قوة الضَعف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إكرامي قورة
    عضو الملتقى
    • 23-05-2007
    • 32

    قوة الضَعف

    [align=center]قوةُ الضَعْف[/align]

    [poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/8.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    أقاوم هجمةَ الأفكارِ وحـدي=وأشعر أنّها ستشـق لحـدي
    أنا المسجونُ في ضعفي ولكنْ=برغم الضعفِ أعلنتُ التحدّي
    وليس لديَّ من جَلَـدٍ عليهـا=ولكنْ دافعي ما تحت جِلْـدي
    هنالك تأكل الأفكـارُ منّـي=وتجلدني الهمومُ وأيّ جَلْـدِ !
    أحاول هارباً فتشـدّ رجلـي=وتُوهن معصمي وتدقّ زندي
    وتضحك ضحكة المغترِّ لمَّـا=يشقّ الدمعُ أخـدوداً بخـدّي
    فأصرخ جاهداً وأقول : ربّي=تفتت الإرادةُ ضـاع جنـدي
    وأخشع في الدعاء فيصطفيني=نداءٌ آسرٌ .. ( لبّيكَ عبـدي) [/poem]

    ــــــــــــــــ
    المنصورة
    6/7/2007م
    [CENTER]رحم الله أمي

    فقد كانت أحبَّ الناس[/CENTER]
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    #2
    وما أجمل وما أعظم هذا النداء وما أجلّه
    أخي الكريم الشاعر المتألق
    إكرامي قورة

    وأخشع في الدعاء فيصطفيني
    نداءٌ آسرٌ .. ( لبّيكَ عبـدي)

    وقفت هنا والله يا أخي جللًا وإكبارًا لهذا المقطع
    الذي هزّ مشاعر قلبي وروحي وفكري
    أجل إنه نداء راق وعظيم

    بارك الله بكَ , وسلّم لنا يراعاك

    أمينة أحمد خشفة

    تعليق

    • أنس الحجّار
      عضو الملتقى
      • 05-06-2007
      • 109

      #3
      الشاعر إكرامي قورة


      القليل فيه الكثير
      هذا هو الأسلوب الذي أحبه

      رائعة تلك المناجاة

      و هنا تكمن القوة

      لك التحية

      تعليق

      • د. جمال مرسي
        شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
        • 16-05-2007
        • 4938

        #4
        وأخشع في الدعاء فيصطفيني
        نداءٌ آسرٌ .. ( لبّيكَ عبـدي)

        نعم نعم أيها الشاعر الشاعر
        عندما تعتركنا الحياة و تجلدنا الهموم فليس لنا من ملجأ و لا منجى من الله إلا إليه
        نخشع في دعاءنا و نسكب دموع الضعف و التوسل و حينها سيكون الجواب ممن يبسط يديه بالليل
        ليتوب مسيء النهار و يبسط يديه بالنهار ليتوب مسيء الليل ( لبيك عبدي )
        سبحانك اللهم و بحمدك نستغفرك من جميع الذنوب و الخطايا و نتوب إليك

        أخي الحبيب د. إكرامي
        تغيب تغيب و تعود برائعة .. و هذه المناجاة جد رائعة

        محبتي و اشتياقي
        sigpic

        تعليق

        • أحمد حسن محمد
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 716

          #5
          إكرامي أيها الشاعر الحبيب الكبير..

          تستوي قصائدك دوما لا بمسار عادي، ولكنها تحمل في طياتها إحساسا بالمفاجأة، وتهيؤاً رائعاً لجديد وفكرة سوف تكون..

          عامة في نهاية القصيدة يتضح هذه الروعة..

          وقد جاءت فكرتك رغم بانسيابية خاصة، كان فيها كثير من المعادلات الكتابية للحالة النفسية التي يعيشها الشاعر...

          تلك القصة التي راحت عقدتها تبزغ وتظهر وتكسر أجواء الراحة والاطمئنان من حواليك..

          لتأتي (ضاع جندي) كلمة فيها من عموم الدهشة والتعب وأوجاع الإحساس ذي التركيز الذي أصابته كل تلك الأزمات السابقة..

          لقد اقتلعت مملكة الشاعر القوي، وضاع جنده، إنهم ضاعوا وليسوا ميتين..

          كان الشاعر يراهم ويحس بأنفاسهم ولكنه لا يجد حراكا وقوة على التحرك..

          كانت الجملة الأخيرة تحمل لحظة التنوير شعريا

          واسمحوا لي باعتبار هذه اللمحة بتثبيت القصيدة..

          واحتفاء بشاعرنا الذي يبخل علينا بتواجده الدائم معنا..
          التعديل الأخير تم بواسطة أحمد حسن محمد; الساعة 10-07-2007, 11:16.

          تعليق

          • عادل العاني
            مستشار
            • 17-05-2007
            • 1465

            #6
            الأخ الشاعر الكبير أبا كريم

            هكذا عرفناك مبدعا متالقا أنيقا في شعرك وافكارك ...

            لكنك لن تكون وحدك كما جاء في مطلع القصيدة ,

            فنحن معك نشد من ازرك ... وننتظر إبداعكم وتالقك.

            تحياتي وتقديري

            تعليق

            • عارف عاصي
              مدير قسم
              شاعر
              • 17-05-2007
              • 2757

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة إكرامي قورة مشاهدة المشاركة
              [align=center]قوةُ الضَعْف[/align]

              [poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/8.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

              هنالك تأكل الأفكـارُ منّـي=وتجلدني الهمومُ وأيّ جَلْـدِ !
              أحاول هارباً فتشـدّ رجلـي=وتُوهن معصمي وتدقّ زندي
              وتضحك ضحكة المغترِّ لمَّـا=يشقّ الدمعُ أخـدوداً بخـدّي
              فأصرخ جاهداً وأقول : ربّي=تفتت الإرادةُ ضـاع جنـدي
              وأخشع في الدعاء فيصطفيني=نداءٌ آسرٌ .. ( لبّيكَ عبـدي) [/poem]
              [moveo=right]أخي الحبيب
              والشاعر الكريم
              د0إكرامي

              أوجزت فأبنت وأغنيت
              وهذا والله قدر الكبار

              جمال الحرف وسحره
              هنا حيث تعدت الهموم
              طورها وجاوزت حدها
              المعنوي للحسي وصارت
              لها حركة فاعلة مجسمة

              صور حية متحركة

              بورك القلب والقلم
              تحاياي
              عارف عاصي
              [/moveo]

              تعليق

              • عبدالله حسين كراز
                أديب وكاتب
                • 24-05-2007
                • 584

                #8
                الأخ الشاعر المتألق/ إكرامي قورة

                سعدت بقراءة قصيدتك الموسومة وتمتعت عيناي لمشاهد النص المترابطة بصدق المشاعر و الأحاسيس. في البداية جاء النص على عادة الشعر الأصيل دون تكلف أو مبالغة أو حشو أو غموض، ما جعل النص سهلاً ممتعاً إلى حدٍ ما. صور النص الشعرية تنبض بالجميل من التعبيرات و الثيمات و المغزى متشابكةً في الرمز والتشبيه والإستعارة والمجاز والبديع الرائع. يقاوم الشاعر بمفرده "هجمة الأفكار" الملبّدة بغيمات الهموم ما يعكس نبرة النص القلقة و الحزينة ، ولكن إصرار الشاعر على التحدي ألغى جزءاً كبيراً من الهموم فهزمها، وهنا تتجسد إرادة إنسانية في تحدي الهموم وعدم الإستسلام بالتسلح بالإيمان الصادق والخشوع للرب (الله) في التضرع والدعاء. هنا نقرأ نصاً متصوفاً يأخذ بعداً تصوفياً في الفكرة و المضمون والتعبير، خاصةً:
                فأصرخ جاهداً وأقول : ربّي ... تفتت الإرادةُ ضـاع جنـدي
                وأخشع في الدعاء فيصطفيني ... نداءٌ آسرٌ .. ( لبّيكَ عبـدي)

                فالقائل هنا يلجأ إلى الله في تفريج همه وكربه التي تحيط به و تكاد تفتك بقواه كإنسان. كذلك هنا نقرأ تصميماً من الكاتب على اللجوء الى الله وعضيد وتقوية العلاقة الروحية معه لآنه - سبحانه وتعالى - لديه الشفاء من كل داء وكرب وهم.
                "ادعوني .. أستجب لكم" و "إني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعانِ"

                نص يستحق المزيد من الغوص والتحليل و التأمل.
                مع دعائي لك بقريب الفرج وزوال الهموم

                د. عبدالله حسين كراز
                التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله حسين كراز; الساعة 10-07-2007, 22:02.
                دكتور عبدالله حسين كراز

                تعليق

                • محمد حسنين البدراوي
                  عضو الملتقى
                  • 17-05-2007
                  • 229

                  #9
                  قصيدة رائعة هادئة تبعث في النفس شعورا إيمانيا صافيا

                  جزاك الله خيرا أيها الشاعر الجميل
                  [font=Comic Sans MS][color=#FF0000][size=6]جمعية لا تقل رأيك وجامل أو وافق أو نافق أو فارق فنحن عرب [/size][/color][/font]

                  تعليق

                  • د. محمود بن سعود الحليبي
                    عضو الملتقى
                    • 02-06-2007
                    • 471

                    #10
                    [align=center]وأخشع في الدعاء فيصطفيني
                    نداءٌ آسرٌ .. ( لبّيكَ عبـدي)

                    أجل .. هنا أيها الشاعر

                    في الدعاء يختصر العبد المسافة بين السماء والأرض !!

                    نجوى رائعة


                    أخوك محمود
                    [/align]
                    [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

                    [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

                    [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

                    تعليق

                    يعمل...
                    X