أحب شعرك الثوري ..وكل أشعارك ثورية ..
وأسمح لي بكتابة تعليقي بعفوية ..
ومن القراءة الأولى ؛
أتفق معك في الأولى؛
لأن الشعب أرتضى أن يكون خلف سترة الزعيم الأوحد ...
تعبير ((خلف السترة)) رائع ومعبر حد الوجع .. لله درك من شاعر فنان ..
وكأن الشعب فى صف طويل خلف القائد ..
لا يشذ منه أحدا .. وخلفية المكان رائعة ومعبرة وكأن الشعب لا يخشى غير العصا المرفوعة..
ولن أزيد كى لا يُقال أنى أنقد هههههه...
فقط فقط قراءة خاصة فى جماليات الصور ...

وأتفق معك بالثانية ؛
وللأسف النساء ببلادنا لا يجدن النقاشات الزوجية ...فقط يجدن النكد ...
يا رب يسمعن أشعارك ...ولا يهرشن شعرهن المنكوش...

وبسؤال الأخير؛ أجيبك بقولي ؛
كــ عهدي بك يا حبل ..تسكن تسكن وتنقض ....
فـــ الحبل المعلق لا بد له من فعل ..
والمصلوب المتأمل للحبل ..لا بد له من يوم يُصلب فيه...

عجبنى أيضا ؛
العلاقة الجميلة الجامعة للـ( الثلاث )معا.....

تحيتى أستاذي الشاعر .

أفيقي يا مريم من غفلتك
و انهضي
فأنا اليوم في بحور الحرف أنتشي
سأسمعك من وحي الكلمات نغما
و سأعزف لك من وحي ألهامي
ألحان القصص

أفيقي يا مريم
لتسمعي نداء حروفي
حروفي ينشق ضوئها من عتمة الليل الباكي
أسمعي نداء الوطن من حروفي

فهي تصرخ في وجه اللئام
الذين أحتلوا أرضها

أفيق يا مريم
و اسمعي صوت الشاعر
يتألق في بروجك
و يضيء دربك

ويحك يا مريم
ألا تسمعي.. ألا تبصري ؟؟!!!

شاعرنا المتألق في قسم الشعر الفصيح / كمال عبد الرحيم


كلمات ألق لشاعر ألق

لكن لا أعتقد أن مكانها في قسم الشعر الفصيح..

أخي كمال المحترم
كم هو مرهق ومزعج أن يكون الشعب أغناما
وكم هو مؤلم أكثر أن يبصر المفكر شعبه مدجنا
سوء الحكام من سوء الشعوب ، والظالم يبتلى
بأظلم ، وما يليق بالشعوب يكون لهم ، لماذا
لا تثور تلك الشعوب الغبية وتعيد ترتيب وضعها
بحسب مقياس آخر . تحيتي أيها الرائع !

لقد رسمت قصيدة الشاعر كمال عبد الرحيم بعنوان : القطيع, صورة دقيقة ذكية لظاهرة خطيرة تمعن جذورها بعيدا في غور التاريخ . والشاعر هنا اذ ينقل لنا واقعا اليما يحاول اثارة المتلقي لكي يفكر بما يغيرنا ؛ حكاما ومحكومين من حالة القطيع الى حالة الانسان الحر الذي يستطيع ان يمارس كل الحقوق والواجبات التي خلقه الله من اجلها .
من هنا وددت ان اعقب على تعقيب المستشار الفاضل عبد الحليم محمود على قصيدة الشاعر كمال عبد الرحيم فاقول:
اني اتفق معكم اخي المستشار في ان سوء الشعوب من سوء الحكام ولكنه سوء نجم في نظري عن اسباب موضوعية عبرتاريخ طويل من الظلم والويل وتغييب العقل والغاء الاخر واستئساد القلة على الكثرة... انها شعوب تعاني جملة من الامراض التي حولت جزءا كبيرا منها الى حالة القطيع التي تحدث عنها الشاعر الفاضل ومن هنا فانها ليست غبية كما وصفتموها, كما ان حالة القطيع فيها ليست الا امرا طارئا .
ان الشعوب اذا ما اخذت وضعها الطبيعي تستطيع ان تفعل الكثير , بيد ان المشكلة تتركز فيما تفضلتم بذكره وهو ان على الشعوب ان تعيد ترتيب وضعها بحسب مقياس اخر.
ترى ما هو المقياس ؟
ومن اين المبتدأ؟ تلك هي المسالة الكبرى التي ستحاسبنا الاجيال القادمة ان لم نعمل كل جهدنا لتحديدها ؟ واحسب ان هدفا كهذا يحتاج الى دراسات علمية منهجية نقدية يجدر ان يساهم في الوصول اليها كل مؤهل حريص على مستقبل هذه الامة وشعوبها.
أ .د .احمد عبد الله الحسو

تحية إلى أستاذي / محمد سليم
قدمت أنت هنا قراءة واعية للنص أعجبتني وأسعدتني، ولا شك أنك بارع في تغليف كلماتك وتعليقاتك الموجعة أحيانا في ورق (السلوفان)
أحييك وأحيي قلمك

كنت أزعم في الأيام السابقة أن طبول الحرب أوشكت أن تدق بيننا ، وأن بيني وبينك ما صنع الحداد ، ولكنك تمتلكين قدرة على تذويب الحديد ، فأنت امرأة تقطر إبداعا
أشكرك على نصك الجميل الذي جاءني على شكل مداخلة هنا ، ولكن أنت هكذا يبدو أنها طبيعتك (أنت محيرة )
لأنك طرحت تعليقا عجيبا في نهاية مداخلتك وهو
(لكن لا أعتقد أن مكانها في قسم الشعر الفصيح)
فهل يمكن أن تفسري أين موقع قصيدتي الطبيعي إن لم تحتضنها صفحة الشعر الفصيح؟؟؟؟؟

سيدي
العمر قصير.. و لا يستحق أن نمضيه في عراك و تشاحن و بغضاء..

أنت ضحكت على ردي على خاطرة مدحت زيدان فكان ردي هنا عليك .. لكن شتان ما بين الردين في القصد و النية.


اي طبول .. أنت من تعلن دق الطبول .. انا اسمع لك و لغيرك.. و اعاود التواصل .. أنا أتواصل مع الافكار و ليس مع الشخوص .و في هذا معنى لأولى الألباب

تعلم صناعة الأصدقاء و ابتعد عن صناعة الأعداء تفوز..

عزيزي
اعتقد ، و لا أجزم ، بأن مكانه في قصيدة النثر مثلا..

مع تحياتي
رنا خطيب

ههههههههههههه
أعتقد بل أجزم أنك لم تدرسي علم العروض ، فالقصيدة ليست نثرية ، ولا تقع بأى حال من الأحوال في خلل عروضي واحد
أما تعليقي بالضحك على تلك الكلمات في باب الخاطرة لم أضحك إلا إنزعاجا من المستوى القميء لمفردات الخاطرة فهي مجرد كلمات ضعيفة لا تحمل فنا ولا تندرج حتى تحت ما يسمى بالنثر الأدب هي أقل بكثييير هذا سبب ضحكي وأرجو ألا يفسر ويؤوول تأويلا سيئا

شاعرنا الكبير / عبد الرحيم محمود
هذا قدر الشعوب العربية ، ولكن فليكن هذا البيت هو وسيلتنا الكبرى حتى نتحرر من حياة القطيع
للحرية الحمراء باب * بكل يد مضرجة يدق

الأستاذ الدكتور / أحمد عبد الله
تحية تقدير لك ، أشكرك على هذه القراء النقدية التي أشعر بالفخار بعد قراءتها مرات ولا شك أن سر سعادتي أن الملتقى ربح قلما نقديا واعيا ، نحن في أشد الحاجة له ، فكما تعرف النص الأدبي طفل يتيم يحتاج إلى قلم ناقد يرعاه ويأخذ بيده وويضوء جوانبه التي قد تبدو معتمة للمتلقي

حسنا
سيدي..

دعنا نتعلم منك الإبحار في معاني المفردات النثرية و العروض لكي نرتقي إلى منزلتك و نكون على قدر المستوى لمحاكاة لغتك الشاعرية الغارقة في المعاني..

لم تفهم بيت القصيد .. و هنا ؟؟؟

مع التحيات

تعليقك يحمل سخرية لا تليق ، وتجاوز
ولكن أنا أقصد أني قرأت لك نصا قويا ( ليلة عشق) ولما قرأت خاطرتك الأخيرة في صفحة مدحت زيدان وجدت فرقا كبيرا مضحكا في مستوى اللغة والفكرة وحتى مستوى الصورة وكأنها كلمات من صنع طالبة في الإعدادية

لا يوجد سخرية

أحب من ينتقد أخطائي لأتعلم .. لكن بشرط أن يكون النقد إيجابيا يساهم في عملية البناء..

إقرا لي أكثر .. و تعمق بحروفي .. قد لا تجد فيها شكلا بلاغيا يسلب العقول، لكنك ستجد من المعاني ما يسرك..

أنا لست شاعرة و لا أديبة أنا مجرد هاوية .. أكتب بإحساس الكلمة و ليس شكلها ..

على كل حال .. الحوار هنا كان جميلا و هادئا .. لنفهم بعض الخلفيات من الكلام .. كي لا نأخذه إلى نهاية لا يرضاها كلانا ..

وتحية لك

رنا خطيب

لا شك أن النقد البناء البعيد عن الشخصنة ، النقد الذي يخدم النص ويتكامل معه هو النقد المطلوب ، أما تصفية الحسابات والشللية تجعل الأمر يتحول إلى ملعب للصبية