و بعد ذلك ..
يدعي حمقاً . بفيضه عشقاً . لتراب هذا الوطن
و يتلعثم سخطاً .. و يكيل نقداً .. لسب هذا الوطن
لست أدري ..
أي شيء يريدوه .. أي هم ينشروه .. أي ميت يبكوه .. عجبت لأمرهم !!
أولئك الشاردون فكراً .. الشاطحون رأياً .. الناقصون عقلا !
يدعون حرية الفكر ..و يدعمون إبداعية الرأي .. و طلاقة التعبير !!
كل دنس عن بلادهم ينشروه .. كل قبيح يذكروه .. و كل جميل ينكروه
عجبت حقا لأمرهم ؟!
و هنا سؤال يطرح نفسه .. و يفرض معناه أيضاً ؟
آلا يظن أولئك إنهم أبناء هذا الوطن .. أولاد هذا الوطن .. حراس هذا الوطن
تلذذوا بجلده .. تفننوا في خرابه .. أبدعوا في كشف مساوئه ..
تحت شعارات ومسميات بكتابات ساقطات ناكرات ..لكل جميل
و كأن تلك العيوب ابن سفاح ..أو نتاج غير شرعي
أو قل إن شئت .. نبت شيطاني بأرض بـــــور .
أليس من الأفضل حالاً .. و من الإنصاف ..و من العدل .. أن يراقبوا بعدل .. .. و ينتقدوا بحكمة .
أم أن لهم عيون لا يرون بها .. و آذان غاب السمع عنها ..و قلوب سكن المرض فيها .. و عقول عفي الزمان عليها قبيح و الله ما يدعون !!
فليعلم الكل ..و ليثق الجميع ..و ليعرف كل من ..ألقي السمع و هو شهيد ؟
إن الناقد لوطنه هو في الأصل ..ناقد لنفسه .. لمــــاذا ؟
لأن أحوال هذا الوطن ..من صنع يديه .. تمت أمام عينيه .. بوركت بصمته
نمت بفضل سكوته .. و استفحلت بغض الطرف عنها إذن هو مشترك فيها
ولهم أقول .. لوموا أنفسكم ..لا تلوموا أوطانكم ...
تجرعتم كأس الصمت .. شربتم كوب الخزي ..لعقتم وعاء البلادة
تبلدت أفكاركم ..سكنت عقولكم ..بل ماتت النخوة فيكم ..
ثم … انفردتم لسرد العيوب .. و حصر قمامة الأعمال
أين حلولكم .. أين آرائكم ..بل أين مواقفكم .. بل قل إن شئت أين دوائكم
عز الترياق عنكم .. و اندمل السم فيكم ..و غشيتكم المهانة في كل شيء .
أي نوع من الأولاد انتم ..ساخرين ناقدين انتم ..تبلدتم بعقولكم و شردتم
سكنت العيوب بيوتكم ..غطى الخزي معيشتكم .. و استعصت علي الشفاء أزمتكم
فكيف بكم تحلون مشاكل أكبر منكم .. صنعتموها بأيديكم ..
بأرض وطنكم زرعتموها .. بماء الخزي سقيتموها .. بمبيد اللامبالاة طعمتموها ؟!
ماذا تنتظرون من نبتها .. بلسم لكم ..أم نقمة عليكم ؟
أصلحوا بالله أنفسكم .. غيروا بالله فكرتكم ..كونوا دعائم أوطانكم ..كونوا قناديل ضياء لأولادكم .. أبدءوا بعيوبكم فأصلحوها ..و بأفكاركم قوموها .. و بعد التفكير أعيدوها ..و على الملأ انشروها.
يدعي حمقاً . بفيضه عشقاً . لتراب هذا الوطن
و يتلعثم سخطاً .. و يكيل نقداً .. لسب هذا الوطن
لست أدري ..
أي شيء يريدوه .. أي هم ينشروه .. أي ميت يبكوه .. عجبت لأمرهم !!
أولئك الشاردون فكراً .. الشاطحون رأياً .. الناقصون عقلا !
يدعون حرية الفكر ..و يدعمون إبداعية الرأي .. و طلاقة التعبير !!
كل دنس عن بلادهم ينشروه .. كل قبيح يذكروه .. و كل جميل ينكروه
عجبت حقا لأمرهم ؟!
و هنا سؤال يطرح نفسه .. و يفرض معناه أيضاً ؟
آلا يظن أولئك إنهم أبناء هذا الوطن .. أولاد هذا الوطن .. حراس هذا الوطن
تلذذوا بجلده .. تفننوا في خرابه .. أبدعوا في كشف مساوئه ..
تحت شعارات ومسميات بكتابات ساقطات ناكرات ..لكل جميل
و كأن تلك العيوب ابن سفاح ..أو نتاج غير شرعي
أو قل إن شئت .. نبت شيطاني بأرض بـــــور .
أليس من الأفضل حالاً .. و من الإنصاف ..و من العدل .. أن يراقبوا بعدل .. .. و ينتقدوا بحكمة .
أم أن لهم عيون لا يرون بها .. و آذان غاب السمع عنها ..و قلوب سكن المرض فيها .. و عقول عفي الزمان عليها قبيح و الله ما يدعون !!
فليعلم الكل ..و ليثق الجميع ..و ليعرف كل من ..ألقي السمع و هو شهيد ؟
إن الناقد لوطنه هو في الأصل ..ناقد لنفسه .. لمــــاذا ؟
لأن أحوال هذا الوطن ..من صنع يديه .. تمت أمام عينيه .. بوركت بصمته
نمت بفضل سكوته .. و استفحلت بغض الطرف عنها إذن هو مشترك فيها
ولهم أقول .. لوموا أنفسكم ..لا تلوموا أوطانكم ...
تجرعتم كأس الصمت .. شربتم كوب الخزي ..لعقتم وعاء البلادة
تبلدت أفكاركم ..سكنت عقولكم ..بل ماتت النخوة فيكم ..
ثم … انفردتم لسرد العيوب .. و حصر قمامة الأعمال
أين حلولكم .. أين آرائكم ..بل أين مواقفكم .. بل قل إن شئت أين دوائكم
عز الترياق عنكم .. و اندمل السم فيكم ..و غشيتكم المهانة في كل شيء .
أي نوع من الأولاد انتم ..ساخرين ناقدين انتم ..تبلدتم بعقولكم و شردتم
سكنت العيوب بيوتكم ..غطى الخزي معيشتكم .. و استعصت علي الشفاء أزمتكم
فكيف بكم تحلون مشاكل أكبر منكم .. صنعتموها بأيديكم ..
بأرض وطنكم زرعتموها .. بماء الخزي سقيتموها .. بمبيد اللامبالاة طعمتموها ؟!
ماذا تنتظرون من نبتها .. بلسم لكم ..أم نقمة عليكم ؟
أصلحوا بالله أنفسكم .. غيروا بالله فكرتكم ..كونوا دعائم أوطانكم ..كونوا قناديل ضياء لأولادكم .. أبدءوا بعيوبكم فأصلحوها ..و بأفكاركم قوموها .. و بعد التفكير أعيدوها ..و على الملأ انشروها.
تعليق