الشِّعْرُ عَشِيقُ اللَّيلِ ..
رَبِيبُ الطُّوفَانِ الأَخْضَرْ ..
يُزْهْرُ أَلَقاً .. يَهْمِي عَبَقاً
يُبْحِرُ في زَوْرَقِهِ ..
يَصْطادُ الأَنْجُمَ والأَقْمارَ ..
يُلَوِّنُها شَبَقاً


نعم شاعرنا الرائع لطفي زغلول
هذا هو الشعر الذي يأخذنا لعوالم أخرى فنتوه معه و مع معانيه و نشعر بالنشوة
هذا هو الشعر الذي يطربنا فنتمايل له و معه موقنين أنه لا زال ديوان العرب الجتمع
أحسنت التعبير عن هذا المعشوق للجميع
و أخذتنا بجمال قصيدتك إلى بعيد
بارك الله فيك و لك هذه الموهبة و هذا العطاء
و تقبل خالص الود و التقدير
د. جمال

احسنت وابدعت وصدقت ايها الشاعر المرهف لطفي زغلول
فحين يتكلم الشعر تخرس كل اللغات
ويتوحد النبض في كل الكائنات
فتصير كل الابجديات راقصة
على نغمة واحدة هي نغمة العشق لدرجة التوحد
وهل كان منذ قديم الازل للعشق من لغة غير لغة الشعر ؟
اجل اليوم شعر
وغدا شعر
والى الابد يبقى الشعر خالدا خلود الروح
وكم بعثرتني صورة القمر الذي يحمل حقائبه ووصفك له بالمحزون
نعم يا سيدي انه رفيق درب الشعراء
وبديلهم عن وجه الحبيبة
اخي الكريم لله در شيطان شعرك
لك الود والرضى
اختك رشيدة فقري

الأديبة الفاضلة رشيدة فقري : من لطفي زغلول

[align=center][overline]

تحية طيبة
بداية أشكرك على مرورك الكريم
وهذه الكلمات الرائعة
وأستاذنك فقد نقلتها إلى كتابي الذي يحمل عنوان
قراءات .. في شعر لطفي زغلول
الفضاء الرابع من الكتاب
ضمن مجموعة مختارة من مئات الردود والتعليقات التي وردتني
تحياتي لك وللمغرب الشقيق الذي أحتفظ له في ذاكرتي ووجداني
ذكريات أجمل من جميلة
أدعوك لزيارة موقعي
مع أطيب المنى
www.lutfi-zaghlul.com[/overline][/align]

الشاعر الكبير
والاخ الكريم لطفي زغلول
تتشرف حروفي بالسكن بين دفتي كتابك** قراءات في شعر لطفي زغلول**
وسعد المغرب واهله بزيارتك
ولهم كل الفخر بعودتك
دمت اخي للكلمة والشعر والوطن
اختك رشيدة فقري

الشاعر الجميل / لطفي زغلول
هذا نص رائع
ينطلق من لحظات تكوين النص الشعري ، وقد تركت كل المواضيع وتفرغت لوصف هذه اللحظات الرائعة ، حيث الشعر يتكون في أعماقك ، فترى الليل والكون والنجوم والقمر من منظومة الشعر .
هنا نرى الشاعر مع شيطانه أو بالأدق مع إلهامه الشعري وجها لوجه حوارا ورصدا وتحليلا ، ومع الكون واللغة والقصيدة .
يستوقفنا هنا العنوان :
الليلة شعر .. وغدا شعر
فهذا عنوان متناص مع اليوم خمر وغدا أمر ، وقد أخذت القافية الرائية منه وطريقة بنائه الزمنية العطفية ، وبنيت هذا النص ، وتكررها في بداية المقاطع بقولك :
اللَّيلَةَ شِعْرُ ..
وغَدَاً شِعْرٌ مِدْرَارُ
محافظا فيها على قافية الراء ، لتشكل وحدة صوتية جامعة في النص بطرق مختلفة ، والراء حرف متكرر على اللسان يعطي نغم قلق يعبر عن قلق النفس الشاعرة وهي تنتج النص .
والتناص أساس في جمالياتك ، حيث تقول :
أاللَّيلُ .. إذا تُلِيَت آياتُ الشِّعْرِ ..
تُلَوِّنُهُ الأَشْوَاقُ العَطْشَى ..
المَخْبُوءةُ سِرَّاً

تليت آيات الشعر ، تناص قرآني مع تليت آيات الله ، وهذا اقتباس جائز ومحبوب ، فالقرآن يضيءالنص ويجعله متألقه بألفاظه .
وأسجل هنا سمة أخرى وهي مزج العاطفي النفسي مع الحواس الأخرى ، فالأشواق ( نفسي ) ، ( العطشى ) لساني وفمي وجسدي وهذا طبيعي في نص أساسه التأمل النفسي والشعري .

كما أنك تقيم حوارا مع عناصر الكون المختلفة :
يَجْتاحُ الشِّعْرُ فَضَاءَ الكَوْنِ ..
الشَّمْسَ القَمَرَ..
النَّجْمَ الطَّيْرَ الزَّهْرَ ..
النَّهْرَ البَحْرَ ..
المَوْجَ المَرْجَ الأَوْجَ الآفَاقْ

اجتياح الشعر ليس طوفانا مائيا ، بل هو الرؤية الشاعرة للشاعر وهو يقرأ الكون من خلال منظوره الشعري ، وهو منظور عشق ، ليس عشق النساء بل عشق الكون ، بعناصره ومكوناته التي تصنع النص ، وهنا نجد الشمس والقمر والنهر والبحر والموج ، فكل هذا معزوف للشعر والشاعر .

الشِّعْرُ عَشِيقُ اللَّيلِ ..
رَبِيبُ الطُّوفَانِ الأَخْضَرْ ..
يُزْهْرُ أَلَقاً .. يَهْمِي عَبَقاً
يُبْحِرُ في زَوْرَقِهِ ..
يَصْطادُ الأَنْجُمَ والأَقْمارَ ..
يُلَوِّنُها شَبَقاً

ويُلَوِّنُ وَجْهَ الأَرْضِ ..

وعلاقتك بالليل شديدة الخصوصية ، علاقة عجيبة ، فيها التألق الضوئي مع ظلام الليل ، والشعر يصبغ الأرض باللون في عيون الشاعر .
أرى هذا النص رائعا ، وفيها كونية وتجريدية وبلاغة حداثية تتجاوز الرؤى التقليدية إلى ما هو حداثي في الصورة والرموز والنفس .
تحياتي

حرف راقٍ..

أستاذي الحبيب لطفي زغلول
ماذا أقول لهذا الحرف المحلِّق في جمالياته الشعرية، وهو يتنفس كيمياء الشعر الرقيق الرهيف بصوره المنسابة الوهّاجة..
سعدتُ بقراءاتي لجميل إبداعك وطيّب وجدانياتك..
دمت بكل ألق خيِّرٍ..
مودتي وتقديري.

الأخ الفاضل مراد حركات

[align=center]
لكم فيض محبتي وتقديري
على بوحكم النبيل
النازل على محراب شعري
مطرا مدرارا
فيخضوضر .. ويزهر ..
وينفح العبير والشذا [/align]