الدنيا إذا أقبلت أهدت المرء ثوبا
واغفلته فروض الطاعة وصار الجد لعبا
وعصفت به اللامبالاه فلا يعرف دربا
وأصبح يمشى بالخيلاء ويرى الحصباء عنبا
وأتاه مرض العجب كالطير يرقص طربا
ويغفل ماضى الشقاء وينسى ماكان كربا
ويعيش الحياه الرفيعه وفكره دينارا وذهبا
ويطالع الجهات الأربع فيجوب شرقا وغربا
ويأمل الربيع دوما ودنو ماكان صعبا
وفجأه اذا أديرت وجد القطن حطبا
وجعلت المرء بينه وبين نفسه حربا
فهكذا حال الدنيا غرورا والأمر عجبا
واغفلته فروض الطاعة وصار الجد لعبا
وعصفت به اللامبالاه فلا يعرف دربا
وأصبح يمشى بالخيلاء ويرى الحصباء عنبا
وأتاه مرض العجب كالطير يرقص طربا
ويغفل ماضى الشقاء وينسى ماكان كربا
ويعيش الحياه الرفيعه وفكره دينارا وذهبا
ويطالع الجهات الأربع فيجوب شرقا وغربا
ويأمل الربيع دوما ودنو ماكان صعبا
وفجأه اذا أديرت وجد القطن حطبا
وجعلت المرء بينه وبين نفسه حربا
فهكذا حال الدنيا غرورا والأمر عجبا