أنا والليل
سرمدي هذا الليل .. أناجيه فيصغي .. أداعبه بكلماتي فيغمض عينيه نشوة .. أحدق في حلكة السماء فتتراءى لي النجوم متسائلة : " ألن بغمض لك جفن ؟ إلى متى ستبقى هنا مناجيا ؟ ها قد حل السحر، وعما قليل سوف ننطفئ الواحدة تلو الأخرى مع بزوغ أول خيط من ضوء النهار" لكني على يقين من أن ليلي هذا ليس كمثل الليالي .. أحسبه لن ينقضي .. هو هنا إلى الأزل .. يشنف آذانه بأنات خواطري و أشعاري .. يحس بنبضات قلبي ولهيب أنفاسي .. يتفاعل مع دبيب همساتي .. وأنت كوني ما شئت وافعلي ما شئت .. أقبلي أو أدبري ..ارحلي أولا ترحلي .. سيان .. كنت أشبه ليلي بسواد شعرك الغجري .. وكنت أرى في لمعان النجم بريق عينيك .. وكنت أستشف من همسات الطبيعة روعة بوحك وعذوبة مناجاتك .. أتغارين من الليل ؟ .. ولم ؟ .. أليس هو مهدا لقاءاتنا وموعد عشقنا ؟ .. أليس هو شاهدا على لقائنا و عناقنا ؟ .. ألم تكوني تقولين لي إنك تستدنين الليل لكي نلتقي ؟ وأن القمر يثير فيك مشاعر شبقية لا تزول إلا مع طلوع الفجر ؟ .. كيف لا أتغزل بالليل وهو الذي علمني الغزل وأعطاني دروسا في الحب و العشق ؟.. أتعلمين أنني حين أغازل الليل أستحضرك في كل كلمة أتفوه بها ؟ بل أنت متغلغلة في كل حرف منه بأنثويتك المتمردة ؟ .. لتعلمي أني هنا وسأبقى هنا مع الليل .. أناجي وأبوح وأئن و أشكو وأسعد و آسى .. لك الخيار ولن أرغمك على شيء .. لست مستعدا لأن أقدم ليلي قربانا لحبك.. بل لست ملزما لأن أبرهن عن حبي لك . فإذا لم تكن كل أشعاري و خواطري تنم عن مشاعري فلا داعي لأن تبحثي عن دليل آخر لحبي لك .. وإلى أن تنتبهي من غفوتك وتستيقظي من أحلامك .. أتمنى لك ليلة سعيدة .
سرمدي هذا الليل .. أناجيه فيصغي .. أداعبه بكلماتي فيغمض عينيه نشوة .. أحدق في حلكة السماء فتتراءى لي النجوم متسائلة : " ألن بغمض لك جفن ؟ إلى متى ستبقى هنا مناجيا ؟ ها قد حل السحر، وعما قليل سوف ننطفئ الواحدة تلو الأخرى مع بزوغ أول خيط من ضوء النهار" لكني على يقين من أن ليلي هذا ليس كمثل الليالي .. أحسبه لن ينقضي .. هو هنا إلى الأزل .. يشنف آذانه بأنات خواطري و أشعاري .. يحس بنبضات قلبي ولهيب أنفاسي .. يتفاعل مع دبيب همساتي .. وأنت كوني ما شئت وافعلي ما شئت .. أقبلي أو أدبري ..ارحلي أولا ترحلي .. سيان .. كنت أشبه ليلي بسواد شعرك الغجري .. وكنت أرى في لمعان النجم بريق عينيك .. وكنت أستشف من همسات الطبيعة روعة بوحك وعذوبة مناجاتك .. أتغارين من الليل ؟ .. ولم ؟ .. أليس هو مهدا لقاءاتنا وموعد عشقنا ؟ .. أليس هو شاهدا على لقائنا و عناقنا ؟ .. ألم تكوني تقولين لي إنك تستدنين الليل لكي نلتقي ؟ وأن القمر يثير فيك مشاعر شبقية لا تزول إلا مع طلوع الفجر ؟ .. كيف لا أتغزل بالليل وهو الذي علمني الغزل وأعطاني دروسا في الحب و العشق ؟.. أتعلمين أنني حين أغازل الليل أستحضرك في كل كلمة أتفوه بها ؟ بل أنت متغلغلة في كل حرف منه بأنثويتك المتمردة ؟ .. لتعلمي أني هنا وسأبقى هنا مع الليل .. أناجي وأبوح وأئن و أشكو وأسعد و آسى .. لك الخيار ولن أرغمك على شيء .. لست مستعدا لأن أقدم ليلي قربانا لحبك.. بل لست ملزما لأن أبرهن عن حبي لك . فإذا لم تكن كل أشعاري و خواطري تنم عن مشاعري فلا داعي لأن تبحثي عن دليل آخر لحبي لك .. وإلى أن تنتبهي من غفوتك وتستيقظي من أحلامك .. أتمنى لك ليلة سعيدة .
تعليق