[align=left][/align]أشرف عمر
[align=justify]في رواية فيلم شيءُ من الخوفَ والتي كتبها الأديب الراحل ثروتْ أباظه(1927-2003)لمخرجها حسين كمال وأبطالها الفنانون الكِبار شاديه ومحمود مرسي وغيرهم من المبدعون،حيثُ دارت الروايه في قريه صغيره حيث لاقوانين إلا أحكام “عتريس” التي يجب أن تٌنفذ بالقوه والجبروت بأخذ الإتاوات وقتل النفوس وسفك دماء الأبرياء وإحراق بساتينهم وأراضيهم وحرق منازلهم وقلوبهم علي ذويهم وحتي زواج الطاغيه"عتريس" بفؤاده الحبيبه منذ الطفوله بالإكراه إلي آخره من أعمال إجراميه،غير أن عتريس كان مستعداً للتخلي عن كل هذا لو أن حبيبته فؤاده التي تحدتْ رجاله وخيولهم وبنادقهم وفتحتْ سدود المياه ليروي الفلاحون أراضيهم دون رد فعل من جبروت عتريس ووافقت شرعاً علي زواجه ورضختْ له،وقد صُنّفْ ذلك العمل الفني من الأعمال الفنيه الخالده لِمَ تركه من صدي واسع حيث قال النُقاد والمحللون أن رموز الفيلم أشارت للتخلص من عهود الظلم والاستبداد ونهاية عهود الطغيان والدكتاتوريه،أيضاً في العام الحالي وفي الأيام الأخيره هناك أبطال حقيقيون.! يقيمون حول أنفسهم الروايات والأفلام ويجسدون مع أنفسهم وبعض مؤيديهم ومنافذ الإعلام أشياءاً من هذا القبيل كخروج البطل المنتظر من مخبأه وبخروجه من سجنه وإستقبال الوفود والحشود له وإطلالته المتكرره علي بعض الفضائيات وأحاديثه لبعض محطات الإذاعه أنه يتوعد بالويل والتهديد والوعيد وسيحقق للبلاد الرخاء والأمن والإستقرار ويعيد توزيع الثروات بالعدل وتنفيذ أحكام العدل وإرساء قواعد الديمقراطيات والحريات علي اسس علميه وعمليه سديده..الخ،وكل تلك أشياءاً حقاً تحلُم بها الشعوب،ثم مايلبث أن ينطفيْ البطل وتنطفيء الأضواء عنه فيُحدد يوماً للإضراب والتظاهر ضد النظام فلايجد مضربون أو متظاهرون أو معتصمون بجواره فيقيم ويشيع أنه طلقَ زوجته،رغم أن أبغض الحلال عند الله الطلاق،ورغم أن الرئيس الفرنسي المسيو ساركوزي إنفصل عن زوجته وإرتبط بالفنانه كارلا بروني بهدوء وطمأنينه وهو رئيس للجمهوريه الفرنسيه الديمقراطيه.!إلا أن البطل المنتظر بدا من عشاق الظهور والتركيز الإعلاميين،فتارة يدلي بأحاديث لصُحفاً ويؤكد خبر طلاقه من زوجته،وتارة يُطل علي فضائيه ويٌنكر،وتارة أخري يعرض شراء كافة المصادر التي بثت ونشرت الأخبار،رغم أن تلك الأخبار سواء نُشرت ووصلت أم لا لن تقدم شيئاً في أحوال البلاد وأوضاع الشعب والتي كانت ومازالت مُدعاةً للأحاديث والأقاويل،لذا وبدلاً مما كان يردده الشيخ إبراهيم في قصة فيلم(شيءُ من الخوف"آنف الذكر من حُزنه الشديد علي قتل الطاغيه"عتريس"لإبنه محمود البريء ظُلماً في ليلة عُرسة وهو يصرخ "جواز عتريس من فؤاده باطل."الأفضل والأثري لحياة الناس وللحفاظ علي شكل الأسره المنتظره أن يترك الناس من فئات الشعب أعمالهم وتٌسيّر المظاهرات في شوارع المُدن والبلدان وتعلو أصوات العويل والصراخ والتنديد "طلاق ميمون من جليله باطل..باطل..باطل..!!،ففيه تحقيق الأماني والوعود وإرساء كافة القواعد السليمه لكافة ِأحوال البلاد.![/align]
[align=justify]في رواية فيلم شيءُ من الخوفَ والتي كتبها الأديب الراحل ثروتْ أباظه(1927-2003)لمخرجها حسين كمال وأبطالها الفنانون الكِبار شاديه ومحمود مرسي وغيرهم من المبدعون،حيثُ دارت الروايه في قريه صغيره حيث لاقوانين إلا أحكام “عتريس” التي يجب أن تٌنفذ بالقوه والجبروت بأخذ الإتاوات وقتل النفوس وسفك دماء الأبرياء وإحراق بساتينهم وأراضيهم وحرق منازلهم وقلوبهم علي ذويهم وحتي زواج الطاغيه"عتريس" بفؤاده الحبيبه منذ الطفوله بالإكراه إلي آخره من أعمال إجراميه،غير أن عتريس كان مستعداً للتخلي عن كل هذا لو أن حبيبته فؤاده التي تحدتْ رجاله وخيولهم وبنادقهم وفتحتْ سدود المياه ليروي الفلاحون أراضيهم دون رد فعل من جبروت عتريس ووافقت شرعاً علي زواجه ورضختْ له،وقد صُنّفْ ذلك العمل الفني من الأعمال الفنيه الخالده لِمَ تركه من صدي واسع حيث قال النُقاد والمحللون أن رموز الفيلم أشارت للتخلص من عهود الظلم والاستبداد ونهاية عهود الطغيان والدكتاتوريه،أيضاً في العام الحالي وفي الأيام الأخيره هناك أبطال حقيقيون.! يقيمون حول أنفسهم الروايات والأفلام ويجسدون مع أنفسهم وبعض مؤيديهم ومنافذ الإعلام أشياءاً من هذا القبيل كخروج البطل المنتظر من مخبأه وبخروجه من سجنه وإستقبال الوفود والحشود له وإطلالته المتكرره علي بعض الفضائيات وأحاديثه لبعض محطات الإذاعه أنه يتوعد بالويل والتهديد والوعيد وسيحقق للبلاد الرخاء والأمن والإستقرار ويعيد توزيع الثروات بالعدل وتنفيذ أحكام العدل وإرساء قواعد الديمقراطيات والحريات علي اسس علميه وعمليه سديده..الخ،وكل تلك أشياءاً حقاً تحلُم بها الشعوب،ثم مايلبث أن ينطفيْ البطل وتنطفيء الأضواء عنه فيُحدد يوماً للإضراب والتظاهر ضد النظام فلايجد مضربون أو متظاهرون أو معتصمون بجواره فيقيم ويشيع أنه طلقَ زوجته،رغم أن أبغض الحلال عند الله الطلاق،ورغم أن الرئيس الفرنسي المسيو ساركوزي إنفصل عن زوجته وإرتبط بالفنانه كارلا بروني بهدوء وطمأنينه وهو رئيس للجمهوريه الفرنسيه الديمقراطيه.!إلا أن البطل المنتظر بدا من عشاق الظهور والتركيز الإعلاميين،فتارة يدلي بأحاديث لصُحفاً ويؤكد خبر طلاقه من زوجته،وتارة يُطل علي فضائيه ويٌنكر،وتارة أخري يعرض شراء كافة المصادر التي بثت ونشرت الأخبار،رغم أن تلك الأخبار سواء نُشرت ووصلت أم لا لن تقدم شيئاً في أحوال البلاد وأوضاع الشعب والتي كانت ومازالت مُدعاةً للأحاديث والأقاويل،لذا وبدلاً مما كان يردده الشيخ إبراهيم في قصة فيلم(شيءُ من الخوف"آنف الذكر من حُزنه الشديد علي قتل الطاغيه"عتريس"لإبنه محمود البريء ظُلماً في ليلة عُرسة وهو يصرخ "جواز عتريس من فؤاده باطل."الأفضل والأثري لحياة الناس وللحفاظ علي شكل الأسره المنتظره أن يترك الناس من فئات الشعب أعمالهم وتٌسيّر المظاهرات في شوارع المُدن والبلدان وتعلو أصوات العويل والصراخ والتنديد "طلاق ميمون من جليله باطل..باطل..باطل..!!،ففيه تحقيق الأماني والوعود وإرساء كافة القواعد السليمه لكافة ِأحوال البلاد.![/align]


تعليق