[poem=font="MCS ALMAALIM,6,white,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/198.gif" border="outset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
،،،ياربة الشرف الرفيع،،،
لَعِب الأسى بمكامني أماه = والحزن أثقلني فما أقساه
غادرت أيامي إليك يشوقني=قلبٌ تمزق في عميق هواه
غادرت اهتصر الزمان بجعبتي=عمرٌ يئن وخافقٌ أواه
في كل لاعجةٍ حديثُ صبابةٍ = هملت عيون حنينها أمواه
وبكل بارقةٍ تلوحُ حكايةٌ = علق الفؤاد بها وصبّ دماه
الليل ذكرنيك يا أمي وإن=طلع الصباح يُذيبني مرآه
لاشيء إلا وهو يذكر فضل من=أهدت أريج الورد عرف شذاه
لا شيء ألا وهو يلهج ذاكراً = في العالمين بفضلكم أماه
أنا هاهنا والأمس يقطن في دمي = نوراً يضيءُ الخافقين سناه
ويعيدني أمي إليك بلهفةٍِ = عظمى وشوقٍ قد همت عيناه
لاهم لي إلاك ليس يشدُني = إلا حديثك والهدى مسراه
ياأم عبدالله قولي فالعلا = أذنٌ وأيام الدنا أفواه
يا أم عبدالله يا بنت الأولى = وهبوا الإباءَ جلاله ولواه
يا بنت من وقف السمو ببابهم = قزماً وألقى تاجه ورداه
يابنت من شاد الفخار وأحجمت = دنيا المفاخر مذ رأت يمناه
يا بنت من أهدى العقيدة روحه = وكفاحه السامي ونبض قواه
يا بنت صديق الرسول وحبه = ورفيقه في الغار يوم دعاه
يا بضعة الصديق يا قرشيةً = تيمٌ لفضلك مالها أشباه
يا درة الدنيا وشامة حسنها = قلبٌ يشع الطهر من تقواه
ماذا أقول لكي أفي بحقوقها = والدهرُ يقصرُ إن طلبت مداه
وبما أحدث هل رأيتم ذرةً = بلغت وقد رأت الشموخ ذُراه
وإذا اليراع حدا تهدّج صوتُه = خجلاً ولما يحتفي بحداه
ياربة الشرف الرفيع تلطفاً = عذراً وحسبي ماكتبتُ الله
أولست خير حليلةٍ وحبيبةٍ = ملكت على المختار جلَّ هواه
جاءت يحفُ بها الحريرُ بسرْقةٍ = تزهو وجبرائيل قد وافاه
وتبسم العمر المهيب وأشرقت = عين المناقب مذ رأتك مناه
فأجاب خير الخلق إن كان الذي= ما جاءني من سيدي أمضاه
ولقد بلغت مكانةً فنبيُنا = قد قال وهو مفارقا دنياه
:إني أُريتك في الجنان حليلتي = و لأجل ذلك هان ما ألقاه
فلأنت وجهُ الحبِ لهفةُ روحهِ = وصفاه أنت وصوته وصداه
ولأنت إحساس الحياة وقلبُها = صدقاً وإنك للوجود رؤاه
ولأنت أصل الطهر منبع نوره ال = ساري وبهجةُ أرضه وسماه
تلك(الحُميراء) التي إن أقبلت = خضع الزمان و ذللت جنحاه
وإذا رآها الدهر أطرق هيبةً = وتلعثمت لجلالها شفتاه
لم تنزل الآيات دون لحافها = جلَّ الذي لا منتهى لعطاه
فضل الثريد على الطعام وفضلها = فاق النساء بما احتوته يداه
ومعين علمٍ منه تغترف الدنا = شِرباً هنيئاً جلَّ من أجراه
خاض النفاق بعرضها فتفقأت = عين الزمان ومزقت جفناه
وتجهم التأريخ في قسماته = غضب العصور وقد تصحر فاه
قالوا:(جنت)!!حاشا العفيفة والذي = رفع السماء وقد سعت لرضاه
حاشا المبرأة المطهرة التي = منها استقى بحر الحياء حياه
حاشا التي جثت الفضيلة عندها = وبحجرها ألقى العفاف عصاه
وهي الحَصان هي الرَّزان وفضلها = نورٌ تلألأ في الجنان ضياه
نزل الكتاب بعذرها فتقوض ال = بهتان حتماً وانتهت دعواه
الوحي ينزل والسماء تهللت = والدهر في سمع الوجود تلاه
وبنو النفاق ومن تولى كبره = ديست لهم فوق الحضيض جباه
تبت يدا رأس النفاق تمرغت = في الإفك مهجته وكان فتاه
كبت الوضيع سعى بكل خسيسةٍ = وبكل شرٍ أُضرمت رئتاه
تعساً لقد ورث الحقارة صاغراً = عن صاغرٍ والحقد قد أعماه
بعداً له ولمن تخذه معلماً = ومشى طريق البغي إثر خطاه
فلعائش خلد الجنان وطيبها = وأخو النفاق جهنمٌ مثواه
بذرٌ نمى في قلب من يقد أركسوا = في الكفر واعتجروا بليل شقاه
وتشدَّقوا وتفيهقوا وتقمَّصوا = حب الرسول وفي الغواية تاهوا
رفضوا الهداية ويل من قد أوغلوا = في الرفض والتحفوا بكفر دجاه
لم يرتضوا القرآن حكماً وارتموا = تحت الضلال يدوسهم بحذاه
الله برأها وأعلى شأنها = وأخو الجهالة للرجيم ولاه
أزرى بأم المؤمنين وما اكتفى = وعلى الصحابة شب نار عداه
الله قد حفظ الكتاب فأقسموا = أن حرفوه وبدلوا معناه
يتذرعون بحب آل محمد ٍ= كذبوا ورب البيت يوم تباهوا
فالحب عند المارقين جنايةٌ = زرعت بذور الكفر في أنحاه
الحب ليس دما ًيسيل ورقصةً = حمقاء أطعمها الجنون غباه
والحب لا يأتي وأنت تلوك في = عرض الرسول وربنا أطراه
مالحب إلا أن تكون متابعاً = للوحي معتصماً بمن أوحاه
أمن المحبة أن تردد كافراً = قول النفاق وتحتوي فحواه
وتخوض في عرض النبي , وعائشٌ = كانت لقلب المصطفى سلواه
أتراك ترضي الله!!كلا والذي = أوحى البراءة ماتبعت هداه
وإذا التقيت غدا بأحمد مالذي = ستقوله وقد احتملت أذاه
من خاض في عرض النبي أيبتغي = غداً الشفاعة ويك ما أجراه
يا أيها المأفون قف أسيرتضي = بالذل أحمد يا جعلت فداه
أوردتها فسقاً وكنت ممالئاً = للكفر ممتثلاً لما أبداه
وسعيت في جرم تناهت دونه = كل الجرائم واستثرت لظاه
فلعائن الخلاق تترى والملا = ئكة الكرام لمن نحامنحاه[/poem]
،،،ياربة الشرف الرفيع،،،
لَعِب الأسى بمكامني أماه = والحزن أثقلني فما أقساه
غادرت أيامي إليك يشوقني=قلبٌ تمزق في عميق هواه
غادرت اهتصر الزمان بجعبتي=عمرٌ يئن وخافقٌ أواه
في كل لاعجةٍ حديثُ صبابةٍ = هملت عيون حنينها أمواه
وبكل بارقةٍ تلوحُ حكايةٌ = علق الفؤاد بها وصبّ دماه
الليل ذكرنيك يا أمي وإن=طلع الصباح يُذيبني مرآه
لاشيء إلا وهو يذكر فضل من=أهدت أريج الورد عرف شذاه
لا شيء ألا وهو يلهج ذاكراً = في العالمين بفضلكم أماه
أنا هاهنا والأمس يقطن في دمي = نوراً يضيءُ الخافقين سناه
ويعيدني أمي إليك بلهفةٍِ = عظمى وشوقٍ قد همت عيناه
لاهم لي إلاك ليس يشدُني = إلا حديثك والهدى مسراه
ياأم عبدالله قولي فالعلا = أذنٌ وأيام الدنا أفواه
يا أم عبدالله يا بنت الأولى = وهبوا الإباءَ جلاله ولواه
يا بنت من وقف السمو ببابهم = قزماً وألقى تاجه ورداه
يابنت من شاد الفخار وأحجمت = دنيا المفاخر مذ رأت يمناه
يا بنت من أهدى العقيدة روحه = وكفاحه السامي ونبض قواه
يا بنت صديق الرسول وحبه = ورفيقه في الغار يوم دعاه
يا بضعة الصديق يا قرشيةً = تيمٌ لفضلك مالها أشباه
يا درة الدنيا وشامة حسنها = قلبٌ يشع الطهر من تقواه
ماذا أقول لكي أفي بحقوقها = والدهرُ يقصرُ إن طلبت مداه
وبما أحدث هل رأيتم ذرةً = بلغت وقد رأت الشموخ ذُراه
وإذا اليراع حدا تهدّج صوتُه = خجلاً ولما يحتفي بحداه
ياربة الشرف الرفيع تلطفاً = عذراً وحسبي ماكتبتُ الله
أولست خير حليلةٍ وحبيبةٍ = ملكت على المختار جلَّ هواه
جاءت يحفُ بها الحريرُ بسرْقةٍ = تزهو وجبرائيل قد وافاه
وتبسم العمر المهيب وأشرقت = عين المناقب مذ رأتك مناه
فأجاب خير الخلق إن كان الذي= ما جاءني من سيدي أمضاه
ولقد بلغت مكانةً فنبيُنا = قد قال وهو مفارقا دنياه
:إني أُريتك في الجنان حليلتي = و لأجل ذلك هان ما ألقاه
فلأنت وجهُ الحبِ لهفةُ روحهِ = وصفاه أنت وصوته وصداه
ولأنت إحساس الحياة وقلبُها = صدقاً وإنك للوجود رؤاه
ولأنت أصل الطهر منبع نوره ال = ساري وبهجةُ أرضه وسماه
تلك(الحُميراء) التي إن أقبلت = خضع الزمان و ذللت جنحاه
وإذا رآها الدهر أطرق هيبةً = وتلعثمت لجلالها شفتاه
لم تنزل الآيات دون لحافها = جلَّ الذي لا منتهى لعطاه
فضل الثريد على الطعام وفضلها = فاق النساء بما احتوته يداه
ومعين علمٍ منه تغترف الدنا = شِرباً هنيئاً جلَّ من أجراه
خاض النفاق بعرضها فتفقأت = عين الزمان ومزقت جفناه
وتجهم التأريخ في قسماته = غضب العصور وقد تصحر فاه
قالوا:(جنت)!!حاشا العفيفة والذي = رفع السماء وقد سعت لرضاه
حاشا المبرأة المطهرة التي = منها استقى بحر الحياء حياه
حاشا التي جثت الفضيلة عندها = وبحجرها ألقى العفاف عصاه
وهي الحَصان هي الرَّزان وفضلها = نورٌ تلألأ في الجنان ضياه
نزل الكتاب بعذرها فتقوض ال = بهتان حتماً وانتهت دعواه
الوحي ينزل والسماء تهللت = والدهر في سمع الوجود تلاه
وبنو النفاق ومن تولى كبره = ديست لهم فوق الحضيض جباه
تبت يدا رأس النفاق تمرغت = في الإفك مهجته وكان فتاه
كبت الوضيع سعى بكل خسيسةٍ = وبكل شرٍ أُضرمت رئتاه
تعساً لقد ورث الحقارة صاغراً = عن صاغرٍ والحقد قد أعماه
بعداً له ولمن تخذه معلماً = ومشى طريق البغي إثر خطاه
فلعائش خلد الجنان وطيبها = وأخو النفاق جهنمٌ مثواه
بذرٌ نمى في قلب من يقد أركسوا = في الكفر واعتجروا بليل شقاه
وتشدَّقوا وتفيهقوا وتقمَّصوا = حب الرسول وفي الغواية تاهوا
رفضوا الهداية ويل من قد أوغلوا = في الرفض والتحفوا بكفر دجاه
لم يرتضوا القرآن حكماً وارتموا = تحت الضلال يدوسهم بحذاه
الله برأها وأعلى شأنها = وأخو الجهالة للرجيم ولاه
أزرى بأم المؤمنين وما اكتفى = وعلى الصحابة شب نار عداه
الله قد حفظ الكتاب فأقسموا = أن حرفوه وبدلوا معناه
يتذرعون بحب آل محمد ٍ= كذبوا ورب البيت يوم تباهوا
فالحب عند المارقين جنايةٌ = زرعت بذور الكفر في أنحاه
الحب ليس دما ًيسيل ورقصةً = حمقاء أطعمها الجنون غباه
والحب لا يأتي وأنت تلوك في = عرض الرسول وربنا أطراه
مالحب إلا أن تكون متابعاً = للوحي معتصماً بمن أوحاه
أمن المحبة أن تردد كافراً = قول النفاق وتحتوي فحواه
وتخوض في عرض النبي , وعائشٌ = كانت لقلب المصطفى سلواه
أتراك ترضي الله!!كلا والذي = أوحى البراءة ماتبعت هداه
وإذا التقيت غدا بأحمد مالذي = ستقوله وقد احتملت أذاه
من خاض في عرض النبي أيبتغي = غداً الشفاعة ويك ما أجراه
يا أيها المأفون قف أسيرتضي = بالذل أحمد يا جعلت فداه
أوردتها فسقاً وكنت ممالئاً = للكفر ممتثلاً لما أبداه
وسعيت في جرم تناهت دونه = كل الجرائم واستثرت لظاه
فلعائن الخلاق تترى والملا = ئكة الكرام لمن نحامنحاه[/poem]
تعليق