سوف أمضي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مريم محمود العلي
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 594

    #16
    [align=center]جوتيمار تمر
    أشكرك على كلماتك الجميلة
    ومرورك العطر في واحتي المتواضعة
    يسعدني تواجدك وتعليقاتك
    كل الشكر والتقدير لك
    تحياتي
    [/align]

    تعليق

    • مريم محمود العلي
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 594

      #17
      [align=center]بنت الشهباء
      اشكرك من الأعماق لقراءتك الجميلة والمتمعنة
      صدقت يا أختاه من يعرف الحب الصادق لا يمكن ان ينساه او يسلاه
      كل الحب لك تحياتي
      [/align]

      تعليق

      • مريم محمود العلي
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 594

        #18
        [align=center]استاذ عبد الله كراز
        سرني كثيرا تعليقك الجميل على النص
        وتمنيت لو أن الوقت تسنى لك لتمازحه
        ألف شكر لك
        وأجمل تحية محملة بعبق الياتسمين الدمشقي
        تحياتي
        [/align]

        تعليق

        • عبدالله حسين كراز
          أديب وكاتب
          • 24-05-2007
          • 584

          #19
          العزيزة الشاعرة الملهمة/مريم محمود العلي

          آسف على التأخير القهري.....
          وهذه رؤيتي التذوقية المتواضعة:


          "سوف أمضي"

          هذا العنوان مفتتح ينطوي على نبرة التحدي و القرار النابع من ذات إنسانية قوية في مشاعرها و وجدانها ، حيث لا استسلام ولا خنوع لما يعترض حالة القدوم و المضي إلى حيث تريد الأنا الشاعرة.
          ثم تبدأ هذه الأنا باستحضار تفاصيل الرحلة النصية و الرؤية الفكرية التي تحمل بصمات صوت أنثوي يعلوه خطاب نسوي أقوى:

          انتظر أن ينام كل شيء حولي....
          دون جدوى
          صوت الرياح
          حفيف الأشجار

          نقرأ توظيفاً لصور الطبيعة بما يعكس أجواء بوح رومانسي متوقد وحراك طبيعي ينقلنا لأجواء الذات الحالمة بطقوس يبدد مظاهر القلق و التوتر لدى الأنا الشاعرة أو ما يمكن أن يكون قناعاً لها.

          وذئب يعوي من بعيد
          ثم .......
          صاح الديك معلنا أنه ...

          هنا تتداعى صور من مملكة الحيوانات التي تروق – أو ربما لا تروق -للأنا الشاعرة في ضجيجها و صخبها و تبديد لحظات التأمل المونولوجي في الذات التي تعلن تمردها على ما يعكر صفوها و جمال كينونتها – ربما كأنثى.

          تأجج الحزن
          ضجت الأفكار
          امتلأ داخلي بالصخب

          هنا نموذج اعتراف بالوقوع في لحظة ضعف وتوتر وقلق، تلوكها نبرة حزينة وصريحة رغم "أنف" الأنا الشاعرة.
          ولذا، نرى تلك الأنا تتحدث مباشرةً عن تداعيات اللحظات المؤلمة و أعراضها:

          أخذت ذاتي تعدو مرهقة
          وهنا أيضاً، نجد الذات الشاعرة أخذت تبحث عن معنى للحب وعن قيم أخرى إنسانية و سامقة و ضرورية للنفس البشرية على اختلاف أجناسها.

          هناك ....حيث الأفق
          وهنا كما هناك، ترتفع راية أملٍ و توقع و استشراف لما هو آت. ونجد النص يتحدث عن مدينة سرابية و تبدو مدينة سراب روحية ووجدانية وليست المدينة الفاضلة و معالمها و طقوسها الميكانيكية و الجسمانية أو المجسدة.

          ثم يأتي البيت الذي يقول:

          تعشش حلما في المخيلة
          تلوح بأمل
          يغذي الروح

          لنرى تلك الروح التي أصابتها الحاجة لغذاء ما ومن نوع يكون في مضمونه ووظيفته غذاءً معنوياً و حسياً و عاطفياً.

          ثم تأتي بؤرة نصية تلتحف الغموض الحميد – إذا جاز التعبير – بغرض التعميم والتعويم:
          من أجل أن تبقى بعض الأشياء

          إذ هو تعبير ينطوي على غموض و إبهام في عدم التصريح بأمثلة لمثل بعض هذه الأشياء، حيث توجب التمثيل و النمذجة بغرض استجلاب الآخر و تمكين المتلقي من التماهي أو التوحد مع الأنا و فضائها النفسي والوجداني.

          مسكينة أنا،
          في هذا التعبير إقرار واعتراف آخر بعجز الذات عن المواجهة ، أو بتجنب المؤلم من التجربة التي لم تكتمل معالمها أو نتيجتها، ثم يـأتي إرهاص من وحي الغموض ذاته الذي سكن الذات الشاعرة وهي في حالة انتظار طويلة و محيرة:
          أنتظر أشياء ...وأشياء
          لنلمس تكراراً يكرس حالة الغموض الهادفة للتعميم، وربما للتعمية؛ بحيث لا تريد الأنا الشاعرة التصريح والبوح بما يتعلق بخصوصيتها ونقاء روحها.

          ونقرأ بعد هذه المتاهة:
          لا أعلم ما أنا بانتظاره
          ليعلن حالة أخرى من التشظي و القلق و الخوف مما هو آت. خاصة عندما تتم الإزاحة في:

          تبعثرني رياح الهواجس الهوجاء
          ترمي أشلائي في بحر الجنون المتلاطم
          تأخذني الأمواج إلى حيث يسكن السراب
          ترميني في أحضان الأوهام
          صور من أجواء البحر النفسي اللجي والتي تشير برمزيتها الفائقة إلى حالة من رؤية سوداوية و تلوكها نبرة حزينة وقلقة، كما في:

          أغوص إلى هاوية سحيقة
          ثم ننتقل بالنص – أو ينقلنا النص – إلى ثيمة تدل على العبثية و خيبة الأمل:
          دائما أنتظر
          مشيرةً بذلك إلى عبثية التوقعات و سرابية الحياة التي لا تسر الأنا الشاعرة.
          حيث الفراغ يملأ
          مساحات الزمن
          يمضي بي إلى ... اللا شيء

          زهنا تكريس أخر لفكرة العبثية
          ثم،
          وأسأل نفسي ؟
          ليقترح التعبير هنا صورةً لمونولوج داخلي و ذات خصوصية تلهب الأنا على ما فيها من حيرة و قلق و تيه:
          ماذا أنتظر؟؟
          وأود أن لا أعلم
          لكن لن أبقى ...سوف

          ويتواصل انشغال النص على بؤر أكثر حميميةً وتصميما، على ما في ذلك من إشارات انتقامية للآخر الذي قد يكون تسبب في حالات الأنا الساخنة وجدانياً و نفسياً و شعورياً:
          سوف أمضي
          وأنسى حبي الهائم
          وأشواقي العنيدة
          وطغيانك على مشاعري
          سأجعل منك كذبة
          وخرافة تسللت إلى حياتي
          ووهما عشش بين أفكاري
          لن تكون بعد اليوم حقيقة
          تحيا في كياني
          ***
          من هنا يتحرك النص باتجاه فرضيات الأنا و احتمالات أكثر وجعاً و ضبابيةً في:
          ربما أتوه طويلا
          وهذا البيت يدل على أن صوت الأنا الشاعرة يخفت، معلنا بداية جديدة لنهاية خاب فيها الأمل
          وربما أموت باكرا
          لن أتحدى المستحيل
          ولن أتعلم السباحة
          ولكن لن أعود
          سوف أمضي
          ثم:
          قالت لي الدنيا: استسلمي
          نص يتحول إلى حوارية مع الدنيا بعد يأس مع البشر
          أهلي قالوا : لا تسبحي ضد التيار
          وهنا يتطرق النص لغرض ثيمي يتمحور حول دور الأسرة في مجتمع أكثر تيهاً و غير مستقر.

          من تلك اللحظة تصر الأنا على ال"لا":

          لا .. لا ..
          معلنةً قراراً و مصيرياً يقول:

          لن أحبك ..إلى حد الاحتراق
          لن أحبك .. إلى حد الجنون
          ولن أحبك إلى حد الانتحار
          على أن النص لا ينسى أن يعرج على مساحة أكثر واقعيةً و إيجابية:
          سوف أغفر

          دالاً على طبيعة الذات الإنسانية و الطيبة على سجيتها

          ويتواصل النص تحت عباءة الانتظار والرحيل:
          يأتي موعد الرحيل
          تختفي أمام ناظري الأشياء
          أفتش عنك
          وهنا انطواء على ثيمة البحث عن الذات/الأنا أكثر منه ثيمة البحث عن الآخر/الهو

          أم أنا هربت ... من كل شيء
          لست أدري

          هنا دلالة على حالة من عدم الاستقرار و الرضا والقلق المدقع


          جميل و سامق كل هذا البوح يا سيدة البوح الأنثوي اللطيف

          تحياتي و إعجابي

          د. عبدالله حسين كراز
          دكتور عبدالله حسين كراز

          تعليق

          • طارق السيد
            عضو الملتقى
            • 30-07-2007
            • 186

            #20
            ***********************************
            مسكينة أنا
            أنتظر أشياء ...وأشياء
            لا أعلم ما أنا بانتظاره
            تبعثرني رياح الهواجس الهوجاء
            ***********************************
            أعتقد أنه اصدق ما يكون الكاتب أو ملهم يكون في خلوته مع الورق ، أسجل حضوري هنا
            §¤~¤§¤~¤§[size=6]إنسان [/size]§¤~¤§¤~¤§

            تعليق

            • مريم محمود العلي
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 594

              #21
              الأستاذ عبد الله كراز
              الناقد الرائع
              لقد ولجت بذاتي إلى أعماق اعماقها
              وبحثت في كل ماعبرت عنه بطريقة رائعة
              أشكرك من الأعماق على هذه الدراسة النقدية وأفخر بها
              وسأحتفظ بها في مدونتي
              لك أجمل تحية محملة بعبير ورود الشام وياسمينها وفلها


              تعليق

              • مريم محمود العلي
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 594

                #22
                ضحى بوترعة
                مرورك أبهج ذاتي
                فهو كنسمة صيف في اشد الحر
                كل الحب والشكر لك تحياتي

                تعليق

                • مريم محمود العلي
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 594

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
                  أحسنت الإختيار

                  هكذا هو التحدي , وهكذا هو القرار السليم.

                  نص جميل ورائع , ويحمل بين ثناياه روح التحدي التي نحتاج إليها.

                  بوركت على هذا النبض الرائع.

                  تحياتي وتقديري
                  أخي الكريم عادل
                  أشكرك من كل قلبي على مرورك الجميل
                  لك أجمل الأمنيات محملة بعبق الورد

                  تعليق

                  • مريم محمود العلي
                    أديب وكاتب
                    • 16-05-2007
                    • 594

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم الحمصي مشاهدة المشاركة
                    [align=center]العزيزة مريم ،،

                    هنا بقعة ضوء إبداعي

                    تحاكي جميل الكلم و رائع تماثلاته الرقيقة و المرهفة

                    لكن ،،،، بواقعية متبصرة و رزينة

                    تلامس قوة الأنا بكل آلامها و أجشانها و حبها للآخر،،،

                    هذا الأخير الذي لا مُلك له على قدراته الدفينة و المضمرة

                    بقد ما هو سراب في حقيقة وجوده ،،،

                    رائع ما نثرت هنا من جواهر و درر حروف ،،،

                    أقدر و أحترم تجلياتها على الذات

                    الثائرة ضد التشبت بالآفاق المسدودة ،،،

                    تقديري و مودتي ،،


                    الحمصـــــــــــــــــي[/align]

                    الأستاذ الرائع الحضور والكلم عبد الرحيم الحمصي
                    مرورك وسام أعتز وأفخر به
                    أشكرك من كل قلبي على طيب كلامك الذي يبهج الروح
                    أجمل الأمنيات لك محملة بعبق الياسمين

                    تعليق

                    • مريم محمود العلي
                      أديب وكاتب
                      • 16-05-2007
                      • 594

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة الأديب السيد حنفي مشاهدة المشاركة
                      انه الصدق في أسمى معانيه
                      انها العاطفة المتأججة حين تنصهر في بوتقة الحب
                      انها مريم العلي الأديبة المتميزة
                      تحياتي واحترامي
                      الأديب الكبير والصديق الرائع السيد حنفي
                      ما أجمل العقد الذي طوقتني به بهذا الكلام الرائع
                      كل الياسمين لك

                      تعليق

                      يعمل...
                      X