الأستاذ الكبير ربيع عقب الباب
اجل فيك دماثة خلقك الكريم
فحياك الله وبياك

في مشاركتك رقم " 3 " نموذج راقي في ادب وفن الاعتذار .. تمنيت لو يتم وضعه نسخا ضمن موضوعي المعنون ( فقه وأدب وفن الإعتذار ) ، نبين فيه لجميع الأخوة مثالا حيا فاعلا .. في ادب وفن الاعتذار والمصالحة الجادة الخيرة ..
واستئذنك بنسخها هناك ..وإن كنت أفضل ان تاتي المشاركة من حضرتك ..
فما رأيكم دام فضلكم

دمت سيدي عنوانا للخلق الرفيع

وبوركت

الأستاذ والأديب القدير
فتحي حسان محمد
حياك الله وبياك

اشكرك جدا على هذا المضمون القيم ، الضروري لفهم معاني القصة القصيرة والرواية والفرق بينهما .. والحقيقة انني لاحظت من خلال التجربة :

ان معظم الاهتمام ينصب من قبل الأعضاء على القصص القصيرة المحددة بعدد معين من الكلمات او الصفحات ، وبما لا يتجاوز ( 2-3) صفحات على أقصى تقدير .. وقد ارجعت ذلك أن القارئ حتى المثقف والأديب يعتقد ان الابحار في قصة قصيرة اطول من اللازم فيه مضيعة للوقت وللجهد ..
سيدي اسمح لي بالسؤال مرة اخري ..

كم عدد الكلمات تقريبا او الصفحات في حدها الأقصى الذي يمكن أن نصف فيه العمل بانه قصة قصيرة .. أو طويلة
حيث هناك بعض التسميات المتداولة مثل : قصة قصيرة - وقصة طويلة - ورواية ، فما المقصود سيدي بذلك من حيث عدد صفحات النوعين الأولين على الأقل .. وهل هناك مفهوم ثابت لهما .. ام الأمر يتعلق بالكاتب الذي يحدد نوع وصنف عمله ..

سيدي أرجو ألا اكون قد اثقلت عليك
ومرحبا بعودتك الميمونة الخيرة

وبوركت

[align=justify]
الأستاذ الفاضل والقاص المبدع أخى / ربيع عقب الباب
والله لم اعرف برسالتك الجميلة البديعة التى احرجتنى جدا إلا هذا التوقيت الساعة الواحدة ليلا ليلة الأحد 6/12، هذه هى البداية حتى لا تظن أنى لم ارد بسرعة ولم اهنؤك بالعيد كما شملنى كرمك وعطفك وحسن خلقك الرفيع النبيل عن حق وصدق 0
واقسم لك أنه لم يكن فى يوم من الأيام بيننا ثمة خلاف إلا حين تلك الواقعة التى لم اعرف انها بالمصادفة أو خطأ غير مقصود عندما فنده الأستاذ والأخ محمد إبراهيم سلطان فى رسالته بعد حين ، وقد حظرنى الاستاذ محمد شعبان الموجى ولولا هذا الحظر لكنت قدمت اعتذارى ، ولكن ما حدث حدث مع أنى ظللت وقتا طويلا الوم نفسى ولكنى لا اعرف المراسلات الخاصة حتى اراسلك0
كم اخجلتنى واحرجتنى وعاقبتنى برسالتك ومباركاتك بالعيد ، والله لهو اكبر عقاب يؤلمنى ، فأنا لا اعرف الآن ما اقدمه لك يغسل زلتى غير المقصودة ، غير أن اقول لك أنك الأخ الأكبر لى 0

كل عام وانت بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دمت بكل خير وحب وسلام
بارك الله فيك وفى كرمك وحسن خلقك
أخيك فتحى
أما الإخوة الأفاضل الذين رحبوا وشكروك فيجب أن اشكرهم واحد واحد ، وهذا ما سافعله بإذن الله فلهم التحية والإكبار والسلام والتقدير
[/align]

الأخ فتحي حسان محمد
كل عام وأنت بخير
ونبارك لك ولنا بعودتك

أستاذنا الكبير والمفكر العظيم / إسماعيل الناطور
هذا عهدى بك ، قلبك الكبير يسع الدنيا كلها الأعداء والإحباء
كل علم وانت بخير

نورت بيتك أستاذ فتحى
أهلا بك مرة أخرى فى بيتك
نحن أخوة فى المقام الأول
و هذا لا بد أن يظل راسخا داخلنا
مهما اختلفنا ، أو ذهب بنا الظن ، أو كاد لنا الزمن !!

تحياتى

أهلا بك أستاذنا الجميل فتحي حسان ,,,

أنت تعلم كم كنت أحبك .. و ما لا تعرفه أنني مازلت على هذا الحب ..

مجدداً أهلا بك و نورت الملتقى من جديد ..

محبتي سيدي

السادة الأفاضل ، والاساتذة الإجلاء ، والأخوة الكرام ، والمبدعون العظام
كل شكر وتقدير ومودة وحب واحترام
الأستاذ الكبير الأديب / محمد شعبان الموجى
الأستاذ الأديب / ربيع عقب الباب
الأستاذ الفاضل والأخ العزيز / محمد إبراهيم سلطان
أستاذنا ومعلمنا الكبير / محمد فهمى يوسف
معالى الدكتور / وسام البكرى
الأستاذة الفاضلة / فاطمة الزهراء العلوى
الأديب الأخ المبدع / محمد معمرى
الأستاذ الفاضل / مهيمن الأسدى
الأستاذ الفاضل / محمد محقق
معالى المهندس الأديب / زياد صيدم
فضيلة الشيخ الأديب / محمد جابرى
لكم منى كل تحية إجلال وتقدير
وشكرا بعدد نجوم السماء لترحيبكم
كما اشكر بشكل خلص المشاغب العظيم / أبو صالح

الاستاذ فتحي حسان ..شكرا للمعلومات الثرية ولكن اود فقط ان القى قليل من الضوء على الفرق بين الرواية والقصة
اعترف ان للقصة والرواية تعريف معقد ويكمن ذلك التعقيد في التداخل والحاجب الشفاف الفاصل بينهما .. فقد مارست كتابة كلاهما ( رواية صرخة قلب ) وعشرات القصص القصيرة آخرها ( توابيت حجر العسل ..) منشورة بهذا المنتدى .
القصة قطعة قصيرة من السرد تستغرق قراءتها من نصف ساعة إلى الساعة أو الساعتين على أكثر تقدير هذا اذا ما قيست بالزمن وقد تتكون من مائة كلمة فقط كحد ادني اما الرواية قد تصل إلى 50 ألف كلمة ...
كما ان القصة تمتاز بالقصر ـ التركيز ـ أحكام البناء ـ وحدة الانطباع العام..
القصة تعرض شريحة من تجارب الحياة ولكن الرواية تنسج حول أزمة أو عدة أزمات من أزمات الحياة رواية صرخة قلب كانت تتحدث عن أزمة المرض والتشبث بالحياة تتحدث عن المرأة المطلقة ونظرة المجتمع اليها .. تتحدث عن اللعبة السياسية القذرة في الانتخابات بالسودان .. اما قصة توابيت حجر العسل تنحصر في الخصام الابدي بين الخير والشر موضوع محكم البناء ومركز في آن واحد ولان القصة تنقل سلسلة محدودة من الأحداث أو الخبرات أو المواقف في الحياة..
ولكن الرواية تحتوى على سلسلة كبيرة من الأحداث ..
القصة تصور دوامة صغيرة واحدة على سطح النهر .
أما الرواية فتصور النهر من منبعه إلى مصبه .
بمعنى أدق موضوع الرواية أطول من موضوع القصة ..
راوي القصة يتميز بأحادية الصوت اما راوي الرواية يتميز بثنائية الصوت( راوي يعبر عن نوايا الكاتب ونوايا شخوص الرواية ويقوم بتنظيم أصواتها .)
وهذا سيقودنا إلى تعريف ما هو الراوي ؟..
ومن الملاحظ في كثير من الأحيان نجد ان بعض المؤلفين يلجأ إلى كتابة قصة قصيرة جداً جداً لا تتعدي كلماتها خمسون كلمة وهى اقرب إلى النثر والشعر وهى تتشكل دوما بتحول الرؤية الداخلية بضمير المتكلم .

قالوا أصل الحكاية ليست فناً لكن طريقة روايتها هو الفن
ولنا عودة.