[align=center]سيدة الصمت[/align]
[align=justify]تموت أبجديات العالم قاطبة في قصيدة صمتك يا امرأة يعشقها السكون..فكيف لي أن أحيط ببعض سحرك المدفون...و قلمي مازال يعيش وهم الغناء...
دعيني سيدتي ...
دعيني فقد نعست جفوني من الوهم الثقيل , و لم تجد دربها إلى السبات الطويل...دون شوك أو قبور أو حكايات تدور...عن سماء تنثر غبارها الذهبي فتلف الخلق بالنعاس...و ترخي الكلمات كي تنام على الشفاه...دون أن تتكلف عناء الغناء...
دعيني فقد نعست همساتي من التكرار الممل ... من مرارة السؤال...و برودة الرياح التي تحمل غبار الوسن الأخير...
دعيني فقد نعست من العمر الطويل , و لم أجد دربي إلى السماء ... إلى لحظة الاحتضار .. عندما يلف القمر نفسه بوشاح من الغيوم التي ترتجف في رقصة الطائر الذبيح...و المساء يلم ألاغاني و الأحلام من قلوب البائسين ... ثم ينثر الحزن مع الرياح التي تحمل غبار النعاس...عندما يخيم السكون الرهيب....
صمت عشق نظراتك الحائرة ... و نسج من وهم الخلود ثوب الفناء...ألقاه على جمالك الملائكي في هدوء ...ثم أذن للسماء أن ترخي سدول الحزن على الحياة ... مع غبارها المنثور في سلام ...
و أذن لي أن أتنفس هواك من بين الحروف المهاجرة...ساعة الغروب المبهم ... وسط النعاس... أودع الكلمات التي ما قيلت إلا لكي ... و استسلم لصمت من بعضك خلق... و فيه تدفن همساتي ...[/align]
[align=left]الحسكة/محمد فارس بن عبد الله[/align]
[align=justify]تموت أبجديات العالم قاطبة في قصيدة صمتك يا امرأة يعشقها السكون..فكيف لي أن أحيط ببعض سحرك المدفون...و قلمي مازال يعيش وهم الغناء...
دعيني سيدتي ...
دعيني فقد نعست جفوني من الوهم الثقيل , و لم تجد دربها إلى السبات الطويل...دون شوك أو قبور أو حكايات تدور...عن سماء تنثر غبارها الذهبي فتلف الخلق بالنعاس...و ترخي الكلمات كي تنام على الشفاه...دون أن تتكلف عناء الغناء...
دعيني فقد نعست همساتي من التكرار الممل ... من مرارة السؤال...و برودة الرياح التي تحمل غبار الوسن الأخير...
دعيني فقد نعست من العمر الطويل , و لم أجد دربي إلى السماء ... إلى لحظة الاحتضار .. عندما يلف القمر نفسه بوشاح من الغيوم التي ترتجف في رقصة الطائر الذبيح...و المساء يلم ألاغاني و الأحلام من قلوب البائسين ... ثم ينثر الحزن مع الرياح التي تحمل غبار النعاس...عندما يخيم السكون الرهيب....
صمت عشق نظراتك الحائرة ... و نسج من وهم الخلود ثوب الفناء...ألقاه على جمالك الملائكي في هدوء ...ثم أذن للسماء أن ترخي سدول الحزن على الحياة ... مع غبارها المنثور في سلام ...
و أذن لي أن أتنفس هواك من بين الحروف المهاجرة...ساعة الغروب المبهم ... وسط النعاس... أودع الكلمات التي ما قيلت إلا لكي ... و استسلم لصمت من بعضك خلق... و فيه تدفن همساتي ...[/align]
[align=left]الحسكة/محمد فارس بن عبد الله[/align]
تعليق