بَشِّروني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. جمال مرسي
    شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
    • 16-05-2007
    • 4938

    بَشِّروني

    [align=right]بشِّروني

    شعر د. جمال مرسي

    " أما و قد مر عام .. فقد تذكرت هذه القصيدة التي كتبت في أعظم ملحمة سطرتها المقاومة اللبنانية "

    بَشِّروني
    شَنِّفوا أُذْني بأخبارٍ سعيدةْ
    وَزِّعوا الحلوى على من أسعدوني
    و اجعلوا الأفراحَ نيشاناً على صدرِ الجريدةْ .
    و امسحوا الحزنَ الذي خَيَّمَ ..
    فوقَ القلبِ أياماَ عديدةْ .
    من زمانٍ ..
    لم نَذُق طعمَ انتصارْ .
    و كأنَّا ..
    قد أَلِفنا الإِنكسارْ .
    و ارتضيناهُ طريقاً و لساناً للحوارْ .
    بَشِّروني
    خَيِّبوا كُلَّ ظنوني
    أشعِروني ..
    أنهُ ما زال في الأُمَّةِ
    أبطالٌ يخوضونَ المعاركْ .
    كِدتُ أن أنسى صهيلَ الخيلِ أو وقعَ السنابِكْ .
    و علا صوتُ "المشاهيرِ" على وقع الطبول
    حتى أمسيتُ بِهَمٍّ و ذهولْ .
    غزةُ العذراءُ تسبيها فلولُ البغيِِ في وضْحِ النهارْ .
    كم شهيدٍ ..
    وَدَّعَتهُ أُمُّهُ في كلِّ دارْ .
    كم جريحٍ ..
    ماتَ من هولِ الحصار .
    كم صغيرٍ ..
    يَتَّمّتهُ النارُ يا شُطآنَ غزَّة ْ .
    و إذا ما ماتَ كلبٌ من كلابِ الإحتلالْ .
    قامت الدنيا و لم تقعد لأجلهْ
    دُمِّرَت غزةُ أو لبنانُ جهراً ..
    تحتَ مرآى العالمِ " الحُرِّ " و سمعِهْ .
    يا لِهذا الإختلالْ !!
    يا دعاةَ السِّلمِ كُفُّوا ،
    و ارفضوا تلكَ المواثيقَ العقيمةْ .
    ليس للأوغادِ عهدٌ
    لم نذقْ من سِلمِهِم غيرَ الهزيمةْ .
    لم نذُقْ غير الوبالْ .
    هذه شمسُكَ يا لِبنانُ قامت
    تسكبُ النُّورَ بعيني
    بعد ليلٍ حالكٍ أرخى لأعوامٍ سدولَهْ .
    ساعدوها
    و اجعلوا منها الشرارةْ
    و إلى جانبِها في خندقِ الأحرارِ صُفُّوا
    ربما يأتي نهارٌ
    يُرجِعُ العُربُ انتصاراتِ الجدودْ .
    و يُعيدونَ لنا مجداً تهاوى
    تحت أقدام الخنازيرِ
    و أبناءِالقرودْ [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة د. جمال مرسي; الساعة 09-07-2007, 20:17.
    sigpic
  • د. توفيق حلمي
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 864

    #2
    د. جمال مرسي
    لم أقرأها من قبل
    بها كم من الشجن يكفي السنة التي احتجزتها فيها
    جميلة بحق ترافقها التفعيلة المناسبة لجمال المعنى
    نعم قد الفنا الانكسار وغسلناه ونشرناه ولبسناه وأبليناه ومازلنا لا نعرف غيره ثوباً
    قد فرت الخيل أمام أقيال أبرهة وجرذان الدنيا
    لم أجد فيلاً هنا فكان لزاماً ذكره في مداخلتي !
    تصبح على خير

    تعليق

    • أحمد حسن محمد
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 716

      #3
      لمحة بسيطة:


      أيها الشاعر الذي سعدت أيما سعادة دوما بأني أمارس قراءة أسلوبه الإنساني في الكتابي..

      لدرجة أني أتخيل أنه لا ينطق إلا بإنسانية اي كلمة من كلماته مهما كان الموقف والزمان..

      لمحتي في همزات الوصل التي حولتها عامدا إلى همزات قطع..

      بحق أشهد أنك أمكنك التلاعب بتلك القدرة في مثل تلك الزاوية من اللغة..

      إن إظهار همزات الوصل قطعا.. وكأنك تبرز مدى الــ(كسر) الذي يظهر في تحول الاحتلال إلى (الإحتلال) والانكسار إلى (الإنكسار)..

      أذكر دوما نكتك البلاغية وإحساسك الرائع بالحرف وأنك يوما ذكرت لي شيئا عن محاولة التجربة بهذه الإمكانية..

      ما زلنا نتعلم كل يوم شيئا على يديك..

      وإن كنت اعلن أني لا أقبل مثل هذا التحويل في الهمزة من شاعر مبتدئ،ـ ولكن من شاعر عرك كلمة الشعر، وما عاد الانحراف في التركيب والاشتقاق عنده إلا كما كان عند شاعر كبشار ابن برد حين أوعد النحوي، فظل النحوي مرتعدا من ملاقاته..


      ذلك هو أنت رغم أن إحساس القصيدة عام..

      إلا أنه لا زال يؤكد نفس الإنسانية والرقة لدى الشاعر

      الصديق للجميع

      الأخ للجميع

      الأب للجميع

      تعليق

      • عادل العاني
        مستشار
        • 17-05-2007
        • 1465

        #4
        نعم أخي الشاعر الكبير د. جمال

        كانت البشرى يوم أذلت إسرائيل و

        واثبت العرب أنهم قادرون على فعل يعيد لهم أجادهم وتاريخهم.

        بارك الله فيك في التذكير بالمناسبة ,

        والله أنها أيام اعياد ... ولكن أين الأمة التي توظف منجزاتها لتصحو من سباتها ,

        حتى الإبتسامة ممنوعة علينا اليوم وإلا اعتبرونا إرهابيين ...


        ومهما يطول الليل فلابد لصبح جديد منير ومشرق أن يحل علينا.


        تحياتي وتقديري

        تعليق

        • عادل العاني
          مستشار
          • 17-05-2007
          • 1465

          #5


          اسمح لي بتثبيتها

          تكريما لأبطال المقاومة العربية في جنوب لبنان


          وتخليدا لأرواح الشهداء الذين غسلوا أرض لبنان العربية

          بطهارة دمائهم
          .

          تعليق

          • د. جمال مرسي
            شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
            • 16-05-2007
            • 4938

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة د. توفيق حلمي مشاهدة المشاركة
            د. جمال مرسي
            لم أقرأها من قبل
            بها كم من الشجن يكفي السنة التي احتجزتها فيها
            جميلة بحق ترافقها التفعيلة المناسبة لجمال المعنى
            نعم قد الفنا الانكسار وغسلناه ونشرناه ولبسناه وأبليناه ومازلنا لا نعرف غيره ثوباً
            قد فرت الخيل أمام أقيال أبرهة وجرذان الدنيا
            لم أجد فيلاً هنا فكان لزاماً ذكره في مداخلتي !
            تصبح على خير
            كانت هذه القصيدة مواكبة لأحداث العام الماضي في لبنان
            و ما أشبه اليوم بالبارحة
            فقد مر عام على هذا النصر الذي تحقق في الجنوب اللبناني
            فلما تذكرت هذه المناسبة التي كانت في مثل هذا الوقت من السنة
            كان لزاماً أن أخرجها من أدراج مكتبي
            شكرا لمرورك الكريم د. توفيق
            أضحكتني بحكاية الفيل أضحك الله سنك
            sigpic

            تعليق

            • عبدالله حسين كراز
              أديب وكاتب
              • 24-05-2007
              • 584

              #7
              الأخ الشاعر والإنسان/ د. جمال مرسي

              [align=right]سلامٌ من غزة الثائرة على المحتل و الظالمين،
              أود أن أغوص في نقدٍ ثيماتي للنص، فالنصُّ وطنيٌّ ثائرٌ يعجُّ بالشجون الإنسانية و الوطنية والتاريخية، ملحمةٌ تتناثر بل وتتسامى فيها أحاسيس الشاعر الصادقة في صورها المدهشة و تناغم الفكرة مع أختها و اللغة على سهولتها و بساطتها وجزالتها لتوصل مضمون الثيمة و المغزى، تمتعنا بالتعبير الذي يخرج من أنقاض الموت و الدمار ليذكرنا بالأمل المرجوّ و حتمية الإنتصار وبشرى الخلاص من براثن الذل و الإحتلال والقيد....

              بَشِّروني
              شَنِّفوا أُذْني بأخبارٍ سعيدةْ
              وَزِّعوا الحلوى على من أسعدوني


              ثمّ،

              و امسحوا الحزنَ الذي خَيَّمَ ..
              فوقَ القلبِ أياماَ عديدةْ .
              من زمانٍ ..


              نعم، يمر النص بنا على محطات مؤلمة وموجعة، ولكنه يبشرنا بإمكانية الإنتصار ولو بعدد من الجنود المدججين بالإيمان و الثبات على الصراط وطريق الحق و العزيمة:
              "هذه شمسُكَ يا لِبنانُ قامت
              تسكبُ النُّورَ بعيني" ...
              ثمّ،

              ربما يأتي نهارٌ
              يُرجِعُ العُربُ انتصاراتِ الجدودْ .
              و يُعيدونَ لنا مجداً تهاوى
              تحت أقدام الخنازيرِ
              و أبناءِالقرودْ



              ثم أرى النص يذكر "غزة" ثلاث مراتٍ، وفي كل مرةٍ تأتي "غزةُ" محملةً بالهم ومجبولةً بالفجيعة على أيدي الغزاة و المحتلين الغاصبين لأرض طاهرةٍ مطهرةٍ، أرض أكناف بيت المقدس.

              "غزةُ العذراءُ تسبيها فلولُ البغيِِ في وضْحِ النهارْ"، هنا تتجلى غزة العذراء الشريفة والعصيّة في معركتها ضد المحتل والغزاة في كل الأوقات دون انكسار.
              ثم،
              "كم صغيرٍ ..
              يَتَّمّتهُ النارُ يا شُطآنَ غزَّة
              "، نعم هذا هو اللاعدل في زمن غابت فيه أخلاق إنسانية وتلاشت شهامات وهامات، الصغار لا يسلمون من بطش المحتل المجرم، حتى الشاطىء لوّثوا مياهه وشاطئه.

              وثالثاً،
              "دُمِّرَت غزةُ أو لبنانُ جهراً ..
              تحتَ مرآى العالمِ " الحُرِّ " و سمعِهْ"
              هنا، الشاعر يسخر من العالم "الللاحر" و الظالم و المستبد والمنحاز دوماً لقوى الغدر والخيانة والبطش. وهنا يأتي الكلام مباشراً ليضعنا الشاعر في فضاء النص المتأسي و الحزين، مذكّراً كل العالم بظلم المحتل والغاصب و عنصريته و همجيته.

              سلمت ريشتك الأصيلة و صوتك الشاعري والوطني الصارخ في وجه المحتلين و عملاء الإحتلال ومرتزقته.[/align]

              تحياتي وسلاماتي

              د. عبدالله حسين كراز
              التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله حسين كراز; الساعة 10-07-2007, 20:58.
              دكتور عبدالله حسين كراز

              تعليق

              • د. جمال مرسي
                شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                • 16-05-2007
                • 4938

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد حسن محمد مشاهدة المشاركة
                لمحة بسيطة:


                أيها الشاعر الذي سعدت أيما سعادة دوما بأني أمارس قراءة أسلوبه الإنساني في الكتابي..

                لدرجة أني أتخيل أنه لا ينطق إلا بإنسانية اي كلمة من كلماته مهما كان الموقف والزمان..

                لمحتي في همزات الوصل التي حولتها عامدا إلى همزات قطع..

                بحق أشهد أنك أمكنك التلاعب بتلك القدرة في مثل تلك الزاوية من اللغة..

                إن إظهار همزات الوصل قطعا.. وكأنك تبرز مدى الــ(كسر) الذي يظهر في تحول الاحتلال إلى (الإحتلال) والانكسار إلى (الإنكسار)..

                أذكر دوما نكتك البلاغية وإحساسك الرائع بالحرف وأنك يوما ذكرت لي شيئا عن محاولة التجربة بهذه الإمكانية..

                ما زلنا نتعلم كل يوم شيئا على يديك..

                وإن كنت اعلن أني لا أقبل مثل هذا التحويل في الهمزة من شاعر مبتدئ،ـ ولكن من شاعر عرك كلمة الشعر، وما عاد الانحراف في التركيب والاشتقاق عنده إلا كما كان عند شاعر كبشار ابن برد حين أوعد النحوي، فظل النحوي مرتعدا من ملاقاته..


                ذلك هو أنت رغم أن إحساس القصيدة عام..

                إلا أنه لا زال يؤكد نفس الإنسانية والرقة لدى الشاعر

                الصديق للجميع

                الأخ للجميع

                الأب للجميع
                أخي الحبيب الشاعر و الناقد المبدع أحمد حسن
                ملاحظاتك بخصوص تحويل همزات الوصل إلى همزات قطع سليمة و في محلها و لعلي بالفعل قد اضطررت إليها شعريا
                ففعلتها بمحض إرادتي و لا سيما أن هذه القصيدة جاءت كرد فعل سريع لأحداث لبنان في العام الماضي
                و كان لزاماً عليَّ أن أفرغ هذه الطاقة المصحوبة بالنشوة و الفرح مما تحقق على أيدي أبطال المقاومة اللبنانية حينها
                فلم ألتفت ساعتها إلا لهمزات احتلال و انكسار بما في هاتين الكلمتين من مرار مغلباً حسيَ الوطني على أي أخطاء لغوية .
                فإن كان التماس العذر وارد في هذه الحالة فالتمسه لي إذاً و إن لم يكن عدت للنص من جديد مغيراً همزات قطع الاحتلال
                و الانكسار و لكن قبلها عليَّ أن أمحو هاتين الكلمتين من قاموس أشعارنا . و عسيى أن يكون ذلك قريباً .
                أشكرك من قلبي على رقتك و إنسانيتك و تعاملك بدقة مع كل نص
                و لك كل الحب
                د. جمال
                sigpic

                تعليق

                • د. جمال مرسي
                  شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                  • 16-05-2007
                  • 4938

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
                  نعم أخي الشاعر الكبير د. جمال

                  كانت البشرى يوم أذلت إسرائيل و

                  واثبت العرب أنهم قادرون على فعل يعيد لهم أجادهم وتاريخهم.

                  بارك الله فيك في التذكير بالمناسبة ,

                  والله أنها أيام اعياد ... ولكن أين الأمة التي توظف منجزاتها لتصحو من سباتها ,

                  حتى الإبتسامة ممنوعة علينا اليوم وإلا اعتبرونا إرهابيين ...


                  ومهما يطول الليل فلابد لصبح جديد منير ومشرق أن يحل علينا.


                  تحياتي وتقديري
                  أخي الحبيب عادل العاني
                  و الله إن تحقيق النصر على أبناء القردة و الخنازير ليس بالأمر الصعب
                  و لكن يلزمه وقفة رجل واحد و تكاتف كل القوى . هم أضعف مما نتخيل بكثير
                  و إنما ضخمتهم الأبواق حتى صاروا كبالونات شديدة الانتفاخ سهلة الانفجار
                  و عليه فقد كانت فرحتنا كبيرة بما تحقق على أيدي رجال بواسل في لبنان في العام الماضي
                  ضربوا لنا أعظم الأمثلة في البطولة و التضحية و كشفوا للعالم كله طبيعة هذا العدو المتعجرف .
                  شكرا لك وجودك و تثبيتك القصيدة
                  و جزاك الله كل الخير
                  محبتي
                  sigpic

                  تعليق

                  • د. جمال مرسي
                    شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                    • 16-05-2007
                    • 4938

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة abdullah kurraz مشاهدة المشاركة
                    الأخ الشاعر والإنسان/ د. جمال مرسي

                    [align=right]سلامٌ من غزة الثائرة على المحتل و الظالمين،
                    أود أن أغوص في نقدٍ ثيماتي للنص، فالنصُّ وطنيٌّ ثائرٌ يعجُّ بالشجون الإنسانية و الوطنية والتاريخية، ملحمةٌ تتناثر بل وتتسامى فيها أحاسيس الشاعر الصادقة في صورها المدهشة و تناغم الفكرة مع أختها و اللغة على سهولتها و بساطتها وجزالتها لتوصل مضمون الثيمة و المغزى، تمتعنا بالتعبير الذي يخرج من أنقاض الموت و الدمار ليذكرنا بالأمل المرجوّ و حتمية الإنتصار وبشرى الخلاص من براثن الذل و الإحتلال والقيد....

                    بَشِّروني
                    شَنِّفوا أُذْني بأخبارٍ سعيدةْ
                    وَزِّعوا الحلوى على من أسعدوني


                    ثمّ،

                    و امسحوا الحزنَ الذي خَيَّمَ ..
                    فوقَ القلبِ أياماَ عديدةْ .
                    من زمانٍ ..


                    نعم، يمر النص بنا على محطات مؤلمة وموجعة، ولكنه يبشرنا بإمكانية الإنتصار ولو بعدد من الجنود المدججين بالإيمان و الثبات على الصراط وطريق الحق و العزيمة:
                    "هذه شمسُكَ يا لِبنانُ قامت
                    تسكبُ النُّورَ بعيني" ...
                    ثمّ،

                    ربما يأتي نهارٌ
                    يُرجِعُ العُربُ انتصاراتِ الجدودْ .
                    و يُعيدونَ لنا مجداً تهاوى
                    تحت أقدام الخنازيرِ
                    و أبناءِالقرودْ



                    ثم أرى النص يذكر "غزة" ثلاث مراتٍ، وفي كل مرةٍ تأتي "غزةُ" محملةً بالهم ومجبولةً بالفجيعة على أيدي الغزاة و المحتلين الغاصبين لأرض طاهرةٍ مطهرةٍ، أرض أكناف بيت المقدس.

                    "غزةُ العذراءُ تسبيها فلولُ البغيِِ في وضْحِ النهارْ"، هنا تتجلى غزة العذراء الشريفة والعصيّة في معركتها ضد المحتل والغزاة في كل الأوقات دون انكسار.
                    ثم،
                    "كم صغيرٍ ..
                    يَتَّمّتهُ النارُ يا شُطآنَ غزَّة
                    "، نعم هذا هو اللاعدل في زمن غابت فيه أخلاق إنسانية وتلاشت شهامات وهامات، الصغار لا يسلمون من بطش المحتل المجرم، حتى الشاطىء لوّثوا مياهه وشاطئه.

                    وثالثاً،
                    "دُمِّرَت غزةُ أو لبنانُ جهراً ..
                    تحتَ مرآى العالمِ " الحُرِّ " و سمعِهْ"
                    هنا، الشاعر يسخر من العالم "الللاحر" و الظالم و المستبد والمنحاز دوماً لقوى الغدر والخيانة والبطش. وهنا يأتي الكلام مباشراً ليضعنا الشاعر في فضاء النص المتأسي و الحزين، مذكّراً كل العالم بظلم المحتل والغاصب و عنصريته و همجيته.

                    سلمت ريشتك الأصيلة و صوتك الشاعري والوطني الصارخ في وجه المحتلين و عملاء الإحتلال ومرتزقته.[/align]

                    تحياتي وسلاماتي

                    د. عبدالله حسين كراز
                    أخي الحبيب و أستاذي الناقد المبدع
                    د. عبد الله كراز
                    أسعد الله صباحك بكل الخير
                    كل كلمات الشكر تعجز عن توصيف ما يغمرني به حبك و كرمك
                    في قراءاتك الواعية و العميقة لكل ما أكتب
                    أنت ناقد إنسان بمعنى الكلمة
                    فلله درك
                    شكرا لك و لكل حرف كتبته
                    و أتمنى أن أكون عند حسن ظنك أبداً
                    محبتي و تقديري
                    د. جمال
                    sigpic

                    تعليق

                    • عبد الرحيم محمود
                      عضو الملتقى
                      • 19-06-2007
                      • 7086

                      #11
                      أخي د.جمال مرسي
                      كم أنت رائع في تصوير خلجات نفسك وخلجات نفوس من يهز مشاعرهم الحدث الوطني الأتي كالغيث الوابل على أرض عطشى متشققة ، قلمك ساحر في العشق ، وساحر في رسم صورة الوطن ، وأخاذ عندما ترسم صور الفرح القادم ليمسح دمعة ثكلى أو يجعل دم شهيد يورق حبا !!!
                      نثرت حروفي بياض الورق
                      فذاب فؤادي وفيك احترق
                      فأنت الحنان وأنت الأمان
                      وأنت السعادة فوق الشفق​

                      تعليق

                      • د. جمال مرسي
                        شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                        • 16-05-2007
                        • 4938

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                        أخي د.جمال مرسي
                        كم أنت رائع في تصوير خلجات نفسك وخلجات نفوس من يهز مشاعرهم الحدث الوطني الأتي كالغيث الوابل على أرض عطشى متشققة ، قلمك ساحر في العشق ، وساحر في رسم صورة الوطن ، وأخاذ عندما ترسم صور الفرح القادم ليمسح دمعة ثكلى أو يجعل دم شهيد يورق حبا !!!
                        لله أنت أخي الشاعر الجميل عبد الرحيم محمود
                        ما أجمل تعقيبك و ما أرق كلماتك
                        شكرا لك يا صديقي و أتمنى أن أكون على الصورة التي كتبتها عني فعلا
                        لك خالص حبي و امتناني
                        و بارك الله في أدبك و لطفك
                        د. جمال
                        sigpic

                        تعليق

                        • د. محمود بن سعود الحليبي
                          عضو الملتقى
                          • 02-06-2007
                          • 471

                          #13
                          [align=center]من زمانٍ ..
                          لم نَذُق طعمَ انتصارْ !!


                          أخي أبا رامي

                          جئت لتواسينا بهذه الشجية

                          فنكأت جرحا فينا عتيقا لم يندمل

                          أواه

                          ترى كيف ينظر ماضينا القوي المنتصر

                          لحاضرنا الضعيف المنهزم

                          وبأي عينين سوف يبادله تلك النظرة !!

                          د. جمال .. أخي شاعر أنت وكفى
                          ! [/align]
                          [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

                          [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

                          [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

                          تعليق

                          • عارف عاصي
                            مدير قسم
                            شاعر
                            • 17-05-2007
                            • 2757

                            #14
                            الحبيب الراقي
                            أبا رامي

                            كانت البشرى
                            نعم
                            كانت البشرى
                            بوقت ملت النفوس
                            التطلع من هزيمة روحية
                            لهزيمة نفسية لهزيمة 000

                            كانت البشرى
                            يوم شعرنا أن لنا عزة

                            كانت البشرى
                            يوم ذقنا طعم النصر البعيييييد

                            كانت البشرى
                            يوم قلنا أننا مازلنا أحياءا
                            ومازال لدينا رغبة أن نثبت حيويتنا

                            كانت البشرى
                            يوم أثبت المسلمون أنهم مازالوا فاعلين

                            كانت البشرى
                            لقلبي ولقلوب أمة تشوقت أيام عزها

                            حبيبي
                            د0 جمال

                            بوركت قلبا وقلما
                            تحاياي
                            عارف عاصي

                            تعليق

                            • إسلام هجرس
                              عضو الملتقى
                              • 18-06-2007
                              • 42

                              #15
                              الأب الكريم والشاعر الرائع أ / جمال مرسي
                              كلنا فرحنا فرحة غامرة بهذه البطولة
                              ولكن هل تسمح للابن المشاغب أن يدلي بدلوه هنا
                              قرأت لحضرتك قصائد أكثر توهجا وفنية وإبداعا وجدة من هذه القصيدة
                              ربما كانت الفرحة أكبر من حجم الكتابة
                              فجاءت الكتابة مباشرة بعيدة قليلا عما ننتظر في الشعر
                              هذا واحتراماتي الجمة لما تبدع لم تنقص قدر أنملة
                              تحياتي أيها الأب الفاضل
                              [B][size=6][color=#FF0000][align=center]بيتي[/align][/color][/size][/B]

                              [B][U][size=5][color=#0000FF][align=center]www.bayn-bayn.blogspot.com[/align][/color][/size][/U][/B]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X