جرى على ألسنة البعض جمع كلمة ( زهر ) على : زهـــور ؟!!
وشاع استعمالها كثيرا .
حتى جعلت اسما لأحد كتب التاريخ ( قطف الزهور )
وجعلها ابن اياس عنوانا لكتابه ( بدائع الزهور )
كما قرأت اسم مجلة معنونة ب ( مجلة الزهور .)
وانقسم الباحثون اللغويون حول استعمالها , فعده بعضهم صوابا , والبعض الآخر عده : خطأ !!!
ويؤخذ من كتاب ( شرح ابن عقيل ) على ألفية ابن مالك :
أن جمع ( فعل ) بفتح الفاء أو كسرها , وضم العين , على ( فعول ) بضم الفاء والعين
مطرد
وبه يحتج من يعد جمع (زهر) على زهور . مقيسا .
ولكنه لم يرد بين أوزان : جموع التكسير المطردة المثبتة في بعض كتب الصرف المطولة . فعد كثيرون جمع ( فعل ) بفتح الفاء وتسكين العين على فعول مما يغلب
لا مما يطرد .!!
وقالوا : انه سمع في : حرف وسطر ونفس وبحر وشهر : حروف وسطور ونفوس وبحور
وغيرها , ولكنه لم يسمع في : قطر ووقت وورد وسهم : قطور ووقوت وورود وسهوم !!
وحينئذ يكون الفصل للمعاجم اللغوية . ولم يرد جمع ( زهر ) في واحد منها على (زهور)
حتى ان صاحب معجم : محيط المحيط قال : والعامة تقول : زهور !!
أما جمع الجمع في هذه الكلمة فليس هو أزاهر ) كما وهم البعض بل هو أزاهير)
فقط جمعا ل ( أزهار) ولا يصح أزاهر ) الا أن يكون جمع كلمة أزهر ) وهو لم يسمع قط.!!
بقي ان في المسألة اشكالا آخر يجب الالتفات اليه :
ففي البحث في المعاجم اللغوية التي نظرت فيها أن ( زهرة ) جمعها زهر ) و(أزهار)
و (أزاهير ) .
ولما كان الجمع الأخير ( أزاهير ) هو جمع أزهار . فاذا يكون كل من الجمعين الباقيين ( زهر وأزهار ) حسب ظاهر الكلام جمع : زهرة .
واذا صح هذا , لم يصح بوجه من الوجوه أن يكون ( أزهار ) جمع : زهر !! لأن جمع الجمع له أوزان مخصوصة ليس وزن : أفعال منها .
وقياسا على القاعدة التي تقدمت , وحسب ظني أنه لايصح أن يكون : كل من زهر وأزهار جمع زهرة الا اذا ثبت ورود وزن ( فعل ) بتسكين العين و ( أفعال ) جمعا لوزن : (فعلة ) !!
وللخروج من هذا المأذق , وهذه المشكلة نرى وبالله التوفيق حسب ما سمعته من أستاذي الدكتور كمال بشر أستاذ اللغويات المعاصر قوله :
يعد ( زهر ) اسم جنس جمعي وواحده ( زهرة) مثل : ( نخل) و ( تمر ) و( ورد)
وواحد كل منها : نخلة وتمرة ووردة .
وهنا يكون جمعه : أزهار , وجمع الجمع : أزاهير .
والله أعلى وأعلم .
وشاع استعمالها كثيرا .
حتى جعلت اسما لأحد كتب التاريخ ( قطف الزهور )
وجعلها ابن اياس عنوانا لكتابه ( بدائع الزهور )
كما قرأت اسم مجلة معنونة ب ( مجلة الزهور .)
وانقسم الباحثون اللغويون حول استعمالها , فعده بعضهم صوابا , والبعض الآخر عده : خطأ !!!
ويؤخذ من كتاب ( شرح ابن عقيل ) على ألفية ابن مالك :
أن جمع ( فعل ) بفتح الفاء أو كسرها , وضم العين , على ( فعول ) بضم الفاء والعين
مطرد
وبه يحتج من يعد جمع (زهر) على زهور . مقيسا .
ولكنه لم يرد بين أوزان : جموع التكسير المطردة المثبتة في بعض كتب الصرف المطولة . فعد كثيرون جمع ( فعل ) بفتح الفاء وتسكين العين على فعول مما يغلب
لا مما يطرد .!!
وقالوا : انه سمع في : حرف وسطر ونفس وبحر وشهر : حروف وسطور ونفوس وبحور
وغيرها , ولكنه لم يسمع في : قطر ووقت وورد وسهم : قطور ووقوت وورود وسهوم !!
وحينئذ يكون الفصل للمعاجم اللغوية . ولم يرد جمع ( زهر ) في واحد منها على (زهور)
حتى ان صاحب معجم : محيط المحيط قال : والعامة تقول : زهور !!
أما جمع الجمع في هذه الكلمة فليس هو أزاهر ) كما وهم البعض بل هو أزاهير)
فقط جمعا ل ( أزهار) ولا يصح أزاهر ) الا أن يكون جمع كلمة أزهر ) وهو لم يسمع قط.!!
بقي ان في المسألة اشكالا آخر يجب الالتفات اليه :
ففي البحث في المعاجم اللغوية التي نظرت فيها أن ( زهرة ) جمعها زهر ) و(أزهار)
و (أزاهير ) .
ولما كان الجمع الأخير ( أزاهير ) هو جمع أزهار . فاذا يكون كل من الجمعين الباقيين ( زهر وأزهار ) حسب ظاهر الكلام جمع : زهرة .
واذا صح هذا , لم يصح بوجه من الوجوه أن يكون ( أزهار ) جمع : زهر !! لأن جمع الجمع له أوزان مخصوصة ليس وزن : أفعال منها .
وقياسا على القاعدة التي تقدمت , وحسب ظني أنه لايصح أن يكون : كل من زهر وأزهار جمع زهرة الا اذا ثبت ورود وزن ( فعل ) بتسكين العين و ( أفعال ) جمعا لوزن : (فعلة ) !!
وللخروج من هذا المأذق , وهذه المشكلة نرى وبالله التوفيق حسب ما سمعته من أستاذي الدكتور كمال بشر أستاذ اللغويات المعاصر قوله :
يعد ( زهر ) اسم جنس جمعي وواحده ( زهرة) مثل : ( نخل) و ( تمر ) و( ورد)
وواحد كل منها : نخلة وتمرة ووردة .
وهنا يكون جمعه : أزهار , وجمع الجمع : أزاهير .
والله أعلى وأعلم .
تعليق