إلى آخره
" البداية والنهاية "
لستَ أعظمَ من قبَضَ الموتُ سكرتهُ
سيدَ النردِ واللازَورْدِ نعمْ
جاعلَ الخبز من حبة القمحِ
فالقَ ضوء النهار من النار
من دكنةِ الليل، من غفوةِ الثقلينِ ..
ومن ..
من ..
لآخرِهِ
سيدَ النردِ واللازَورْدِ نعمْ
جاعلَ الخبز من حبة القمحِ
فالقَ ضوء النهار من النار
من دكنةِ الليل، من غفوةِ الثقلينِ ..
ومن ..
من ..
لآخرِهِ
عبثاً...
تدعي أنك الواضحُ المستعدُّ
أيا مركبِ العمرِ تمضي بلا وجهةٍ
سوف تغرق حتمًا
سينتشل المارقون بأقنعة الغطسِ بعض رفاتكَ
تسألهم
كيفَ ينحرف البحرُ
كيف الرؤى تستباحُ
وكيف المضيق يضيق
بعابرِهِ
إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
يساوى قتيلاً بقابرهِ
تدعي أنك الواضحُ المستعدُّ
أيا مركبِ العمرِ تمضي بلا وجهةٍ
سوف تغرق حتمًا
سينتشل المارقون بأقنعة الغطسِ بعض رفاتكَ
تسألهم
كيفَ ينحرف البحرُ
كيف الرؤى تستباحُ
وكيف المضيق يضيق
بعابرِهِ
إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
يساوى قتيلاً بقابرهِ
إنه في التأهّبِ يبدأ من نطفةٍ
بيدَ أنَّ الظلامَ يجسِّده الشكلَ واللونَ والحبَّ
أيضًا
يعلمه الموتُ
كم من ظلامٍ سينطفئ الحب فيه
وكم
من نهارٍ سيشعله الموتُ
يكبر في خطوتينِ من البدءِ
يجهش في دمعه
إنه البدءُ يا هذه أرجعيني ..
إلى حيث كنتُ
ها، إنه الموتُ ينظرُ من
غيهبٍ أبديٍّ، ألا تنظرونَ !!
ألم تبصروا قِصَر العمرِ فيها !!
وظنوا بأن البكا من شعائرهِ
إنه يرقب الآخرين طويلا
ويرحل في جلبة الصدفاتِ
حرَّكها المدُّ نحو الأمام قليلا
يضوِّع لهجَ العجائزِ في شاطِئينِ معًا
حيث كانَ وما سيؤولُ ، كمحضِ لقاءٍ
سيعمدُ للإنتظارِ،لأن الطريق بعيدٌ
لأن العبابَ تدلَّت مجاذيفه
بكرة وأصيلا
كأنك يالبَدءُ تنذرنا بالتجرِّد من
ثقل الخبز والماءِ ، أليس الهواء طغى
لا عليك َ
ستوقن أن الصحارى تميلُ
إلينا فنوقظها، أو لتوقظنا
مثل نهدٍ سيحتاج مع ذروة النضجِ
حتماً لعاصرِهِِ
بيدَ أنَّ الظلامَ يجسِّده الشكلَ واللونَ والحبَّ
أيضًا
يعلمه الموتُ
كم من ظلامٍ سينطفئ الحب فيه
وكم
من نهارٍ سيشعله الموتُ
يكبر في خطوتينِ من البدءِ
يجهش في دمعه
إنه البدءُ يا هذه أرجعيني ..
إلى حيث كنتُ
ها، إنه الموتُ ينظرُ من
غيهبٍ أبديٍّ، ألا تنظرونَ !!
ألم تبصروا قِصَر العمرِ فيها !!
وظنوا بأن البكا من شعائرهِ
إنه يرقب الآخرين طويلا
ويرحل في جلبة الصدفاتِ
حرَّكها المدُّ نحو الأمام قليلا
يضوِّع لهجَ العجائزِ في شاطِئينِ معًا
حيث كانَ وما سيؤولُ ، كمحضِ لقاءٍ
سيعمدُ للإنتظارِ،لأن الطريق بعيدٌ
لأن العبابَ تدلَّت مجاذيفه
بكرة وأصيلا
كأنك يالبَدءُ تنذرنا بالتجرِّد من
ثقل الخبز والماءِ ، أليس الهواء طغى
لا عليك َ
ستوقن أن الصحارى تميلُ
إلينا فنوقظها، أو لتوقظنا
مثل نهدٍ سيحتاج مع ذروة النضجِ
حتماً لعاصرِهِِ
أيها الصَخبُ الوارفُ الظلَّ
يا نائمًا ، سيرة من سبقوكَ
وماتوا كنبتٍ تجذَّر في تربة موحشةٍ
عضَّها الخوفَ في ظلماتِ الحياة
إذا الدود داهمها
يستطيع الذي التفَّ أكلكَ في لحظةٍ
كالإشاعة ِ
تسبحُ مسرعةً في الفضاءِ لها خطبها
فاحذر الدوديا ساكنَ القبرِ
يا موحشَ النظراتِ
كما خدِّ ساقطةٍ فمها الغضُّ
الْهُوّةٌ في أظافرِهِ
يا نائمًا ، سيرة من سبقوكَ
وماتوا كنبتٍ تجذَّر في تربة موحشةٍ
عضَّها الخوفَ في ظلماتِ الحياة
إذا الدود داهمها
يستطيع الذي التفَّ أكلكَ في لحظةٍ
كالإشاعة ِ
تسبحُ مسرعةً في الفضاءِ لها خطبها
فاحذر الدوديا ساكنَ القبرِ
يا موحشَ النظراتِ
كما خدِّ ساقطةٍ فمها الغضُّ
الْهُوّةٌ في أظافرِهِ
ملاحظة: صنفت هذه القصيدة من قبل خمس نقاد مختصين من خمس دول عربية
على أنها ضمن أفضل 60 قصيدة من بين 10 آلاف قصيدة لـ 10 آلاف شاعر
من جميع شعراء الوطن العربي والمهجر تقدموا للمشاركة.
تعليق