حكايات من دمشق القديمة....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريمه الخاني
    مستشار أدبي
    • 16-05-2007
    • 4807

    حكايات من دمشق القديمة....

    [align=center]حكايات من دمشق القديمة....


    (1)

    أم فهمي..

    نظر في فضاءها الرحب...
    ونظر في مكانه...
    ارتدى ملابسه...وعزم على زيارة أحياء مدينة دمشق القديمة...
    اشتاق إلى منزل أجداده هناك...في حي القاعة الشهير من منطقة الميدان...حتى بئر السوق منه ....
    كان له هناك ذكريات كثيرة...
    معظم أهلها القدامى هجروها للحداثة...
    جردتهم من أصولهم..لتزرع زيفا جميلا أضفت لهم لونا جديدا غير دافئ...
    رائحة الماء المرشوش أمام المحال التجارية جعلته يتنفس بعمق..يشم هواء لن يجده في أي بقعه من العالم..
    وصوت الفيروزيات وعبد الوهاب وأم كلثوم تتعانق لتشكل لوحة موسيقيه نادرة...
    بوظة بكداش مع النسمات الباردة لم تترك من الشوق بقيه إلا أن يتذوقها ...رغم أن أمورا كثيرة تغيرت كوجوه الزبائن...لكنها لم تنقص من روعتها...
    بيتهم الكبير العربي. .مازال يسمع منه صوت الأطفال صوت النسوة...طعم شجر الليمون...وجميع نسوته ينظفونه معا بمياه الفيجه العذبه...
    يطبخون سويه...رائحة الطعام مازالت عالقة...
    قد أبعدته عن كل هذا ظروف خارجه عن إرادته...
    حسرة ما قبعت داخله تنهش عظامه...
    لمح من بعيد امرأة بعباءتها الدمشقية القديمة السوداء....
    .تقترب منه يبطئ...
    نظر إليها قليلا..
    .إنها رائحة الماضي...
    ثم أشاح بنظره بعيدا يبحث عن بقية المشهد....
    عندما أسرعت وأمسكت بتلابيبه...وكأنها رجل يقبع تحت السواد...
    -أنجبت لك 8 أولاد....ولا تسلم؟يا خسارة العشرة...

    تلملم أهل الحي...
    -يا حيف على الرجال...
    اندهش من هول المفاجأة...
    وهي مازالت تكمل...
    لم تعد تذكرني؟ حقك خرجت من حي الميدان ولم تعد تريد أن ترجع لأصلك...
    حاول أن يفلت...
    أتذكر كيف كنت تناديني عند ولادة أي طفل في عائلتك؟وكنت نسيت الموسى التي ولدت فيها 5000 طفل؟
    كيف نهرتني ووبختني وقلعتني؟
    الزحام يزداد....وهمهمة المارة يتصاعد...

    صامت...
    أنا الدايه أم فهمي ..بعد المستشفيات ما عاد أحدا يتعرف علي...
    يا خسارة العشرة...
    النساء ينكرن العشير؟والله عالمنا صار كله نساء...
    قبل الأرض ومضى....





    (2)
    القدر يدق الباب...
    كل يوم تقبع في غرفتها...تقلب أوجاعها بصمت...قيل لها الدين والأخلاق زينه...وهي مازالت على عهدها...
    خرجت إنسانة قويه من هذا الجسد الناقص..
    .قائدة لمجموعة رائعة من الفتيات...هي أكبرهن...
    قد كانت يد والدتها اليمنى في التربية...
    جميلة كانت...
    أحلامها رسمتها لنفسها وحدها...تخصها فقط...
    لكن حزنا ما قابع في داخلها صامتا لا ينطق...
    صدئ بحنان...
    دفاترها...لم يقرأاها أحد...
    ودموعها جفت وغابت بإصرار...
    أقوياء نحن عندما نحب أن نتحدى الظروف..
    وما أضعفنا عندما نستسلم لها ...
    دق الباب فجأة...
    - هل هنا منزل فلان؟
    - لا يا أخي غلطان
    أدخلتها والدتها بعنف...
    - منذ متى ونخرج بكاملنا ليرانا الغريب؟؟؟
    حتى ولو لبسنا غطاء الصلاة...ينقصنا كلام الناس...

    دخلت لم تنبث ببنت شفه...
    منذ ذاك الوقت لم يعد الهاتف يصمت...
    -ابني يريد خطبة ابنتك أختي..سبحان الله...

    هي مخطوبه..لسنا بحاجة للمال لنزوج بناتنا...
    -يا أختي الزواج إكمال للدين...
    الإلحاح يأكل قلب ذاك الشاب ولم ييئس حتى ملته أمه...
    أريدها....
    وبعد جهد جهيد...
    -البنت غير طبيعيه .ينقصها 5 أصابع في اليد...
    أمي أريدها....

    أم فراس
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة ريمه الخاني; الساعة 10-07-2007, 06:01.
  • على جاسم
    أديب وكاتب
    • 05-06-2007
    • 3216

    #2
    السلام عليكم

    فعلا القدر يدق الباب

    قصة جميلة منك اخت ريما

    كنت اتمنى ان اشاهد نهاية لهذه القصة التي شدتني اليها

    ولكن


    سأترك النهاية لمخيلتي

    تشكرات
    عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
    يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
    فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
    فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

    تعليق

    • ريمه الخاني
      مستشار أدبي
      • 16-05-2007
      • 4807

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم

      فعلا القدر يدق الباب

      قصة جميلة منك اخت ريما

      كنت اتمنى ان اشاهد نهاية لهذه القصة التي شدتني اليها

      ولكن


      سأترك النهاية لمخيلتي

      تشكرات
      اهلا بك شرفت صفحتي
      معظم مااورده ذو جذور واقعية.....وله تفاصيل يمنعني فن القصة من الابحار عبرها
      تحية وتقدير

      تعليق

      • فتنة قهوجي
        عضو الملتقى
        • 25-05-2007
        • 308

        #4
        العزيزة ريمة جميلة هذه الصور حاكت بعض من واقع كان رائع .. فمثلا بكداش لم يعد بكداش .. كل مافيه الان صور مزيفة لماضي جميل حميم .. حتى طعمة البوظة راحت مع الايام .. فبوظة اليوم أو الكشكة أو أو لا طعم لها الا مذاق السكر مع القليل من ماء الزهر
        و عدت معك الى ذكريات و ذكريات نعيشها اليوم من خلال المسسلسلات .. طريقة التربية و الداية بملايتها السوداء .. البيت الدمشقي العريق بصوانه و أرض الديار و البحرة تتوسطها الله الله الله و رائحة زهر النانرج والليمون والياسمين .. عالم ثاني
        العادات و التقاليد .. رجل القصة الثانية هذا الرجل الذي خرج الينا الان من الذاكرة في زمن عز فيه الرجال _ أعتذر _
        أشكرك لهذه المقتطفات الجميلة
        دمت مشرقة
        محبتي و احترامي و تقديري
        [URL=http://www.eoeo.ws][IMG]http://www.eoeo.ws/e/get-5-2007-eoeo_10dzevbq.jpg[/IMG][/URL]
        [color=#8B0000]

        [font=Comic Sans MS][size=5] *لا ترمى بالحجارة الا الاشجار المثمرة * [/size][/font][/color]


        صفحتي الخاصة
        [url]www.fitna.cjb.net[/url]

        تعليق

        • سمير الشريف
          كبار الأدباء والمفكرين
          • 08-06-2007
          • 157

          #5
          رد

          الحنين للماضي ، أكان طفولة أم مكانا أم شخصيات حفرت بآثارها عميقا في ذاكرتنا، أصبحت فرعا من فروع الكتابة الابداعية، ليس كل من أمسك بالقلم ، مستطيع تصوير إحساساته بها.
          نجحت( ريمه) هنا، وبجمل معبرة آسرة في شدنا لتك الذكريات الجميلة التي لا زالت تلفح بذكرياتها عقل الطفولة.
          تصوير رائع، ولغة معبرة وحنين جارف لماض لا يزال يحتل الجميل فينا.....
          شكرا للكاتبة الدؤوبة ...

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            #6
            [align=justify]جميلة هذه الومضات البلدية التي تصور لنا ماضيا محببا إلى القلب، ذهب إلى غير رجعة. وجميل استحضار تلك العادات والفضائل الغابرة أدبا ماتعا.

            أنا لا أعرف حي "الميدان"، ولكني كنت أسمع أنه موطن الدمشقيين الأقحاح الذين لم يغلب عليهم الجلابيب الذين كانوا يستوطنون دمشق مع كل انقلاب عسكري جديد فيعيثون فيها فسادا ..، وأن أهل حي "الميدان" لا يزالون يحتفظون بالقيم والفضيلة كما كانت عليه في الماضي، أو كما تصورها لنا الأستاذة ريمة الخاني أدبا خلابا.

            ويبقى الحنين للماضي الجميل من فطرة الإنسان، ويبقى الالتفات إليه ـ والزمن يمضي قدما ـ مدعاة للدوار، فيكون بين الفطرة والدوار حوار ينتج ومضات رائعة مثل هذه الومضات ..

            أعجبتني جدا ترجمة ما في الذاكرة صورا أدبية هي أدق من الصور الطبيعية لمن يحسن القراءة، وأعجبتني جدا صورة الشارع الدمشقي، فلقد ذكرتني بصورة شارع كانت تحدث فيه حكايا مثل الحكايا التي أمتعتنا بها ..

            وتحية طيبة عطرة.
            [/align]
            التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن السليمان; الساعة 10-07-2007, 11:39.
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            • ريمه الخاني
              مستشار أدبي
              • 16-05-2007
              • 4807

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فتنة قهوجي مشاهدة المشاركة
              العزيزة ريمة جميلة هذه الصور حاكت بعض من واقع كان رائع .. فمثلا بكداش لم يعد بكداش .. كل مافيه الان صور مزيفة لماضي جميل حميم .. حتى طعمة البوظة راحت مع الايام .. فبوظة اليوم أو الكشكة أو أو لا طعم لها الا مذاق السكر مع القليل من ماء الزهر
              و عدت معك الى ذكريات و ذكريات نعيشها اليوم من خلال المسسلسلات .. طريقة التربية و الداية بملايتها السوداء .. البيت الدمشقي العريق بصوانه و أرض الديار و البحرة تتوسطها الله الله الله و رائحة زهر النانرج والليمون والياسمين .. عالم ثاني
              العادات و التقاليد .. رجل القصة الثانية هذا الرجل الذي خرج الينا الان من الذاكرة في زمن عز فيه الرجال _ أعتذر _
              أشكرك لهذه المقتطفات الجميلة
              دمت مشرقة
              محبتي و احترامي و تقديري
              نعم عزيزتي لكننا مهما حصل نحن الى هذه المناطق ولنا ذكرياتنا فيها
              تحية دمشقيه

              تعليق

              • ريمه الخاني
                مستشار أدبي
                • 16-05-2007
                • 4807

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سمير الشريف مشاهدة المشاركة
                الحنين للماضي ، أكان طفولة أم مكانا أم شخصيات حفرت بآثارها عميقا في ذاكرتنا، أصبحت فرعا من فروع الكتابة الابداعية، ليس كل من أمسك بالقلم ، مستطيع تصوير إحساساته بها.
                نجحت( ريمه) هنا، وبجمل معبرة آسرة في شدنا لتك الذكريات الجميلة التي لا زالت تلفح بذكرياتها عقل الطفولة.
                تصوير رائع، ولغة معبرة وحنين جارف لماض لا يزال يحتل الجميل فينا.....
                شكرا للكاتبة الدؤوبة ...
                اشكرك اولا استاذي
                وثانيا نحن شعب نعشق الذكريات ونحن للماضي ولكن هل نحن مخلصين لكل هذا فعلا؟
                تحيتي وتقديري

                تعليق

                • ريمه الخاني
                  مستشار أدبي
                  • 16-05-2007
                  • 4807

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                  [align=justify]جميلة هذه الومضات البلدية التي تصور لنا ماضيا محببا إلى القلب، ذهب إلى غير رجعة. وجميل استحضار تلك العادات والفضائل الغابرة أدبا ماتعا.

                  أنا لا أعرف حي "الميدان"، ولكني كنت أسمع أنه موطن الدمشقيين الأقحاح الذين لم يغلب عليهم الجلابيب الذين كانوا يستوطنون دمشق مع كل انقلاب عسكري جديد فيعيثون فيها فسادا ..، وأن أهل حي "الميدان" لا يزالون يحتفظون بالقيم والفضيلة كما كانت عليه في الماضي، أو كما تصورها لنا الأستاذة ريمة الخاني أدبا خلابا.

                  ويبقى الحنين للماضي الجميل من فطرة الإنسان، ويبقى الالتفات إليه ـ والزمن يمضي قدما ـ مدعاة للدوار، فيكون بين الفطرة والدوار حوار ينتج ومضات رائعة مثل هذه الومضات ..

                  أعجبتني جدا ترجمة ما في الذاكرة صورا أدبية هي أدق من الصور الطبيعية لمن يحسن القراءة، وأعجبتني جدا صورة الشارع الدمشقي، فلقد ذكرتني بصورة شارع كانت تحدث فيه حكايا مثل الحكايا التي أمتعتنا بها ..

                  وتحية طيبة عطرة.
                  [/align]
                  اشكر لك اسقاطاتك الموفقه
                  تحية من دمشق

                  تعليق

                  • أسامة أمين ربيع
                    عضو الملتقى
                    • 04-07-2007
                    • 213

                    #10
                    الأستاذة ريمة،
                    جميلة هذه الأقصوصة وأرجو أن تسمحي لي ببعض التعقيبات...

                    أفكار لم أفهمها من تقاليدنا البالية (وأتمنى أن نكون قد تخلصنا منها) :
                    - منذ متى ونخرج بكاملنا ليرانا الغريب؟؟؟
                    حتى ولو لبسنا غطاء الصلاة...ينقصنا كلام الناس...

                    -ابني يريد خطبة ابنتك أختي..سبحان الله...
                    هي مخطوبه..لسنا بحاجة للمال لنزوج بناتنا...

                    أيضاً أرجو أن تسمحي لي ببعض التصويبات...
                    خطأ كتابي : تنبث ببنت شفه
                    والصواب : تنبس ببنت شفة

                    سقط سهواً :
                    كان له هناك ذكريات كثيرة
                    كانت له هناك ذكريات كثيرة

                    -أنجبت لك 8 أولاد....
                    -أنجبتُ لك ثمانية أولاد....
                    والقاعدة الجميلة هي كتابة الأرقام بالحروف وخاصة في النصوص الأدبية...

                    - منذ متى ونخرج بكاملنا ليرانا الغريب؟؟؟
                    - منذ متى نخرج بكاملنا ليرانا الغريب ؟ !

                    ولم ييئس حتى ملته أمه
                    ولم ييأس حتى ملَّته أمه

                    -البنت غير طبيعيه .ينقصها 5 أصابع في اليد...
                    -البنت غير طبيعيه .ينقصها خمسة أصابع في اليد...

                    أخيراًُ،
                    هل تقصدين في العبارة "لمح من بعيد امرأة بعباءتها الدمشقية القديمة السوداء...." ما كان يسمَّى "الملاية" ؟
                    التعديل الأخير تم بواسطة أسامة أمين ربيع; الساعة 11-07-2007, 21:45.

                    تعليق

                    • ريمه الخاني
                      مستشار أدبي
                      • 16-05-2007
                      • 4807

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أمين ربيع مشاهدة المشاركة
                      الأستاذة ريمة،
                      جميلة هذه الأقصوصة وأرجو أن تسمحي لي ببعض التعقيبات...

                      أفكار لم أفهمها من تقاليدنا البالية (وأتمنى أن نكون قد تخلصنا منها) :
                      - منذ متى ونخرج بكاملنا ليرانا الغريب؟؟؟
                      حتى ولو لبسنا غطاء الصلاة...ينقصنا كلام الناس...

                      -ابني يريد خطبة ابنتك أختي..سبحان الله...
                      هي مخطوبه..لسنا بحاجة للمال لنزوج بناتنا...

                      أيضاً أرجو أن تسمحي لي ببعض التصويبات...
                      خطأ كتابي : تنبث ببنت شفه
                      والصواب : تنبس ببنت شفة

                      سقط سهواً :
                      كان له هناك ذكريات كثيرة
                      كانت له هناك ذكريات كثيرة

                      -أنجبت لك 8 أولاد....
                      -أنجبتُ لك ثمانية أولاد....
                      والقاعدة الجميلة هي كتابة الأرقام بالحروف وخاصة في النصوص الأدبية...

                      - منذ متى ونخرج بكاملنا ليرانا الغريب؟؟؟
                      - منذ متى نخرج بكاملنا ليرانا الغريب ؟ !

                      ولم ييئس حتى ملته أمه
                      ولم ييأس حتى ملَّته أمه

                      -البنت غير طبيعيه .ينقصها 5 أصابع في اليد...
                      -البنت غير طبيعيه .ينقصها خمسة أصابع في اليد...

                      أخيراًُ،
                      هل تقصدين في العبارة "لمح من بعيد امرأة بعباءتها الدمشقية القديمة السوداء...." ما كان يسمَّى "الملاية" ؟
                      تصحيح مشروع اشكرك ربما سقط سهوا رغم محاولتي الحرص
                      وقصدت الملايه طبعا
                      بالنسبة للعادات تاكد انها مازالت وامامك ام فراس نموذج زوجي من دمشق القديمه ...
                      وعاداته مشابهه رغم ثقافته العاليه....
                      واشكر قرائتك
                      التعديل الأخير تم بواسطة ريمه الخاني; الساعة 12-07-2007, 14:07.

                      تعليق

                      • أسامة أمين ربيع
                        عضو الملتقى
                        • 04-07-2007
                        • 213

                        #12
                        [align=right]الأستاذة ريمة،

                        عذراً من الرجوع مرة أخرى إلى القصة، ولكنَّها ماتزال في بالي مثل رائحة ياسمين دمشق...

                        عندي اقتراح آخر أيضاً نسيت ضمَّه إلى ماسبق، ورد في النص " منذ ذاك الوقت لم يعد الهاتف يصمت..."

                        أعتقد أنه يجب استبدال الفعل يسكت بالفعل يصمت لأنَّ الصمت هو إطالة السكوت بحسب مايقوله "لسان العرب"، وطالما أن الهاتف لم يتوقف عن الرنين فلربما كان الفعل يسكت أنسب للحالة.

                        وبالمناسبة، بالإمكان استعمال كلمة "تليفون" التي أجازها مجمع اللغة العربية....[/align]
                        التعديل الأخير تم بواسطة أسامة أمين ربيع; الساعة 13-07-2007, 13:36.

                        تعليق

                        • فتنة قهوجي
                          عضو الملتقى
                          • 25-05-2007
                          • 308

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
                          نعم عزيزتي لكننا مهما حصل نحن الى هذه المناطق ولنا ذكرياتنا فيها
                          تحية دمشقيه


                          العزيزة ريمة هل يا ترى وصلك ردي غير ذلك؟!!!!!!!!!!!!
                          فهل ذكرت أو لمحت عن انسلاخي عنها أو تنكرت لها لا سمح الله ..
                          فهكذا وصلني ردك أعتذر لو أن ما وصلني خطأ .. هي رغبتي في التصحيح لاني أولا و أخيرا أنا ابنة دمشق
                          سلام من صبا بردى
                          التعديل الأخير تم بواسطة فتنة قهوجي; الساعة 12-07-2007, 16:37.
                          [URL=http://www.eoeo.ws][IMG]http://www.eoeo.ws/e/get-5-2007-eoeo_10dzevbq.jpg[/IMG][/URL]
                          [color=#8B0000]

                          [font=Comic Sans MS][size=5] *لا ترمى بالحجارة الا الاشجار المثمرة * [/size][/font][/color]


                          صفحتي الخاصة
                          [url]www.fitna.cjb.net[/url]

                          تعليق

                          • ريمه الخاني
                            مستشار أدبي
                            • 16-05-2007
                            • 4807

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فتنة قهوجي مشاهدة المشاركة


                            العزيزة ريمة هل يا ترى وصلك ردي غير ذلك؟!!!!!!!!!!!!
                            فهل ذكرت أو لمحت عن انسلاخي عنها أو تنكرت لها لا سمح الله ..
                            فهكذا وصلني ردك أعتذر لو أن ما وصلني خطأ .. هي رغبتي في التصحيح لاني أولا و أخيرا أنا ابنة دمشق
                            سلام من صبا بردى
                            ابدا عزيزتي ولكن كلمة بوظة بكداش لم تعد بذات المذاق اثارت عندي شجونا...
                            لاننا مازلنا نبحث عن المذاق الاول...
                            دمت لنا وقلمك حبيبتي

                            تعليق

                            • محمود ابو اسعد
                              عضو الملتقى
                              • 07-07-2007
                              • 67

                              #15
                              تحياتي ريمة الخاني
                              كما انت دائما
                              اسلوبك البسيط
                              وسردك اللين
                              هو حضورك الدائم
                              دمت مشرقة
                              محمود ابو اسعد فلسطين

                              تعليق

                              يعمل...
                              X