الشاعرة القديرة والعربية الأبية

بارك الله فيك وأنت تنشدين لعاصمة الرشيد


إنه ليل ولابد لهذا الليل أن ينجلي.


تقبلي تحياتي وتقديري

الشاعرة الملهمة والمبدعة/ صباح الحكيم

شرف لي عظيم أن أقرأ نصاً بهذه الذائقة الشعرية المتسامية والمتألقة في عرض أصدق المشاعر و الأحاسيس تجاه حال الأمة و ناسها و أجيالها. بصدق النقاد، أتيت على النص بقراءات متعاقبة و سبحت في إتجاهاته و أعماقه النصية و الموضوعية، فوجدته نصاً ملحمياً يطرح العديد من الأفكار و الرؤى الواقعية و لمست نبرة تعليمية و ناصحةً تصعد من بين ثنايا أبياته وصوره و بديعه و الفاظه التي تم توظيفها توظيفاً فنياً تعبيرياً صادقاً و موفقاً يخدم أغراض النص بشكل كبير. وتوظيف صيغة المنادى أعطى للنص رونقاً وبهاءً في تحريك مشاعر المتلقي و استلهام عواطفه و اجترار أحاسيسه و مواقفه: يا موطن الحب الذي يقتات من عمري المزيدْ
النجم يشهد غربتي يصغي إلى حزني الشديدْ ،،، هنا يتحول كل الموطن مخاطباً جمعياً وحاشداً للشاعر و كلماته، وهو موطن ينبت فيه جميل الحب و مزيد العمر. الموطن الذي تحول لإنسان يتماهى مع الشاعر و يلبي نداءاته.
كذلك، نبرة النص الصوفية في ضرورة العودة إلى نور الله الخالق والذي عنده مفاتيح الفرج و الخلاص:
يا أيها النور الذي ... مذ جئت صار الوقت عيدْ
سنسيرُ في درب الهدى ... و القلب صلبٌ كالحديدْ

نص فيه رموز يجب تفكيكها لأنه يستحق أكثر من قراءة و تحليل
دمت بخير
د. عبدالله حسين كراز