باعني للصمت صوتي..
فتوقف الضوء عن مشاطرتي النطق
دخلت لحنجرة مغلقة ببريق جدل زائف، ولم أكن يوما أهوى البريق الزائف
إلا أن الصدق أجبرني على غلق حنجرة الإصغاء
كي يظن بي الجهل.. ويتسيد الغباء..
فلم يرشدنا العقل قبل شد رحاله، لستر عورة ما جهل وحمل
وإن كان حمل ما جهل بجواب ماضي على لسان جارح!..
هاقد توحد الدخان بالسواد، عاد عامرا يلقي تحية الياسمين
في محاولة للفظ اللون، لكن من تحت الكلام يرتد السلام رمادا..
فبعيدا بلا مزيد.. يا بياضا نثرت عليه كثير ورد
واقفة على باب العالم
أنحر جرحا احترف عزفاً منفرداً، ها أنا مدججة بجنون، لغة بلعنة، برغبة الزفاف الأخير..
واللحظة على حد خنجر كبيرهم الذي علمهم الحب!!
وشريان هذا المارق قطع دماء سكون الضجيج
كسر عتمة ما عادت تحتمل المزيد، من هذا المريد، الممتد
بعمق ظلام التصق لعابه بوجه آخر، فما ترك من أثار وحله
هو رصيد ندم، على ما كان في ملكوت الجنون عقل
اليوم أمزق برصاص الصمت الكلام، ادفنه بعين كوكبه النائي
وأضع على رأس عقلي قبعة النسيان.. إلى أن تنتهي صلاحية الشك
واقدح من جوهره شرارا، لأحتفل بالطعن، بما لا يتسع له العد نزولا
لما كان بمدار السلام وحوله دوااار حتى ينام الأمان، أغطيه بالعشب الأبيض
وأمضغ واقفة على أشواك حزني.. إلى أن تصفر جهنمية أوراقي
بفرع وقت شارد بصحراء اللاحدود
ودلني لو ناديت صخرا.. ودع صواب السمع ينزف دهرا هذيان السراب
ينهش جديد ما رتب الأنين.. يبتلع ما علق بضياع تبقى
من ظل رفع عن لسان الحفر والردم، وكل ما لم ينل من الاكتمال
غير رائحة الدم الطيني، هو الإخفاق يقشعر بجوار شمع
سكب غثيان لوعة النقاء دون النفاء
بوجه ذاكرة مثقلة ببكاء خلف نافذة أيقنت أن الصواب لابد أن يغلق
بوجه المكان الباب
فتوقف الضوء عن مشاطرتي النطق
دخلت لحنجرة مغلقة ببريق جدل زائف، ولم أكن يوما أهوى البريق الزائف
إلا أن الصدق أجبرني على غلق حنجرة الإصغاء
كي يظن بي الجهل.. ويتسيد الغباء..
فلم يرشدنا العقل قبل شد رحاله، لستر عورة ما جهل وحمل
وإن كان حمل ما جهل بجواب ماضي على لسان جارح!..
هاقد توحد الدخان بالسواد، عاد عامرا يلقي تحية الياسمين
في محاولة للفظ اللون، لكن من تحت الكلام يرتد السلام رمادا..
فبعيدا بلا مزيد.. يا بياضا نثرت عليه كثير ورد
واقفة على باب العالم
أنحر جرحا احترف عزفاً منفرداً، ها أنا مدججة بجنون، لغة بلعنة، برغبة الزفاف الأخير..
واللحظة على حد خنجر كبيرهم الذي علمهم الحب!!
وشريان هذا المارق قطع دماء سكون الضجيج
كسر عتمة ما عادت تحتمل المزيد، من هذا المريد، الممتد
بعمق ظلام التصق لعابه بوجه آخر، فما ترك من أثار وحله
هو رصيد ندم، على ما كان في ملكوت الجنون عقل
اليوم أمزق برصاص الصمت الكلام، ادفنه بعين كوكبه النائي
وأضع على رأس عقلي قبعة النسيان.. إلى أن تنتهي صلاحية الشك
واقدح من جوهره شرارا، لأحتفل بالطعن، بما لا يتسع له العد نزولا
لما كان بمدار السلام وحوله دوااار حتى ينام الأمان، أغطيه بالعشب الأبيض
وأمضغ واقفة على أشواك حزني.. إلى أن تصفر جهنمية أوراقي
بفرع وقت شارد بصحراء اللاحدود
ودلني لو ناديت صخرا.. ودع صواب السمع ينزف دهرا هذيان السراب
ينهش جديد ما رتب الأنين.. يبتلع ما علق بضياع تبقى
من ظل رفع عن لسان الحفر والردم، وكل ما لم ينل من الاكتمال
غير رائحة الدم الطيني، هو الإخفاق يقشعر بجوار شمع
سكب غثيان لوعة النقاء دون النفاء
بوجه ذاكرة مثقلة ببكاء خلف نافذة أيقنت أن الصواب لابد أن يغلق
بوجه المكان الباب
تعليق