الأناقة والجمال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منير الدالاتي
    عضو الملتقى
    • 04-04-2009
    • 16

    الأناقة والجمال

    السعادة في لقاء المنطق الفكري..والتمني في نيل المنى ...والصعود والنزول والبحث عن نظرية تترجم

    الواقع المرير ..
    خروج عن قاعدة المنطق السليم في الرؤية المستقبلية ..الاتكال على القضاء دون الجدية
    بنجاح العمل ...الفلسفة غير مندمجة بالواقع ..والكل يفتيك بلا أعلم
    الجميع حائر ..والحيرة أصبحت جمعة تلم من حولها الخارجين عن الأعراف
    الضجر من مشاهدة التلفاز البرامج أصبحت جميعها من تسلسل يعاد
    الثقافة والفكر أصبحت بالثياب والذوق بسماع الموسيقى
    أما العقل والقلب فدموع العين تبكي لها
    التقليد الأعمى ...للتتار في تزيين الشعر واللحية
    الخروج عن العادات والمنطق أصبح قمة الإبداع في العرف الثقافي الجديد
    أما عن الموت..فأصبح من القصص التي تميت قلوب العاشقين للدنيا
    الدعوة إلى الله أصبحت صيغة جيدة للمتسوليين
    المساجد لايوجد فيها إلا الطالب من الله أن يعينه على تيسير حوائج الدنيا
    وهذا هو الحال في شباب غبرٌ سود الوجوه
    إن كانت الحضارة أن أرتدي الجنز الضيق أو السروال المخروق والمزخرف من الأطراف
    أن أجعل هاتفي النقال وسيلة لجذب البنات ومن حولي
    أن لا أشغل جهاز التلفاز على قناة القرآن إلا عند الخروج من المنزل ليباركه ويحفظه الله في غيابي
    فأنا لن أحتال على المنطق وبسخافة هذه الأعمال أكون متحضراً
    وما نطقت جملة إن الله جميل يحب الجمال على أن أتجمل بأهواء الدنيا
    فالأناقة والجمال ليست بالثياب ولا بالموضة
    الأناقة والجمال
    الأناقة :جلباب الرضا وحسن الخطاب
    والجمال
    :جلباب الستر وعفة النفس
    وبقاء الأنوثة دون التحول إلى الخشونة وبقاء الرجولة دون التحول إلى النكرة
    وصفاء القلب وحسن العمل والتأمل بأن الجمال جمال الله في إبداع الخلق

    منير الدالاتي
    القاهرة -2009
    التعديل الأخير تم بواسطة منير الدالاتي; الساعة 05-04-2009, 10:54.
  • عيسى
    عضو الملتقى
    • 24-03-2009
    • 140

    #2
    الكاتب

    منير الدالاتي


    فقطْ لو أننا نهجرُ أنفسناَ قليلاً ،،،

    ونقفَ أمامنا بدلَ ان تقفَ هي بداخلنا ،،،

    سندركُ من نحن حتمًا ....

    وستكونُ آراؤنا بأنفسناَ أصدق !


    سررت لتواجدي هنا يا مميز
    [CENTER][IMG]http://saaid.net/twage3/161.gif[/IMG][/CENTER]

    تعليق

    • مروان قدري مكانسي
      كاتب
      • 30-06-2007
      • 87

      #3
      ذكرتني أيها العزيز بقول الشاعر :
      ليس الجمال بمئزرٍ
      فاعلم وإن رُديتَ بُردا
      إن الجمال معادنٌ
      وخصائص وُرِّثن حمدا
      بوركت .

      تعليق

      • ثروت سليم
        أديب وكاتب
        • 22-07-2007
        • 2485

        #4
        أخي المبدع : منير
        جميلٌ هذا الفِكر
        بالفعل يواجهنا كل ماذكرت في حياتنا اليومية وهذا حال الأمة التي كانت ومازالت رغم نُعاسِها (خيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَتْ للناس)
        يواجهنا التمثيل والضحك على الذقون واتخاذ الدين ستاراً لتلبية مصالح خاصة والشحاتة والنصب على خلق الله وخداعهم بحجة التبرع للمصلحة العامة أو إصلاح البلاد والعباد .
        مَن يضحكُ على مَن ؟
        وإذا ضحك مَنٌ على مَن ٍ فهل يمرر كذبته على قيوم السمواتِ والأرض وهو الذي (يعلمُ خائنة الأعينِ وما تُخفي الصدور)
        أخي الفاضل شكرا لك فقد كنت منيراً كاسمِك الوضاء
        شكرا لكل مَن مرَ أو سيمر مِن هنا
        محبتي
        ثروت سليم

        تعليق

        • أمل محمود
          عضو الملتقى
          • 30-03-2009
          • 101

          #5
          ميغا بكسل عالية الدقَّة:
          تصوِّرُ عيون العقل ,والبصيرة لديك واقعاً مفروضاً.
          ثقافات مختلفةٌ وافدة كالبحر الهدَّار ,تلتهم ثقافتنا , تحاول هضمها,نبحث عنها ,نحاول جمعَ شتاتها, ننجح حيناً,نفشل أحياناً ,
          نحاول إعادة تشكيلها,زركشات مختلفة الألوان يتقبَّلها البعض,وتمجُّها أصالة البعض الآخر.
          واقعية ترهق العقل: منير
          [B][FONT="Comic Sans MS"][SIZE="7"][COLOR="Magenta"][B][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
          الصداقة واحةٌ وارفةُ الظلالِ في صحراءِ الوحدةِ.:emot129:

          تعليق

          • زياد القيمري
            أديب وكاتب
            • 28-09-2008
            • 900

            #6
            الاخ منير الدالاتي
            العندليب الباكـي
            لك تحيتي واحترامي
            ...صديقي ،لا شك أن ما تفضلت به في خاطرتك ، يلامس الواقع السيء الذي نعيشه الآن ...ولا شك في أن ما بُحت به ،قد يكون نزرا يسيرا مما نعانيه اليوم في مجتمعاتنا العربية "المتعولمة"....ولكن يا صديقي "العندليب" ألا ترى أن الخير ما زالت خطوطه تكتنفنا بظلال لا يمكننا نكرانها أو تجاوز وجودها....صديقي الخير موجود وأدعو الله الخير لما فيه مصلحة مجتمعاتنا....وثق أن الله نصير المستضعفين...وأن الله معنا
            ...لك مودتي واحترامي
            ...ابن القدس-الاستاذ
            ...زياد القيمري

            تعليق

            • بنت الشهباء
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 6341

              #7
              وللأسف يا أخي الكريم
              فإن ما أوردته في نصك لم يكن إلا واقعا نشهده في كل مكان بيننا .. ذلك لأن موازين القيم والمبادئ التي فطرنا الله عليها قد تبدلت وتغيّرت ، ولم نعد كما كنا من قبل نرعى حرمتها ، ونحافظ على جلال قدرها وعظمتها ...
              وإن أكثر ما شدّني في صفحتك حينما ذكرت بأن بقاء الأنوثة دون التحول إلى الخشونة ، وبقاء الرجولة دون التحول إلى نكرة ...
              وإننا ما أحب أن أضيفه لما تفضلت يا أخي الكريم أن بقاء الأنوثة يلزمها أن يكون الحياء عنوانها ... الحياء الذي يمنعها من فعل المحرمات وإتيان النكرات ، ويصونها من الوقوع في الأخطاء والآثام ، ويمنعها عن تجاوز الحدود لأنها تعلم بأن فضيلة الحياء التي عليها أن تلتزم بها لهي أجمل وأسمى الأهداف والغايات التي تسعى إليها ...
              ولكن للأسف فإن كثيرا من الفتيات قد خلعنا عنهن ثياب الحياء ، وارتضينا بالفجر والفسوق مرتعا لهن دون خوف ولا خشية من الله ربهن ..
              وهذا أيضا لم يكن بعيدا عن كثير من الشبان في عصرنا فلا عجب من أن تتحول الأنوثة إلى خشونة والرجولة إلى نكرة بعدما حلّ السفه والوقاحة والفحش محل القيم والمبادئ التي فطرنا الله عليها
              فأين نحن من قول الحبيب نبينا !!؟؟...
              قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
              "لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء"
              موطأ مالك

              أمينة أحمد خشفة

              تعليق

              • منير الدالاتي
                عضو الملتقى
                • 04-04-2009
                • 16

                #8
                السلام عليكم
                السادة والأفاضل
                أسعدتم صباحاً ومساءاً
                وانه لسرني وشرفني حضوركم وتفاعلكم مع الموضوع
                وصدقتم بما أشرقته أفكاركم وأقلامكم الطيبة وتقيمكم لمقالي المتواضع وسام أعتز وأفتخر به
                وأعتذر منكم أيها السادة عن تأخري في الرد
                وتحية رطبة لقلوبكم الجميلة
                ودمتم بخير
                أخوكم ومحبكم في الله

                تعليق

                يعمل...
                X