أنا المواوى الأدباتى _ أمدح بأحسن كلماتى
وأسعد الناس بعباراتى _ راضى وعايش بآهاتى
زى الراوى بحياتى _ ولسانى أهم أدواتى
أكسب به لقيماتى _ ومخلتى بكتفى وعصاتى
وأنا عابد المدّاح _ أمدح بالدف والانشراح
فى رسول الفلاح _ أرسله فالق الاصباح
بدين الإسلام الفوّاح _ للدارين أعز الأرباح
وأجنى الرزق المتاح _ سبحان الرزاق الفتاح
وأنا الأستاذ العرّيف _ شيخ الكتّاب العنيف
أجعل الطفل بالأليف _ للعلم والدين الحنيف
وأقوّم العقل الضعيف _ بالقرش والحبوب والرغيف
وأعلّمه الخلق الشريف _ بالرفق وحتى بالتخويف
وأنا المتسول الشحات _ والشحاذ بأم اللغات
أكسب رزقى بالآهات _ لما أقول هات
مع تنظيم الخطوات _ واليد مع الكلمات
أعطنى لله حسنات _ جزاك الكريم بالجنات
أما أنا القبّانى _ أزاول عملى بميزاتى
والعدل هوّه عنوانى _ أفصل بين الشريكان
وللخبرة الكل يهوانى _ وبالحلال ربى أعطانى
الحبوب رزقى آتانى _ فطوبى بالحق الربانى
وحلاق الصحة كالدكتور _ بالقرية قديم العصور
وبالشنطة يلف ويدور _ وبالدخول يقول دستور
والاحترام عند الحضور _ ويداوى حتى العقور
وأيضا الختان للذكور _ والحقن والعلاج موفور
وأنا الصرماتى الإسكافى _ لازم لكل حافى
والسندال صديقى الوافى _ أرفع على أكتافى
عدتى ومنها اوصافى _ وعملى رسمى وإضافى
راضى رزقى الصافى _ سبحان الرازق الكافى
ونسوان الدق والطهارة _ بكل شارع وحارة
وتشوف الودع والإشارة _ بضرب الرمل والعبارة
وتفتح الكوتشينة للجارة _ وتبيع الكحل والعطارة
وتكسب رزقها بالشطارة _ ومشهودلهن بالمهارة
وأنا سايس الخيل _ أفهم الفرس الأصيل
حتى من الصهيل _ مع تقديم الدليل
وأعلمّه الرقص الجميل _ بالمزمار البلدى والمواويل
ورقصه يشفى العليل _ ولو على الأراغيل
وأنا مروّض القرود _ قرداتى منذ العهود
أروّض القرد الشرود _ للرقص بدون حدود
لأكسب رزقى المحدود _ فى العرض المشهود
وتقليد العجزة والجدود _ والرقص على العود
وأنا ناظر العزبه _ أقوم بالإشراف والحسبه
وأعطى الأجرة والنسبة _ للأجير والفلاحين بالصحبه
وعن المشاكل والنكبة _ أحلّها بالحكمة والضربة
والباشا والبيه رهبة _ فوّضونى لكل عقبه
وأنا شيخ البلد _ أحكمها ولها السّند
بكل أمر وحد _ مشهور بالمشورة والجد
عيلتى كبيرة العدد _ وميسور الحال والسعد
لما يرزقنى بالولد _ يبقى ليّه العضد
وأنا البوسطجى بالرسالة _ أوصّلها بكل حالة
خبر يمحى البطالة _ وشرف لذو الجهالة
وتكريم لعالم بالدلالة _ وتقدير لجندى البسالة
عملى كما الرحّالة _ وأمين أسرار بالوكالة
وأنا خريج اللومان _ قاطع طريق الأمان
وبلطجى من زمان _ وبفن السرقة فنان
أنا والشيطان إخوان _ ننتش وناخد الحلوان
دايما عايش حيران _ وآخر المشوار ندمان
وأنا عمك سعيد _ مكوجى الطرابيش بالإيد
أطلّع الطربوش جديد _ بالدقة ومشهور بالتحديد
ولكل مناسبة وعيد _ لازم لأنى الوحيد
وأهم شئ المواعيد _ وشهرتى يوميا بتزيد
وأنا خليل الشربتلى _ العطشان والحرّان بيندهلى
مشهور ببحرى وقبلى _ زى المعسّل العنتبلى
التمر هندى العسلى _ والسوبيا والعنّاب الأصلى
وشربات الورد المحلى _ صنع الشربات عملى
أما أنا الحداد _ بالكور والنار معتاد
والحديد ليّه بينقاد _ وأشكلّه على المراد
والفحم للنار زاد _ تاكله وتطلب الازدياد
عملى أيام الحصاد _ بيزيد بنفس الميعاد
الها بقية
شاعر الفطرة والخلجات
وأسعد الناس بعباراتى _ راضى وعايش بآهاتى
زى الراوى بحياتى _ ولسانى أهم أدواتى
أكسب به لقيماتى _ ومخلتى بكتفى وعصاتى
وأنا عابد المدّاح _ أمدح بالدف والانشراح
فى رسول الفلاح _ أرسله فالق الاصباح
بدين الإسلام الفوّاح _ للدارين أعز الأرباح
وأجنى الرزق المتاح _ سبحان الرزاق الفتاح
وأنا الأستاذ العرّيف _ شيخ الكتّاب العنيف
أجعل الطفل بالأليف _ للعلم والدين الحنيف
وأقوّم العقل الضعيف _ بالقرش والحبوب والرغيف
وأعلّمه الخلق الشريف _ بالرفق وحتى بالتخويف
وأنا المتسول الشحات _ والشحاذ بأم اللغات
أكسب رزقى بالآهات _ لما أقول هات
مع تنظيم الخطوات _ واليد مع الكلمات
أعطنى لله حسنات _ جزاك الكريم بالجنات
أما أنا القبّانى _ أزاول عملى بميزاتى
والعدل هوّه عنوانى _ أفصل بين الشريكان
وللخبرة الكل يهوانى _ وبالحلال ربى أعطانى
الحبوب رزقى آتانى _ فطوبى بالحق الربانى
وحلاق الصحة كالدكتور _ بالقرية قديم العصور
وبالشنطة يلف ويدور _ وبالدخول يقول دستور
والاحترام عند الحضور _ ويداوى حتى العقور
وأيضا الختان للذكور _ والحقن والعلاج موفور
وأنا الصرماتى الإسكافى _ لازم لكل حافى
والسندال صديقى الوافى _ أرفع على أكتافى
عدتى ومنها اوصافى _ وعملى رسمى وإضافى
راضى رزقى الصافى _ سبحان الرازق الكافى
ونسوان الدق والطهارة _ بكل شارع وحارة
وتشوف الودع والإشارة _ بضرب الرمل والعبارة
وتفتح الكوتشينة للجارة _ وتبيع الكحل والعطارة
وتكسب رزقها بالشطارة _ ومشهودلهن بالمهارة
وأنا سايس الخيل _ أفهم الفرس الأصيل
حتى من الصهيل _ مع تقديم الدليل
وأعلمّه الرقص الجميل _ بالمزمار البلدى والمواويل
ورقصه يشفى العليل _ ولو على الأراغيل
وأنا مروّض القرود _ قرداتى منذ العهود
أروّض القرد الشرود _ للرقص بدون حدود
لأكسب رزقى المحدود _ فى العرض المشهود
وتقليد العجزة والجدود _ والرقص على العود
وأنا ناظر العزبه _ أقوم بالإشراف والحسبه
وأعطى الأجرة والنسبة _ للأجير والفلاحين بالصحبه
وعن المشاكل والنكبة _ أحلّها بالحكمة والضربة
والباشا والبيه رهبة _ فوّضونى لكل عقبه
وأنا شيخ البلد _ أحكمها ولها السّند
بكل أمر وحد _ مشهور بالمشورة والجد
عيلتى كبيرة العدد _ وميسور الحال والسعد
لما يرزقنى بالولد _ يبقى ليّه العضد
وأنا البوسطجى بالرسالة _ أوصّلها بكل حالة
خبر يمحى البطالة _ وشرف لذو الجهالة
وتكريم لعالم بالدلالة _ وتقدير لجندى البسالة
عملى كما الرحّالة _ وأمين أسرار بالوكالة
وأنا خريج اللومان _ قاطع طريق الأمان
وبلطجى من زمان _ وبفن السرقة فنان
أنا والشيطان إخوان _ ننتش وناخد الحلوان
دايما عايش حيران _ وآخر المشوار ندمان
وأنا عمك سعيد _ مكوجى الطرابيش بالإيد
أطلّع الطربوش جديد _ بالدقة ومشهور بالتحديد
ولكل مناسبة وعيد _ لازم لأنى الوحيد
وأهم شئ المواعيد _ وشهرتى يوميا بتزيد
وأنا خليل الشربتلى _ العطشان والحرّان بيندهلى
مشهور ببحرى وقبلى _ زى المعسّل العنتبلى
التمر هندى العسلى _ والسوبيا والعنّاب الأصلى
وشربات الورد المحلى _ صنع الشربات عملى
أما أنا الحداد _ بالكور والنار معتاد
والحديد ليّه بينقاد _ وأشكلّه على المراد
والفحم للنار زاد _ تاكله وتطلب الازدياد
عملى أيام الحصاد _ بيزيد بنفس الميعاد
الها بقية
شاعر الفطرة والخلجات