكنك بقيت على عرشك ...
ووجدتها كبيرة عليك أن تضع يدك
في يدي لنرتقي سوية الى عش سعيد ...؟؟؟!!!
عفواً عزيزي ... فأنت قد أحببتني أنا أكيده من ذلك ...
حباً جعلك بعد طول مكابرة تنهض وتمد يدك ...
ولكن سحابتي أصبحت بعيده الأن ...
بعدما أمطرتك بكل ما تحب وتريد ...؟؟؟!!!
تركت لك قراري على وجه القمر ...
ورحلت ولحقت بي تريد تفسيراً ... إلا يكفيك ما قاله القمر ...؟؟؟
أنا امرأة أحبت وأنت لأتعرف كيف تحب المرأه ...؟؟؟
تحب بحواسها الخمس ... وسذاجة الأطفال ... وحنان الأمهات ...
لكن ... حين يمتلىء صدرها بالغيض على رجلٍ
أضاع حبها الذي زرعه هو فيها فأنها تصبح مخلوقاً أخر
أعلم بأنك لم تتعمد أن يطير الحب كالسراب
من بين يديك لكنك للحظه تغافلت هذا المصير فكان ما كان ....؟؟؟
ولذلك ولإن لقاءنا بلا جدوى ... قررت أن ارحل
اترك ذكرياتي معك وكلماتنا الجميله ...
التي طالما ارددها بيني وبين نفسي فأغمض عيني كي أحسها أكثر ....
سأبكي حتماً أنا اعلم
وسأرتجف وتشحب وجنتاي ولكن بعيداً عنك ...
كي لا تعد أليّ بعد برهه وتحسب ان
قراري قد يتغير ... لا ... لن يتغير ابداً ...
قل ما يحلو لك عني ... فأنا امرأة أنقذتك من الموت بحياة هي الموت ذاتها
لا تلمني يا صاحب الأسلوب الراقي
والإحساس المرهف الذي لم أقابل مثله ابداً ماحييت ...؟؟؟
لا تلمني
فقد طال صمتك ...؟؟؟!!! ولابد ان شئنا أو أبينا لابد ان نمتثل لقرار الرحيل ....؟؟؟!!!
لتكن هذه الجوريه آخر ما بيننا

تقديري واحترامي
ر
ووو
ح
تعليق