زقزوق وعقور / سمية البوغافرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سمية البوغافرية
    أديب وكاتب
    • 26-12-2007
    • 652

    زقزوق وعقور / سمية البوغافرية

    يتنقل زقزوق من غصن إلى غصن. يدنو أكثر.. يكاد يرسو على رأس صديقه عقور وهو يزقزق:
    ـ زق، زق، زق
    لكن اليوم، عقور حزين. لم يبادر برفع رأسه. لم يستقبل عصفوره بابتسامة عريضة ورقصة جميلة كما عادته دائما. ولم يجر ليحضر له طعامه وشرابه. سأله زقزوق قلقا:
    ـ ما بك يا صديقي؟.. لماذا أنت حزين هكذا؟.. ألم يعد يطربك غنائي أو يجذبك لون ريشي؟..
    ظل عقور عابسا مسندا ظهره إلى جذع الشجرة الوارفة. يلهو بإلقاء حصوات صغيرة في النهر الممتد في الأسفل. ثم قال لزقزوق بصوت حزين:
    ـ سئمت من المشي على ساقين.. أريد أن يكون لي جناحان طويلان أطوف بهما حول كل جنان الأرض..

    طار زقزوق بعيدا. وعاد إليه وفي منقاره وردة جميلة بألوان جذابة كأنها شكلت بشريط قوس قزح وقال لعقور مسرورا:
    ـ هذه الوردة لك. قطفتها لك من حديقة الجنان. لم يدخلها راجل ولم يبلغها إنسان. خذها واغرسها فستكون عندك قطعة من حديقة الجنان. وستنفرد بها دون غيرك.

    ابتهج عقور لرؤيتها وأبهره سحر جمالها ونعومة ملمسها. حضنها إلى صدره ينتعش بشذا عطرها الذي امتلأ به المكان. لمس بتلاتها فبدأت تنفتح وتنغلق ترشقه بقبلات. أذهله أمر وردته ثم سرعان ما بدت له البتلات التي تنفتح وتنغلق كأجنحة صغيرة تحاول الطيران. فوضعها بجانبه وأطرق رأسه حزينا. سأله زقزوق مرة أخرى مندهشا:
    ـ ألم ترقك الوردة يا عقور؟
    مقطبا عبوسا صرخ عقور:
    ـ أريد جناحين أطير بهما فوق كل البحار
    طار زقزوق وحلق عاليا واختفى ليعود إليه يحمل في منقاره سمكة جميلة وقال له:
    ـ هذه سمكة جلبتها لك من بحر الأبد لا تعرفه غير العصافير. وأسماكه لا تموت أبدا وتعيش في البحر وفي البر. خذها واحتفظ بها في حوض. إنها ستتكاثر بسرعة ويصير عندك جزء من بحر الأبد ولا يملكه أحد غيرك.

    أذهله جمال السمكة. يلمس رأسها تضحك له. يحرك زعانفها الذهبية ترقص. ثم سرعان ما بدت له زعانفها الصغيرة كالأجنحة. تنام وتقوم كأنها تتأهب للطيران. فألقاها بجانب الوردة. وقال لزقزوق حانقا:
    ـ ـ أريد جناحين أطير بهما بعيدا ولن أتنفس وأتوقف عن الطيران حتى أبلغ مكانا هواؤه نقيا عطرا
    طار زقزوق جهة الجنوب وعاد إليه بعد حين ببالون صغير فألقاه في حجره وهو يقول له:
    ـ هذا بالون هواء. جئتك به من غابة النسيم لم يدنس هواءها كائن . إذا استنشقته سكن رئتيك ولن تحتاج إلى هواء بعده
    أعجب به عقور وهو يديره بين يديه، فتنفتح وريقات صغيرة على جنباته وتنغلق في حركات طفيفة كمروحة صغيرة تسرب إليه هواء منعشا عطرا. بلغ هواؤه الوردة والسمكة فراحا يرقصان فرحا.. وتراءى لعقور أن للبالون وللوردة وكذا للسمكة أجنحة صغيرة وأنها ستطير. فصرخ:
    ـ أريد جناحين أخترق بهما السحاب ولا تعيق مساري ريح ولا جناح

    طار زقزوق عاليا نحو الشمال. عاد وفي منقاره قطعة من سحابة بيضاء وقال لعقور:
    ـ هذه قطعة من سحابة العمر حبلى بمزن تستمطرها متى شئت. فيهطل منها ماء نقي عذب. إذا شربته واغتسلت به لن تمرض يوما ولن تشيخ أبدا.

    لمسها عقور بإبهامه. تفتحت السحابة على شكل جناحين رفيعين. ذرت عليه مطرا غزيرا. ومددت السمكة زعانفها والوردة أرخت بتلاتها. اغتسلتا وشربتا ومضتا ترقصان... أعجب عقور بالمنظر ثم تعكر مزاجه حينما تراقصت لعينيه الأجنحة في كل مكان. للعصفور جناحان. وللسحابة جناحان. وللوردة والسمكة أجنحة. ولبالون الهواء أجنحة... لم يبد له أحد بدون أجنحة غيره فصرخ في زقزوق:
    ـ أريد أن يكون لي جناحان. فأمسك الشمس وألاقيها بالقمر ويصير ليلي ونهاري مضيئين..
    طار زقزوق عاليا جهة الشرق فعاد إليه بخيط من ضوء وقال له:
    ـ هذا ضوء اقتطفته لك من رحم الشمس لتكون لك شمسك وحدك. ولا ينطفئ إلا بإرادتك.
    أبهره منظر الضوء. أضيئ المكان حوله. بدت له الشجرة والعصفور والوردة والسمكة والسحابة والبالون أجمل من الأول. وبدأت ترقص كائناته في لوحة رائعة سحرت عينيه. ثم سرعان ما بدا له كل شيء حوله يتحرك بأجنحة من الشجرة حتى الوردة. وحده والأرض التي أظلمت أطرافها بدون أجنحة. فعاوده الحزن وعمي عن كل شيء جميل حوله ليبكي ضجرا يقول:
    ـ أنا أريد أن يكون لي وحدي جناحان. أملك بهما السماء والأرض ولا أسلم نسمة هواء أو قطرة ماء أو خيط ضوء ولا عطر ورد إلا لمن ولاني

    سقط العصفور من فوق الشجرة منهكا يقول بصوت مخنوق في حنجرته:
    ـ اعطني لقمة وقطرة ماء. أنا سأموت. امنحني حياتي وحريتي وخذ كل شيء.
    ذعر عقور من حال صديقه الوحيد زقزوق الذي يصارع الموت. ذكر أنه لم يعد يأكل ولا يشرب إلا من يده. فهرع وجلب له ماء وحبا وفتات خبز واستسمحه قائلا:
    ـ آسف صديقي زقزوق نسيت اتفاقنا أنك لا تأكل إلا من يدي.
    أكل زقزوق وشرب وطار إلى أعلى الشجرة وقال لعقور بصوت حزين:
    ـ كدت أموت من أجل ابتسامتك. والآن عرفت أن جناحيك أطول من جناحي. وسرعة تحليقك أكبر من سرعتي

    مضى عقور فرحا يفتش عن جناحيه.. لم يترك مكانا في جسده إلا ومرر عليه يديه يبحث عن جناحيه. رفع رأسه إلى الشجرة ليسأل زقزوق عن جناحيه. كان زقزوق قد طار بعيدا..

    غاب زقزوق أياما وشهورا. لم يعد إلى عقور الحالم دائما تحت الشجرة. تكدس الحزن في قلب عقور. لم يعد يصاحبه غير الوردة والسمكة والسحابة وقطرة ماء وخيط ضوء وبالون هواء. وقد فقدوا كثيرا من بهائهم ونشاطهم. تذكر عقور كيف فقد أصدقاءه واحدا تلو الآخر. وتذكر كيف كانوا يضيقون منه حينما كان ينصب نفسه دائما سيدا عليهم لا يعرف إلا الأمر والنهي. فندم وخشي أن تنطفئ مخلوقاته العجيبة وتفارقه هي أيضا. فعكف يسيج الحياة لمخلوقاته العجيبة كما أوصاه زقزوق. غرس الوردة. بنا حوضا للسمكة. بنا جبا للقطرة وحاصر السحابة في جدول صغير. وعلق بالون الهواء في الأعلى. زهت حياة كائناته العجيبة أمامه. فصار يمضي جل وقته في رعايتها والاستمتاع بها ولم يعد يفكر في امتلاك جناحين بدل الساقين. لكن عقله مشغول على الدوام بما قاله له زقزوق قبل أن يفارقه.." الآن عرفت أن جناحيك أطول من جناحي"
    يتساءل محتارا: أين جناحي؟؟ مالي لا أراهما رغم أنهما أطول من جناحي زقزوق؟؟

    استدعى أصدقاءه الكثيرين وصالحهم واعتذر منهم على سوء معاملته لهم. فصاروا يترددون على مكانه كل يوم بعد الزوال. قص عليهم حكايته مع زقزوق وآخر كلام قاله له. فراح كل واحد يفسر لغز الجناحين اللذين يملكهما عقور. فتشوا جسده علهم يروا أجنحة تنبت في جسده. وأفردوا شعره الغزير. دون جدوى. لم يجد أحد حلا للغز زقزوق. جاءهم فهيم ذات صباح، كان أصدقاؤه يحفرون الأرض حيث كان يجلس عقور دائما، يبحثون عن الجناحين فقال لهم ساخرا منهم ما قاله أبوه له:
    ـ كفوا عن الحفر..أجنحة العصافير صغيرة مركبة على أطراف أجسادها وأجنحتنا طويلة تطول عرض السماء ولا يعيقها على الطيران غير الموت
    ازدادوا حيرة من أمره وسألوه دفعة واحدة:
    ـ لكن أينها؟؟
    ـ إنها مختبئة في رؤوسنا.

    فتعانق الأطفال في حلقة كبيرة يغنون ويستديرون بالعجائب الخمسة تحت زقزقة العصافير التي ملأت فضاءهم...


    سمية البوغافرية
    ربيع، 2008
    التعديل الأخير تم بواسطة سمية البوغافرية; الساعة 16-05-2009, 17:15.
  • ريمه الخاني
    مستشار أدبي
    • 16-05-2007
    • 4807

    #2
    رايت جناحي الحريه تهدر في القصه وتبوح عن مكنونات النفوس الانسانيه الحقيقه بطريقه عالية التقنيه
    تثبيت وبجدارة

    تعليق

    • آمال يوسف
      أديب وكاتب
      • 07-09-2008
      • 287

      #3
      جميلة وهادفة
      وذات معانٍ عظيمة
      شكراً لك
      مع تحيتي وتقديري


      آمال يوسف شعراوي




      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        أستاذة سمية
        قرأت هنا كتابة من طراز خاص ، من ذاك الذى نحلم أن نكتبه لأطفالنا ، لما يحمل من سلاسة ، و انسيابية ، و عفوية مدهشة ، تقود دائما إلى قمة التشكيل !!
        أحببت هذه الكتابة ، و هذا الادهاش الهادىء الرصين ، و ما حمل من جمال لغة ، ورقة فى اختيار اللفظة ، و تتابع الجمل حتى آخر نفس فى العمل !!
        أحييك على احترام عقلية الطفل ، وأيضا عقولنا نحن الكبار ، و أتمنى لقلمك الازدهار الدائم و الرقى !!
        ربما تسللت بعض الأخطاء و لكن هذا لم يفسد دهشة هنا !!
        تحيتى و تقديرى
        sigpic

        تعليق

        • سمية البوغافرية
          أديب وكاتب
          • 26-12-2007
          • 652

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
          رايت جناحي الحريه تهدر في القصه وتبوح عن مكنونات النفوس الانسانيه الحقيقه بطريقه عالية التقنيه
          تثبيت وبجدارة
          العزيزة ريمة الخاني
          كل الشكر على هذا الإطراء وعلى التثبيت أيضا.. هذا الوسام الشرفي الذي طوقت به عنقي.. لعله يفلح في مسح بعض الرهبة التي أستشعرها حينما أتوجه بحرفي إلى الطفل.. وربما تشجعت بعد اليوم على الكشف على الكثير من المحاولات.. علما أن هذه القصة أول مرة ترى النور ولم يسبق أن نشرتها من قبل رغم مرور مدة على كتابتها...
          فألف شكر مرة أخرى أيتها الكريمة

          تعليق

          • سمية البوغافرية
            أديب وكاتب
            • 26-12-2007
            • 652

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة آمال يوسف مشاهدة المشاركة
            جميلة وهادفة
            وذات معانٍ عظيمة
            شكراً لك
            مع تحيتي وتقديري
            أختي الفاضلة آمال يوسف
            ممتنة جدا لمرورك النير العبق الذي أبهج نهاري
            حقيقة أحببت قصتي بإطراءاتكم الجميلة التي ضخت في نفسي ثقة كنت في أمس الحاجة إليها
            فتقبلي مني أجمل التحايا وأصدقها أيتها الكريمة

            تعليق

            • سمية البوغافرية
              أديب وكاتب
              • 26-12-2007
              • 652

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
              أستاذة سمية
              قرأت هنا كتابة من طراز خاص ، من ذاك الذى نحلم أن نكتبه لأطفالنا ، لما يحمل من سلاسة ، و انسيابية ، و عفوية مدهشة ، تقود دائما إلى قمة التشكيل !!
              أحببت هذه الكتابة ، و هذا الادهاش الهادىء الرصين ، و ما حمل من جمال لغة ، ورقة فى اختيار اللفظة ، و تتابع الجمل حتى آخر نفس فى العمل !!
              أحييك على احترام عقلية الطفل ، وأيضا عقولنا نحن الكبار ، و أتمنى لقلمك الازدهار الدائم و الرقى !!
              ربما تسللت بعض الأخطاء و لكن هذا لم يفسد دهشة هنا !!
              تحيتى و تقديرى
              أستاذي الفاضل ربيع عقب الباب
              ألف شكر سيدي على كلماتك الكبيرة في حق نصوصي وفي هذه القصة بالذات.. لعل كانت هذه الشهادة / الوسام مفتاح خير على قلمي وحرفي الموجه للطفل.. فما أشد خوفي من الكتابة له وما أكثر ما كتبت له ولكن لم أنشر منها رقميا غير قصتين اثنتين...
              أصدق تحياتي ووافر تقديري لشخصكم ولقلمكم

              تعليق

              • ريمه الخاني
                مستشار أدبي
                • 16-05-2007
                • 4807

                #8
                قصه قيمة ومرور ثاني
                تحيتي

                تعليق

                • جاسم محمد صالح
                  عضو الملتقى
                  • 12-05-2009
                  • 59

                  #9
                  [align=justify]كاتبة الاطفال سمية البو غافرية المحترمة
                  تحية واحترام
                  قرأت قصتك مرتين وتعبت كثيرا في قراءتها فكيف حال الطفل وهو سريع الملل ولا يحب اللف والدوران , ابتعدي عن هذا الاسلوب في الكتابة للطفل لانه غير صالح له , لا اريد ان اجاملك او ان اثني على ابداعك لانني في هذه الحالة اغشك واكذب عليك ... ولكن اقول لك :
                  1- ابتعدي عن الاسهاب واختصري القصة على حدث واحد فيه فكرة القصة كلها
                  2-ابتعدي عن الكلمات الهلامية التي لا يفهمها الطفل وحتى الكبار احيانا
                  3- لتكن قصتك ذات تسلسل منطقي مقبول للاحداث وللافعال وللنتيجة
                  4-في قصتك كثير من الاخطاء اللغوية والاملائية , وانا ان كنت قد سامحتك فان الطفل لا يسامحك ابدا وقد رصدت في القصة عشرات الاخطاء واستغرب كيف تغلطين في كتابة الفعل ( بنى ) وتكتبينه هكذا (بنا ) وعشرات غيره
                  5- استعملتي كثيرا من الكلمات والمفردات التي لا يفهما الطفل من قريب او من بعيد وهذا قصور كبير في كاتب الاطفال الذي يجب عليه ان يفهم لغة الطفل وقاموسه المعرفي ومعاني مفرداته .
                  6- صياغة كثير من الجمل كانت صياغة ركيكة وضعيفة ولا تنم عن معرفة بابسط قواعد اللغة العربية , ارجو الانتباه لذلك فالكتابة للطفل بهكذا اسلوب تشكل تدميرا لمستواه اللغوي وللسليقة اللغوية التي نتمنى ان نربيه عليها .
                  7-كثرة العبارات المباشرة والصياغات غير الرصينة والمبررات اللامنطقية في الطرح والحل والنتيجة وهذه الامور لا يستسيغها الطفل فهولا يتقبل سذاجة الاشياء ولا الاطر ولا الافكار الخاوية ,
                  استاذتي الجليلة لا تتصوري كلامي هذا جارحا بقدر ما هو ترسيخ وبناء وتاسيس لتكوينك ولاسلوبك المستقبلي في الكتابة للاطفال وربما ساتفرغ لا كتب لك تفصيلات ما قلت لفائدتك ((وصديقك من صدقك لا من صادقك)) .
                  اكرر احترامي المفرط لك وان ما طرحته لك ما هو الا القليل القليل مما رايته في عملك الذي اسميتيه قصة للاطفال .[/align]
                  [CENTER][FONT="Arial Black"][SIZE="5"][COLOR="Red"]جاسم محمد صالح[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
                  [CENTER][FONT="Arial Narrow"][SIZE="4"][COLOR="Blue"]باحث ومؤرخ واديب للاطفال[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER][CENTER][FONT="Franklin Gothic Medium"][SIZE="5"][COLOR="DarkRed"]gassim2008_iraq@yahoo.com
                  [CENTER][FONT="Tahoma"][SIZE="5"][COLOR="Green"]لستُ ادعو مسقط الرأس وطن
                  وطني كــــــلّ بـــلاد العــــرب[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
                  [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

                  تعليق

                  • سمية البوغافرية
                    أديب وكاتب
                    • 26-12-2007
                    • 652

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة جاسم محمد صالح مشاهدة المشاركة
                    [align=justify]كاتبة الاطفال سمية البو غافرية المحترمة
                    تحية واحترام
                    قرأت قصتك مرتين وتعبت كثيرا في قراءتها فكيف حال الطفل وهو سريع الملل ولا يحب اللف والدوران , ابتعدي عن هذا الاسلوب في الكتابة للطفل لانه غير صالح له , لا اريد ان اجاملك او ان اثني على ابداعك لانني في هذه الحالة اغشك واكذب عليك ... ولكن اقول لك :
                    1- ابتعدي عن الاسهاب واختصري القصة على حدث واحد فيه فكرة القصة كلها
                    2-ابتعدي عن الكلمات الهلامية التي لا يفهمها الطفل وحتى الكبار احيانا
                    3- لتكن قصتك ذات تسلسل منطقي مقبول للاحداث وللافعال وللنتيجة
                    4-في قصتك كثير من الاخطاء اللغوية والاملائية , وانا ان كنت قد سامحتك فان الطفل لا يسامحك ابدا وقد رصدت في القصة عشرات الاخطاء واستغرب كيف تغلطين في كتابة الفعل ( بنى ) وتكتبينه هكذا (بنا ) وعشرات غيره
                    5- استعملتي كثيرا من الكلمات والمفردات التي لا يفهما الطفل من قريب او من بعيد وهذا قصور كبير في كاتب الاطفال الذي يجب عليه ان يفهم لغة الطفل وقاموسه المعرفي ومعاني مفرداته .
                    6- صياغة كثير من الجمل كانت صياغة ركيكة وضعيفة ولا تنم عن معرفة بابسط قواعد اللغة العربية , ارجو الانتباه لذلك فالكتابة للطفل بهكذا اسلوب تشكل تدميرا لمستواه اللغوي وللسليقة اللغوية التي نتمنى ان نربيه عليها .
                    7-كثرة العبارات المباشرة والصياغات غير الرصينة والمبررات اللامنطقية في الطرح والحل والنتيجة وهذه الامور لا يستسيغها الطفل فهولا يتقبل سذاجة الاشياء ولا الاطر ولا الافكار الخاوية ,
                    استاذتي الجليلة لا تتصوري كلامي هذا جارحا بقدر ما هو ترسيخ وبناء وتاسيس لتكوينك ولاسلوبك المستقبلي في الكتابة للاطفال وربما ساتفرغ لا كتب لك تفصيلات ما قلت لفائدتك ((وصديقك من صدقك لا من صادقك)) .
                    اكرر احترامي المفرط لك وان ما طرحته لك ما هو الا القليل القليل مما رايته في عملك الذي اسميتيه قصة للاطفال .[/align]
                    الأستاذ جاسم محمد صالح
                    شكرا لك سيدي على هذا النقد البناء...
                    لو سمحت لي حضرتك سأنقله إلى موقع القصة العربية حيث نشرت هذه القصة وأتحفوني بوابل من "المجاملات" لم يحظ بها يوما نص من نصوصي مع أني لم أعهد فيهم غير التوجيه الصحيح أو التجاهل أحيانا إذا كان النص لا يرقى إلى مستوى ذائقتهم.. لعله كان درسا لي ولهم ..
                    استغربت سيدي بعد هذا الهذيان الذي كتبتُه ( أنا) تأتي وتلقبني بكاتبة أطفال وأنت ترى أن قلمي خطر على الطفل.. أهو استهزاء إذن؟؟
                    عموما شكرا لك سيدي على هذا الجهد.. وكم كان سيكون شكري لكم مضاعفا لو تفضلتم بكشف أخطائي الإملائية واللغوية ومواطن الركاكة في نصي حتى أتجنبها.. وكم كنت سأقدر لكم هذا الجهد الجبار لو قطفت من نصي ما يثبت ما تكرمتم به من الملاحظات لأستفيد منكم...
                    دمتم بهذا الصدق وهذه الصراحة وهذه الشفافية...
                    التعديل الأخير تم بواسطة سمية البوغافرية; الساعة 18-05-2009, 12:41.

                    تعليق

                    • جاسم محمد صالح
                      عضو الملتقى
                      • 12-05-2009
                      • 59

                      #11
                      الست سمية المحترمة
                      ردك ينم عن سموك ويعكس خلقا عاليا لطالما تشبثت انت فيه
                      مادمت تتقبلين النقد وتمجّين الاطراء والمجاملة فلك مستقبل واعد , وسنتعاون كلانا باذن الله في تحقيق ذلك .
                      انت حرة التصرف في كل كتاباتي وخصوصا في ما كان يخصك , وسالبي طلبك في اسرع وقت .
                      امنياتي الصادقة لك بالنجاح والتوفيق ايتها الواعدة مع دوام التواصل
                      في ملتقانا ملتقى الادباء والمبدعين العرب الذي له فضل كبير علينا
                      وشكرا وتقديرا واحتراما لكل العاملين
                      [CENTER][FONT="Arial Black"][SIZE="5"][COLOR="Red"]جاسم محمد صالح[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
                      [CENTER][FONT="Arial Narrow"][SIZE="4"][COLOR="Blue"]باحث ومؤرخ واديب للاطفال[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER][CENTER][FONT="Franklin Gothic Medium"][SIZE="5"][COLOR="DarkRed"]gassim2008_iraq@yahoo.com
                      [CENTER][FONT="Tahoma"][SIZE="5"][COLOR="Green"]لستُ ادعو مسقط الرأس وطن
                      وطني كــــــلّ بـــلاد العــــرب[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
                      [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

                      تعليق

                      • سمية البوغافرية
                        أديب وكاتب
                        • 26-12-2007
                        • 652

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة جاسم محمد صالح مشاهدة المشاركة
                        الست سمية المحترمة
                        ردك ينم عن سموك ويعكس خلقا عاليا لطالما تشبثت انت فيه
                        مادمت تتقبلين النقد وتمجّين الاطراء والمجاملة فلك مستقبل واعد , وسنتعاون كلانا باذن الله في تحقيق ذلك .
                        انت حرة التصرف في كل كتاباتي وخصوصا في ما كان يخصك , وسالبي طلبك في اسرع وقت .
                        امنياتي الصادقة لك بالنجاح والتوفيق ايتها الواعدة مع دوام التواصل
                        في ملتقانا ملتقى الادباء والمبدعين العرب الذي له فضل كبير علينا
                        وشكرا وتقديرا واحتراما لكل العاملين
                        الأستاذ جاسم محمد صالح
                        تحية ود واحترام
                        انتظرت سيدي أياما أن تكشف لي عن مواطن الركاكة في قصتي وعن عشرات أخطائي الإملائية والنحوية واللغوية كما وعدتني... ولما لم تفعل قررت أن أنقل إليك هنا انطباعات الكتاب والأدباء المحترمين عنها لأرى ردك عليهم... أحقا كلهم مجاملون؟؟.. لماذا يا ترى؟؟ علما أنهم لا يربطني بهم غير ما يربطني بك.. يعني النص وحده من جمعني بهم.. وكيف تفسر اتفاق كلمتهم حول النص في ثلاثة مواقع.. أتساءل وأنتظر الجواب طبعا للاستفادة وهذه هي انطباعاتهم كما وردت على قصتي في موقع القصة العربية..
                        *********
                        آراء وانطباعات كتبت حول قصة زقزوق وعقور
                        الرابط هنا يكفي قلب الصفحات لتطلعوا عليها


                        عقيلة آل حريز | السعودية حرر في 2009-05-07 15:49:16


                        جميل يا سمية هذا الطرق
                        عالم الأطفال وغرس الابداع فيهم
                        الصداقة واهميتها
                        الحلم السحري
                        الحقيقة التي تجيئ بعد تشويق
                        اجمال من داخلنا يأتي
                        والطيران يحتاج للعقل والإيمان
                        فكرة ثرية
                        دومي بود


                        جميلة طلباوي | الجزائر حرر في 2009-05-07 15:25:53

                        المبدعة سمية
                        أحييك على التفاتتك للأطفال و الكتابة لهم و ما أصعب الكتابة للطفل الذي هو صفحة بيضاء نكتب عليها ما نشاء، لكن أعتقد أنّك وفقت كثيرا باختيار الشخصيات على شكل عصافير و هي كائنات محبّبة للأطفال اضافة الى أسلوبك المشوق و القيم التربوية التي ضمّنتها قصتك ، سلمت يا سمية و مزيدا من التوفيق
                        لك محبتي
                        جميلة طلباوي

                        أحمد غانم عبد الجليل | IRAQ حرر في 2009-05-07 14:28:32

                        رغم أن القصة مخصصة للأطفال إلا أنها تحتمل أكثر من قراءة، على شاكلة كليلة ودمنة ...
                        فعلا، الأفكار الحقيقية طيور حرة لا يستطيع أحد من حد قدرتها على الطيران ...
                        مودتي


                        صالحة غرس الله | تونس حرر في 2009-05-07 00:57:19

                        هي أفكارنا تطير بنا لتعانق السماء أحيانا
                        حوار يحمل رمزية جميله وله أكثر من تأويل
                        لغته متينة
                        فكرته مدروسة
                        دمت مبدعة عزيزتي سمية




                        د/عطيات أبو العينين | مصر حرر في 2009-05-07 22:43:25
                        عزيزتي / سمية أحييك علي اهتمامك بالطفل والكتابة للطفل وهي تحتاج للكثير منا الصداقة شيء رائع افتقدناه في زمننا هذا بشكل كبير ،جميل طرح الموضوع أتمني لك التوفيق

                        د/عطيات أبو العينين | مصر حرر في 2009-05-07 22:41:17
                        عزيزتي / سمية أحييك علي اهتمامك بالطفل والكتابة للطفل وهي تحتاج للكثير منا الصداقة شيء رائع افتقدناه في زمننا هذا بشكل كبير جميل طرح الموضوع أتمني لك التوفيق


                        رشيد | المغرب حرر في 2009-05-07 22:28:52

                        العزيزة سمية:
                        كتبت للكبار فأصبت منهم الصميم، وهززت عقولهم والضمائر ورججت العواطف فتفاعلت مع المعيش اليومي المرير...
                        وها أنت تكتبين للطفل وما أحوجنا للكتابة (إلى) للطفل قبل الكتابة عن الطفل ثم الكتابة الطفل...
                        لأننا في حاجة إلى طفل يَــ(بالنصب)ــقرأ ثم يكتب وبعد كل هذا يُـ(بالضم)ـــقرأ.

                        حتى وإن لم أعلق، كوني على يقين أنني أقرأك...وقد قمت بتحميل عدد من قصصك لإعداد قراءة، غير أن عدم تفرغي قد يطيل أمد خروجها...
                        مع خالص تحياتي..
                        رشيد ايت عبد الرحمان
                        ميدلت / بني ملال


                        خالد محمد فرغل | مصر حرر في 2009-05-07 22:27:13

                        المبدعة / سمية
                        قصة بسيطة وجميلة .. تحمل من المعانى ـ الكثير
                        بوركت وبورك قلمك الجميل
                        دمت بخير
                        إبراهيم العلوش | سوريا حرر في 2009-05-08 21:52:03

                        قصة تحوي جملا مثل قطعة من الغيمة وجزءا من الضوء،تعبر عن جملة شاعرية فاتنة وملفتة للنظر
                        لك أطيب تحية

                        رحاب عثمان شنيب | ليبيا حرر في 2009-05-08 20:32:35

                        الرائعة سمية
                        أبدعت
                        كل المودة

                        مها راجح | jeddah حرر في 2009-05-08 07:56:33

                        الاستاذة المبدعة سمية
                        قرأت النص هناك وهنا
                        نص للأطفال بديع وذكي
                        يلمح الى جوانب عديدة من القيم الجميلة
                        أسعد دوما بقراءتك
                        شكرا لك
                        مدحت منصور | مصر حرر في 2009-05-09 21:43:34

                        الكاتبة المبدعة/ سمية البوغافرية
                        كما تعودت منك يا سمية قصصك تعلم الكبار قبل الصغار, جميل منك أن تجربي الكتابة للأطفال, نص جميل فيه الكثير من الرومانسية و الخيال.
                        دام إبداعك.تحياتي.

                        التجاني | المغرب حرر في 2009-05-09 17:12:44

                        جميلة هذه القصة في مبناها ومعناها ..وجميلة أيضا لانها كتبت للأطفال .طبعا ليس من السهل التخصص في الكتابة للأطفال ..لابد من توفر الخيال الخصب والاسلوب اللازم بحيث لا يكون صعبا ولا سهلا مائعا.وقد لاحظت حضورهذه الخصائص في أسلوب كاتبتنا المتميزة .فمزيدا من العطاء ..ومزيدا من الاهتمام بناشئتنا ..لكن كالعادة اسمحي لي بهذه الملاحظات ، ويبقى من حقك أيضا الرد إن جانبت الصواب
                        أولا :وعاد إليه عد حين ببلون ../ ببالون .لعله خطأ في الرقن فقط
                        ثانيا:ولن أتنفس وأتوقف على الطيران ../ عن الطيران .هناك فرق بين توقف على ..وتوقف عن.. هذا الاخير الذي يعني الاستمرار في ..
                        حتى أبلغ مكانا هواءه نقيا عطرا : ..مكانا هواؤه نقي عطرا
                        ثالثا:وبلغ هواءه الوردة/ هواؤه. تكرر ذلك مرتين .يجب كتابة الهمزة على الواو إذا كانت مرفوعة
                        رابعا: زهوت حياة كائناته ../ الصحيح زهت مثل : أنا بدوت أنت بدوت ، هي بدت
                        خامسا:وأعتذر منهم سوء المعاملة ../ على سوء المعاملة .وإلا كانت الجملة مبتورة
                        سادسا : لم أفهم الجملة أو الفقرة الاخيرة حين قلت : فتعانق الاطفال ..أي أطفال ؟ لم يرد ذكر للأطفال مطلقا ، لقد بدأت رأسا الحوار الذي جرى بين العصفورين زقزوق وعقور ، وإن كنت أقترح تغيير الاسم الاخير لاني أشم فيه رائحة العنف والشدة .لعل الضمير يعود على أصدقاء عقور من السمكة والسحابة وغيرهما ، إن كان الامر كذلك فالصحيح أن تقولي الاصدقاء وليس الاطفال ، وإلا فهات التوضيح .
                        اعتذر عن كتابة اولا ..ثانيا..يعلم الله اني لا أحصي الاخطاء ، بل لان الشرطات تتبعثر وتصير في آخر الجمل وليس في الاول .




                        سمير الفيل | مصر حرر في 2009-05-10 03:11:37

                        زقزوق وعكور ..

                        تجربة في الكتابة للطفل ..
                        استمتعت بها كقاريء ولا أعرف كيف يستقبلها طفل اليوم؟
                        هل ما زال خياله محلقا ، وقادرا على رسم المشهد؟
                        تحياتي .
                        سعيد رمضان على | مصر حرر في 2009-05-11 14:07:23

                        خواطرنقدية في ( قصة زقزوق وعقور )

                        أصارحك يا سمية العبقرية أن نفسي ضاقت .. ومغتاظ.. وتفسير ذلك بسيط .. طالعت القصة في بداية نشرها وعندما قرأت أنها للأطفال تركتها دون استكمال.. طبعا، موقف عادى.. يعبر عن الاستعلاء والترفع الكامن في باطني .. لكن كلما فتحت الموقع نهارا أجد تعليق على زقزوق وعقور، وعندما أفتحة ليلا أجد رد على زقزوق وعقور .. حتى وأنا نايم تنتابني كوابيس بطلها زقزوق وعقور .. فأستيقظ فزعا وقد غمرني العرق .. بحثت عن الخلاص فلم أجد واستجديت خلق الله للخلاص من زقزوق وعقور .. فلم يهديني من الخلق أحدا .. فذهبت للقمان الحكيم فجلس صامتا مهموما ولم يجب بحرف .. ثم قال في النهاية : يا سعيد ، أن مشكلتك هي مشكلتي .. تركته في همومه .. وبحثت في أركان الدنيا الأربعة عن حل يخلصني من زقزوق وعقور فلم أجد .. وأخيرا هداني تفكيري لحل بسيط .. أن أقرأ القصة وأكتب عنها لعلى أجد الخلاص .. ومع نهاية القصة التي تقول :
                        ( ازدادوا حيرة من أمره وسألوه دفعة واحدة:
                        ـ لكن أينها؟؟
                        ـ إنها مختبئة في رؤوسنا. )
                        آه .. هنا تكمن المشكلة .. وحلها أيضا .. !
                        وبين المشكلة والحل يطوى النص في ثناياه صراع عجيب ..
                        فعقور يرغب في جناحين .. يطير بهما .. يعتمل في حناياه طموحا والرغبة في التفوق على الجميع .. عقور بذاته يمثل أغلب الجنس البشرى ..
                        ومعبرا عن طبيعته .. طبيعة تميزه عن باقي المخلوقات .. بعض البشر يملكون القدرات على التطور والتقدم بما يملكون من قدرات يكتشفونها في دواخلهم .. قدرات أبداعية في العلم والأدب والفلسفة .. هناك ابتكارات واختراعات تعبر عن معجزات العقل البشرى .. لكن هناك حالات انكسار لأفراد كثيرون .. لأن القدرات التي يملكونها أقل من مستوى الطموح .. أو لأنهم يعجزون عن اكتشاف قدراتهم التي تسمح بالتحليق والعلو بأعظم جناحين وجدا على الأرض وهما عبقرية العقل البشرى وقدراته المتفوقة ..
                        وتلك هي تقريبا خلاصة مشكلة عقور ..
                        وأقول تقريبا لأن المشكلة لها وجه أخر .. أفدح وأعظم .. لأن عقور يريد التفوق لوحده ومن أجل نفسه فقط .. ومن أجل إخضاع الآخرين فرغبته في التفوق هنا مدمره .. أنه يهبط للنار كأبطال الشر .. ولا يصعد للعلو كالملائكة .. هناك في بنية الأساطير العميقة ما هو موجود في عقور .. وما هو موجود
                        بدواخل البشر .. هناك الأرض السفلى .. والأرض العليا .. في مصر قديما وفى اليونان .. أساطير عن مملكة العالم السفلى .. ومن شاهد فيلم ( ملك الخواتيم ) وأدرك بنيته العميقة سيدرك مشكلة عقور .. الهبوط للنار والأرض السفلى كأبطال الشر .. ونهاية فيلم ملك الخواتيم تؤكد على : أعيد للنار الشر الذي أخذته منها .. وأستعملها فقط من أجل الخير ، لتفيد البشر من حولك .
                        ففي عقور شيء خفي منا .. فيه المتعة الخفية ، والجزء الخفي من ذواتنا المظلمة .. ولذا كنت أفضل أن يحمل النص عنوان وحيد ( عقور ) كعنوان يحوى المفردة كما يحوى الغموض .
                        -------------
                        العبقرية سمية : أهذه قصة للأطفال ... عجبا ..!!
                        تقديري
                        -------------

                        1. محمد عطية محمود علق:
                        21 أبريل 2009 في الساعة 10:15 م
                        إنها مختبئة في رؤوسنا.
                        لعل هذا هوالحل السحري الذي أتت به حكمة القصة البليغة ، التي تدعو إلى العقل دون مباشرة و لا دعائية
                        في النص ثمة ما يربط بين السلاسة و البساطة والعمق دونما فلسفة زاعقة
                        تحياتي لقلم يحترم ذاته و عقلانيته ، فينفذ باحترامه إلى عقول متلقي إبداعه ، و إن كانوا صغارا ..
                        ****************
                        سعيد رمضان على روائي وناقد مصري
                        محمد عطية محمود قاص وروائي وناقد مصري حاز على جائزة في النقد
                        والكتاب المحترمون الآخرون ربما تعرفهم أكثر مني
                        كل الود والتقدير لشخصكم ولقلمكم

                        تعليق

                        يعمل...
                        X