عنها ...قالوا ؟
عظيمة هي ....
غامضة كذلك ....
من حاول التسلل إليها ؟
من حاول الدخول فيها ؟
أو تسلقها ليلا ؟
مــــــــات !! قبل الوصول ؟؟
أحتار الناس فيها ....
حاولوا الكشف عنها .
عن ؟
غموضها ..أسرارها.. خباياها .. و دروبها أيضا ؟؟
قصدوها نهارا .. د خلوها؟
لم يجدوا فيها غير أجساد
..ساكنات ..باليات.. خاويات..
مفتتات .. مبعثرات .. هامدات ..
سكنها الموت ؟
فأيقنوا انها للمتسللين ليلا ؟
فهربوا منها فزعا
و ركضوا عنها رعبا
. ونشروا خبرها ؟
فارتعدت منها القلوب... خوفا !
و اهتزت الأرواح لها... رعبا !
و ازدادت الوجوه منها... شحوبا ؟؟
فالعيون .. حائرة ؟ والجباه .. عابسة ؟
و غطي الصمت كل شيء ؟
.. و ساد السكون ..أيضا !
تطاير الخبر.. نشر التعليق .. أفردت الصحف !!
لأناس يأسوا الحياة .. و رجل يأس كل شيء !!
ضاقت به الدنيا.. وأحكمت عليه قبضتها .. فشارف علي الانتحار!!
مرات و مرات ...فاستعصي عليه ذلك !
خرج قاصدا القلعة ليلا .. للموت طلبا ؟
من الذهاب للقلعة حذروه .. من الهلاك فيها نبهوه؟
لنصائحهم .. سد المسامع ؟؟
ذهب إليها .. جلس فيها .. سكن بها .. تصفح معالمها
ستائرها .. أبوابها .. شرفاتها ..
ثم .... ارتقب ؟
حتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى..... .
سمع أصوات .. تخاطبه ؟
أتينا أليك.. لإزهاق روحك ؟
لتمزيق جسدك؟
و ارتشاف دمك ؟
وسحق عظامك ؟
فصاح فيهم قائلا ؟؟
هيا .. هيا.. أنا هنا ؟
مزقوني.. اعتصروني ...ثم أسحقوني
فقد سئمت الحياة ....
أزهقوا روحي ..اسكتوا صراخ جسدي!!
فمن أجل ذلك جئتكم .
ولم يتم الرجل كلماته حتى ؟؟
تلاشت الأصوات .. وكأنها سراب !
أو قل إن شئت .. لاشيء حدثه ؟
ثــــــــــم ...
انشق جدار القلعة .. تطايرت كنوزها .. أسرارها .. خباياها
و تناثر منها ...كل شيء
ففرح الرجل ونام .. حتى الصباح ؟
وجاءوه قومه نهارا .. لحمل جثمانه ؟
فوجدوه حيا .. فرحا مستبشرا ؟
فطالبهم بصناديق كبيرة ..لحمل الكنوز الكثيرة ؟
وهنا أسدل الستار عن حقيقة أموات تلك القلعة ؟
فلم يقتلهم شيء...... غير الرعب والفزع !!
وأيقنوا أنهم عاشوا حقبة من الدهر في هلع ..و فزع ..و رعب .. و هوان أيضا !!
استقوها من أشباح ... لا وجود لها !!
وهكــــــــــــــــــذا .. هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أمريكا وحلفاءها ..
قلعة من سراب ..تلال من الوهم .. جبال من ..اللا شيء !!
وهنا أطرح سؤالي ؟
هل سيأتي علينا رجلا ..كصاحب تلك القصة !!
ويدخل تلك القلعة ... و يعتلي تلك التلال ..و يتسلق ذاك الجبل
أمريكــــــــــــــــا ؟؟؟؟؟؟؟
ويعود لنا بكنوز العرب المنهوبة
و خيراتهم المسلوبة !!!!
و أمانيهم المصلوبة !!!!
ويفتح أعينهم ..المعصوبة !!!!
أنى ســــــــــــــــــــأرتـقب.......
عظيمة هي ....
غامضة كذلك ....
من حاول التسلل إليها ؟
من حاول الدخول فيها ؟
أو تسلقها ليلا ؟
مــــــــات !! قبل الوصول ؟؟
أحتار الناس فيها ....
حاولوا الكشف عنها .
عن ؟
غموضها ..أسرارها.. خباياها .. و دروبها أيضا ؟؟
قصدوها نهارا .. د خلوها؟
لم يجدوا فيها غير أجساد
..ساكنات ..باليات.. خاويات..
مفتتات .. مبعثرات .. هامدات ..
سكنها الموت ؟
فأيقنوا انها للمتسللين ليلا ؟
فهربوا منها فزعا
و ركضوا عنها رعبا
. ونشروا خبرها ؟
فارتعدت منها القلوب... خوفا !
و اهتزت الأرواح لها... رعبا !
و ازدادت الوجوه منها... شحوبا ؟؟
فالعيون .. حائرة ؟ والجباه .. عابسة ؟
و غطي الصمت كل شيء ؟
.. و ساد السكون ..أيضا !
تطاير الخبر.. نشر التعليق .. أفردت الصحف !!
لأناس يأسوا الحياة .. و رجل يأس كل شيء !!
ضاقت به الدنيا.. وأحكمت عليه قبضتها .. فشارف علي الانتحار!!
مرات و مرات ...فاستعصي عليه ذلك !
خرج قاصدا القلعة ليلا .. للموت طلبا ؟
من الذهاب للقلعة حذروه .. من الهلاك فيها نبهوه؟
لنصائحهم .. سد المسامع ؟؟
ذهب إليها .. جلس فيها .. سكن بها .. تصفح معالمها
ستائرها .. أبوابها .. شرفاتها ..
ثم .... ارتقب ؟
حتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى..... .
سمع أصوات .. تخاطبه ؟
أتينا أليك.. لإزهاق روحك ؟
لتمزيق جسدك؟
و ارتشاف دمك ؟
وسحق عظامك ؟
فصاح فيهم قائلا ؟؟
هيا .. هيا.. أنا هنا ؟
مزقوني.. اعتصروني ...ثم أسحقوني
فقد سئمت الحياة ....
أزهقوا روحي ..اسكتوا صراخ جسدي!!
فمن أجل ذلك جئتكم .
ولم يتم الرجل كلماته حتى ؟؟
تلاشت الأصوات .. وكأنها سراب !
أو قل إن شئت .. لاشيء حدثه ؟
ثــــــــــم ...
انشق جدار القلعة .. تطايرت كنوزها .. أسرارها .. خباياها
و تناثر منها ...كل شيء
ففرح الرجل ونام .. حتى الصباح ؟
وجاءوه قومه نهارا .. لحمل جثمانه ؟
فوجدوه حيا .. فرحا مستبشرا ؟
فطالبهم بصناديق كبيرة ..لحمل الكنوز الكثيرة ؟
وهنا أسدل الستار عن حقيقة أموات تلك القلعة ؟
فلم يقتلهم شيء...... غير الرعب والفزع !!
وأيقنوا أنهم عاشوا حقبة من الدهر في هلع ..و فزع ..و رعب .. و هوان أيضا !!
استقوها من أشباح ... لا وجود لها !!
وهكــــــــــــــــــذا .. هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أمريكا وحلفاءها ..
قلعة من سراب ..تلال من الوهم .. جبال من ..اللا شيء !!
وهنا أطرح سؤالي ؟
هل سيأتي علينا رجلا ..كصاحب تلك القصة !!
ويدخل تلك القلعة ... و يعتلي تلك التلال ..و يتسلق ذاك الجبل
أمريكــــــــــــــــا ؟؟؟؟؟؟؟
ويعود لنا بكنوز العرب المنهوبة
و خيراتهم المسلوبة !!!!
و أمانيهم المصلوبة !!!!
ويفتح أعينهم ..المعصوبة !!!!
أنى ســــــــــــــــــــأرتـقب.......
تعليق