(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) .. صدق الله العظيم .. ننعي إليكم خبر وفاة شاعرنا الكبير الشربيني الخطاب وابنته التي لحقت به إذ لم تتحمل خبر وفاته .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. اللهم ارحمهما واغفر لهما وأغدق بالصبر على قلوب أهلهما .. دعواتكم لفقيدي أسرة الشربيني خطاب... الملتقى مغلق حتى حين .. [ إدارة أسارير ]
[align=center]"لا حول ولا قوة إلا بالله"
تعرفي ..رنا
مش عارفه أضحك ولا أبكي
تخيلي المصاب .. سبحان الله
مات أستاذنا الشربيني، ولحقته إبنته!!
أتدرين أحاول... البكاء بلا فائدة
تعتري ملامحي الآن إبتسامة بلهاء ، لامعنى لها
أنفجرت بضحكة طويلة ثم لعنتها، ولعنتني
تجمدت الدموع بعيني، سأنفجر إن لم أستطع التعبير
لهذا سأضحك
نعم سأضحك عليهم وعلى نفسي ونحن نتعارك ونتشابك ونتسابق وننهش
ونخوض ونكشف ونكذب ، ونخاف من كل شىء وننسى الخوف الكبير!!
وليتنا نتعظ ،ونتذكر ونعتبر
حقاً ما نحن إلا نعوش تسير على ساقيين
برحلة حياة ، نهايتها .. قبر
اللهم نسألك حسن الخاتمة
ربما كنت أهذي عزيزتي، لكن تحمليني
فأنا البلهاء التي لطالما كانت تلكزني أختى بخيمات التعازي حتى أكف عن التبسم بوجه الحضور حينما تتلاقى عيوننا
والآن أنا لا أتبسم فقط
أنا أضحك... أضحك إلى حد الإمتلاء بالحسد على كل الموتى الذين إستراحو
وتركونا نتحمل مرارة، فراقهم
على من الدور القادم!؟
منذ أن أتاني خبر وفاة جدتي عبر الهاتف بمكالمة عاجلة
وأنا أكرة رنين الهاتف، أغلقه دوماً، وآخر من يتطوع للرد عليه
قلبي ينتفض كلما سمعته ،وكأنه سيأتينب بخبر أحد الأحبة
أخشى أن أخاف الدخول للملتقى.. أيضاً
لقد شبعت من الموت
صدقا شبعت
شبعت من زرقة ملامحهم الباردة الصامتة ،على الأسرة البيضاء
شبعت من تقبيل شبح إبتسامة وداع تعلو جبينهم، وهم يعلنون فخرهم ،كونهم سبقونا لدار الحق.
شبعت من الصراخ والعويل والثياب السوداء، والصور التى تملأ الجداران تخنقها الأشرطة السوداء.
شبعت حد التخمة وتقيأت كل شىء، إلا روحي التى لاتزال تتشبث بجدار نعش قصير يدب على ساقين.
آسفة.. أحتجت أن أصرخ أمامكِ، فتحمليني[/align]
[align=center]"لا حول ولا قوة إلا بالله"
تعرفي ..رنا
مش عارفه أضحك ولا أبكي
تخيلي المصاب .. سبحان الله
مات أستاذنا الشربيني، ولحقته إبنته!!
أتدرين أحاول... البكاء بلا فائدة
تعتري ملامحي الآن إبتسامة بلهاء ، لامعنى لها
أنفجرت بضحكة طويلة ثم لعنتها، ولعنتني
تجمدت الدموع بعيني، سأنفجر إن لم أستطع التعبير
لهذا سأضحك
نعم سأضحك عليهم وعلى نفسي ونحن نتعارك ونتشابك ونتسابق وننهش
ونخوض ونكشف ونكذب ، ونخاف من كل شىء وننسى الخوف الكبير!!
وليتنا نتعظ ،ونتذكر ونعتبر
حقاً ما نحن إلا نعوش تسير على ساقيين
برحلة حياة ، نهايتها .. قبر
اللهم نسألك حسن الخاتمة
ربما كنت أهذي عزيزتي، لكن تحمليني
فأنا البلهاء التي لطالما كانت تلكزني أختى بخيمات التعازي حتى أكف عن التبسم بوجه الحضور حينما تتلاقى عيوننا
والآن أنا لا أتبسم فقط
أنا أضحك... أضحك إلى حد الإمتلاء بالحسد على كل الموتى الذين إستراحو
وتركونا نتحمل مرارة، فراقهم
على من الدور القادم!؟
منذ أن أتاني خبر وفاة جدتي عبر الهاتف بمكالمة عاجلة
وأنا أكرة رنين الهاتف، أغلقه دوماً، وآخر من يتطوع للرد عليه
قلبي ينتفض كلما سمعته ،وكأنه سيأتينب بخبر أحد الأحبة
أخشى أن أخاف الدخول للملتقى.. أيضاً
لقد شبعت من الموت
صدقا شبعت
شبعت من زرقة ملامحهم الباردة الصامتة ،على الأسرة البيضاء
شبعت من تقبيل شبح إبتسامة وداع تعلو جبينهم، وهم يعلنون فخرهم ،كونهم سبقونا لدار الحق.
شبعت من الصراخ والعويل والثياب السوداء، والصور التى تملأ الجداران تخنقها الأشرطة السوداء.
شبعت حد التخمة وتقيأت كل شىء، إلا روحي التى لاتزال تتشبث بجدار نعش قصير يدب على ساقين.
آسفة.. أحتجت أن أصرخ أمامكِ، فتحمليني[/align]
تعليق