عراك حد الموت يتفجر هنا في دواخلي .
سيفي بيدي يحد على عنقي .
أهرق دمي , وأكتب أوجاعي على أرصفة متاهاتي .
ترسم خطاي رجعة , وتلو الرجعة شهقة الاحتضار,
وتلو خطاي ظلها يتبعني , يدنو مني , يحاصرني , يضع القيود في يدايَ .
يقتادني حيث أحاكمني .
فلا أسمح بالدفاع ولا أفوض محدثاً .
بل من يقتلني أنا .
و من يسعي لرثائي : لا أحد .
وأكتب في وصيتي لا للعزاء , ولا ينعاني الدمع , خبئوني في ذاكرة النسيان .
فلقد أبكيتُ من القلوب رقيقها .
تمدُ يدها , تخرج سكيني من صدرها .
تنثر بعضاً من أوجاعها بسمة ً على وجهها لتترافع عني أمامي لعلي أبرئُ ذاتي . لكني لا أقبل , فالجريمة سبقت الغفران .
ترفعُ أناملها المضمخة برقة دمها , تمسح جبيني , تداعب شعرات تناثرت كما ريح الفراق , تفر مني ..
يتمالك النبض يبعث في قلبي الروح من جديد ...
تتوسل إليَّ لا تتركني فأنا في حاجتك ...
تبيت تصارع الخروج وتأمل العودة .
أبيت ولا أبيت .
ووسائد النفير تفترشني ...
تتوسدني الندامة ...
لكنها براحتها الرقيقة تجذبني إلى محياها النور تعبث بأحزاني تسامر شرودي إلى الختام تعيد انطلاقة الحرف حيث البسملة .
تنثرُ فيَّ نظرات الحياة لتتورد أمامي خطاي , تخط طريقي التي هي فيه المفتتح وهناك تنتظرني على حافة الوصول تقودني إليها .
لأجدني أغلقتُ كل مرافئي .
وهنا أذكرني ولكني أعدم ذكراي بقسوتي التي توسمها نكداً ..
ويأباني النسيان أبداً
رغم موات السنين ....
أبوعباد
سيفي بيدي يحد على عنقي .
أهرق دمي , وأكتب أوجاعي على أرصفة متاهاتي .
ترسم خطاي رجعة , وتلو الرجعة شهقة الاحتضار,
وتلو خطاي ظلها يتبعني , يدنو مني , يحاصرني , يضع القيود في يدايَ .
يقتادني حيث أحاكمني .
فلا أسمح بالدفاع ولا أفوض محدثاً .
بل من يقتلني أنا .
و من يسعي لرثائي : لا أحد .
وأكتب في وصيتي لا للعزاء , ولا ينعاني الدمع , خبئوني في ذاكرة النسيان .
فلقد أبكيتُ من القلوب رقيقها .
تمدُ يدها , تخرج سكيني من صدرها .
تنثر بعضاً من أوجاعها بسمة ً على وجهها لتترافع عني أمامي لعلي أبرئُ ذاتي . لكني لا أقبل , فالجريمة سبقت الغفران .
ترفعُ أناملها المضمخة برقة دمها , تمسح جبيني , تداعب شعرات تناثرت كما ريح الفراق , تفر مني ..
يتمالك النبض يبعث في قلبي الروح من جديد ...
تتوسل إليَّ لا تتركني فأنا في حاجتك ...
تبيت تصارع الخروج وتأمل العودة .
أبيت ولا أبيت .
ووسائد النفير تفترشني ...
تتوسدني الندامة ...
لكنها براحتها الرقيقة تجذبني إلى محياها النور تعبث بأحزاني تسامر شرودي إلى الختام تعيد انطلاقة الحرف حيث البسملة .
تنثرُ فيَّ نظرات الحياة لتتورد أمامي خطاي , تخط طريقي التي هي فيه المفتتح وهناك تنتظرني على حافة الوصول تقودني إليها .
لأجدني أغلقتُ كل مرافئي .
وهنا أذكرني ولكني أعدم ذكراي بقسوتي التي توسمها نكداً ..
ويأباني النسيان أبداً
رغم موات السنين ....
أبوعباد
تعليق