حـيـــــــاة\محمود عادل بادنجكي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمود عادل بادنجكي.
    أديب وكاتب
    • 22-02-2008
    • 1021

    حـيـــــــاة\محمود عادل بادنجكي

    حـيـــــــاة

    عندما قُذقتُ إلى الماء.. تخبّطت للعوم في سكونه، حتى اشتدّ العود منّي. ثمّ تطاول البحر فغدا محيطاً، راح يلاطمني بساحقات أمواجه، يتآمر مع الأنواء على كسري.
    ولمّا تمكنت من الصمود، بمفتول عضلاتي، واستدمان ضرباته، متمكناً من التحايل على فنونه لإهلاكي..
    حان وقتُ الغرق.
    ستبقـى حروفنــــا.. ونذهـــــبُ
    مدوّنتي
    http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
    تفضـّلوا بزيارة صفحتي على فيسس بوك
    www.facebook.com/badenjki1
    sigpic
    إهداء من الفنّان العالميّ "سامي برهان"
  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محمود عادل بادنجكي مشاهدة المشاركة
    حـيـــــــاة

    عندما قُذقتُ إلى الماء.. تخبّطت للعوم في سكونه، حتى اشتدّ العود منّي. ثمّ تطاول البحر فغدا محيطاً، راح يلاطمني بساحقات أمواجه، يتآمر مع الأنواء على كسري.
    ولمّا تمكنت من الصمود، بمفتول عضلاتي، واستدمان ضرباته، متمكناً من التحايل على فنونه لإهلاكي..
    حان وقتُ الغرق.

    تلاطم: من الوزن تفاعل، وهي صيغة تدل غالبا على المشاركة، فنقول مثلا: تضارب الرجلان، ونقول إذا لم يدل الفعل على مشاركة: ضرب اللاعب الكرة. رحنا نتلاطم: أي أنا ألطم البحر والبحر يلطمني. أو نقول: راح يلطمني إذا كان اللطم من جهة دون أخرى.

    الأستاذ محمود عادل

    الأقصوصة بديعة؛ ذات دلالات وعبر.

    وفي رائعة أبي البقاء الرندي

    لكل شيء إذا ما تم نقصان
    فلا يغر بطيب العيش إنسان

    هي الأمور كما شاهدتها دولٌ
    من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ

    وهذه الدار لا تبقي على أحد
    ولا يدوم على حال لها شانُ

    يمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ
    إذا نبت مشرفيات وخرصان



    تحيتي لك
    ولجهودك الطيبة في أدب القصة
    التعديل الأخير تم بواسطة مُعاذ العُمري; الساعة 05-04-2009, 22:53.
    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

    تعليق

    • محمد توفيق السهلي
      كاتب ــ قاص
      باحث في التراث الشعبي
      • 01-12-2008
      • 2972

      #3
      الأستاذ الأديب المبدع محمود عادل .... نعم فإنَّ ما بيننا وبين النصر قد يكون لحظة أو لحظات .. وهي اللحظات الحاسمة .... تحياتي لإبداعك الدائم .
      ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

      تعليق

      • رنا خطيب
        أديب وكاتب
        • 03-11-2008
        • 4025

        #4
        الأستاذ محمود عادل بادنجكي

        تحية طيبة..

        نأتي إلى الحياة .. و كل شيء حولنا مظلم و نحن ما زلنا في براعم البراءة نحبو في عالم الطفولة، ثم تبدأ تلك البراعم بالنمو، و أثناء رحلة نموها تتعرض لعواصف قاهرة تحاول أن تقتلع جذورها من القاعدة، لكن البرعم القوي يصمد و يقاوم ، و قد يتعرض للأذى، لكن بنيته الداخلية القوية تعيد تجديد ذاتها و لمعانها و بريقها مع كل عاصفة.. و عندما تستوي الثمرة و يحون موعد قطوفها، تأذن ساعة الرحيل إلى عالم مجهول آخر..

        هي الحياة .. عبارة عن قطار يسير في محطات ، منها ما يسعدنا و منها ما يحزننا إلى أن تصل إلى محطتها الأخيرة..

        هكذا قرأتها.. ودائما القصة الصغيرة هي بمثابة ورشة عمل تطرح لتحفيز العقول على التفاعل و استنباط الأفكار المتلائمة مع النص..

        شكرا لك و لهذا الذخر الثقافي الذي تملكه في مساحات العقل

        مع التحيات
        رنا خطيب

        تعليق

        • حسن الشحرة
          أديب وكاتب
          • 14-07-2008
          • 1938

          #5
          تأسرني لغتك الراقية
          مبدعنا القدير
          دام ألقك
          http://ha123san@maktoobblog.com/

          تعليق

          • سليم محمد غضبان
            كاتب مترجم
            • 02-12-2008
            • 2382

            #6
            أستاذنا محمود عادل بادنكجي: قُدرات الأنسان سواء العقلية أو النفسية أو البدنية قد حدّد مجالها الخالق عزَّ و جلّ. لذلك يأتي الغرق اذا كانت الظروف أقوى من هذه القُدُرات.
            [gdwl] [/gdwl][gdwl]
            وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
            [/gdwl]
            [/gdwl]

            [/gdwl]
            https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

            تعليق

            • محمود عادل بادنجكي.
              أديب وكاتب
              • 22-02-2008
              • 1021

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
              تلاطم: من الوزن تفاعل، وهي صيغة تدل غالبا على المشاركة، فنقول مثلا: تضارب الرجلان، ونقول إذا لم يدل الفعل على مشاركة: ضرب اللاعب الكرة. رحنا نتلاطم: أي أنا ألطم البحر والبحر يلطمني. أو نقول: راح يلطمني إذا كان اللطم من جهة دون أخرى.

              الأستاذ محمود عادل

              الأقصوصة بديعة؛ ذات دلالات وعبر.

              تحيتي لك
              ولجهودك الطيبة في أدب القصة
              أخي معاذ
              شكراً لتقويمك الطيّب للقصّة. وتلاطم جاءت مقصودة لذلك، فإن كان البحر يلطمني، معنى ذلك أنّني لا أقاومه، وأبقى ساكناً، وهذا ما لم أرمِ إليه في النصّ.
              تحيّاتي الطيّبات
              ستبقـى حروفنــــا.. ونذهـــــبُ
              مدوّنتي
              http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
              تفضـّلوا بزيارة صفحتي على فيسس بوك
              www.facebook.com/badenjki1
              sigpic
              إهداء من الفنّان العالميّ "سامي برهان"

              تعليق

              • محمود عادل بادنجكي.
                أديب وكاتب
                • 22-02-2008
                • 1021

                #8
                رد: حـيـــــــاة\محمود عادل بادنجكي

                المشاركة الأصلية بواسطة محمد توفيق السهلي مشاهدة المشاركة
                الأستاذ الأديب المبدع محمود عادل .... نعم فإنَّ ما بيننا وبين النصر قد يكون لحظة أو لحظات .. وهي اللحظات الحاسمة .... تحياتي لإبداعك الدائم .
                العزيز توفيق
                دمت منتصراً.. بأدبك.
                تحيّاتي الطيّبات
                التعديل الأخير تم بواسطة محمود عادل بادنجكي.; الساعة 18-10-2009, 06:25.
                ستبقـى حروفنــــا.. ونذهـــــبُ
                مدوّنتي
                http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
                تفضـّلوا بزيارة صفحتي على فيسس بوك
                www.facebook.com/badenjki1
                sigpic
                إهداء من الفنّان العالميّ "سامي برهان"

                تعليق

                يعمل...
                X