رحلة داخل دنيا القلم العاشق
بدأت حياتي مع ربيع عينيك
جلست تتحسس أناملها المتشابكة فيما بينها
نظراتها تتأمل في ورقها المنتثر فوق مكتبها
عبثا تحاول الهروب من قلمها الذي اعتاد حضن كفها
رفرف الصمت بأجنحته يخيم فوق سماء هدوئها
هكذا كانت تبدو في ظاهرها رغم الخاطر الذي يغريها
باطنها يربكه دفىْ مشاعرها الحالمة والحب يداعبها
احساسها المرهف في مخاض حيرتها التي أوشكت أن تبكيها
قلبها ينبض بسؤالها +++ هل ستستسلم لقوة ضعفها +++
أمام فارس أحلامها
وضعت جبينها يحمله باطن كفيها وأسدلت شعرها
يغطي محيط وجهها المحمر من خجل حيائها
سعيدة استشعرت أنها
تملك العالم بين راحتيها هي برعم لازالت صغيرة أن تعانق الحلم
لكنها أصبحت تفهم أن الذي يعتريها له طعم
لم تكد تصدق نفسها لكنها أيقنت بأن قلبها
أصبح يهتف باسم من أدهشها وفاجأها
لحظات مرت عليها عسيرة لم تعد تقوى على الامساك بريشتها
مخافة أن تنفلث منها مشاعرها التي مافتئت
تكبح جماحها لكي لا تفيض على وعاء سجلها
وتكشف عما بداخلها فينفضح سرها الذي تستمتع به لوحدها
ولربما تغار عليه حتى من النسيم الهادىء فالأولى لها
أن يضل داخل عش الحضن الدافىء في أعماق وجدانها
الذي ضاق درعا بالتستر عما يخفيه يخشى أن يختنق بدخان لهيب شوقها فيؤديه
حارت
ضاقت
تنهدت
ثم ارتدت معطف العواطف وحفظت سرها من التلف
وخرجت الى شارع الهمس تتجول صحبة حسها المرهف
يكاد يبطش بها الخوف فهي زهرة في رياض الأحاسيس
ترسم الشعر وتعي جيدا ما معنى أن تكون ريشة في مهب الريح
خصوصا وأن الموسم فصل الخريف وما يكنه صدرها يغلي بشعاع الصيف
الذي أشرق في أوج عزه يلهب مكامن كيانها .......
لكن فؤادها البريء الحائر ذو الأحلام الوردية الذي سافر في محطات حياته
ينشد من يناجيه حبا ويحاكي وجدانه واحساسه وشعوره الجارف
ينتظر حبيبا الذي رسم ملامحه ونقش محياه يحلم أن يرسو في شاطىء حضن دافىء محب عاشق هائم
يجاري حبه ويتناغم معه بانسجام ليؤلفا معا وسويا سيفونية يعجز عن تأليفها العازفون
ليرسما سويا أجمل لوحات زيتية عجز عن رسمها الرسامون لأنها خرجت من قلوب تعرف
معنى للحب للغة العيون والجسد والروح
هكذا كانت تصغي لهمس نبض قلبها وفي غفلة من أمرها
أخرجت مسودة من جيب معطف عواطها ومسكت بقلمها الرقيق رقة مشاعرها
وكتبت خلاصة ما ألم بها لحظات
أيها الكاتب
بدأت حياتي مع ربيع عينيك
أرأيت ...؟ ماذا فعل هيام خيالك ورسم قلمك ....؟
قد تكتب من نبض قلبك ...
وتخط من صدق مشاعرك ...
ولا تدري ...؟ ماذا يصنع قلم احساسك بالمتيم بقرائتك ...؟
أقرأت في الحب العدري عبر التاريخ عن متيم بالكلمات ....؟
عن جريح بالعبارات ...؟
عن سجين بالأدبيات ...؟
عن مغرم بوقع بوحك ...؟
عن عاشق لمدى حديثك ...؟
فعانق من شئت ... وانشد الهوى مع من أردت... وابني حياتك مع التي اخترت ... واتركني هاهنا ...
تقطعني العبارات ... تذبحني كلماتك... بقلم أشعار مشاعرك ...
فاسمح لي أيها الشاعر ... أن أدفن نفسي داخل صرح أبياتك ....
هذا ما جناه علي احساسي
من شدة عشقي لشاعر الهمسي
.................. بقلمي
.......................... العربي بن الصغير
أجمل المنى والتحيات أبعثها لكم عبر أثير الاحساس الصادق .....
الى اللقاء ................وشكرا لكم
بدأت حياتي مع ربيع عينيك
جلست تتحسس أناملها المتشابكة فيما بينها
نظراتها تتأمل في ورقها المنتثر فوق مكتبها
عبثا تحاول الهروب من قلمها الذي اعتاد حضن كفها
رفرف الصمت بأجنحته يخيم فوق سماء هدوئها
هكذا كانت تبدو في ظاهرها رغم الخاطر الذي يغريها
باطنها يربكه دفىْ مشاعرها الحالمة والحب يداعبها
احساسها المرهف في مخاض حيرتها التي أوشكت أن تبكيها
قلبها ينبض بسؤالها +++ هل ستستسلم لقوة ضعفها +++
أمام فارس أحلامها
وضعت جبينها يحمله باطن كفيها وأسدلت شعرها
يغطي محيط وجهها المحمر من خجل حيائها
سعيدة استشعرت أنها
تملك العالم بين راحتيها هي برعم لازالت صغيرة أن تعانق الحلم
لكنها أصبحت تفهم أن الذي يعتريها له طعم
لم تكد تصدق نفسها لكنها أيقنت بأن قلبها
أصبح يهتف باسم من أدهشها وفاجأها
لحظات مرت عليها عسيرة لم تعد تقوى على الامساك بريشتها
مخافة أن تنفلث منها مشاعرها التي مافتئت
تكبح جماحها لكي لا تفيض على وعاء سجلها
وتكشف عما بداخلها فينفضح سرها الذي تستمتع به لوحدها
ولربما تغار عليه حتى من النسيم الهادىء فالأولى لها
أن يضل داخل عش الحضن الدافىء في أعماق وجدانها
الذي ضاق درعا بالتستر عما يخفيه يخشى أن يختنق بدخان لهيب شوقها فيؤديه
حارت
ضاقت
تنهدت
ثم ارتدت معطف العواطف وحفظت سرها من التلف
وخرجت الى شارع الهمس تتجول صحبة حسها المرهف
يكاد يبطش بها الخوف فهي زهرة في رياض الأحاسيس
ترسم الشعر وتعي جيدا ما معنى أن تكون ريشة في مهب الريح
خصوصا وأن الموسم فصل الخريف وما يكنه صدرها يغلي بشعاع الصيف
الذي أشرق في أوج عزه يلهب مكامن كيانها .......
لكن فؤادها البريء الحائر ذو الأحلام الوردية الذي سافر في محطات حياته
ينشد من يناجيه حبا ويحاكي وجدانه واحساسه وشعوره الجارف
ينتظر حبيبا الذي رسم ملامحه ونقش محياه يحلم أن يرسو في شاطىء حضن دافىء محب عاشق هائم
يجاري حبه ويتناغم معه بانسجام ليؤلفا معا وسويا سيفونية يعجز عن تأليفها العازفون
ليرسما سويا أجمل لوحات زيتية عجز عن رسمها الرسامون لأنها خرجت من قلوب تعرف
معنى للحب للغة العيون والجسد والروح
هكذا كانت تصغي لهمس نبض قلبها وفي غفلة من أمرها
أخرجت مسودة من جيب معطف عواطها ومسكت بقلمها الرقيق رقة مشاعرها
وكتبت خلاصة ما ألم بها لحظات
أيها الكاتب
بدأت حياتي مع ربيع عينيك
أرأيت ...؟ ماذا فعل هيام خيالك ورسم قلمك ....؟
قد تكتب من نبض قلبك ...
وتخط من صدق مشاعرك ...
ولا تدري ...؟ ماذا يصنع قلم احساسك بالمتيم بقرائتك ...؟
أقرأت في الحب العدري عبر التاريخ عن متيم بالكلمات ....؟
عن جريح بالعبارات ...؟
عن سجين بالأدبيات ...؟
عن مغرم بوقع بوحك ...؟
عن عاشق لمدى حديثك ...؟
فعانق من شئت ... وانشد الهوى مع من أردت... وابني حياتك مع التي اخترت ... واتركني هاهنا ...
تقطعني العبارات ... تذبحني كلماتك... بقلم أشعار مشاعرك ...
فاسمح لي أيها الشاعر ... أن أدفن نفسي داخل صرح أبياتك ....
هذا ما جناه علي احساسي
من شدة عشقي لشاعر الهمسي
.................. بقلمي
.......................... العربي بن الصغير
أجمل المنى والتحيات أبعثها لكم عبر أثير الاحساس الصادق .....
الى اللقاء ................وشكرا لكم
تعليق