الرســـم بالكلمات /مها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بلال عبد الناصر
    رد
    الله يا مها
    قصة مؤثرة جداً , و من واقع نشاهده مراراً
    بارك الله كلماتكِ يا مها الهادفة .

    تقديري و إحترامي .

    اترك تعليق:


  • [align=center]سبقتني الرائعة عائده عجبك[/align]

    اترك تعليق:


  • بورك اليراع يامها ..
    بوركت الأنامل يا بنة الطهر
    قرأت كلماتك فانتابتني حالة من حبور وأمل ..
    لله أنت يا بنة النور
    بعد القراءة أردت الدخول سريعا إلى متصفحك
    وجدتني والله العظيم بدلا من كتابة إسمي أكتب
    الله يسعدك الله يسعدك يا مها
    يا لروعة الحدث والحديث ..
    علم الله أني أكتب حروفي هذه والقشعريرة تكتنفني
    حييت أخيتي ..
    يا بارك المولى هذا الطموح ..
    الذي يتخطى حدود الدهر ..
    وآفاق الزمن ..
    وأقطار التاريخ
    وأراني أكتب سريعا ..
    حتى لا يسبقني أحد ..
    فيريق روحه إعجابا بما كتبتي أخيه
    لله أنت ..
    لله هذه الأنامل التي اختزلت شموس العزة ..
    في هذه الأحرف الملتهبة ..
    فداء.. ونماء .. ومضاء
    بارك الله فيك
    يا لله ما أروعك وما أرق شمائلك
    آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ما أعذب ما قرأت والله

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة



    الثواني متباطئــة..يجلس على حافة السرير ..يفر بمسبحته التي تلتصق بالتاريخ

    بضع حبــــــــات عرقٍ أندت جبينه..سمع وقع خطواته وقبلة على يد أمه..وهمساته التي تسأل عن أبيـــــــــه

    ينقر الباب خفيفاً..يواربه ..يدخل..يُقبــِّل يديــــــه ..فيما ظلَّ هَو مشدوداً إلى وجه ابنه ينتظر خروج الكلمات من معاقِلــــــــــــها ..الإبن يُمارس الإبتسامة الصامتة,

    يأخذ بيد أبيه إلى حيث العائلـــــــــة تجتمع حول مائدة عامرة تفوح منهــــا رائحة أشجار الزيتون وأعشــــــــــاب الزعتر وخبز تنور البيت الســــاخن,

    راح الولد يحكي..يرسم لوحة بالكلمات هي أشبـــــه ما تكون ضربات بالفرشاة ..لصور الإستشهاد ورموز الإنتفاضـــــة الباسلة,

    لمس الوالد في الآونة الأخيرة أن ابنه يكثر الحديث عن الموت

    إنتابه شيئاً غريباً..تذكر قبل أسبوع حين أقبل صديق لابنه لم يتوقع قدومه..يدعوه للذهاب إلى مكان ما..

    رأى خلسة ابنه مع مجموعـــــة يخرجون شبه متسللين … تذكر المكان..

    فكثيراً ما انتابته الرغبة في الدخول إليه..

    مـــــرّت أيام..رأى ابنه وقد نبتت على وجهه لحية لم تُحلق

    دخل عليه ابنه في يوم ٍقريب..و وهجٌ ينبعث من محجري عينيه

    عرف ما يبغيه…رفض الإمتثال لأمره..ولكن..كان الإصرار لدى ابنه يقوى كلما سبقه أصدقاؤه إليها..

    ينظر إلى أبيه نظرة استعطاف ..وكأنها تقول..(لا تحرمني إياها..دعني أذهب إليها وأنت راض ٍعني).

    رجع إلى غرفته..وجلس على حافة السرير..فتح المذياع يتحيّن اللحظة المؤاتية ليسمع ما إذا كانت هناك عملية استشهادية ..بطلها يحمل إسماً يخفق داخل قلبه.





    *
    الزميلة القديرة
    مها راجح
    والله وكأنني كنت أجلس مكان الأب وقلبي دق بعنف حينها
    أن يذهب فلذات الأكباد طواعية للشهادة ..كرم من الله
    لكن قلوبنا ستحزن ولابد عليهم
    رائعة انت سيدتي
    رائعة
    تحياتي لك وودي

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    كتب موضوع الرســـم بالكلمات /مها

    الرســـم بالكلمات /مها




    الثواني متباطئــة..يجلس على حافة السرير ..يفر بمسبحته التي تلتصق بالتاريخ

    بضع حبــــــــات عرقٍ أندت جبينه..سمع وقع خطواته وقبلة على يد أمه..وهمساته التي تسأل عن أبيـــــــــه

    ينقر الباب خفيفاً..يواربه ..يدخل..يُقبــِّل يديــــــه ..فيما ظلَّ هَو مشدوداً إلى وجه ابنه ينتظر خروج الكلمات من معاقِلــــــــــــها ..الإبن يُمارس الإبتسامة الصامتة,

    يأخذ بيد أبيه إلى حيث العائلـــــــــة تجتمع حول مائدة عامرة تفوح منهــــا رائحة أشجار الزيتون وأعشــــــــــاب الزعتر وخبز تنور البيت الســــاخن,

    راح الولد يحكي..يرسم لوحة بالكلمات هي أشبـــــه ما تكون ضربات بالفرشاة ..لصور الإستشهاد ورموز الإنتفاضـــــة الباسلة,

    لمس الوالد في الآونة الأخيرة أن ابنه يكثر الحديث عن الموت

    إنتابه شيئاً غريباً..تذكر قبل أسبوع حين أقبل صديق لابنه لم يتوقع قدومه..يدعوه للذهاب إلى مكان ما..

    رأى خلسة ابنه مع مجموعـــــة يخرجون شبه متسللين … تذكر المكان..

    فكثيراً ما انتابته الرغبة في الدخول إليه..

    مـــــرّت أيام..رأى ابنه وقد نبتت على وجهه لحية لم تُحلق

    دخل عليه ابنه في يوم ٍقريب..و وهجٌ ينبعث من محجري عينيه

    عرف ما يبغيه…رفض الإمتثال لأمره..ولكن..كان الإصرار لدى ابنه يقوى كلما سبقه أصدقاؤه إليها..

    ينظر إلى أبيه نظرة استعطاف ..وكأنها تقول..(لا تحرمني إياها..دعني أذهب إليها وأنت راض ٍعني).

    رجع إلى غرفته..وجلس على حافة السرير..فتح المذياع يتحيّن اللحظة المؤاتية ليسمع ما إذا كانت هناك عملية استشهادية ..بطلها يحمل إسماً يخفق داخل قلبه.





    *
يعمل...
X