أبو طبُّوع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    أبو طبُّوع

    أبو طبُّوع*

    [align=justify]بينما كان أبو زيد يأخذ عن نسوة الطابون .. دخل أبو طبُّوع في سرواله واستوطن ما تحت زناره .. ففاحت رائحته الكريهة في كل الاتجاهات حتى إذا ما أصاب الناس من جهته نتن قالوا بميزان: معلوم .. أبو طبُّوع!
    ــــــــــــــــــــــ

    * أبو طبُّوع: حشرة لا أدري ما هي بالفصحى!
    [/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org
  • محمد الزروق
    تلميذكم المحب
    • 10-10-2007
    • 877

    #2
    قرأتها أكثر من مرة ولم أفهمها .. ألمس روح الفكاهة فيها رغم كل شيء..

    ربما ننفق كل العمر كي ننقب ثغرة
    ليمر النور للأجيال مرة.

    تعليق

    • حسن الشحرة
      أديب وكاتب
      • 14-07-2008
      • 1938

      #3
      أبو طبوع يبدو أنه حشرة
      لكن
      ما الطابون؟
      تقبل مروري بود
      ورد وفل
      http://ha123san@maktoobblog.com/

      تعليق

      • مُعاذ العُمري
        أديب وكاتب
        • 24-04-2008
        • 4593

        #4
        الطابون الفرن البلدي؛ مبني من القش واللبن، وقوده "الجلِّة" يا الله ما أطيب خبزه وما أحلى ريحته!
        ليس هذا مقصدي هنا!
        سؤالي إلى كاتب القصة، أستاذ الآراميات الخبير، هل "طابون" ومثلها " ماعون" في قول معين المحروم والمسكين: {ويمنعون الماعون} كلمتان آراميتان؟

        تحية طابونية إربدوية بلدية!



        الطَّبْنُ (القاموس المحيط)
        الطَّبْنُ: الجمعُ الكثيرُ، ويُحَرَّكُ، ومُثَلَّثَةً.
        وكصُرَدٍ: لُعْبَةٌ لهم، فارِسِيَّتُهُ: سِدَرَه، والجِيفَةُ تُوضَعُ فَيُصادُ عليها النُّسورُ والسِّباعُ، وبالضم: الطُّنْبُورُ، أو العُودُ، وبهاءٍ: صَوْتُهُ.
        والطِّبْنَةُ، بالكسر: الفِطنَةُ
        ج: كعِنَبٍ.
        وطَبِنَ له، كفرِحَ وضَرَبَ، طَبَنَاً وطَبَانَةً وطَبَانِيَةً وطُبُونَةً: فَطِنَ، فهو طَبِنٌ، كفَرِحٍ وصاحِبٍ،
        و~ النارَ يَطْبِنُها طَبْناً: دَفَنها لئلاَّ تطْفَأ،
        وذلك الموضِعُ: طابُونٌ
        .
        التعديل الأخير تم بواسطة مُعاذ العُمري; الساعة 02-04-2009, 15:58.
        صفحتي على الفيسبوك

        https://www.facebook.com/muadalomari

        {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

        تعليق

        • محمد الزروق
          تلميذكم المحب
          • 10-10-2007
          • 877

          #5
          الرائع مُعاذ العُمري :
          جزاك الله خير الجزاء على شرحك ..
          ومع كل هذا .. لم أصب بيت القصيد من هذه الأقصوصة بعد ..
          الأستاذ المستشار عبد الرحمن :
          أليس عيبا على مترجم فذ بحجمك أن يقول : لا أدري ما هي بالفصحى!
          أتمنى أن تتقبل هذه الدعابة بكل ما في صدرك من رحابة ..

          ربما ننفق كل العمر كي ننقب ثغرة
          ليمر النور للأجيال مرة.

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الزروق مشاهدة المشاركة
            قرأتها أكثر من مرة ولم أفهمها .. ألمس روح الفكاهة فيها رغم كل شيء..
            [align=justify]أخي الأديب المبدع محمد الزروق،

            لا بد من القراءة المستمرة على ضوء المعلومات المقدمة! فأنت جهبذ في القصة القصيرة جدا وقد لحظت الفكاهة في هذه الأقصوصة فهي نكتة مرة قبل كل شيء.

            وهلا وغلا![/align]
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 5434

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حسن الشحرة مشاهدة المشاركة
              أبو طبوع يبدو أنه حشرة
              لكن
              ما الطابون؟
              تقبل مروري بود
              ورد وفل


              [align=justify]أي نعم أخي العزيز الأستاذ حسن الشحرة: (أبو طبوع) هو القمل ولكن ليس القمل الذي يستوطن الرأس بل القمل الذي يستوطن است الحيوان والانسان وما جوار الاست من عرصات! ولأن علاجه والقضاء عليه أمر صعب فيما يبدو، فقد سمته عامة أهل الشام (أبو طبوع) لأنه يطبّع وجوده مع المنطقة المذكورة تطبيعا* وأيّ تطبيع!

              وأما الطابون فقد شرحه الأستاذ معاذ مشكورا. و(نسوة الطابون) هن النساء اللواتي يجتمعن على الطابون من أجل خبز رغيف، فإذا بهن يقضين يومهن كله في الثرثرة و(طق الحنك) حتى اشتهرن بذلك شهرة جعلت علماء اللغة يضعون لحديثهن على الطابون مصطلحا يدل عله ألا وهو: (اللت والعجن)!

              وهلا وغلا.

              ـــــــــــــــــــــــــــــ

              * حاشية: تبين لي، وأنا أكتب هذا الرد، أن قولنا (تطبيع العلاقة) ليس ترجمة لـ normalization كما ذهب إلى ذلك أخي المفضال الدكتور وسام البكري في باب (في الجديد اللغوي)، بل هو أصيل في العربية كما يبدو من قولهم (أبو طبُّوع) وكذلك قولهم (طبَّع فلان فيه) أي التصق به التصاقا ولازمه ملازمة ولم يفارقه أبدا .. وناهيك بالالتصاق والملازمة وعدم المفارقة تطبيعا .. وأظن أن استعمال كلمة (تطبيع) في سياق خارطة الطريق من هذا الاشتقاق .. وما أجدره بذلك!

              [/align]
              عبدالرحمن السليمان
              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              www.atinternational.org

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 5434

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                الطابون الفرن البلدي؛ مبني من القش واللبن، وقوده "الجلِّة" يا الله ما أطيب خبزه وما أحلى ريحته!
                ليس هذا مقصدي هنا!
                سؤالي إلى كاتب القصة، أستاذ الآراميات الخبير، هل "طابون" ومثلها " ماعون" في قول معين المحروم والمسكين: {ويمنعون الماعون} كلمتان آراميتان؟

                تحية طابونية إربدوية بلدية!



                الطَّبْنُ (القاموس المحيط)
                الطَّبْنُ: الجمعُ الكثيرُ، ويُحَرَّكُ، ومُثَلَّثَةً.
                وكصُرَدٍ: لُعْبَةٌ لهم، فارِسِيَّتُهُ: سِدَرَه، والجِيفَةُ تُوضَعُ فَيُصادُ عليها النُّسورُ والسِّباعُ، وبالضم: الطُّنْبُورُ، أو العُودُ، وبهاءٍ: صَوْتُهُ.
                والطِّبْنَةُ، بالكسر: الفِطنَةُ
                ج: كعِنَبٍ.
                وطَبِنَ له، كفرِحَ وضَرَبَ، طَبَنَاً وطَبَانَةً وطَبَانِيَةً وطُبُونَةً: فَطِنَ، فهو طَبِنٌ، كفَرِحٍ وصاحِبٍ،
                و~ النارَ يَطْبِنُها طَبْناً: دَفَنها لئلاَّ تطْفَأ،
                وذلك الموضِعُ: طابُونٌ
                .
                [align=justify]هلا وغلا بأخي العزيز والمترجم البارع الأستاذ معاذ،

                طابون وماعون وطاعون وفاروق وكل ما كان على وزن (فاعول) عربي قح وهو من المشترك في اللغات العروبية التي تنتمي العربية إليها. ولا تكون الكلمة من الآرامية إلا أن تدل على شيء مخصوص بالسريان مثل ثالثوث (من: ܬܠܝܘܬܐ = تْلِيُوتا أي عقيدة التثليلث في العقيدة النصرانية، والألف نهاية الكلمة للتعريف) وأقنوم (من: ܩܢܘܡܐ = قْنُوما وهو أحد الثلاثة المكونين عقيدة التثليلث) الخ. ثم إن فيما ذكرته عن القاموس دليلا على ذلك.

                وهلا وغلا![/align]
                عبدالرحمن السليمان
                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                www.atinternational.org

                تعليق

                • عبدالرحمن السليمان
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 5434

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد الزروق مشاهدة المشاركة
                  الرائع مُعاذ العُمري :
                  جزاك الله خير الجزاء على شرحك ..
                  ومع كل هذا .. لم أصب بيت القصيد من هذه الأقصوصة بعد ..
                  الأستاذ المستشار عبد الرحمن :
                  أليس عيبا على مترجم فذ بحجمك أن يقول : لا أدري ما هي بالفصحى!
                  أتمنى أن تتقبل هذه الدعابة بكل ما في صدرك من رحابة ..
                  [align=justify]
                  أخي العزيز الأستاذ محمد الزروق،

                  أظن أن عناصر التأويل فالوصول إلى بيت القصيد اكتملت لديك الآن! وأنا جد متشوق إلى تأويلك!

                  أما عدم معرفتي بمقابل (أبو طبوع) في الفصيح، فأشكر لك حسن ظنك بي وكذلك دعابتك أخي العزيز، فوالله إني لا أعرف ذلك حتى هذه الساعة ذلك أني لم أبحث عنها بعد. وفي بعض القول للإمام الشافعي رضي الله عنه: (ولا أعلم أحداً يحيط بالعربية إلا نبي الله) ما يشفع لمثلي جهله بالمقابل الفصيح لأبو (أبو طبّوع) علما أنها غاية في العبقرية ..

                  وهلا بك وغلا.[/align]
                  عبدالرحمن السليمان
                  الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  www.atinternational.org

                  تعليق

                  يعمل...
                  X