أبى ناظره أن يفارقني
فوضعت يدي أسفل يديه
سألته أن يترك الماء ينساب من بينهما
فعانقت قطرات الماء يدي
شعرت بدفء لمسته يعانقها
تمالكتني غيرةُ منها
فرأيت قطرات الماء تبتسم
تدغدغني
تداعبني
رشت ببعض منها ثغري
كأنها قبلتني عنه
يقينهُ
أن الخجل يخجل من خجلي منه
سألتهُ أن يرتوي منه
فارتشف قطراته الأولى
قال
إن زمزم الحب إزداد عذوبة
حين لامست قطراته يداك
حبيبتي
إني اشتعل غيرة من كل من لامسك
و ليس لي يحلُ
شعرتُ و قطرات الماء لازالت تعانقي
بقبلته
حين قبل يميني
جعلتني أنصهر
سألتهُ من جديد أن يرتوي
فارتشف مرة أخرى
و مرة أخرى
فكانت ثلاثا
لكنه سألني كما سألته المزيد
إني لن أرتوي حبيبتي العمر
و بعد العمر
سألني أن أعانقه
لم يجرؤ قبل السؤال
فضممته روحي
دفأه حبي
حبيبي فليعانقني حزنك
إجعل جسدي موطنه
فداك الروح و الجسد
أتوسلك ألا ترحل و إياه
لا ترافقه ثانية
حبيبي
أترك أحزانك
أهجرها
حبيبي
أنهكنا الفراق
عانقته حتى شعرت حزنهُ يسكن جسدي
يضم روحي
فشعرت أي ألمٍ ألمَّ به
حبيبي إليك أعتذر
عانقته حتى بللتنا دموع السماء
لم تكن تلك غيرتها
شعرت بحزن الروح و الجسد
رأيتُ بقربنا رجلاً
يرتدي سوادا
خلته الليل
جاء يسألني أن يكون سرمدا
فلا يرحل عني الحبيب
لكنه الحزن
قال هل لي بسؤالك
كما سألك الحب......النسيان......الشوق
أي الجسدين أختار
جسد الحبيب روحه
أم جسدك و الروح
أيهما لي وطنٌ
إني لكما قدرُ
من دون تفكير
ركعت عند قدميه
قلتُ لا ترحل يا حزن
لا تسكن جسد الحبيب
أعتق روحه
هاك جسدي روحي
بينك يا حزن و بين الحبيب
جسد.......روح امرأة تعشقهُ
إني قاتلك
إن لمست عانقت روحه
سكنت جسدهُ
نظر الحزن إلي مبتسما
يحمل بين يديه ثلاث حروف
لم تكن تلك حروفهُ
فاء
ثانيهما راءُ
آخر حرف أول حروف الحب
قال صدقت
لم أرى قط امرأة
تفدي الحبيب الروح و الجسد
و خطى الخطى نحوهُ
فكنت صخرا بينهما
فنظر إلي ثانية مبتسما
قبل جبينه
سأل الحبيب عنه أن يقبل جبيني
تيقن أني لا أعانق سواهُ
فوضعت يدي أسفل يديه
سألته أن يترك الماء ينساب من بينهما
فعانقت قطرات الماء يدي
شعرت بدفء لمسته يعانقها
تمالكتني غيرةُ منها
فرأيت قطرات الماء تبتسم
تدغدغني
تداعبني
رشت ببعض منها ثغري
كأنها قبلتني عنه
يقينهُ
أن الخجل يخجل من خجلي منه
سألتهُ أن يرتوي منه
فارتشف قطراته الأولى
قال
إن زمزم الحب إزداد عذوبة
حين لامست قطراته يداك
حبيبتي
إني اشتعل غيرة من كل من لامسك
و ليس لي يحلُ
شعرتُ و قطرات الماء لازالت تعانقي
بقبلته
حين قبل يميني
جعلتني أنصهر
سألتهُ من جديد أن يرتوي
فارتشف مرة أخرى
و مرة أخرى
فكانت ثلاثا
لكنه سألني كما سألته المزيد
إني لن أرتوي حبيبتي العمر
و بعد العمر
سألني أن أعانقه
لم يجرؤ قبل السؤال
فضممته روحي
دفأه حبي
حبيبي فليعانقني حزنك
إجعل جسدي موطنه
فداك الروح و الجسد
أتوسلك ألا ترحل و إياه
لا ترافقه ثانية
حبيبي
أترك أحزانك
أهجرها
حبيبي
أنهكنا الفراق
عانقته حتى شعرت حزنهُ يسكن جسدي
يضم روحي
فشعرت أي ألمٍ ألمَّ به
حبيبي إليك أعتذر
عانقته حتى بللتنا دموع السماء
لم تكن تلك غيرتها
شعرت بحزن الروح و الجسد
رأيتُ بقربنا رجلاً
يرتدي سوادا
خلته الليل
جاء يسألني أن يكون سرمدا
فلا يرحل عني الحبيب
لكنه الحزن
قال هل لي بسؤالك
كما سألك الحب......النسيان......الشوق
أي الجسدين أختار
جسد الحبيب روحه
أم جسدك و الروح
أيهما لي وطنٌ
إني لكما قدرُ
من دون تفكير
ركعت عند قدميه
قلتُ لا ترحل يا حزن
لا تسكن جسد الحبيب
أعتق روحه
هاك جسدي روحي
بينك يا حزن و بين الحبيب
جسد.......روح امرأة تعشقهُ
إني قاتلك
إن لمست عانقت روحه
سكنت جسدهُ
نظر الحزن إلي مبتسما
يحمل بين يديه ثلاث حروف
لم تكن تلك حروفهُ
فاء
ثانيهما راءُ
آخر حرف أول حروف الحب
قال صدقت
لم أرى قط امرأة
تفدي الحبيب الروح و الجسد
و خطى الخطى نحوهُ
فكنت صخرا بينهما
فنظر إلي ثانية مبتسما
قبل جبينه
سأل الحبيب عنه أن يقبل جبيني
تيقن أني لا أعانق سواهُ
تعليق