فى انتظارنسختك الجديدة

**محمد زعل السلوم** · 22-07-2011, 15:10

الصغير الذى يطاردك
فى لوحة الجوكندا السرية
حط باكيا على ترانيم شرفتك
ورش جبهته بمسحوق
الحزن
كى يبدو فى عينيك
داخل اللوحة

والله من يومين كنت بمطعم بالشام القديمة اسمه الموناليزا وهو بشارع العازورية بالقشلة في باب توما حيث تجد الى جانبه كنيسة الأرمن
وفيما أنا بالقشلة كانت المظاهرة بالقيمرية
تحياتي لما كتبت أستاذ ربيع عقب الباب
وتحية لسليمى ومعارضتها الشعرية
مع خالص المحبة والتحايا الدمشقية
محمد زعل السلوم

**ربيع عقب الباب** · 23-07-2011, 15:39

المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

ضعى قليلا من الحزن

على الطاولة
و أنت ترفعين إزار المساء
استعدادا
لحل العقدة الباقية
فى لسان الصمت

ضع قليلا من القهوة في الكأس
وقليلا من السكّر ليوم معتّم
هل كنت تدرك أيها الربيعيّ أن المساء
فتح شباكه للضوء رغم كلّ الأحزان؟؟
هومازال يبحث عن أفق ارحب
ذلك المساء تحشرج صوته حين كبّلتنا تلك العقدة.

أراك تهيأت الآن
صفرت الريح فى خواء أوعيتك
واصطفقت أجنحة النافذة
و ارتمى طائر الصدر
تحت أظافر اللعبة

أرى الأفق ملعبا لتلك الريح
حين صفّقت بأجنحتها قادمة من حقولها البعيدة
لا وقت إذن للانتظار
لنحزم حقائبنا ونهيّئ قليلا من الماء للطريق

مالى لا أصدق
أن سكينا حزت رقبتى
بينما أنت تصدقين
أن بيض الليل فقس
أول الربيع
جروا يجيد العشق

ذلك الليل ،
حريّة لا يقاسمنا فيها أحد
إنّها غطاء الحزانى
تفاحة نتقاسمها في ليلة عاشقة

الصغير الذى يطاردك
فى لوحة الجوكندا السرية
حط باكيا على ترانيم شرفتك
ورش جبهته بمسحوق
الحزن
كى يبدو فى عينيك
داخل اللوحة

هل كان دافينشي يستوعب ما خلّفته نظرة الموناليزا
حين غلبه حزنها وحركة الألم التي كانت تسكن صاحبته.
هكذا كان يخفي كلّ أحزانه على ترانيم ضحكتها الخجولة
هو لا يعرف عدد الأغنيات التي عانقت أصابعه
ولا يعرف موعد العشاء الأخير
ولا عذراء الصخور التي تلألأت نجمة في سماء المدينة

لعبة الاستغماية
مازالت تستهو ى القمر
ما رأيك لو فخخنا قلوبنا
حتى لا يقتلنا
دفء حضوره ؟

للقمر وجه من كريستال
وكلّنا نحب كريستاليّة الاشياء
لكن .....
هل ندرك حجم الغبار
وحجم الخراب الذي يسكن القمر
ياله من صديق مازال رغم أنانيّة البشر،
يبتسم لنا من قلعته الأبديّة

أضحك فى وجه شرطى
يمتطى نهار الثلاثاء
و أتوارى حين يلسع
جثة عجوز ريفية
تبيع حشائش الخيانة

نضحك في غربتنا
ونحن نعتقد ان الأمان شرطيّ ورئيس
مازالت الحشائش الطفيليّة تنبت هنا وهناك
هي ما خلفته بذور فاسدة

لا تندهشى
حين أرقص كدجاجة
وحدقى فى المرآة
سوف تطالعك
وبلا شك
كذبة العام
وهى تربت رأس
جريمة تبنتها القصيدة

أجل....
ينقصنا هذا النوع من الرقص
للدجاجة مساحة تمرح فيها
ونحن..؟؟؟؟؟؟
هل مازالت المسافات توزّع التراب على أجسادنا بالتساوي؟؟؟
لاشكّ أن المرآة عانقت عماها ومضت لتبحث لها عن عيون أكثر صدقا....!

توارى صاحبى
حين شهد شخصا ثالثا
يلتصق بالجانب المظلم
فى قصيدتك
وحين سألته لاحقا
ابتسم بمكر
ثم اهتزت عيناه برعونة
و أعلن موته

لا تحضر الشجاعة دائما لنعلن موتنا
كم من رحيل حمل معه مكره
وكم من رحيل ما زلنا لم نستوعبه بعد
وأشياء كثيرة تلتصق في الذاكرة
هي القصائد تبدأ من آخر الألم

ماذا لو قايضتك
بحلم القمر
على شرط مقايضتى
بظل بسمة
دون انزعاج
أو ارهاق
لرش عيون المارين
بسذاجة معاناتهم

بقى شىء حيوى
برقية تهنئة
إنها لسيد رأسك
الذى بمقدرة نبى
غير قشرته
وألقى ما يحمل
طعمة لحاوية قمامة
ثم استوى
يعيد تشكيل العالم
دون وخز
استعدادا لنسخة الكترونية جديدة

لا شيء يعيد تشكيل العالم سوى استفاقة حازمة
وضمير من حقّه أن يتعرّى

~~~~~
أستاذي ربيع

هكذا رأيت جماليّة حضورك
فاقبل بحضوري المتواضع هنا

§§§
محبتي وتقديري
سليمى

النسخ تم على زجاج الوقت
ما بين فزع العين و غضب الريح
فأحدث تشوها فى وجنة النسخة
و ربما نسي أن يضع قلبها فى نفس الجهة

حاجته للحزن حاجته لها
لكن شيئا غامضا ظل حائلا
كان له طعم مملح
عاصفا كصرخة ريح
رائعا كليلة قدر بهية
شقت ثوبها و أعلنت فتنتها دون جمهور
إلا بعض كبرياء و بعض دموع !!

أشكرك على الرؤية الرائعة و الزيارة غير المتوقعة
نعم نسيتها هنا
نسخة فى عمر الحزن
و حط عليها الغبار
أكلها حين جعلوا منها ساحة لمزاج متقلب وأوهام الريح !!

محبتي أيضا !

**مالكة حبرشيد** · 23-07-2011, 20:29

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

ضعى قليلا من الحزن
على الطاولة
و أنت ترفعين إزار المساء
استعدادا
لحل العقدة الباقية
فى لسان الصمت

أراك تهيأت الآن

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

صفرت الريح فى خواء أوعيتك
واصطفقت أجنحة النافذة
و ارتمى طائر الصدر
تحت أظافر اللعبة

مالى لا أصدق
أن سكينا حزت رقبتى
بينما أنت تصدقين
أن بيض الليل فقس
أول الربيع
جروا يجيد العشق

الصغير الذى يطاردك
فى لوحة الجوكندا السرية
حط باكيا على ترانيم شرفتك
ورش جبهته بمسحوق
الحزن
كى يبدو فى عينيك
داخل اللوحة

لعبة الاستغماية
مازالت تستهو ى القمر
ما رأيك لو فخخنا قلوبنا
حتى لا يقتلنا
دفء حضوره ؟

أضحك فى وجه شرطى
يمتطى نهار الثلاثاء
و أتوارى حين يلسع
جثة عجوز ريفية
تبيع حشائش الخيانة

لا تندهشى
حين أرقص كدجاجة
وحدقى فى المرآة
سوف تطالعك
وبلا شك
كذبة العام
وهى تربت رأس
جريمة تبنتها القصيدة

توارى صاحبى
حين شهد شخصا ثالثا
يلتصق بالجانب المظلم
فى قصيدتك
وحين سألته لاحقا
ابتسم بمكر
ثم اهتزت عيناه برعونة
و أعلن موته

ماذا لو قايضتك
بحلم القمر
على شرط مقايضتى
بظل بسمة
دون انزعاج
أو ارهاق
لرش عيون المارين
بسذاجة معاناتهم

بقى شىء حيوى
برقية تهنئة
إنها لسيد رأسك
الذى بمقدرة نبى
غير قشرته
وألقى ما يحمل
طعمة لحاوية قمامة
ثم استوى
يعيد تشكيل العالم
دون وخز
استعدادا لنسخة الكترونية جديدة !!

فليكن الحرف ضمادا
لروح تناثرتها النوازع
لتثمر العبارات لهيبا
في ارض الربيع

مهما تشققت الكلمات
مازال للجفون جسور من نور
توصل الى منبع النهر
وان كانت الشمس خائنة

**ربيع عقب الباب** · 24-07-2011, 03:05

أستاذ محمد السلوم .. أستاذة مالكة حبرشيد

أشكر لكما كرم ما نثرتما هنا ، من جميل ما فاضت به أرواحكما

تقبلا خالص احترامي و تقديري

**ميساء عباس** · 24-07-2011, 04:47

ضعى قليلا من الحزن
على الطاولة
و أنت ترفعين إزار المساء
استعدادا
لحل العقدة الباقية
فى لسان الصمت

أراك تهيأت الآن
صفرت الريح فى خواء أوعيتك
واصطفقت أجنحة النافذة
و ارتمى طائر الصدر
تحت أظافر اللعبة
الصغير الذى يطاردك
فى لوحة الجوكندا السرية
حط باكيا على ترانيم شرفتك
ورش جبهته بمسحوق
الحزن
كى يبدو فى عينيك
داخل اللوحة

بقى شىء حيوى
برقية تهنئة
إنها لسيد رأسك
الذى بمقدرة نبى
غير قشرته

هلااااااااااااا
شاعرنا الجميل
ربيع عبد الرحمن
أنت مننا وفينا
ومحسوب علينا يالربيع
ونحن دائما معك حولك
وانت بيننا نلتف على طبق الحب والخير والأبداع
يزعجني انزعاجك وحساسيتك المفرطة
هنا
عائلة الحب
وليس بيننا غريب
عندما نؤجل تعليقنا عللى جمالك
لأننا نطمع بك بأنك من أهل البيت
وأنت غزير العطاء والكتابة
قصيدتك
جميلة جداااا
محببة
وخصوصا المقاطع التي دونتها هنا جداا جميلة
تدخل القلب وفيها من المشاعر المتناقضة
حب وكره
كر وفر
جميلة تلك الزوبعة
مع أن هناك بعض الجمل القصصية
والتي لاتحمل صور شعرية
ومع هذا
كان الجمال يعلن ورده وربيعه
بوركت
ودمت متألقا
دعواتي

**ربيع عقب الباب** · 24-07-2011, 05:22

المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة

ضعى قليلا من الحزن
على الطاولة
و أنت ترفعين إزار المساء
استعدادا
لحل العقدة الباقية
فى لسان الصمت

أراك تهيأت الآن
صفرت الريح فى خواء أوعيتك
واصطفقت أجنحة النافذة
و ارتمى طائر الصدر
تحت أظافر اللعبة
الصغير الذى يطاردك
فى لوحة الجوكندا السرية
حط باكيا على ترانيم شرفتك
ورش جبهته بمسحوق
الحزن
كى يبدو فى عينيك
داخل اللوحة

بقى شىء حيوى
برقية تهنئة
إنها لسيد رأسك
الذى بمقدرة نبى
غير قشرته

هلااااااااااااا
شاعرنا الجميل
ربيع عبد الرحمن
أنت مننا وفينا
ومحسوب علينا يالربيع
ونحن دائما معك حولك
وانت بيننا نلتف على طبق الحب والخير والأبداع
يزعجني انزعاجك وحساسيتك المفرطة
هنا
عائلة الحب
وليس بيننا غريب
عندما نؤجل تعليقنا عللى جمالك
لأننا نطمع بك بأنك من أهل البيت
وأنت غزير العطاء والكتابة
قصيدتك
جميلة جداااا
محببة
وخصوصا المقاطع التي دونتها هنا جداا جميلة
تدخل القلب وفيها من المشاعر المتناقضة
حب وكره
كر وفر
جميلة تلك الزوبعة
مع أن هناك بعض الجمل القصصية
والتي لاتحمل صور شعرية
ومع هذا
كان الجمال يعلن ورده وربيعه
بوركت
ودمت متألقا
دعواتي

صباح الخير و النور أستاذة ( ميساء )

شكرا لمرور ك الجميل
الذى دائما ما أكون على ثقة بأنه سوف يأتي بالجديد مع إطلالة صباحية ناعمة !
أنا هنا الآن لأعقب
على طرحك الذى حمل الكثير و الكثير مما يثير الحديث
أولا : مسألة الانزعاج .. من قال أني منزعج من أى شيء هنا ؟
أصدر مني ما يوحي بذلك ؟
لا أظن أنه قد صدر ما يوحي بذلك من قريب أو بعيد
و إن كان وجودي هنا يزعجكم أنتم ( أهل الملتقي ) فأنتم فى غنى و أنا أيضا ، و كل يحمل قربته و يكفيه ما بها !!
ثانيا : مسألة القص و تداخله مع النثر .. هذا ليس عيبا ، أعتذر عنه ، أو أتخفف منه ؛ فلكل منا ملامحه الخاصة ، و تيماته التى يبلغ بواسطتها رسالته التى يريد ، و قد تقاربت الأجناس و تداخلت حتى تكاد تلتحم .. و عمر النثر الشعري جانح إلى السردية لو وجدت ، و لن يتخفف منها ، حتى فى تجلياته الغربية لأنه يكون مصدر الغني فى القصيدة ، و ليس عامل طرد و تقبيح لها !
و لن أستدل بتلك الكواكب من شعراء الغرب و أيضا العرب ، فى حديث أنت أدري !!!

شكرا على جميل حديثك ، وجلال مرورك الملكي !!!!

**شيماءعبدالله** · 24-07-2011, 16:59

يدهشني أسلوبك في القصيدة أستاذي الفاضل ربيع عبد الرحمن
حقيقة حين أقرأ نصوصك الرائعة يستجمع فكري الكثير لقنص لغتك وفنك في قياس القصيدة
وأنت تحيكها بنسق ونسج فكر محترف
ونبقى نتعلم
تحية كبيرة تليق
مع فائق التقدير

**إيمان عبد الغني سوار** · 25-07-2011, 04:18

ربيع عقب الباب

مثلما أدهشني النص أدهشني التعقيب الذي يليه!
إن كانت الطاولة مشتركة
سأضع أنا منديل للحزن
وأضع بعض من زهر الشمس فيه
لمَ تنتظر النسخة الإلكترونية إن كانت التقليدية
أجمل بندرتها..!

"الصغير الذى يطاردك
فى لوحة الجوكندا السرية
حط باكيا على ترانيم شرفتك
ورش جبهته بمسحوق
الحزن
كى يبدو فى عينيك
داخل اللوحة

لعبة الاستغماية
مازالت تستهو ى القمر
ما رأيك لو فخخنا قلوبنا
حتى لا يقتلنا
دفء حضوره ؟"
يكون الإيقاع أكثر جاذبية حين لا ندرك كيف يتسرب
بين شقوق العبارات في تحرك هيولي,فليس للقارىء أن يترقب المتوقع
لكنها تعبيرات واقعية بحدس ماهر.
سلمت أيها الفاضل دمت بخير وإبداع .
تحياتي:

**ربيع عقب الباب** · 26-07-2011, 10:40

المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة

يدهشني أسلوبك في القصيدة أستاذي الفاضل ربيع عبد الرحمن

حقيقة حين أقرأ نصوصك الرائعة يستجمع فكري الكثير لقنص لغتك وفنك في قياس القصيدة
وأنت تحيكها بنسق ونسج فكر محترف
ونبقى نتعلم
تحية كبيرة تليق
مع فائق التقدير

أشكر مرورك الجميل أستاذة ( شيماء )
و ثناءك الذى طوقني حبورا و سعادة

تقبلي خالص احترامي و تقديري

**ربيع عقب الباب** · 27-07-2011, 18:24

المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة

ربيع عقب الباب

مثلما أدهشني النص أدهشني التعقيب الذي يليه!
إن كانت الطاولة مشتركة
سأضع أنا منديل للحزن
وأضع بعض من زهر الشمس فيه
لمَ تنتظر النسخة الإلكترونية إن كانت التقليدية
أجمل بندرتها..!

"الصغير الذى يطاردك
فى لوحة الجوكندا السرية
حط باكيا على ترانيم شرفتك
ورش جبهته بمسحوق
الحزن
كى يبدو فى عينيك
داخل اللوحة

لعبة الاستغماية
مازالت تستهو ى القمر
ما رأيك لو فخخنا قلوبنا
حتى لا يقتلنا
دفء حضوره ؟"
يكون الإيقاع أكثر جاذبية حين لا ندرك كيف يتسرب
بين شقوق العبارات في تحرك هيولي,فليس للقارىء أن يترقب المتوقع
لكنها تعبيرات واقعية بحدس ماهر.
سلمت أيها الفاضل دمت بخير وإبداع .
تحياتي:

شكرا أستاذة ( إيمان ) لحديثك الجميل
و تفاعلك مع هذه النسخة الاليكترونية
التى لا أدري إن كانت بالفعل قد استعادتها
أم أنها مازالت فى دور الإعداد !!

خالص احترامي و تقديري

فى انتظارنسختك الجديدة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث