ولك كل الشكر محمد سليم حبيب قلبى رسمت البسمة على النواجز
و
أضحكتنى أضحك الله سنك

أخي محمد إبراهيم سلطان
دعني أقول شكرا للأستاذ يسري راغب شراب
ثم شكرا له و شكرا ثالثا له إذ هداني إليك
و أقصوصة على المصاطب تشدني... تعرفني ... فجأة عليك
سأرقأها للمرة الرابعة قبل أن أخط ما أحس انه قد اختمر في الذهن ليشيد بما تخط بيديك
كانت قراءتي الأولى لها مساء البارحة
و برغم إن زمنها كان وضح النهار
إلا أن الضوء بدا فجأة يغيم
حتى تحوّل في عيني إلى حلكة
و سواد اللهم بهرة صغيرة يتحرك في إطارها الأولاد
انها صور قديمة تخزّنت في الذهن عما يأتيه الأطفال العاملون في المناجم
و رايت العم فخري واحدا من عمال المناجم في حسرته ، في لوعته ، في هذا الضوء الطبيعي الذي لم ينزل منذ مات زوجته بغرفته ،
كان دقة الوصف و الحركة التي ياتيها هذا الخلق العظيم من الناس المقهورين تستنفر في" صورا من " جيرمينال " رائعة
"ز ولا "و هكذا كانت بداية انشدادي للعم فخري الذي لم يكن اختيار الاسم فيه من العبث
كان سجين القرية يمارس عليه السجن النساء يثرن فيه النظرـ
، و يمنعنه من نيل الوطر ، و ما كان يطلب لقد كان واعيا انه لن يهرب من خطر ، إلا ليواجه خطر.
و تغيب فجاة صورته ، و ينحبس التصوير النفسي من ساحته ، تلك وحدة الأثر و روعته ,
و نعود إلى لعب الصبيان جوارب القرية المتآكلة ككل شيء فيها الملابس الدكات , الرجال كل شيء آيل الى الهرم مرة اخرى تعاودنا صورة البؤس عند زولا لكنه بؤس الناقم على و ضعه، المترفق بأهله . الناشد للهو و اللعب و السلوان ، و ان قر في نفسه الخوف من الملائك و الشيطان,

و فجأة يتلاحم زمن القص بزمن الأحداث و نحن نتابع حركة الطفل القط بكل إمعان ، صورة يدرك إنها جاءته مما يشاهد من أفلام الكارتون ، و حده ينفرد من قيد السجون ، التي تحيط بالقرية فلا تزيد أطفالها الممنوعين من اللهو إلا شجونا على شجون , و تزامن الخبر و القص معا كاد يحملنا إلى أعمال بالزاك و سعيه إلى نقل الواقع بحذافيره حتى رنات الشوكات في مآدب العشاء التي تبدأ في العاشرة ليلا لتنتهي مع أفول النجمات ،
و لا نصحو من متاهات الكرة التي طوفت بالغيطان و الأسقف و الجدران و الترع و حتى المراحيض ، الا لنسمع النديب في بيت العم فخري و كأنه القريض . و النسوة اللائي أهملنه ، عدن يتلقفنه ,نهاية ما كانت على البال "ادقار بو " المنظر الفرنسي للقصة فجأة يطل ، في سرعة الخاتمة و ما فيها من فجيعة تكاد لحركة الدماغ ان تشل
كان جورب العم فخري الأجود صنعا و كان خاليا من الثقوب رغم أن حذاءه كان الأكثر نتانة كادت تثني الصبي عن مطاردة الفار أضحى غير مرغوب
لقد كان العم فخري فخر القرية احترم نساءها ،و الهي صبيانها، و تحمل أوزارها ، فنتن فيه الحذاء و ما كان لك ما يشاء ففارقهم و ترك فيهم النتانة
و آثر على الإقامة بينهم توسد الجبانة
خليط من النصوص اجتمع في نص ساخر مدين
يذكر صاحبه فيقال دمت لقراء القصة خير مثير
تحياتي يا سيدي القدير

الاديب القدير
العزيز محمد ابراهيم سلطان
تقديري البالغ
لاديب يفهم ماذا يريد وكيف يكتب ويحدد مسيرته بقلم قادر على التوقيع
تغوص في البيئه كبحار ماهر وتدخل الى وجدان الشخصيات بمهاره وذكاء
انا هنا مررت لاوقع على صفحتك انني واحدا من الذين ادهشتهم
مودتي وكل التقدير
ويتصل شكري بالزميله الاديبه مها عزوز على التحيه التي انصفتك بها لانك هديه حقيقيه نرجو ان نستفيد منها حين نحاول ان نكتب قصصنا
وتقبل مني كل الامنيات الطيبه

جمييييييييييييييييييييييله وزياده

هههههههههههههههههههه

أضحكتني اضحك الله سنك

مساء الورد ابعثه لأخي الفاضل (( محمد ))

كنت اقرأ واتخيل الأحداث ... فتصويرك كان رائع ودقيق

لكن هناك بعض الكلمات لم استطع ترجمتها مثل

(( البلوظة )) ...؟؟؟ على ما اعتقد بأنها

(( أيس كريم )) ... او غلطانه ...؟؟؟

ع فكره ذكرتني بالباشا الله يذكره بالخير

اينما كان تقريباً تكتب بأسلوب مشابه له

وهذه فرصه مناسبه لأبعث له سلامي الحار

واخبره بأننا اشتقنا له كثيييييييييييييييير

ياريت يرجع بيننا من جديد ...

اخي الفاضل ... شكراً لك ملايين الملايين على هذه القصه الرائعه

دمت بخير وعافيه ودامت ايامك سعاده

اعتذر عن تأخر ردي ووهن قلمي

تحياتي وتقديري

ر
ووو
ح

يا صباح الخيرات والعافيات

شكراً للتوضيح وقبله الأهتمام ...

((البلوظة)) هى نوع من الحلوى المصنوعة من النشا و اللبن و السكر و نكهات الفانليا المختلفة إلى جانب بعض الألوان الصناعية مع بعض المكسرات التى تجمل المنظر العام .. أى أنها لا تختلف كثيراً عن ((الآيس كريم))

على وصفتك هذي ما حتكون البلوظه أيس كريم

حتكون بالعراقي ما يسمى بالحلقوم ههههههه

اتصور بناكل في العراق حلقوم ههههههههههههههههههه

تعرف يا محمد أنا مره دخلت اعمل هالبلوظه بمطبخي

ولأني اطبخ تمام فالكل كان متوقع انه حجيبها وما كانت النتيجه

الا مخيبه للآمال وبكل فخر واعتزاز لأني قللت كمية النشا

لهذا انا عرفتها من المقاديرالتي كتبتها ...

الله يجبر بخاطرك ضحكتني

من الصبح وذكرتني بأول فشل مطبخي بحياتي

وخاصه بصنع الحلويات ...


وعرفناها بهذا الإسم فى القرية و كثيرون من أهل المدن لا يعرفوها بهذا الإسم أى من المحتمل أن تكون البلوظة ((بتاعتنا)) غير البلوظة ((بتاعتهم)) لكن فى الآخر كلها مأكولات شعبية عرفناها منذ الصغر و ينتهى بها الحال سواء أكانت فى القرية أو المدينة و تنزلق بسهولة مع الكرة الجورب فى بالوعة المرحاض و لا تعترض كوع التصريف لأنها سهلة الهضم جداً هههههههه و خاصة لمن شاخ سنهم مثل العم فخرى هههههههه .

محمـــــــــــــــــــــــــــد

(( وصل الصوت لك او لا ))

شوهالكلالالالالالالالالام انا لسه ما فطرت ....!!!


زمانك دلوقت بتقولى ايه القرف دة .. صح ؟!!!!!!!

لا قلتها بالعراقي هههههههههه :p


أجبرتينى على الضحك آمنة .. جزاك الله عنى خيراً سيدتى .

الحمد لله أنك ضحكت لأن الضحكه بهذي الأيام نادره جداً

وجزاك الرحمن خير الجزاء ورزقك وسلّمك من كل شر

اعتذر عن اقتحام متصفحك للمرة الثانيه

تقديري

ر
ووو
ح

اخي العزيز عشت معك الحنين للقريه واخرجتني حقا من دوامة العمل واضحكتني وسألت نفسي هل كنت انت احد فوارس قريتي الجميله فهي نفس المصطبه نفس الدكان نفس الأماكن فإن كانت نفس القريه فأين هي فأنا أبحث عنها من الثمانينات

الأخ المبدع محمد إبراهيم سلطان
تحية إبداعية تليق بالمتعة التي تضخها في نفوس قرائك
كعادتك تحرك المشهد ببراعة وتتحكم بالسرد بحرفية أحييك عليها
كنت أنتظر أن يكتشف أمر القط وسرقته للجورب من النوع الفاخر لكن أنقذت نفسك من المتاهة وأعلنت وفاة البطل ودموع الأطفال
كنت بارعا فمزيدا من الإبداع وبكل التوفيق أدعو لك