هذه سلسلة خواطر أكتبها عن جرثومة ابتلي بها النت العربي
[align=justify]كان يا مكان
كان يا ما كان في زمن الأوهام متسول باسم الأنام يحكي عن ثورة لا يقعد فيها للحق و لا يقام ...يحكي عن حلم ضائع وأرض فاترة الأورام ... ويروي ويملأ الدنيا ضجيجا باسم كل جميل وهام ...وفي الأخير يجد نفسه لا يختلف عن متسولي الحرام يبيع الكلام بالكلام ولحمه النيئ موزع بين أرض وأخرى لعبة لأطفال سام .... ويأتينا في كل يوم بقصة هي رواية متجددة قديمة ملؤها الدم والضحك على الأنام ... وغايته التي من أجلها وجد درهم من بطن منتفخة أو أوداج سادته العظام
كان يا مكان
كل ما فيه عدم ... ويحسب أنه يأتي بما لم تلد مثله الأرحام ... يعيش حالما واهما متوهما بائعا غير شار حتى لعرضه الضائع ...يحسب الناس حوله أمة وهو مجرد رقم إلى هامش الزمان... ويربي من أجله ذبابا كل همه أن يرعب الأسود إذا قامت للكفاح ... يحسب نفسه مشغولا حتى النخاع وهو كذلك ولكن بالتجوال والنبش في الأعراض والبحث عن جيوب يملأ بها رصيده من الهزائم ... انفض من حوله الجمع وكل شريف اختار أن يبحث لنفسه عن مكان وبقي هو كما ترك ضائعا بائعا متسولا ... كذا قدر الأقزام [/align]
يتبع
[align=justify]كان يا مكان
كان يا ما كان في زمن الأوهام متسول باسم الأنام يحكي عن ثورة لا يقعد فيها للحق و لا يقام ...يحكي عن حلم ضائع وأرض فاترة الأورام ... ويروي ويملأ الدنيا ضجيجا باسم كل جميل وهام ...وفي الأخير يجد نفسه لا يختلف عن متسولي الحرام يبيع الكلام بالكلام ولحمه النيئ موزع بين أرض وأخرى لعبة لأطفال سام .... ويأتينا في كل يوم بقصة هي رواية متجددة قديمة ملؤها الدم والضحك على الأنام ... وغايته التي من أجلها وجد درهم من بطن منتفخة أو أوداج سادته العظام
كان يا مكان
كل ما فيه عدم ... ويحسب أنه يأتي بما لم تلد مثله الأرحام ... يعيش حالما واهما متوهما بائعا غير شار حتى لعرضه الضائع ...يحسب الناس حوله أمة وهو مجرد رقم إلى هامش الزمان... ويربي من أجله ذبابا كل همه أن يرعب الأسود إذا قامت للكفاح ... يحسب نفسه مشغولا حتى النخاع وهو كذلك ولكن بالتجوال والنبش في الأعراض والبحث عن جيوب يملأ بها رصيده من الهزائم ... انفض من حوله الجمع وكل شريف اختار أن يبحث لنفسه عن مكان وبقي هو كما ترك ضائعا بائعا متسولا ... كذا قدر الأقزام [/align]
يتبع
تعليق