
.
.
.
أثبتت الموسيقى على مر الأزمان أنها غذاء للروح والعقل والقلب واحساس جميل بل رائع
عندما تعبر الموسيقى بما في داخلك ..
عندما يعجز اللسان عن التعبير هنا تتدخل الموسيقى .. معزوفات راقية
ابداعية
خيالية
موسيقى تصور المكان والزمان والحدث بطريقة عذبه ,,
تفتح آفاق العقل ,,
وتطرب القلب ,,
وتسمو بالروح , ,
قبل تقديم القالب الموسيقي الكلايسكي ...
وقبل أن ابدأ يستلزم على شرح بعض المفردات .. في انواع الموسيقى خصوصا الكلاسيكي منها .. لمن أراد الاستزادة ..
.
.
.
(( الكونشرتو ))
الكونشرتو أشهر القوالب الموسيقية الكبيرة و أقربها إلى قلوب المستمعين لأنه القالب الموسيقي الذي يتضمن أكثر من غيره تجسيدا للحوار و الدراما و البحث عن الحقيقة بافتراض الشيء و نقيضه
و الكونشرتو كما نعرفه من أعمال عباقرة التأليف الموسيقي الكلاسيكيين عبارة عن عمل كبير لآلة منفردة مع الأوركسترا الكامل ...
و تقوم هذه الآلة بالدور الرئيس في حوارها مع الأوركسترا الكامل لأن الكونشرتو يكتب أساسا لإلقاء الضوء على الآلة المنفردة فيقال كونشرتو للبيانو أو للكمان أو غيرها مع الأوركسترا ففيه تستعرض الآلة إمكانياتها بأقصى طاقتها على يد عازف بارع متمكن من أداء كل مايكتب للآلة مهما كانت صعوبته. و الكونشرتو هو أيضا تمجيد للعازف المنفرد الذي يفني حياته في التدريب الشاق و الدراسة الطويلة الجادة من أجل الوصول إلى مستوى الأداء المطلوب و يسمى مثل هذا العازف فيرتيوزو أي العازف البارع جداً و يسمى أحيانا سوليست و أحياناً اخرى كونسرتست
.
إن كلمة كونشرتو في الأصل تعني يعزفون معا أو عمل موسيقي يشترك في أدائه عدد من الموسيقيين
.
.
.
.
(( السوناته ))
ترتبط السوناتة في أذهان جماهير الموسيقى بالشكل الذي وصلت إليه في مؤلفات عظماء الكلاسيكية في النصف الثاني من القرن الثامن عشر و على رأسهم هايدن و موتسارت و بتهوفن
فقد كتب كل من هؤلاء العباقرة عدداً كبيراً من روائع التراث الموسيقي في قالب السوناتة إلا أن هذا القالب العظيم قد مر بتاريخ طويل من التطور حتى وصل إلى الشكل الذي يرتبط بأذهاننا
كلمة سوناتة مشتقة من اللاتينية و أصلها سونار أي يسمع أو يعزف و يتغنى وقد التصقت التسمية بالمقطوعات التي تعزف بالآلات الموسيقية في مقابل النوعية الثانية التي كانت تغنى بالصوت البشري و تسمى كانتاتا و تطورت السوناتة لتصبح أهم القوالب الموسيقية على الإطلاق فهي ذات قالب يشتمل على العرض و التفاعل و إعادة العرض و الختام
و يشتمل على الحوار و الدراما بين المقامات و جزئيات الألحان و تفاعلها و دراستها و لذلك فقد أصبحت الحركة الأولى في كل من السمفونية و الكونشرتو و الرباعي الوتري بل و سائر الأعمال الموسيقية الكبرى الاخرى مثل الإفتتاحية و سائر أشكال موسيقى الحجرة الثلاثي والرباعي والخماسي والسداسي وأصبحت تكتب من قالب السوناتة.
.
.
.
.
(( الافتتاحية ))
تعتبر الافتتاحية إحدى القوالب الموسيقية الهامة والمحببة إلى جماهير المستمعين في نفس الوقت فهي قصيرة نسبياً يتراوح طول القطعة منها في المتوسط ما بين أربع وعشر دقائق ، وهي تكتب للأوركسترا الكامل بكافة إمكانيات التلوين الأوركسترالي كما أنها حركة واحدة سريعة ، في غالبها براقة نشيطة وتمهيدية معبرة وقد مرت بتاريخ طويل من التطور وظهرت مرتبطة بالأوبرا والمسرح
.
.
.
.
.
(( السمفونية ))
هي عمل موسيقي كبير للأوركسترا الكاملة ويقسم عادة إلى أربع حلقات أو أجزاء ويمتد طوله الزمني بين نصف ساعة وثلاثة أرباع الساعة وهي تدور حول طبيعة مقامية واحدة تميز كل عمل سمفوني عن الآخر فيقال مثلاً السمفونية مقام ري مينور لشومان
ويختلف كل جزء من أجزاء السمفونية عن الآخر في سرعته وقالبه وطابعه العام حتى يكون هذا التنويع إثراء للتعبير الموسيقي وجذبا للمستمع واستعراضا لإمكانيات المؤلف..
.
.
.
.
.
ماجي
تعليق