جميلة ساحرة دافئة
أبدعت فى كل شئ
فحرفك قوى ومعبر
معانيك بديعة
كنت أتمنى لو طالت
دمتِ دائما مبدعة متألقة
سلام الله عليكِ

الأخت الأديبة / ضحى بوترعة
تحياتي لك ولإبداعك
هذا النص يبدو من عنوانه : " عبر قطرات المطر " حيث نلحظ أن العنوان يعطينا مكانا : المطر في الفضاء الفسيح ، وهو مكان حركي منطلق . ثم نقرأ لك :
وأغنيات الحمام
تصلك أنفاس الرّوح…..
كلّما أراك
أراقص الغيم
أعانق طيف النّسيم
المضمّخ بالياسمين
كلّما تجلّيت بخاطري
تومض الدّنيا
يرقص قوس قزح

إننا في هذا المقطع أمام لوحة كونية من عناصر متعددة : الغيم ، النسيم ، الياسمين ، قوس قزح ، فقد جمعت اللوني والشمي والمائي ، وهي عناصر في مجموعها تشي الأمل والدهشة والحب ، وهي مضمون النص . وما أجمل صور الرقص والعناق والتجلي ، فهي تضفي انسنة عظيمة على المشهد الكوني .

أقول هذا حبيبي…….
كخفق الفجر
يغريني النّوم
على كتف النّجم
أحترق بخور مجوس
وأقتل ليلا سقيما
قد أتعبه أنين العشق
وأفل فيه القمر

هذا المقطع : ينقلنا للخطاب العشقي : للحبيب ، وفيه الكونية : الفجر ، النجم ، الليل ، القمر ، مع النوم ، في خطاب متصل ، يشي بمستوى عال من الوجدانية والعاطفة المشبوبة . وقد صارت الأنسنة مع كتف النجم وحفق الفجر . وهي صور متأثرة من القاموس الشعري الرومانسي مثل شعر أبوللو وأحمد أبي شادي .
أراك……….
أجنّ بحمّى السّفر ….
فأراني مسافرة على غيمة
لأحطّ على أهداب عينيك
كطفلة ...

الرغبة في اللقاء تكون بالسفر والانطلاق عبر الكونية : الغيمة ، وتتمنى الطفولة في البراءة كلها .
ألرى أنك تمتلكين الكثير من الكتابة المتوهجة المتدفقة ، ولكنك لا تزالين تقفين عند المستوى الأول من الرؤية الرومانسية التي تحلق في أحلام باتت الذات المتلقية تعي أنها شديدة الحلمية والغرائبية . وهذا ما أتمناه مستقبلا أن تنظري للحياة والأشخاص برؤى جديدة ، واقعية عقلانية وأيضا عاطفية ولكن بعين غير تقليدية .
دمت بخير .

اخي العزيز طه

شكرررررررررا لهذا الرد الرائع

لك كل الحب والتقدير أخي العزيز

أستاذي الرائع د مصطفى


سعيدة جدا جدا بهذا الرد وهذا الراي....

سانتظر ردودك ونصائحك دائما

محبتي واحترامي الشديد