طائر مغرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    طائر مغرد

    طائر مغرد

    ينتظرها كان ، في ذات البقعة ، على جمر أحر ، وحضورها يترقب ، بين وقت و آخر ، أوحشه اسمها ، حروفه الأحلى ، كنجم قطبي ، في الأفق يشدو ، فيختفي كل ما في المجرة .. كم يحبها ، لو أن الوقت ينسلخ ، لو يستطيع ، لسلخ كل عمره ، كثوب خرق تخلص منه ، و أبقى على أجمل ما فيه هي ! بدموع حنين تتندى عيناه ، و الساعات تولى ، وهو على حاله ، يترقب وصول خرافته ، وحلمه المستحيل ، كل شيء شائه أمام عينيه، لا معنى لشيء دونها ، غرس المنى يشتل ، في كل ساعاته ، ما عاد يهمه سواها ، كل ما يعنيه أصبحت ، و ليذهب العالم إلى الجحيم ، كفاه ما ضاع ، و ما بقى إلا القليل ، و هي تستحق عمرا فوق عمر . يستحضر ملامحها ، كل ملامحها ، ريحها ، حديثها ، صوتها ، كل شيء فيها ، كم بها هو مجنون ، و ما قبلها عرف الجنون . يضحك وحيدا ، ووحيدا يبكى ، وحين يغضب ، كعصف السماء يكون غضبه ، حتى زرعها حلما في كل شبر ، في هذا البيت ، و في أفئدة من يرفضونها ! هو المغنى الذائع الصيت ، ينام و يصحو معانقا زجاج المدينة ، لا يريم ، و لا شيء مهما عظم يوقفه ، ولم تكن بأقل منه جنونا !
    عبر شاب مدينة الزجاج ، أتى يترنم ، أعطوه تصريحا واسما فنيا ، وربابة وهوية ؛ فعلا صوته متناغما ، مما استرعى انتباهة المغنى الكبير، وهو بأحلى أغانيه يصدح ، تقف به قدماه ، على آثار انطبعت ،وتوهجت ، في ذات البقع المتشظية ، والكبير يكاد يقضى ، كلما توقف الشاب ، يعلو أنينه ، و بلا توقف تسيل دمعاته ، بينما تنهدات القادم تتلاحق ، و تترى اهتزازته ، و كأنها لطاووس تنتفش ، ثم يخطو لنقطة أخرى ، بكفيه يلم أثرا ، يفرشه على رقعة جسده منتشيا.إنها آثارها ، آثار معشوقته . عين الكبير تتابعه ، عبر زجاج أغبش تتكسر ، وروحه كعصفور حط قرب موقد ؛ فهلك زغبه ، وريش جناحيه .
    في موضع يتوارى ، يرى منه كل ما يتم ، وحين اكتفى الشاب ، جمارك المدينة لم يعبر ماضيا لحال سبيله ، بله انتظر .. انتظر كثيرا ، والكبير تتخلع أوردته ، و دمه أمامه ينسل ، بكل ما تحمل رأسه يفتك الحزن ، من نخاع ، و فتات لحم ودماء ، فتنقله الرأس المقتول ، لنفس المشهد .. نعم ، سبق ورأى ، وعاش ، وتألم .رأى نفس المشهد الرهيب ، ذات مساء ليس ببعيد !!
    أيضا شاب كان ، يحتضن ربابته ، عبر مدينة تشبه تلك ، وغنى حتى رقصت نوافذ المدينة وأبوابها ، وعلى خطى حبيبته ، ارتمى ، و بترابها عفر وجهه ، ثم موضع قدمها احتضن ، حتى أكلت الدهشة الكبير ، فدنا منه :" كنت رائعا .. رائعا ".
    انتشى الشاب ، وخطف كفى الرجل ، ودار به :" إنني في انتظار ربتي .. سيدي .. كم أحبها .. أحبها .. لا .. بل أعبدها ".
    رقص قلب الكبير ، وضمه بقوة ، و عيناه تذرفان :" يالك من محب جسور ".
    بربابته طار الشاب ، حلق عاليا ، بين نجوم السماء سكن ، تخاطفته هناك ملائكة للمحبين:" هي قادمة .. قادمة ".
    الكبير يتابع ، التوت رقبته ، انثنى جذعه ، اكتوى ، فانبطح أرضا :" من هي سيدي .. من ؟!!".
    كأنه بمعراج يقترب ، ثم قبل وصوله للأرض هوم :" يا ربى .. ألا تعرف ، ألا تحس ، كم ربة هنا في مدينتك ، هي واحدة ، وهى في إجازة منذ .... ".
    فرش شك خيمته ، و نار تولدت ، لفت الخيمة ، أحرقت كل أوراق عمره ، فغنى موتا ، وركضا اختفى ؛ حفاظا على بعض كبرياء ، فتلقفته السقطات ، حتى أدمت جلده ، لكنه إلى سدرته وصل ، يأكله الحزن ، و يعضه الألم ، كانت قد حاصرته ، و فى الإيقاع به تفننت ، وهو ضاحك يردد :" كبير أنا ، لي من السنين ضعف عمرك ".
    تضحك مهللة :" ليس العمر بتعكز السنين ....... ".
    و كلما وجد طريقا للهرب تسلل ، لكنها كانت تدميه سخرية ، و غنى يومها كما لم يغن من قبل !
    الآن حل الرحيل ، وإلى أبعد نقطة للحنين :" ألا تنتظرها ، كيف صدقت مخبولا ، أرعن هو بلا شك ؟!".
    إنه جارها ، لصق حارتها ، و في مدينة من زجاج أنا عابر ، محض خيال ، بينما مجسد هو ، دم ولحم ، يطرق أبواب حارتها ، و بيتها ، ويشهد كل ما لا يراه هو ، أنفاسها يشم ، رائحة عرقها ، صوتها كيف له تناغم وتغنج ، شفتيها .. بسمتها .. ضحكاتها .. حزنها .. حنينها ، التواءها تحت وطأة الكلمات !!
    يا ويلك من مدن الزجاج ، وضراوة المحبين ، والتصاق الأعتاب ، وأنت هنا محض هواء .. هواء . ألا تنتظر حتى تأتى ..انتظر ، ولا تتعجل الأمور
    حين أتت في نفس توقيت ، أذاع سره الشاب ، وقفت أمامه ترقص :" أحببت ، قابلت حب عمري ، افرح لي ، كم أحبه ".
    وجه الكبير سلخته الكلمات ، أصبح وجها يشبه ضفدعة :"وما كنت أنا .. ما كنت ؟!".
    بأفاع أحسها ، تلتف حول عنقه ، تعتصره ، يختنق حد الموت ، يمزق قميصه تماما ، و يتراجع قليلا ، تبيض الرؤية في عينيه :" لكن يمامتي لا .. لا .. ليست هي ".
    غامت الدنيا ، وحين كان الشاب يغادر مدينة الزجاج ، بعد أن شتل في كل أثر من آثار حبيبته وردة ، كان هو الكبير يتمالك نفسه ، وعرق غزير يبلله ، يسرع صوب جمرك المدينة ، ومن موظف هناك ، عرف أن الشاب ، يسكن نفس مدينة تسكنها خرافته ، فتجمد تماما !!
    كان ألم ينتقل بسرعة على جانبي رأسه :" إلا جوهرتي .. لا .. بيننا ما يجعل الأمر مستحيلا ، نعم .. نعم ". هز جسده ، دفعه للتحرك ، ما ترك موضعه ، كتمثال منتصب ، كعجز نخلة خاوية ، وعلى جانبي شفتيه ظهرت بعض رغاو ، وتهالك أخيرا ، سقط أرضا بلا حراك :" لا أصدق .. لا أصدق .. لا أصـ..... ".بينما أضواء مدينة الزجاج ، تبهت ، وتبدو كأن سخط السماء ، حل بها فجأة ؛ فأصبحت مدينة موتى ، لا أثر فيها ، ليس إلا أصوات غربان ، وحدآت تحوم ، وجثث متناثرة تتخاطفها نسور جائعة !!
    sigpic
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    المبدع الرائع
    ربيع عقب الباب
    سأجيب أولا على سؤال طرحته علي
    نعم مازلت هناك
    وكم أذهلتني قصتك وذاك البوح الموجع
    أحسست وكأني كنت معك بكل لحظة وكل كلمة وكل همسة
    أتدري ربيع
    أحب قصص الحب والأحباب
    أحب هذا الشوق الذي يتلظى بين العيون
    سعيدة أنا لأنك حقيقة أوصلتني الى عالمك
    كل الود لك
    تحياتي لعيون أتعبها الشوق تعبق بعطر الرافدين وسحره
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
      المبدع الرائع
      ربيع عقب الباب
      سأجيب أولا على سؤال طرحته علي
      نعم مازلت هناك
      وكم أذهلتني قصتك وذاك البوح الموجع
      أحسست وكأني كنت معك بكل لحظة وكل كلمة وكل همسة
      أتدري ربيع
      أحب قصص الحب والأحباب
      أحب هذا الشوق الذي يتلظى بين العيون
      سعيدة أنا لأنك حقيقة أوصلتني الى عالمك
      كل الود لك
      تحياتي لعيون أتعبها الشوق تعبق بعطر الرافدين وسحره
      حمدا لله على سلامتك ، ان شاء الله بالخير تأتى سالمة
      تؤدين واجبك حتى و أنت فى قمة تعبك و انشغالاتك
      شكرا لك أن قرأت هذا العمل التافه الذى لا يليق بمنتدى فاخر كهذا
      شكرا على مجاملتك الطريفة
      دائما أنت هكذا ممتنة بالخير ، مجاملة فيما لا يليق معه مجاملة
      نعم .. سيدتى عائدة
      نكذب على أنفسنا كثيرا على صفحات الانترنت ، و نظن أن هنا
      مكانا أرحب لنكون أكثر قربا .. افادة ، احتكاكا .. أرحب قلوبا
      و لكن للأسف !!

      كونى بخير سيدتى
      sigpic

      تعليق

      • الشربيني المهندس
        أديب وكاتب
        • 22-01-2009
        • 436

        #4
        ربيع الاستاذ
        كتابة اتعبتني كثيرا ونهايتها اوجعتني
        جمل مفرداتها اتفحص وحروفها الأحلي لأكتشف أجمل ما فيها
        هي قصـة للمشاعر تمسها برفق قبل ان تدميها ولكن
        مغرد كعصفور كنت يا استاذ

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الشربيني المهندس مشاهدة المشاركة
          ربيع الاستاذ
          كتابة اتعبتني كثيرا ونهايتها اوجعتني
          جمل مفرداتها اتفحص وحروفها الأحلي لأكتشف أجمل ما فيها
          هي قصـة للمشاعر تمسها برفق قبل ان تدميها ولكن
          مغرد كعصفور كنت يا استاذ
          الشربينى صديقى
          أهلا بك أخى
          سلمت و سلمت ذاقتك و أشكر لك صبرك على قراءتها ، و تحمل بعض التعب ، و لكن ألم تكن متعة مقابل التعب ؟!
          نعم صديقى حين يأخذنا عمل ما ، و ننقطع له ، و بكل الحب ، فهذا يعنى أن هناك متعة ، شيئا ما يجذبنا ، و سوف نحصد أخيرا أو بعد الانتهاء أى شىء كلغة او أسلوب أو بناء أو حدوتة طريفة !!

          تحيتى و تقديرى
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            رد: طائر مغرد

            وما كان يجب تخطى هذا الدرس
            دون وقفة مع النفس .. وقفة حازمة
            و لو بكسر جناح الطائر ، ليظل
            قابع ، بعيدا عن التحليق !!

            محبتى صحبتى الأجلاء
            دمتم و دام إبداعكم
            sigpic

            تعليق

            • أحمد عيسى
              أديب وكاتب
              • 30-05-2008
              • 1359

              #7
              رد: طائر مغرد

              لا أصدق .. لا أصدق .. لا أصـ .... كل هذا الجمال أستاذ ربيع ..
              كبير أنا ، لي من السنين ضعف عمرك ،ليس العمر بتعكز السنين فقد كان ابداعك ينبض بالشباب .. بالخبرة أيضاً ولا شك ..
              أأرى ملامح القصة فيك ..
              يستحضر ملامحها ، كل ملامحها ، ريحها ، حديثها ، صوتها ، كل شيء فيها ، كم بها هو مجنون ، و ما قبلها عرف الجنون . يضحك وحيدا ، ووحيدا يبكى ، وحين يغضب ، كعصف السماء يكون غضبه ، حتى زرعها حلما في كل شبر ، في هذا البيت ، و في أفئدة من يرفضونها ! هو المغنى الذائع الصيت ، ينام و يصحو معانقا زجاج المدينة ، لا يريم ، و لا شيء مهما عظم يوقفه ، ولم تكن بأقل منه جنونا
              أستاذي الكبير / أيها ال .. طير المغرد ..
              دم بكل الود
              مبدعاً
              ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
              [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

              تعليق

              • إيهاب فاروق حسني
                أديب ومفكر
                عضو اتحاد كتاب مصر
                • 23-06-2009
                • 946

                #8
                رد: طائر مغرد

                الرائع الزميل ربيع عقب الباب...
                عيد سعيد عليكم بإذن الله
                أنا قرأت وهرجع تاني للقراءة المتأنية
                أرجو تسامحيني حيث لم اتمكن من القراءة خلال شهر رمضان لضعف تركيزي
                تحية بعطر الزهور
                إيهاب فاروق حسني

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  رد: طائر مغرد

                  المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
                  لا أصدق .. لا أصدق .. لا أصـ .... كل هذا الجمال أستاذ ربيع ..
                  كبير أنا ، لي من السنين ضعف عمرك ،ليس العمر بتعكز السنين فقد كان ابداعك ينبض بالشباب .. بالخبرة أيضاً ولا شك ..
                  أأرى ملامح القصة فيك ..
                  يستحضر ملامحها ، كل ملامحها ، ريحها ، حديثها ، صوتها ، كل شيء فيها ، كم بها هو مجنون ، و ما قبلها عرف الجنون . يضحك وحيدا ، ووحيدا يبكى ، وحين يغضب ، كعصف السماء يكون غضبه ، حتى زرعها حلما في كل شبر ، في هذا البيت ، و في أفئدة من يرفضونها ! هو المغنى الذائع الصيت ، ينام و يصحو معانقا زجاج المدينة ، لا يريم ، و لا شيء مهما عظم يوقفه ، ولم تكن بأقل منه جنونا
                  أستاذي الكبير / أيها ال .. طير المغرد ..
                  دم بكل الود
                  مبدعاً
                  شكرا لك أحمد .. كنت جميلا
                  سررت بتحليلك للعمل ، و سعدت به كثيرا
                  شكرا لك

                  محبتى
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    رد: طائر مغرد

                    المشاركة الأصلية بواسطة إيهاب فاروق حسني مشاهدة المشاركة
                    الرائع الزميل ربيع عقب الباب...
                    عيد سعيد عليكم بإذن الله
                    أنا قرأت وهرجع تاني للقراءة المتأنية
                    أرجو تسامحيني حيث لم اتمكن من القراءة خلال شهر رمضان لضعف تركيزي
                    تحية بعطر الزهور
                    شكرا على المرور أستاذى
                    سعدت بتواجدك هنا
                    فى انتظارك بالطبع

                    محبتى
                    sigpic

                    تعليق

                    • محمد سلطان
                      أديب وكاتب
                      • 18-01-2009
                      • 4442

                      #11
                      رد: طائر مغرد

                      صباح ربيعي مزهر .. و مغرد بالطبع ..
                      عبر مدينة الزجاج و مع طائرك الذي يتفنن بأدوار الحب و أغنياته العبقة ..
                      أحببت تلك اللغة المموسقة و الشاعرية في نصفها الأول و الأكثر غوراً
                      في الموضوع بأكثر شاعرية في نصفها الآخر .. أتدري ربيعي :
                      كنت أتخيلك راوي لأحد الأفلام الأجنبية الرومانسية التي كنت حريصاً جداً عليها
                      لا أذكر الأبطال لكن زامنت فرانك سيناترا هذا العاشق المجنون العذب بشدوه ..
                      تغريدك هنا غلف قلبي هذا الصباح و لا أدري لمً قررت الآن ان أبحث عن قصيدة فريد الأطرش " عِشْ أنت " ..
                      نعم عشت معك كل السطور بكامل حالتك و أثريت صدري و أثلجتني بتلك الرومانسية المداعبة لخلايا النفس فتهدأ و تتوسد كتف الحبيبة و تغط في نومٍ عميق ..
                      كم أحببت هذا الصباح اليوم ..
                      ربما حينما نقرأ ما يغذي الروح يبتسم الصبح و يسير النهار وفق رغبتنا المزاجية .. أشكرك .. أشكرك .. و وردة ..


                      " رفرشت عصيّة " ..


                      قبلاتي ربيعي
                      صفحتي على فيس بوك
                      https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        رد: طائر مغرد

                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                        صباح ربيعي مزهر .. و مغرد بالطبع ..
                        عبر مدينة الزجاج و مع طائرك الذي يتفنن بأدوار الحب و أغنياته العبقة ..
                        أحببت تلك اللغة المموسقة و الشاعرية في نصفها الأول و الأكثر غوراً
                        في الموضوع بأكثر شاعرية في نصفها الآخر .. أتدري ربيعي :
                        كنت أتخيلك راوي لأحد الأفلام الأجنبية الرومانسية التي كنت حريصاً جداً عليها
                        لا أذكر الأبطال لكن زامنت فرانك سيناترا هذا العاشق المجنون العذب بشدوه ..
                        تغريدك هنا غلف قلبي هذا الصباح و لا أدري لمً قررت الآن ان أبحث عن قصيدة فريد الأطرش " عِشْ أنت " ..
                        نعم عشت معك كل السطور بكامل حالتك و أثريت صدري و أثلجتني بتلك الرومانسية المداعبة لخلايا النفس فتهدأ و تتوسد كتف الحبيبة و تغط في نومٍ عميق ..
                        كم أحببت هذا الصباح اليوم ..
                        ربما حينما نقرأ ما يغذي الروح يبتسم الصبح و يسير النهار وفق رغبتنا المزاجية .. أشكرك .. أشكرك .. و وردة ..


                        " رفرشت عصيّة " ..


                        قبلاتي ربيعي

                        شكرا محمد على المرور القيم و الرائع
                        سررت بك كثيرا

                        محبتى
                        sigpic

                        تعليق

                        • مجدي السماك
                          أديب وقاص
                          • 23-10-2007
                          • 600

                          #13
                          رد: طائر مغرد

                          تحياتي ايها الرائع جدا
                          سوف اعود غدا للتعليق عليها. انطباع اولي انها في غاية المتعة.
                          مودتي
                          عرفت شيئا وغابت عنك اشياء

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            رد: طائر مغرد

                            المشاركة الأصلية بواسطة مجدي السماك مشاهدة المشاركة
                            تحياتي ايها الرائع جدا
                            سوف اعود غدا للتعليق عليها. انطباع اولي انها في غاية المتعة.
                            مودتي

                            فى انتظارك صديقى العزيز ، و إن كان مرورك من هنا يكفينى


                            خالص محبتى
                            sigpic

                            تعليق

                            • هند آل فاضل
                              عضو الملتقى
                              • 22-09-2009
                              • 20

                              #15
                              رد: طائر مغرد

                              استمتعت بما قرأت هنا
                              إلى الأمام دوما

                              تقديري
                              [B][FONT=FreeHand][SIZE=4][FONT=Courier New][COLOR=purple]من ظن أن الأسوار هي سجن فقط أخطأ فالسجن أن يكرمك الله بعقل لاتدرك قيمته فتسلمه لمن يسلبك إياه[/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X