نصي ضاع في إدلب الخضراء!!!
و أصبح النص هو التالي
(وجـِهَت لي دعوة عشاء في أحضان أحد أكبر مطاعم ادلب الجديدة المقامة على الكورنيش ففوجئت بما حدث من تطورات في مدينة ادلب
.لقد اخترت طاولتنا اختياراً موفقاً في هذا المجتمع المتجدد..
فطاولة فلانة مقابل طاولتنا كنا حوالي عشرين طبيبا وبعض العاملين في القطاع الطبي
وعن يميننا طاولة السيدة (فلانة2) التي تحتفل بعيد ميلاد صديقتها (فلانة3)
أما ورائنا فطاولة (فلانة4) و قد تناثرت عليها قشور المكسرات …و على جوانبها خمسة نراجيل تنباك معسل وقهقهات قهقهات
حقا إنه مجتمع نسائي بحت لم يتركوا لنا سوى طاولة كبيرة نوعا ما
لم اعهد ذلك سابقا في ادلب فان تخرج المرأة لتسهر خارج البيت مع صديقاتها وهي تلبس ابهى الازياء بمافيه القصير الذي لايصل الى الركبة فذلك لعمري شيء جديد وتطور لا اعرف بم اصفه
طالت سهرتنا الى مابعد منتصف الليل وطالت سهرتهن الى مايقارب ذلك الوقت وصحون تصعد وصحون تنزل وهات نارة وغير راس المعسل
المهم وبلاطول سيرة قضينا سهرة ممتعة
قليل من الرجال وكثير من النساء
وهنا اتساءل هل في الزيارة القادمة ان قدر لي ذلك واحدهم غلط وعزمني هل سيكون المنظر مطابقا لما رأيت في تلك الزيارة ام ستتغير الصورة بشكل كامل
وتسهر المرأة في المطاعم ويقبع الرجل في البيت للعناية بأطفاله ورعاية شؤون البيت
نعيش ونشوف)
ملاحظة : انظر إلى الصورة الرمزية للذي عدل نصي صورته الرمزية كُتِب عليها (محب الصالحين)(يا رب أسألك الجنة)

في النهاية اتسآل ترى هل فعلا سُرِقتْ مني كلماتي ؟!
أم أنني بدات أدخل في مرحلة ضعف البصر !!!!
حقي لن يضيع عند رب البشر و إن ضاع بين بني البشر.
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم....
في رمضان سُرِقَتْ محفظتي و فوضّت أمري لله...صحيح أنني أدركت اللص و استطعتُ استعادتها بحكمة ...
لكن اليوم تفاجأت بأن كلماتي ضاعت مع آهاتي
و حُرفّت معان ٍ و المعاني
و تفاجأت أني لا أملك الحكمة بأن أسترد ما شوّه من نصي هذا :
(مفارقات في مجتمع سوسو)
شوّه تماما و قلب رأسا على عقب
العنوان أصبح :
(حواء في مطاعم إدلب)
بتاريخ الأربعاء تشرين الثاني 11, 2009 11:48 pm
في رمضان سُرِقَتْ محفظتي و فوضّت أمري لله...صحيح أنني أدركت اللص و استطعتُ استعادتها بحكمة ...
لكن اليوم تفاجأت بأن كلماتي ضاعت مع آهاتي
و حُرفّت معان ٍ و المعاني
و تفاجأت أني لا أملك الحكمة بأن أسترد ما شوّه من نصي هذا :
(مفارقات في مجتمع سوسو)
شوّه تماما و قلب رأسا على عقب
العنوان أصبح :
(حواء في مطاعم إدلب)
بتاريخ الأربعاء تشرين الثاني 11, 2009 11:48 pm
و أصبح النص هو التالي
(وجـِهَت لي دعوة عشاء في أحضان أحد أكبر مطاعم ادلب الجديدة المقامة على الكورنيش ففوجئت بما حدث من تطورات في مدينة ادلب
.لقد اخترت طاولتنا اختياراً موفقاً في هذا المجتمع المتجدد..
فطاولة فلانة مقابل طاولتنا كنا حوالي عشرين طبيبا وبعض العاملين في القطاع الطبي
وعن يميننا طاولة السيدة (فلانة2) التي تحتفل بعيد ميلاد صديقتها (فلانة3)
أما ورائنا فطاولة (فلانة4) و قد تناثرت عليها قشور المكسرات …و على جوانبها خمسة نراجيل تنباك معسل وقهقهات قهقهات
حقا إنه مجتمع نسائي بحت لم يتركوا لنا سوى طاولة كبيرة نوعا ما
لم اعهد ذلك سابقا في ادلب فان تخرج المرأة لتسهر خارج البيت مع صديقاتها وهي تلبس ابهى الازياء بمافيه القصير الذي لايصل الى الركبة فذلك لعمري شيء جديد وتطور لا اعرف بم اصفه
طالت سهرتنا الى مابعد منتصف الليل وطالت سهرتهن الى مايقارب ذلك الوقت وصحون تصعد وصحون تنزل وهات نارة وغير راس المعسل
المهم وبلاطول سيرة قضينا سهرة ممتعة
قليل من الرجال وكثير من النساء
وهنا اتساءل هل في الزيارة القادمة ان قدر لي ذلك واحدهم غلط وعزمني هل سيكون المنظر مطابقا لما رأيت في تلك الزيارة ام ستتغير الصورة بشكل كامل
وتسهر المرأة في المطاعم ويقبع الرجل في البيت للعناية بأطفاله ورعاية شؤون البيت
نعيش ونشوف)
ملاحظة : انظر إلى الصورة الرمزية للذي عدل نصي صورته الرمزية كُتِب عليها (محب الصالحين)(يا رب أسألك الجنة)

في النهاية اتسآل ترى هل فعلا سُرِقتْ مني كلماتي ؟!
أم أنني بدات أدخل في مرحلة ضعف البصر !!!!
حقي لن يضيع عند رب البشر و إن ضاع بين بني البشر.

تعليق