على المصاطب .. !! محمد سلطان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الحسن فهري
    متعلم.. عاشق للكلمة.
    • 27-10-2008
    • 1794

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
    [align=justify]

    بسم الله.

    * أعتذر منذ البداية عن بعض التصرف في النص *

    على المصاطب

    على المصاطب المنبسطة قيمة متر أو يزيد قليلاً خارج ديار الحارة، النسوة يجدن التشدق بالضار والنافع وكل ماهو جديد، ويعتدن فرقعات الضحكات الرنانة والعلكة بمزاج، ويستمتعن بنسمة العصر الهافة من غيطان الفول والجنائن البرتقالية فتنعش صدورهن المكتنزة بتدرجٍ وأردافهن التى لا تتسع لها المصاطب، وتحرك شحومهن المتكومة تحت الإبط وفوق الأرداف، وترطب أقدامنا الحافية ـ نحن الصبية ـ المعجونة بأتربة الحوارى ورماد الأفران البلدى، ونستريح بجوارهن من عفرتة الأزقة، فاغرين الأفواه .. نتلاقط الشهيق والزفير كالناجين من الغرق، ونكرع (أكواذ) الماء بنهم، ثم ندلقها على السيدات اللينات، فيتدحرجن بأردافهن المنفرطة، فينجرف تيار الثورة والنشوة فى سيقان عم فخرى القابع خلف شباكه يرصدهن بشبقٍ وكياسة، وتتفجر به طاقات الحرمان المختزنة منذ رحيل زوجته، فينتبهن له وعلى عجلٍ يلملمن ما انفرط، فيزداد شبقه ويطن دبورٌ فى دماغه. ثم نعود كى نرجم بعضنا بعضاً بكرةٍ قد صنعناها بأيدينا من أحد جوارب والدى القديمة، وحشوناها بقصاصات متنوعة من الملابس النافقة ..
    نلهو بها فى الصباح و بعد العصرية نفقدها كالعادة، إما فى ترعة القرية أو فوق سطح منزلٍ مهجور أو تهرب منا وتطيرعبر نافذة أحد المراحيض.. تلف و تدور مع الماء المنزلق إلى أن تستقر فى كوع التصريف، فتعوق حركة الملاحة والمرور، وتطفح المواسير
    وتتسرب المياة من الجدران ثم تصير بحيرات تنعم وتستجم بها الطيور الضالة من بطٍ و أوزٍ ، وفى النهاية تنشب المعارك الضارية بين النسوة بالمقشات والطشوت، فنقف ونتفرج
    ونهلل لمن تبطح رأس خصمتها بملعقة أو فردة شبشب، وتستمر المعركة حتى يأتى الأزواج ويضربهن ضرباً مبرحاً، وفى اليومِ التالى يجلسن على المصاطب، ويعقدن الصلح ويتبادلن الحديث عن آلام الظهر والليالى الحمر، ومصاريف الدار وأسعار الزيت والسكر.
    فى بادىء الأمر، كان صنع الكرة يسيراً ولا يعد مشكلة، فما أكثر الخرق والأقمشة التالفة بالأزقة، وبيوتنا أيضاً كانت عامرة بالجوارب المسنة، نحكم صنعها جيداً ثم ننطلق كى نحرث الحارات بأقدامنا، نتقاذفها ومن تصبه يكن مستبعداً ويجلس بجوار السيدات ينتظر للدور القادم، ومن يصمد حتى النهاية دون أن تمسه الكرة يصبح بطلاً من أبطال اكتوبر
    ونتوجه كأساً ذهبية مصنوعة من أغلفة التبغ اللامعة التى أهدرها عم فخرى ورماها أسفل الشباك.
    لا نشرع فى اللعبة حتى نتأكد من جلوس عم فخرى، ونتمهل قليلاً حتى يفرقع أول علبة "كليوباترا" ويطيحها إلينا فنلتقفها فرحاً بقدوم الكأس .
    وذات يومٍ، جلسنا كالمعتاد على مصطبة الحاجة نعيمة نتدبر المصيبة الكبرى، كل الجوارب القديمة استهلكناها فى نفخ الكرات، وعصرنا جماجمنا حتى أسدلنا قائمة الإقتراحات :
    استبعدنا الإقتراح الاول، فالأكياس البلاستيكية غير نافعة و تتمزق مع أول قذفة.. والإقتراح الثانى لا يصح، من منا لديه الجرأة كى يسرق جورب جديد من جوارب والده.. أما الإقتراح الأخير فكان رابع المستحيلات، فالمساجد محفوفة بالملائكة وحرمتها عظيمة، وفى الأسبوع الماضى أنشد شيخ المسجد خطبة كاملة عن ابن عوض الدكر لما سرق حذاءه و فر هارباً.

    ـ عندى فكرة.
    ـ الحقنا بها يا أبو العريف.

    لم يكن هناك حلول أخرى، ولا غيره يفرج كرباتنا، يمدنا بالكأس
    وسيمدنا بالكرة أيضاً.. كان الشباك مغلقاًً والغرف مظلمة، فتأكدنا
    أنه يأكل (بلوظة) مع الملائكة.. تسللت بهدوء كقطٍّ كنت أتفرج عليه دائما فى فقرة الكارتون وتسحبت على أظافرى مثله، وفتحت باب الدار، كان مغلقاً بغير إحكام، فسهّل علىّ المهمة، وواصلت الزحف كالفدائيين، مبدلاً يدى اليمنى مع قدمى اليسرى والعكس، واحدة يساراً مع أخرى يميناً، فيميناً فيساراً، فيساراً فدوخة وعرق وزغللة، حتى أُجهدت وحمدت الله أنه لم يخلقنى قطاً، كنت سأعانى الكثير فى صيد الفئران، وأخيراً وصلت وتمكنت من هدفى ووضعت الحذاء بين يدى، ودسستها فى يمناه، واستندت على اليسرى أتنفس الصعداء وأشق ريقى الجاف بلعابى الهارب، وأخرجت الوليمة، ويا قوة الله على أم عفنك يا عم فخرى، انطلقت من الحذاء رائحة نتنة كأننى اصطدت فأر متجيف، وضعته فى جيبى واستدرت إلى الخلف مكتوم الأنفاس، عائداً بنفس الخطة، يميناً فيساراً ..... لكن علق بنطالى بمسمارٍ كان بأسفل الباب، فاستغنيت عن (الأستيك) و قرضته بأنيابى المتينة، وقذفت نفسى وسط لحم الأولاد المتكوم بالخارج، والمتأهبون لإعلان النصر، وسريعأ قرفصت إلى ركن حائط أطرد الفأر الذى ابتلعته فى صالة عم فخرى .
    أفرغت أمعائى وارتميت كالعنزة النفساء ألعن أسلاف الرجل على مصطبة الحاجة نعيمة مع الأولاد الذين أثبتوا كفاءتهم فى لم الزبالة
    وتطهير الشوارع من بيجامات متهالكة وقمصان نوم وسراويل مهلهلة و حمالات صدر بأحجامها وألوانها الرائعة بمختلف المقاسات، ثم شرعنا فى نفخ الكرة وإحكام جورب عم فخرى الفضفاض الذى استهلك منا حمالتين ونصف لباس، فقدم عم فخرى كانت مبططة
    مثل خُف الجمل، ولا تقنع بأى حذاء، لكن والحق لله كانت فردة جوربه من النوع الفاخر ولم نشهد بها أى ثقوب أو فتحات.
    وأخيراً انتهينا من تجهيزالكرة، وصارت مدورة كنهدٍ أعلن اكتنازه، ورحنا نجربها تحت شباك أبو الفواخر العظيم، عامدين إيقاظه كى يأتى بسجائره ويمنحنا الكأس المنشودة، تقاذفناها مئات المرات
    وتعفرتنا آخر عفرتة.. صرخنا بآخر جهدنا، لكن يبدو أن (البلوظة) أثخنت معدته وراح فى سابع نومة، لم نيْأس .. وحاولنا مرات عديدة، وجلسنا تحت الشباك نضج، ونصخب الحواديت الفارغة،
    وبعد حدوتتين شعرنا بحركة ناعمة داخل الدار.. الله أكبر.. فلحت خطتنا، ففرحنا وصهللنا بأعلى صوت.. الحركة ازدادت قليلاً فزودنا معيار الصهللة.. الحركة اشتدت أكثر وأكثر وسمعنا حفيف نعال يمر فوق رؤوسنا بجانب الشباك.. اللهم صلى على النبى .. جهزنا أنفسنا بالتسخين والمران العنيف.. لمحنا نسوة يدخلن
    ويخرجن من الباب الذى طمع فى (أستيك) بنطالى، ثم دلفن مرةً ثانية بسرعة وخرجن، ثم دلفن وهكذا قرابة النصف ساعة.
    كن فى بادىء الأمر يلبسن المزكرش والمنقرش، وخدودهن متورمة كالطماطم المطبوخة، فتوقفنا عن العفرتة وتشبثت أقدامنا الحافية بالأرض مشدوهين وشاخصين الأنظار، نعد حبات الطماطم الداخلة و الخارجة حبة بعد حبة .
    و فجأة اختفت الزركشة والنقرشة وأظلمت الحارة، واتشحت بسوادٍ قاتم، ثم افترشت المصاطب بالأفخاذ والنهنهات، وخرجت الحاجة نعيمة بحنجرةٍ أسطورية ترج الأمكنة بأمجاد أبو الفواخر بطل الحرب والسلام، وبصوتٍ رخيم كان شيخ المسجد يشيع الفقيد
    ويقتصر عزاءه على الجبانه، فانزوينا تحت الشباك
    وجلسنا نغط فى بكاءٍ عميق .[/align]

    بسم الله.

    اللـّــه.. ما هذه العفرتة؟ وما هذه الشقاوة.. يا واد محمد؟؟

    وما هذه النهاية الحزينة.. يا أبا الفواخر؟! يرحمك الله..

    ممتع.. رغم كثرة " العامّيّ " فيه..

    عالم طفوليّ يأخذ بالنفْس تشويقا، ويقود إلى حيث الإثارة والمغامرة

    والاستكشاف.. ببراءته وسذاجته.. وشيطنته أحيانا..

    حسْبي ما فزت به من متعة..


    --------------------
    وإليك بعض البصمات..

    1.
    * المياه، إوَزّ، بادئ..، الهمزات القطعية والوصلية، نقط الياءات

    والجبّانة، يمنايَ...


    2.
    * الملابس النافقة، هل قصدتَ بها: الباليَة، الخَلـَق؟

    * ... ويَضربونهنّ

    * كىْ يسرقَ جورباً جديداً

    * أظفاري(جمع الظفْر) جمع الجمع: أظافـيـر

    * حمِدت الله على أنه...(فالفعل حمِد لا يتعدى إلى مفعوليْن)

    * اصطدت فأراً متجيّفاً

    * ... وهمْ متأهّبون.. وكانوا متأهّبين..(جملة حاليّة)

    * " نصخب الحواديت "، ما فهمتها، مع أن الحواديت والحدّوتة

    العامّيّتيْن نعرفهما..

    * ويقتصر عزاؤُهُ على الجبّانة..


    عزيزي/محمد،

    أرجو أن تكون بُصيْماتي خفيفة..

    بكل الودّ والإعجاب والتشجيع من أخيك.
    ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
    ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
    ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
    *===*===*===*===*
    أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
    لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
    !
    ( ح. فهـري )

    تعليق

    • محمد سلطان
      أديب وكاتب
      • 18-01-2009
      • 4442

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركة
      بسم الله.

      اللـّــه.. ما هذه العفرتة؟ وما هذه الشقاوة.. يا واد محمد؟؟

      وما هذه النهاية الحزينة.. يا أبا الفواخر؟! يرحمك الله..

      ممتع.. رغم كثرة " العامّيّ " فيه..

      عالم طفوليّ يأخذ بالنفْس تشويقا، ويقود إلى حيث الإثارة والمغامرة

      والاستكشاف.. ببراءته وسذاجته.. وشيطنته أحيانا..

      حسْبي ما فزت به من متعة..


      --------------------
      وإليك بعض البصمات..

      1.
      * المياه، إوَزّ، بادئ..، الهمزات القطعية والوصلية، نقط الياءات

      والجبّانة، يمنايَ...


      2.
      * الملابس النافقة، هل قصدتَ بها: الباليَة، الخَلـَق؟

      * ... ويَضربونهنّ

      * كىْ يسرقَ جورباً جديداً

      * أظفاري(جمع الظفْر) جمع الجمع: أظافـيـر

      * حمِدت الله على أنه...(فالفعل حمِد لا يتعدى إلى مفعوليْن)

      * اصطدت فأراً متجيّفاً

      * ... وهمْ متأهّبون.. وكانوا متأهّبين..(جملة حاليّة)

      * " نصخب الحواديت "، ما فهمتها، مع أن الحواديت والحدّوتة

      العامّيّتيْن نعرفهما..

      * ويقتصر عزاؤُهُ على الجبّانة..


      عزيزي/محمد،

      أرجو أن تكون بُصيْماتي خفيفة..

      بكل الودّ والإعجاب والتشجيع من أخيك.
      يا الله يا الله

      الأستاذ الحسن الفهرى بكيانه هنا !!!!!
      لا أصدق نفسى
      انتقطعت عنى فجأة لدرجة أننى تخيلك غضبك منى !!
      انتابنى هذا الشعور لما و جدتك بعيدا عنى هذه الآونة
      يا سيدى فقط أحتاج إبرك الحمراء
      لن تشوكنى و لا احس بوخذها
      هههههههههههه
      أسعدنى مرورك وفرحت حد السماء
      ليتك تمر بما فاتك !!
      تحياتى لك بعمق البحر و المحيط
      وأسف على تأخير الرد
      صفحتي على فيس بوك
      https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

      تعليق

      • ريمه الخاني
        مستشار أدبي
        • 16-05-2007
        • 4807

        #33
        حقيقة تملك روحا خفيفة الظل الى ابعد الحدود جعلتنا واجبرتنا اكمال القصة الى اخرها واترقب لك مستقبلا باهرا في عالم القصة الذي دخلته بقوة واتمنى عليك الا تسرف في استعمال اللهجات العامية في القصة القصيرة
        روح مصر ماثلة امامنا بكل تفاصيلها المرحة
        كل الدعاء الحسن

        تعليق

        • محمد الطيب يوسف
          أديب وكاتب
          • 29-08-2008
          • 235

          #34
          [align=right]
          تداعي أقرب للذكريات التي تم تغليفها بغلاف أدبي أنيق , ساحر وساخر وجميل , فغرت فاهي عدة مرات للتشبيهات غير المتوقعة والتي تدفعك للضحك وبعض المرات للقهقة دون وعي منك

          أحبك واحب نصك المفرط في الخصوصية والمشاع للمتعة الرائدة

          ودي الأكيد
          [/align]
          صفحتي الخاصة

          http://www.facebook.com/group.php?gid=500474340299

          تعليق

          • حورية إبراهيم
            أديب وكاتب
            • 25-03-2009
            • 1413

            #35
            يا مصطبانجي :
            تصوير بليغ وتمثيل محرك لأركان القصة من حيث النبض الواقعي الحذق ... سلاسة في الانتقال من فكرة إلى أخرى .تدفق في الشعور الصادق .رعاية للحبكة الفنية .
            كما أن النص نموذج لحياة الناس وواقعهم...
            وأخيرا هناك إدماج للغة العامية مع الفصحى .وبالنسبة لي فإني لا أجد حرجا في ذلك .وقد ذكرتني بأسلوب محمود تيمور في بداياته الابداعية ..وتعد فكرة النص المحورية التي تدور حول عتبة الباب كما أشرت ..قاسما مشتركا بين البلدان العربية وخاصة أثناء الجلسات الليلية ...آه لقد ذكرتني بالحي الذي ترعرعت فيه بمدينتي العتيقة ...وبجلساتنا نحن الأطفال على عتبات البيوت .
            وضحكاتنا تكسر سكون الزقاق ...شكرا لك على امتاعنا ..
            إذا رأيت نيوب الليـث بارزة <> فلا تظنـــن ان الليث يبتســم

            تعليق

            • محمد سلطان
              أديب وكاتب
              • 18-01-2009
              • 4442

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
              حقيقة تملك روحا خفيفة الظل الى ابعد الحدود جعلتنا واجبرتنا اكمال القصة الى اخرها واترقب لك مستقبلا باهرا في عالم القصة الذي دخلته بقوة واتمنى عليك الا تسرف في استعمال اللهجات العامية في القصة القصيرة
              روح مصر ماثلة امامنا بكل تفاصيلها المرحة
              كل الدعاء الحسن
              الأستاذة الغالية ريمه
              تحياتى لكرمك و نبل زيارتكم
              فعلا أحببت مداخلتك و سطورك الموجهه
              ليتنى أجدك فى آخر عمل لى
              ستزداد سعاتى و ثقتى بقلمى
              دمتى مبدعة و أديبة راقية
              صفحتي على فيس بوك
              https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

              تعليق

              • محمد سلطان
                أديب وكاتب
                • 18-01-2009
                • 4442

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد الطيب يوسف مشاهدة المشاركة
                [align=right]
                تداعي أقرب للذكريات التي تم تغليفها بغلاف أدبي أنيق , ساحر وساخر وجميل , فغرت فاهي عدة مرات للتشبيهات غير المتوقعة والتي تدفعك للضحك وبعض المرات للقهقة دون وعي منك

                أحبك واحب نصك المفرط في الخصوصية والمشاع للمتعة الرائدة

                ودي الأكيد
                [/align]

                و أنت سيدى
                تشرفنى بقراءتك الراقية للنصوص
                دام الله عليك حسن الذائقة سيدى
                تحياتى لك كما تنبغى أن تكون
                صفحتي على فيس بوك
                https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                تعليق

                • محمد سلطان
                  أديب وكاتب
                  • 18-01-2009
                  • 4442

                  #38
                  رد: على المصاطب / محمد ابراهيم سلطان

                  المشاركة الأصلية بواسطة حورية إبراهيم مشاهدة المشاركة
                  يا مصطبانجي :
                  تصوير بليغ وتمثيل محرك لأركان القصة من حيث النبض الواقعي الحذق ... سلاسة في الانتقال من فكرة إلى أخرى .تدفق في الشعور الصادق .رعاية للحبكة الفنية .
                  كما أن النص نموذج لحياة الناس وواقعهم...
                  وأخيرا هناك إدماج للغة العامية مع الفصحى .وبالنسبة لي فإني لا أجد حرجا في ذلك .وقد ذكرتني بأسلوب محمود تيمور في بداياته الابداعية ..وتعد فكرة النص المحورية التي تدور حول عتبة الباب كما أشرت ..قاسما مشتركا بين البلدان العربية وخاصة أثناء الجلسات الليلية ...آه لقد ذكرتني بالحي الذي ترعرعت فيه بمدينتي العتيقة ...وبجلساتنا نحن الأطفال على عتبات البيوت .
                  وضحكاتنا تكسر سكون الزقاق ...شكرا لك على امتاعنا ..

                  أشكرك حووور على القراءة و الرؤية

                  أكن لك كل التقدير و الإحترام أيتها الراقية

                  محبتي و ودي و أعتذر عن التأخير في الرد

                  تحياتي حووور
                  صفحتي على فيس بوك
                  https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                  تعليق

                  • وائل عبدالرازق أبوزيد
                    عضو الملتقى
                    • 22-03-2009
                    • 70

                    #39
                    ما هذا يا صاحب المزاج العالي وما كل هذا الحنين؟؟
                    مساء البلوظة سلاطينو الرايق
                    قصة مدهشة ياعزيزي
                    [email]waeltalal@yahoo.com[/email]

                    تعليق

                    • العربي الثابت
                      أديب وكاتب
                      • 19-09-2009
                      • 815

                      #40
                      بقلم حاذق،وببراعة فنان مقتدر بعثت فينا تلك الصور التي لن تغادر الذكرة أبدا..
                      صور أيام البراءة والصبا ،بكل عنفوانها وصخبها،وسرت أزدرد السطور بنهم شديد..بعض الكلمات المحليةابتلعتها بلا مضغ،لكنني تذوقت طعمها...
                      كنت جميلا كعادتك يامحمد ،في تركيب المشاهد، غمرتني بفرح طفولي عارم،وأضحكتني وأنت تبحث عن جوارب نافقة..لكن حين عرجت على القفلة ،صدمتني بمشهد الأطفال الذين انخرطو ا في بكاء جماعي...
                      لك كل المحبة والتقدير أخي محمد...
                      وباقة ورد لروحك الراقية...
                      اذا كان العبور الزاميا ....
                      فمن الاجمل ان تعبر باسما....

                      تعليق

                      • سمير المنزلاوي
                        عضو الملتقى
                        • 26-09-2009
                        • 44

                        #41
                        ايه الحلاوه دى

                        حلو يا سلطان ، ييجى منك جامد،
                        والله عجبتنى ، عفريت زى قرايبك بتوع السيد راضى و الكهربا الناشفه!
                        المره دى تفوقت و نطيت الحبل . ياللا اتجدعن ورينى !

                        تعليق

                        • محمد سلطان
                          أديب وكاتب
                          • 18-01-2009
                          • 4442

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة وائل عبدالرازق أبوزيد مشاهدة المشاركة
                          ما هذا يا صاحب المزاج العالي وما كل هذا الحنين؟؟
                          مساء البلوظة سلاطينو الرايق
                          قصة مدهشة ياعزيزي
                          أشكرك وائل زميلي وصديقي الجميل

                          شرفني مرورك وائل ,, فأشكرك على إعادتها مرة ثانية

                          خالص محبتي وتقديري
                          صفحتي على فيس بوك
                          https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                          تعليق

                          • محمد سلطان
                            أديب وكاتب
                            • 18-01-2009
                            • 4442

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة العربي الثابت مشاهدة المشاركة
                            بقلم حاذق،وببراعة فنان مقتدر بعثت فينا تلك الصور التي لن تغادر الذكرة أبدا..

                            صور أيام البراءة والصبا ،بكل عنفوانها وصخبها،وسرت أزدرد السطور بنهم شديد..بعض الكلمات المحليةابتلعتها بلا مضغ،لكنني تذوقت طعمها...
                            كنت جميلا كعادتك يامحمد ،في تركيب المشاهد، غمرتني بفرح طفولي عارم،وأضحكتني وأنت تبحث عن جوارب نافقة..لكن حين عرجت على القفلة ،صدمتني بمشهد الأطفال الذين انخرطو ا في بكاء جماعي...
                            لك كل المحبة والتقدير أخي محمد...

                            وباقة ورد لروحك الراقية...
                            أستاذي العربي المبدع

                            لمرورك بأعمالي بهاء وجمال تزدلن به السطور

                            أشكرك على القراءة ومتعة حديثك .. أرجعتني إلى أيام تمنيتها الآن ..

                            محبتي و تحياتي
                            صفحتي على فيس بوك
                            https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                            تعليق

                            • محمد سلطان
                              أديب وكاتب
                              • 18-01-2009
                              • 4442

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة سمير المنزلاوي مشاهدة المشاركة
                              حلو يا سلطان ، ييجى منك جامد،
                              والله عجبتنى ، عفريت زى قرايبك بتوع السيد راضى و الكهربا الناشفه!
                              المره دى تفوقت و نطيت الحبل . ياللا اتجدعن ورينى !
                              تلميذك يا أبا ضياء ..

                              اشتقنا تواجدك واشتقنا لنصوصك التي هي جزء مني ومنك ومن ومنية المرشد

                              خالص تمنياتي بعودة طيبة بمشيئة الله .. فلا تتغيب كثيرا
                              صفحتي على فيس بوك
                              https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                              تعليق

                              يعمل...
                              X