من رحم الأحزان ,يكتب على جدار الوجود, ملحمة حزينة , تعرض على خشبة مسرح الحياة,أبطالها تتراوح درجاتهم بين الشخصية المرسوم أداؤها, القوة والضعف, ولكن القصة التي كتبها القدر , * ملحمة حزينة * , تتشابك أوراقها بين الأنا وبين الإيثار, لكن في كل شيء , يرتفع الضغط الدموي في جسم الملحمة, حتى يصل إلى بؤرة الحزن, وقمته, يصل حجمه إلى أكبر عدد ممكن من الكريات الحمراء والبيضاء, في جسم قطار الحياة.حتى يصل مداه إلى جلطة دموية داخلية ,ونزيف قوي شديد, ينفجر كقنبلة موقوتة في سلم الأحزان.
إنها ملحمة الحزن المقدس, كتبها صاحب القصة * القدر* , ونسجت خيوطها بدماء اختلطت بين لونيين * الطهارة * و * التلوث *, وبين شخوص أفكارهم ما فتأت أن تنبني حتى أضحت أفكارا أم, الأصل , وبين أروقة واقع مرير يعد فيه * الطهارة عار ومذلة * , و * الانحدار والوحل معزة * .
عرض صاحب القصة * القدر * , على الزمن والتاريخ , قبل أن تعرض على خشبة مسرح الحياة, فبعدما قرأ * الزمن * القصة لم يقدر أن يكملها , وأعطاها للتاريخ لكي يقرأها, فما فتئ التاريخ أن تناولها, من بداية السطر الأول منها , ارتعشت يداه , واجحضت عيناه , ودمعة مقلتاه , وصرخ وقال ... يكفي هذا ... لا أقدر قراءتها ... ورمى أوراق هذه القصة على أزقة الحياة...
جمع الأوراق صاحب الفكرة * القدر *, وقال , كنت أود أن تقرآها وتقومان بانتقادها , وكنت أود معرفة رأيكما قبل عرضها على مسرح الحياة , أنا لم أفعل شيء ... ليست من صنع خيال بنات أفكاري , بل قمت بجمع شتاتها من واقع مرير علقم , محاولا بذلك إصلاح العطب التقني في لحمة الجسم وأوردة المادة القاتلة , التي ما كانت روحا طاهرة حتى أضحت جسدا وحل ...
لم يتلق أي رد منهما , فحمل حقيبته , وراح يتجول بين شوارع الحياة , فمرت قدماه الجزيرة العربية , فتنهد وقال :
اشتقت إليكِ أيتها الغالية , الحبيبة , اشتقت شرب لبن الناقة, والخيمة الأصيلة, اشتقت إليكِ يا أمي يا حبيبتي , يا سر وجودي ... فبكتْ عيناه, وفي طريقه وصل إلى البصرة فتنهد وقال:
أيا صاحٍ في الهوى العذري
إني عاشق متيم في قفا نبكِ
من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ
أكل الدهر من أيام شبابي
فيا حسرة لي عندما
أرتوي ويلفني الترابِ
تركتُ العزة والمجد وأصلي
وقمتُ بزرع جسدي
ببذرة بلورة ملونة
رأيتها ثريا ذهبية
وصلتُ إليها
فوجدتها علقم سم أفعى قاتلة
ما انتهى , من أكل ثمار بغداد, حتى زارته القيلولة في بلاد الشام, فتوسد على أريكة ساحة المرجة, وكان غطاؤه نبيذ ماء مطهرة من نهر الأردن المقدس,فقرر الاسترخاء في بيت حديقة النبي,وهو على هذا الحال,سافرت روحه إلى بيت لحم,حيث قرأ تراتيل النبي السمح قائلا:
يا ربي,ارزقني الصبر حتى أصل إلى غايتي والمراد,في تحقيق السلام والأمان, وجعل كل آدم وحواء,يعيشان في فضيلة الفضلاء, وأن يسحق الشيطان بكأس لهيب نار قاتلة,وأن تقيد يداه عن كل ذات طاهرة,ولا يلوثها بقذارة أفكار شيطانية, إنك يا رحيم , ومنك جاءت الرحمة, وبعزة رب الكون والجلالة, وبقدسية مريم العذراء الطاهرة,انصرني يا صاحب السماحة, يا رب الكون والجلالة, المعظم بأعظم الكلمات, رب الرسل والأنبياء, وكل الخلق والمخلوقات, اجعلني يا ربي , أن أصل إلى غايتي والمراد, أن أصفع بني آدم وأقول له:
كن حذرا ,فإنك من التراب , وإليها ستعود.
ما انتهى من قيلولته, حتى ذهب إلى مصر, إلى هناك, معبد الكرنك , وعندما يأتي المساء, أمام النهر الخالد, رأى سماءها كئيبة, وكأنها علِمتْ أسراره الخفية, التي احتضنها عقله وفؤاده, فبكت الطبيعة , وصار لونها رمادا قاتما , في سماء وادي النيل , كثيرة , كثيرة ... تصدر صراخا كبيرا , في سماء العريش والإسماعلية, قويا قوي , وداءه ليس له دواء, ترجمت الطبيعة صاحب القصة * القدر * , فتأوه وقال :
يا حسرة على السنهوري
في ظل قاموس جديد من القانون المدني
المقاولات أصبحت كثيرة ومتنوعة
والبلاد, بلادنا بيعت وقبض ثمنها
ونحن نصفق ,نلهو ,نرقص
في شارع الأهرام والجيزة
حيث طاولات قمار, ونساء , وملاهي ليلية
وبائعات للهوى ... لا يعرفن قيمة البيع الذي تم بيعه ...
ولاحتى البيع في حد ذاته ...
يا حسرة على طلعت حرب
والمنفلوطي , وأحمد أمين , وتوفيق الحكيم
آه يا مصر العرب ... الآن عربية
وبعد قليل سيتغير اسمك ولونك
ويصير مصر الفرعونية ...
والكل نائم ويغني ...
ويرقص ... ويلهو ...
أخذته نداهة المال , والأنا
فصار الإيثار والطهارة عار مذلة
والانحدار والوحل عزة
يا لهول العرب ...
في بيت العرب ...
سيتحول إلى اتحاد العرب ...
بعدما كان فيه جمع العرب ...
في جامعة العرب ...
سيصير اتحاد العرب ...
في مظلة غرب مغربل ...
آتيا رياحه غريبة عنا ...
وهي للأسف تسيِّرُنا ...
يا لهول أمة العرب ...
يا لهول أمة أقرأ ...
مالها لا تريد أن تقرأ ...
ما انتهى غروب الشمس في وادي النيل, حتى عرج بروحه إلى هناك , حيث مراكش الحمراء, ... والدار البيضاء ... لف أزقتها شارعا شارعا ... رأى فيها لوحة فسيفساء ملونة , أضواؤها فاقعة , أنوارها ساطعة , كان في شارع كِليزْ في مراكش الحمراء , وفي الكورنيش ... في الدار البيضاء ...كانت الورود الحمراء, والرايات الحمراء, والليالي الحمراء, شارع طويل جميل ,ساكنه ثري غني , ملايين مقنطرة من الفضة والذهب ... وعقله يتأرجح بين الذهب والذهاب , فينتصر الذهب ...ويصدر الذهاب ... إلى سكان ساحة الفناء , بمراكش الحمراء, وإلى الأحبة في كريال سنطرال بالدار البيضاء , ساعات طوال ... مرت على صاحب القصة * القدر * , وهو يتجول في الرباط ومكناس وفاس , قلبه اننتزع منه لما شاهد القرويين, أطلال مجد غابرة , في العلم كانت ناهضة , وبالفكر كانت قوية , ومن رحمها ولدت المقاومة , وبين شارع فرنسا , هناك في الرباط , ليل مقمر جميل , رائحته عبق زنبقة البنفسج , أضواؤه ثريات فاتنات , يقال عنهن طالبات * طالبات علم * , ومصابيحه شيوخ وكهول , يتمتعون بالأموال والسيارات , فيختار من بين الثريات , ويدفع الثمن مقدما , والثريات يتبارزن في ساحة للأسف يقال عنها ساحة العلم * شارع الأمم المتحدة * , لكن ليس العلم المعروف النقي , الطاهر , المرسوم على جبين كل ذات مقدسية , إنه علم يقال عنه فن السلع الملونة , بيعها في سوق النخاسة ... للأسف نخاسة البشر ...على أيدي البشر ... في سوق البشر ...
يالوضاعة هذا الحال , أينك يا علال الفاسي الذي زرع قنبلة العلم في بطن المستعمر , هناك في القرويين لما قال للمستعمر :
إنها ملحمة الحزن المقدس, كتبها صاحب القصة * القدر* , ونسجت خيوطها بدماء اختلطت بين لونيين * الطهارة * و * التلوث *, وبين شخوص أفكارهم ما فتأت أن تنبني حتى أضحت أفكارا أم, الأصل , وبين أروقة واقع مرير يعد فيه * الطهارة عار ومذلة * , و * الانحدار والوحل معزة * .
عرض صاحب القصة * القدر * , على الزمن والتاريخ , قبل أن تعرض على خشبة مسرح الحياة, فبعدما قرأ * الزمن * القصة لم يقدر أن يكملها , وأعطاها للتاريخ لكي يقرأها, فما فتئ التاريخ أن تناولها, من بداية السطر الأول منها , ارتعشت يداه , واجحضت عيناه , ودمعة مقلتاه , وصرخ وقال ... يكفي هذا ... لا أقدر قراءتها ... ورمى أوراق هذه القصة على أزقة الحياة...
جمع الأوراق صاحب الفكرة * القدر *, وقال , كنت أود أن تقرآها وتقومان بانتقادها , وكنت أود معرفة رأيكما قبل عرضها على مسرح الحياة , أنا لم أفعل شيء ... ليست من صنع خيال بنات أفكاري , بل قمت بجمع شتاتها من واقع مرير علقم , محاولا بذلك إصلاح العطب التقني في لحمة الجسم وأوردة المادة القاتلة , التي ما كانت روحا طاهرة حتى أضحت جسدا وحل ...
لم يتلق أي رد منهما , فحمل حقيبته , وراح يتجول بين شوارع الحياة , فمرت قدماه الجزيرة العربية , فتنهد وقال :
اشتقت إليكِ أيتها الغالية , الحبيبة , اشتقت شرب لبن الناقة, والخيمة الأصيلة, اشتقت إليكِ يا أمي يا حبيبتي , يا سر وجودي ... فبكتْ عيناه, وفي طريقه وصل إلى البصرة فتنهد وقال:
أيا صاحٍ في الهوى العذري
إني عاشق متيم في قفا نبكِ
من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ
أكل الدهر من أيام شبابي
فيا حسرة لي عندما
أرتوي ويلفني الترابِ
تركتُ العزة والمجد وأصلي
وقمتُ بزرع جسدي
ببذرة بلورة ملونة
رأيتها ثريا ذهبية
وصلتُ إليها
فوجدتها علقم سم أفعى قاتلة
ما انتهى , من أكل ثمار بغداد, حتى زارته القيلولة في بلاد الشام, فتوسد على أريكة ساحة المرجة, وكان غطاؤه نبيذ ماء مطهرة من نهر الأردن المقدس,فقرر الاسترخاء في بيت حديقة النبي,وهو على هذا الحال,سافرت روحه إلى بيت لحم,حيث قرأ تراتيل النبي السمح قائلا:
يا ربي,ارزقني الصبر حتى أصل إلى غايتي والمراد,في تحقيق السلام والأمان, وجعل كل آدم وحواء,يعيشان في فضيلة الفضلاء, وأن يسحق الشيطان بكأس لهيب نار قاتلة,وأن تقيد يداه عن كل ذات طاهرة,ولا يلوثها بقذارة أفكار شيطانية, إنك يا رحيم , ومنك جاءت الرحمة, وبعزة رب الكون والجلالة, وبقدسية مريم العذراء الطاهرة,انصرني يا صاحب السماحة, يا رب الكون والجلالة, المعظم بأعظم الكلمات, رب الرسل والأنبياء, وكل الخلق والمخلوقات, اجعلني يا ربي , أن أصل إلى غايتي والمراد, أن أصفع بني آدم وأقول له:
كن حذرا ,فإنك من التراب , وإليها ستعود.
ما انتهى من قيلولته, حتى ذهب إلى مصر, إلى هناك, معبد الكرنك , وعندما يأتي المساء, أمام النهر الخالد, رأى سماءها كئيبة, وكأنها علِمتْ أسراره الخفية, التي احتضنها عقله وفؤاده, فبكت الطبيعة , وصار لونها رمادا قاتما , في سماء وادي النيل , كثيرة , كثيرة ... تصدر صراخا كبيرا , في سماء العريش والإسماعلية, قويا قوي , وداءه ليس له دواء, ترجمت الطبيعة صاحب القصة * القدر * , فتأوه وقال :
يا حسرة على السنهوري
في ظل قاموس جديد من القانون المدني
المقاولات أصبحت كثيرة ومتنوعة
والبلاد, بلادنا بيعت وقبض ثمنها
ونحن نصفق ,نلهو ,نرقص
في شارع الأهرام والجيزة
حيث طاولات قمار, ونساء , وملاهي ليلية
وبائعات للهوى ... لا يعرفن قيمة البيع الذي تم بيعه ...
ولاحتى البيع في حد ذاته ...
يا حسرة على طلعت حرب
والمنفلوطي , وأحمد أمين , وتوفيق الحكيم
آه يا مصر العرب ... الآن عربية
وبعد قليل سيتغير اسمك ولونك
ويصير مصر الفرعونية ...
والكل نائم ويغني ...
ويرقص ... ويلهو ...
أخذته نداهة المال , والأنا
فصار الإيثار والطهارة عار مذلة
والانحدار والوحل عزة
يا لهول العرب ...
في بيت العرب ...
سيتحول إلى اتحاد العرب ...
بعدما كان فيه جمع العرب ...
في جامعة العرب ...
سيصير اتحاد العرب ...
في مظلة غرب مغربل ...
آتيا رياحه غريبة عنا ...
وهي للأسف تسيِّرُنا ...
يا لهول أمة العرب ...
يا لهول أمة أقرأ ...
مالها لا تريد أن تقرأ ...
ما انتهى غروب الشمس في وادي النيل, حتى عرج بروحه إلى هناك , حيث مراكش الحمراء, ... والدار البيضاء ... لف أزقتها شارعا شارعا ... رأى فيها لوحة فسيفساء ملونة , أضواؤها فاقعة , أنوارها ساطعة , كان في شارع كِليزْ في مراكش الحمراء , وفي الكورنيش ... في الدار البيضاء ...كانت الورود الحمراء, والرايات الحمراء, والليالي الحمراء, شارع طويل جميل ,ساكنه ثري غني , ملايين مقنطرة من الفضة والذهب ... وعقله يتأرجح بين الذهب والذهاب , فينتصر الذهب ...ويصدر الذهاب ... إلى سكان ساحة الفناء , بمراكش الحمراء, وإلى الأحبة في كريال سنطرال بالدار البيضاء , ساعات طوال ... مرت على صاحب القصة * القدر * , وهو يتجول في الرباط ومكناس وفاس , قلبه اننتزع منه لما شاهد القرويين, أطلال مجد غابرة , في العلم كانت ناهضة , وبالفكر كانت قوية , ومن رحمها ولدت المقاومة , وبين شارع فرنسا , هناك في الرباط , ليل مقمر جميل , رائحته عبق زنبقة البنفسج , أضواؤه ثريات فاتنات , يقال عنهن طالبات * طالبات علم * , ومصابيحه شيوخ وكهول , يتمتعون بالأموال والسيارات , فيختار من بين الثريات , ويدفع الثمن مقدما , والثريات يتبارزن في ساحة للأسف يقال عنها ساحة العلم * شارع الأمم المتحدة * , لكن ليس العلم المعروف النقي , الطاهر , المرسوم على جبين كل ذات مقدسية , إنه علم يقال عنه فن السلع الملونة , بيعها في سوق النخاسة ... للأسف نخاسة البشر ...على أيدي البشر ... في سوق البشر ...
يالوضاعة هذا الحال , أينك يا علال الفاسي الذي زرع قنبلة العلم في بطن المستعمر , هناك في القرويين لما قال للمستعمر :
يتبع ....
تعليق